• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (4)

إبراهيم بن عبدالعزيز الخميس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2008 ميلادي - 27/7/1429 هجري

الزيارات: 22277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في المقالين السابقين تحدثنا عن مكونات شخصية الإنسان، وفي هذه المقالات سيكون الحديث عن الوعي و(اللاوعي)، وهي مسألة يكثر فيها اللبس، خاصة عند مَن تأثروا بطرح فرويد أو النظريات المستنبطة من أدبياته.

الوعي و(اللاوعي):
الوعي واللاوعي هو تعبير عن حالة الإنسان عند تنفيذ المكونات السابقة: الظاهر (السلوك)، والباطن (القيم والقناعات والأفكار)، والبرزخ (المشاعر).. فالأصل أن الإنسان يمارس السلوك بوعي، كما أنه لا يعي كل القيم والمعتقدات والأفكار التي يُكِنُّها في نفسه، أما المشاعر فهي بين الوعي واللاوعي، وهي جدار فاصل للتبادل الواعي وغير الواعي بين الظاهر والباطن كما سأوضحه لاحقاً..

هذا هو الأصل، ولكن أحياناً يمارس الإنسان السلوك بلا وعي، وهو غير محاسب في الآخرة إذا مارس سلوكاً خاطئاً بغير وعي! كمن يشرب ناسيا في نهار رمضان.. أما في الدنيا فلا يحاسب إلا إذا تعلق سلوكه الخاطئ بحق الآدمي.. كما أنه يعي قيمة ما أو مجموعة من القيم عند تعرضه لمثير يخالفها أو يوقظها.

وعي المشاعر:
حالة وعي المشاعر تعد حاجزَ صد للتبادل غير المقصود بين الظاهر والباطن، بمعنى أن المؤثرات الخارجية إذا كانت تخالف قيم المستقبل أو قناعاته أو أفكاره فإنه سيرفضها، وغاية ما يمكن أن تفعله هذه المؤثرات هو التأثير في المشاعر فحسب، وفي المقابل فإن الإنسان إذا كانت مشاعره واعية فإنه يستطيع أن يكتم القيم التي في داخله إن أراد ذلك، كما أن بإمكانه أن لا يبوح لأحد بقناعاته حول موضوع ما أو بما يفكر فيه إذا رأى أن المصلحة تقتضي ذلك، وربما سيحاول –إن استطاع– كتم مشاعره. ويمكننا أن نوضح هذا بالشكل التالي:

شكل(4) : يوضح أثر جدار وعي المشاعر في صد التبادل غير المقصود بين الظاهر والباطن 

الاستجابة الواعية للمؤثرات الخارجية: 
الإنسان يستقبل الرسالة من خلال آليات الاتصال (السمع، البصر، الشم، الحس). ويختلف فهم الرسالة حسب جودة أداء الوسيط (آلة الاتصال).. وتُفهَم الرسالة بناء على ما لدى الإنسان من قيم وقناعات وخبرات تتعلق بهذه الرسالة. 

إذا كانت مشاعر الإنسان في حالة الوعي وجاءته رسالة تخالف قيمه فماذا يحدث؟  
الناس يختلفون في تقدير الرسالة المقابلة، فالناضجون والعقلاء يحكِّمون الرسالة أوَّلاً بناء على ما يحملونه من قيم، ثم يعرضونها على قناعاتهم، ويقرنون ذلك بما لديهم من خبرات سابقة وأفكار ومشاعر، وهم يفرقون بين مخالفة الرسالة لقيمة أو مخالفتها لقناعة، وتختلف درجة رفضهم للرسالة التي تخالف القيم عن درجة رفضهم للرسالة التي تخالف القناعات، وكذا فإن الرسالة التي تخالف القناعات ترفض بشكل أكبر من الرسالة التي تخالف الأفكار.. هذا هو الأصل، وهناك من يختل لديه هذا الميزان فلا يفرق بين قيمة أو قناعة أو مجرد أفكار وخواطر.. وهناك من تسيطر عليه عواطفه في تقديره للمؤثرات الخارجية. 

إذن فالإنسان السوي إذا جاءته رسالة تخالف قِيَمَهُ يتولد لديه مباشرةً تفكيرٌ رافضٌ للرسالة، يتبعه رغبة في التعبير عن الرفض، ونتيجة هذه الرغبة سلوكٌ رافض للرسالة.. والتعبير عن الرفض يرجع إلى ما يكنه الإنسان من قيم وقناعات وأفكار ومشاعر..

مثال مخالفة الرسالة لقِيَمِ المستقبِل:
الشاب الذي نشأ على طاعة الله والخوف منه سبحانه (وهذه قِيَم) إذا شاهد صورة لامرأة عارية؛ تتكون لديه رغبة داخلية قوية برفض مشاهدتها، وسيعبر عن رفضه لها حسب ما غُرِس فيه من قِيَم (الجرأة والشجاعة، ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..) وطريقة الرفض راجعة لما لدى الإنسان من قيم (ضوابط إنكار المنكر) وما لديه من خبرات وقناعات (حول الرسالة ومصدرها والاستجابة المناسبة لها)، وراجعة أيضاً لمشاعر الشخص.. بخلاف الشاب الذي استمرأ مشاهدة هذه الصور ونسي اطلاع الله عليه أو لم يؤمن بذلك، فإنه إذا شاهد هذه الصورة لن يتولد لديه شعورٌ رافضٌ إلا بقدْر ما يوجد فيه من آثار قيم الإيمان..

وللحديث صلة..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (1)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (2)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (3)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (5)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (6)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (7)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (8)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (9)
  • حقوق الأولاد
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (10)
  • الأبناء صفحة بيضاء، فماذا كتبنا فيها؟
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (11)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (12)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (13)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (14)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (15)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (16)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (17)
  • كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (18)
  • قيمتنا بقيمنا
  • تمهيد في خصائص القيم الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
1- وفقكم الله
ابن الإسلام - مصر 11-03-2009 04:32 PM
مهمة تربية الأبناء مسؤولية كبرى فلنتذكر
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .....)
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب