• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

كيف أقتل هذا الحب؟

الحسين جنوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2012 ميلادي - 24/7/1433 هجري

الزيارات: 13266

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أقتل هذا الحب؟


تقدَّمتْ نحوي تمشي على استحياء، حتى وقفتْ أمامي كأطلال مدينة عتيقة.

 

• لقد وقعتُ في الحب!

 

رفعتُ رأسي غير مصدِّق أنَّ هذه الزهرة التي لم تتفتَّح بعدُ قد فقدتْ شَذاها، وبادَرتْني كأنها تريد أن لا أتَّخذ موقِفًا يُؤلِمها قائلة: كيف أَقتُل هذا الحبَّ يا أستاذ؟

 

لم أكنْ أتوقَّع أن أتلقى مثل هذا السؤال.. حدَّثتْني نفسي: لو كانت مَن تقف أمامك الآن ابنتُكَ، ماذا ستفعل؟ هل تَضرِبها، أم تَحرِمها مِن الخروج مِن البيت.... كل الاحتمالات كانت فاشِلةً في العلاج إلا الإقناع بالحوار، تذكَّرت قصَّة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع ذلك الشاب الذي جاءه يَستأذنه في الزنا، فقدَّم له أنجع دواء لأعظم داء، عندما بدأ الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوجِّه له تلك الأسئلة المُحرِجة: أتحبُّه لأمِّك؟ قال: لا والله جعَلني الله فداءك، قال: ولا الناس يُحبُّونه لأمَّهاتهم، وهكذا بدأ يُعدِّد له محارَمه والشاب لا يَرضاه لأيِّ واحدة منهنَّ، ثم دعا له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالخير.

 

عِندها قرَّرتُ أن أعاملها بنفْس الطَّريقة، فقُلتُ لها: هل تتذكَّرين الحديث الذي كنتُ كتبتُه لكم قبل أيام عن حبِّ الله ورسوله؟ أومأتْ برأسها: نعم، وردَّدت عباراته الأولى: ((ثلاث مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)).

 

إذًا؛ فالله - سبحانه - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - هما أولى بحبِّك، أليس كذلك؟ قالت: نعم. إذًا فكيف تُفضِّلين عليهما مخلوقًا لا حول له ولا قوة له؟! بقيتْ صامِتةً كأنها تَنتظِر مني شيئًا آخَر.

 

هل تَعلمين أن الله يُحبُّك؟ بالطبْع لا تَعلمين، وكثير من الناس لا يعلمون؛ فتعالَي معي لأرِيَك أنَّ الله يُحبُّك.

 

هل تعلمين أنك قبل خلْقكِ لم تكوني شيئًا يُذكر، وأن الله - سبحانه - أخرجَك مِن العدم دون أن يأخذ رأيك، ولو شاء لخلقك حشَرةً أو طائرًا أو أيَّ حيوان آخَر، ولكنه - سبحانه - برحمتِه أرادك أن تكوني إنسانًا مكرَّمًا وجميع المخلوقات في خدمتِك، ثمَّ لما خلقَكِ خرجْتِ من بطْن أمِّك سويةً بدون أيِّ إعاقة، بينما هُناك فتيات غيرك وُلدْنَ بدون حاسة سمع أو بصر، فتصوَّري معي لو ولدتِ فاقدةً للبصَر، كيف ستَعرفين وجه أمِّك وأبيك وكل من يُحيطون بكِ؟! تصوَّري من تعيش مع أمها لسنوات تسمَع صوتَها، تلمسها، تحضنها... ولكنَّها حُرمت النظر لوجْهها.

 

ثمَّ لما خلقك سوية رزقَكِ بأبَوين يَرعيانك حتى كبرْت، فغيرك كثيرات ولدْن في الشارع، لا تعرف لها أمًّا ولا أبًا، فغدتْ لعبة بِيَدِ المتسكِّعين في الشوارع أو دور الأطفال، ثمَّ بعد كل هذه المزايا جعَلكِ مُسلمةً، وهذه أعظم نعمة، تخيَّلي نفْسكِ هندوسيَّة تَعبُدين بقرةً تُطعمينَها وتَرعينَها ثم بعد ذلك تطلبين منها حوائجك، أو بوذية أو يهودية أو أي ديانة أخرى، وزادك من فضله فهداك للصلاة والصيام، وغيرُكِ كثير لم يَذوقوا طعْم السجود لله.

 

ولو أردتُ أن أحصي نِعمَه الظاهرة عليك لما انتهيتُ أبدًا، فكيف بنِعَمِه التي لا نعلمها؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18].

 

كل هذه النعم دليل على أنه يُحبُّك، وطلب منك دليلاً واحدًا على أنك تحبِّينه، أتعرفين ما هو؟ أن تُطيعيه - سبحانه - فيما أمرك ولا تَعصيه فيما نهاك، وهو يَنهاك أن تُسلمي نفسك لأيِّ شخْص بدون رضاه، ولا يرضى إلا بالزَّواج الحلال على سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

 

كانت دموعها تنساب هادئةً دون أن تتكلَّم، فقلت لها: أنا على يقين أنك نادمة لأنَّكِ أحببْتِ مَن لا يُحبُّك وأعرضْتِ عن الله - سبحانه - الذي يحبك، بل يغار عليك، وغَيْرته - سبحانه - أن يرى عبده يَقترف المعاصي، ثم هو يُسامِح، ولو أخطأت في حقِّه مرارًا بينما والدك إن أخطأتِ مرَّتَين أو ثلاثًا يُعاقِبك بسرعة.

 

لم تَزد على أن قالت: شكرًا لك يا أستاذ، وغادرَت الفصل، لم يكن بإمكاني إلا أن أسأل الله العليَّ القدير أن يُصلِحها وجميع أبناء المسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع الحكمة: في الحب والمحبين
  • بأيهما يبدأ الشباب: بالحب أم بالزواج؟
  • إنما يأسف على الحب النساء
  • المربون وقضية الحب بين الجنسين

مختارات من الشبكة

  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نكسب ؟ الحب والمودة(محاضرة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • كيف نكسب ؟ الحب والحرص(محاضرة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • كيف نكسب ؟ الحب والاحترام(محاضرة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)

 


تعليقات الزوار
3- حوار النبوة
منى - السودان 02-10-2012 12:06 PM

ليتنا كلنا نتخذ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة في جميع تصرفاتنا وخطواتنا وحواراتنا.

2- من الحب ما قتل!
هيام شبل - مصر 16-06-2012 12:22 AM

ما أروع ما قدمت ،لقد أعجبني جدا هذا الأسلوب من الحوار ،إنه يفيد الكبير قبل الصغير، ويفهم الإنسان أن حب الله أعظم حب وأنه إذا ملأ قلب الإنسان، خلص من كل هم وصار حتى الحبيب مجرد شيء لا يذكر لأن الله هو الشاغل الأول والحبيب الذي يرجى رضاه،
حتى حب الأهل من الأب والأم وغيرهم لابد ألا يكون تعلقا شديدا، حتى إذا فقدناهم لا يكون عاصفة تبدل خيرا بشر،
وهذا ما ألف إليه أنه من الحب ما قتل،وأن شخصا إذا أحب شخصا مها كان غريبا أو قريبا وفارقه بالموت، فإن الحياة تتبدل بسوء وربما نقص في الدين.
إني أدعو لقلوبنا جميعا أن تتعلق بالله وحده ،حتى يظل هو الحب الباقي الذي لا يقتل ولا يموت.

1- حوار حضاري
srab mdn - hgsu,]dm 15-06-2012 09:38 PM

حوار جميل ... الله يصلح أبناء المسلمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب