• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

فجوة الغياب

فجوة الغياب
أرياف التميمي


تاريخ الإضافة: 3/3/2012 ميلادي - 10/4/1433 هجري

الزيارات: 8741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لم يتبقَّ شيءٌ له في الغرفة سوى رائحتها، وذكرياتها التي كانت تَوَدُّ أخذها لو أنها تستطيع.

 

وكان يقف أمام النافذة وحيدًا يتفحَّص ملامحها من خلال صورتها التي احتفظ بها في ذاكرته، فعاد - كما يفعل كل يوم - يقلب في صفحات الماضي، يقلِّب ذكرياتهما الجميلة والحزينة، وحين تبدأ البسمة ترتسم على وجهه تُمحيها الدموع.

 

يحاول تحليل ما جرى، كيف التَقَيَا؟ وكيف تفرَّقا؟ مَن سبب المشكلة؟ ومن الذي بدأ؟ ومن أنهى؟ هل كانت مواقِفه صائبة؟ أم كانت طفولية؟ هل كان من المفترض أن يستمع إلى نصيحة أمه؟ أم نصيحة قلبه؟ أم لا يستمع أبدًا؟

الكثير من الأسئلة تدور في رأسه يوميًّا، ولا يجد لها أجوبة، وقد يجد لها أجوبة؛ فيقرر عدم إعادة طرحها مجددًا، ولكنها تتراءى أمام عقله يوميًّا شاء أم أبى، وكأنها لأول مرة تُطْرَح، وكأنه لم يفكِّر فيها من قبل ولم يُجِب عليها، فيجيب عليها بأجوبة مختلفة تمامًا في كل مرة.

 

هي كانتْ شجاعة جدًّا حين غادرته، قويَّة ليس أمامه فقط، ولكن أمام نفسها أيضًا، سألها ما إن كانت متأكِّدة من قرار الرحيل، فقالت: نعم، بكل ثقة.

 

يا للحماقة! أكانت تكرهني كل هذه السنين دون أن أشعر بذلك، إن كانت تُحِبُّني، فكيف استطاعت تركي وتعذيبي؟ هل كان من السهل عليها مسح ذكرياتنا الجميلة؟ أين الوفاء؟ ما مصير الأحلام التي بنيناها معًا؟ وماذا عن أبنائنا؟ ألم تُفكِّر في مصيرهم؟


ولماذا أهلها وقفوا معها ضدي؟ ألم يكن من المفترض أن ينصحوها ويوجِّهوها، أو على الأقل يبتعدوا عن مشاكلنا؟ لماذا أصبحوا يهدِّدوني؟ ويبعدون أبنائي عني؟ ويعلنون الحرب ضدي؟ بالرغم من أني كنت طيِّبًا معهم؟


وبينما كان غارقًا في أفكاره إذا بباب الغرفة يُفْتَح، ويراها تقِف أمامه، وقد غطَّت الدموع وجهَها، فقالت له: لقد تركتُ أهلي خلفي، وهم يسبُّونك، ويطلبون منِّي العودة ويهدِّدُوني، لقد تركتُ شجاعتي التي مكَّنتني من تركِك، لقد تركتُ جبروتي الذي ثبَّتني في البعد عنك، لقد تركتُ مبرراتٍ كنتُ أراها مقنعة لتركك.

 

حين ابتعدتُ عنك، لم أَحْيَ في فقر؛ فقد أنفق عليَّ أهلي أكثر مما تنفقه أنتَ، لم ينقصني حنان؛ فقد وجدته عند أمي، لم أقف وحيدة؛ فقد ساندني أهلي وصديقاتي، بل وساعدتني أخواتي في تربية الأبناء، فاستطعت حضور كل الحفلات والمناسبات، وكل ما حرمتني منه، ولكن!

 

هناك عذابٌ في قلبي، وألمٌ يعصرني، وأشعر بروحي تختنق، هناك فَجْوة لا يستطع أحد رَدْمَها إلا أنت، أشعر بها في غيابك، فسحقًا للراحة! وسحقًا للحفلات! وسحقًا للمال! إن لم يستطيع ردم فجوة الغياب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهدر التربوي في ظاهرة الغياب الجماعي لدى الطلاب (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • إلى حبيبتي بعد الغياب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لحظات الغياب والحضور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وردة بلا ساقي .. معزوفة الغياب عنك يا حواء ...!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإنسان المسلم بين قرون الغياب والقيادة الجديدة للإنسانية(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • أريج الذكرى وحكمة الغياب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شمس خارج الغياب (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النخبوية النسوية إلى متى يستمر الغياب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بالكف على الكف .. هي مواجهتي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- عذاب رهيب
محمد أحمد الزاملي - فلسطين 22/05/2012 09:38 PM

لقد شعرت بالعذاب وأنا أقرأ القصة لقد تمزق العقل قبل الفكر وكنت متشوق لرؤية النهاية وهي تتجسد في لحظات تعرف فيها القلوب الصادقة الله أعاد القلب للقلب بارك الله فيكم .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب