• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قلوبنا ولب الجزرة

دعاء بيطار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2011 ميلادي - 6/5/1432 هجري

الزيارات: 6121

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ممَّا أشعل جذوةَ التفكُّر المخبوءة في ذلك اليوم الحافِل بالأنشطة المختلفة، والتي كان مِن بينها تقشيرُ الجزر، رؤية شيءٍ مِن عطبه، وما أكثرَ الأعمال التي نؤجِّلها لا لشيءٍ أهم! بل لأنَّنا لم نتعلم ترتيب أولوياتنا، ولأنَّ الجزر كان كثيرًا، لم أكتشف تسرُّب العَطب إلى داخلِه إلا بعدَ فترة، فمنظره كان يُوحي بالصحَّة.

 

توقَّفتُ لاستلام الرِّسالة، لأصل إلى أنَّه لولا فساد دواخلنا أوَّلاً لما فسد لبُّ الجزرة قبل أن يُصيب العطبُ خارجَها، أليس الله القائل: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20].

 

سؤال لا بدَّ أن نجد له جوابًا: هل اعتنيْنا بنظافة أنفسنا مِن الداخل ممَّا قد يُصيبها مع الإهمال مِن أعطال؟ أم أنَّ الأمر مخفي وغير ظاهِر، فهو لا يستحقُّ منَّا الاهتمام؟ ولو كان الأمر كذلك فلماذا أصبحتْ هذه الجزرة لا قِيمةَ لها ولا فائدة؟ فقد أصبحتْ مِن مجمل الأوساخ التي لا بدَّ مِن التخلُّص منها حِفاظًا على صلاح الباقي.

 

كم منَّا يعيش اليومَ لا يعي قيمةَ ما بداخله، فتراه مهمومًا كادحًا يعمل ليلَ نهار لإعمار الخارج والمظْهَر، بينما لو سمحْنا لأنفسنا أن نغُوصَ قليلاً إلى الأعماق لوجدْنا خرابًا وأوساخًا قد تحتاج العمرَ كلَّه لتنظيفها والتخلُّص منها.

 

إنَّ هذه الغثائية التي نعيشها في عالَمنا اليوم، والتي أخبر عنها الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما هي إلا عطبٌ أصاب دواخلَنا، ولم نحرِص على تنظيفه باستمرار؛ كي لا ينتقِل وينتشر، ويُصبح من الصعْب التخلُّص منه، لو أخذْنا مثلاً معاني الرحمة والعطف والإيثار، والإحساس بالآخرين، سنجد أنَّها شبه مفقودة مِن حياتنا، حتى مِن أكثر مَن تتطلَّب منهم أخلاق المِهنة الإنسانية والإحساس بأنَّات الآخرين ألاَ وهم الأطبَّاء مثلاً، فما هو سِرُّ تدنِّي مستوى الشُّعور بالآخَر لدينا؟ ولماذا نرى ونسمع صرخاتِ وأنَّات الأمهات والثَّكالى كلَّ يوم على شاشات التلْفزة، ومع ذلك لا يتحرَّك فينا الضمير؟ إنَّ هذا القلْب بما يحويه مِن مشاعر وأحاسيس هو أساس صلاح الأفْراد، ومِن ثَمَّ المجتمعات والحضارات، فلن تنهضَ أمَّة يعتني أبناؤها بالخارج قبلَ الداخل.

 

لقدْ بدأ الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعوتَه من هذه الدائرة الصغيرة، أليس هو مَن قال: ((ألا وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلحتْ صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدتْ فسدَ الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب))، فلو لم يجد الناس مِن الصحابة - رضوان الله عليهم - هذه القلوب النظيفة والأخلاق الرَّفيعة، التي تربَّوا عليها مِن صاحب المدْح الربَّاني الذي قال عنه - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، والتي منبعها الداخل لما انْتشر الإسلام وساد العالَم، وعمَّت الفتوحاتُ أقاصي البلاد.

 

وكأنَّ حديث رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُوحي لنا بأنْ لا قيمة لجسد هذا الإنسان إذا لم يصلح قلبُه، ولا قيمة لقلْبه إذا لم ينبض بالمعاني التي خُلق مِن أجلها.

 

إنَّها دعوةٌ للتخليص والتمحيص والتفتيش في دواخلنا عن هذه المعاني التي غفل عنها الكثيرُ لعدم العِلم بقِيمتها في حياتنا دينيًّا، وللنهوض بمجتمعاتنا دنيويًّا.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جيلنا وجيلهم
  • موسم الذوق الشاذ
  • بين الرجل والنملة
  • لا وقت
  • عندما تصفو قلوبنا

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • هكذا كنا ثم قست قلوبنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- عمر بن الخطاب رضي الله عنه
شرحه - أرمينيا 09-04-2011 08:42 PM

دخل عمر رضي الله عنه الى بيت المقدس ولباسه مرقع ولم يفرقوا بينه وبين خادمه منتهى التواضع والقصة تحمل من العدل الاجتماعي وتطهير نزوات الداخل ما الله به عليم لا نملك أن نقف أمام أعمال هؤلاء العمالقة احتراما وتقديرا.

1- صدقتِ
محبة الورد - السعودية 09-04-2011 02:27 PM

في المقال تنبيه رائع لإصلاح دواخلنا قبل أن نعتني بالخارج
فجزاكِ الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب