• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أنا لا أتقبلها

أ. سحر عبدالقادر اللبان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2011 ميلادي - 3/2/1432 هجري

الزيارات: 8604

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رنات قويَّة ومتتالية على الجرس، دفعتْ بأُمِّ سارة إلى الإسراع لفَتْح الباب والخوف من مكروه قد حَدَث لوحيدتها جعلَها تُسرع أكثر.

 

دخلتْ سارة البيت والغضب بادٍ على وجْهها، وبنبرة حادَّة وغاضبة صاحتْ:

• أمي، أنا لا أرغبُ في العودة إلى هذه المدرسة، عليك أن تغيِّريها لي.

 

ابتسمتِ الأُمُّ في وجْه صغيرتها، وحنان الأُم يغزو مُحَيَّاها وهي تردُّ عليها قائلة:

• اهْدَئي يا حبيبتي، كلُّ شيءٍ سنجد له حلاًّ - إن شاء الله.

 

فَصاحتْ سارة في غضبٍ وإصرار:

• لا، لنْ أهْدَأَ، أريد تغيير المدرسة، فأنا بتُّ أكرهها، وأكره زُملائي ومُعَلِّماتي، أرجوك يا أمي، أنا لنْ أعودَ إليها ثانية مَهْمَا حصَل.

 

نظرتِ الأم إلى ابنتها وهي تُفكِّر: الأمر لا بدَّ وأنَّه كبير، فسارة تحبُّ مدرستها كثيرًا وكذلك مُعَلِّميها، وهي الأولى دائمًا في صفِّها، عليَّ أنْ أعرِفَ ماذا حصَل، وليساعدني الله في حلِّ هذه الْمُعضلة.

 

ابتسمتِ الأم لسارة، وقالتْ في نبرة أوْدَعَتْها الكثير من الحبِّ والتعاطف:

• كما تشائين يا صغيرتي، لكنَّك تعرفين أنَّ المدارس بدأتْ منذ أكثر من شهر، وسيتعذَّر عليك الانتقالُ إلى مدرسة ثانية.

 

هزَّتْ سارة رأْسَها وقالتْ:

• لن يتعذَّرَ ذلك؛ "فرينا" طالبة جديدة أتتِ اليوم إلى المدرسة.

 

• "رينا" ؟ "رينا"؟ المهم، أخبريني بما حصَل، وإنْ شاء الله لنْ يكونَ إلاَّ ما تريدينه.

 

تنفَّسَتْ سارة الصُّعَداء، فها هي أُمُّها توافِق على تغيير المدرسة، مدرسة جديدة أفضل من تمضية أيام السنة بجوار "رينا".

 

نظرتْ إليها أُمُّها مستفسرة، فأسرعتْ سارة تقول:

لقد أجْلَستِ المعلمة "رينا" بالمقعد المجاور لي، وأنا لا أريد هذا، وهي لَم تسمعْ لاحتجاجي، بل قالتْ أنَّ عليَّ تقبُّل الآخرين، وبدأ زملائي كلُّهم يَضحكون عليّ.

 

أنْهَتْ سارة جُملتها الأخيرة، بينما راحتِ الدموع تَنهمر من عَينيها.

 

ضمَّتْها أُمُّها إلى صَدْرها تُطيِّب خاطرها وسألتْها قائلة:

• وماذا في ذلك يا سارة؟ لماذا تَرفضين جلوس "رينا" إلى جانبك؟

 

هتفتْ سارة بحدَّة وبلهجة احتجاجٍ على ما قالتْه أُمُّها:

• أمي، "رينا" هذه، هذه الطالبة الجديدة التي حضرتِ اليوم، لو تنظرين إليها، إلى لباسها، إلى وجْهها، لو تسمعين كلامَها، أمي، إنها ليستْ من بلدنا، هي لا تُتْقِن اللغة العربية جيِّدًا، كلامُها مُضْحِك، ومَنظرها، آه من منظرها! أمي إنَّ لونَها، لونها، أُمِّي إنَّها من إفريقيا، أفهمتِ؟

 

تفاجأتِ الأمُّ من موقف ابنتها حيال هذه الطالبة الوافدة من بلدٍ أجنبي، كيف لها أن تتكلَّمَ عن زميلتها بهذا الشكل، وأن تنظرَ إليها هذه النظرة الفوقيَّة؟

 

هزَّتِ الأمُّ رأسَها وقالتْ لابنتها:

• فهمتِ يا سارة، سأفعل ما تريدينه، ولكن الآن هيَّا اذهبي غيِّري ملابسك، وصلِّي الظهر؛ فالعصر قد اقتربَ، وتَعالي لتأْكُلي طعامَ الغداء.

 

ابتسمتْ سارة وشعرتْ بارتياحٍ لموقف أُمِّها المؤيِّد لها، وكأَنَّها في معركة وكسبتها، فأسرعتْ على التوِّ لتنفِّذ ما طلبتْه أُمُّها منها بفَرحٍ.

 

جلستْ سارة تأكل طعامَها بِنَهَمٍ وبلذَّة الجائع، وجلستْ أُمُّها تنظر إليها ساهمة وهي غارقة في التفكير.

 

نظرتْ سارة إلى أُمِّها مستفسرة:

• أمي، ما لكِ صامتة؟

• أفكِّر يا حبيبتي في سيِّدنا "بلال بن رباح" - رضوان الله عليه.

 

سألتْ سارة باستعجاب:

• "بلال، بلال بن رباح"! مَن هو يا أُمِّي؟

 

ابتسمتْ أُمُّ سارة وهي ترى الاهتمام يَنبعث من عَينَي وحيدتها، وقالتْ:

• إنَّه يا حبيبتي من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

 

سارة بسرعة:

• صلى الله عليه وسلم.

• "بلال بن رباح" ليس إنسانًا عاديًّا؛ فهو عندما أسْلَمَ كتَمَ إسلامَه في بادئ الأمر، إلا أنَّه ما لبثَ أنِ افتُضِح، فَعُذِّب كثيرًا جدًّا؛ حتى يعودَ عن دين الله، إلاَّ أنَّه رفَضَ وبَقِي على الإسلام رغم شدَّة العذاب وهَوْله، فقد وضَعوا - يا سارة - صخرة على صَدْره وألقوه في الصحراء تحت شمس الظهيرة؛ ليعود إلى الكفر بالله، إلاَّ أنَّه تماسَك ورَفَض، حتى نجَّاه الله - تعالى - منه.

 

"بلال بن رباح" يا حبيبتي، ما لبثَ أنْ هاجَر إلى المدينة المنورة مع مَن هاجر، وشَهِد معركة بدر والمعارك الباقية كلَّها، وهو بجانب الرسول لا يُفارِقه أَبدًا، وكان يحبُّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حُبًّا كثيرًا.

 

سارة بسرعة:

• صلى الله عليه وسلم.

• عاشَ بلال مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - يَشْهد معه المشاهدكلَّها، وكان يَزداد قُربًا من قلب الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقد وَصَفه بأنَّه (رجلٌ من أهل الجنة)، ولَمَّا جاء فتح مكة، ودَخَل الرسول - صلى الله عليه وسلم - الكعبة ومعه "بلال"، أَمَره أنيَصْعَدَ إلى أَعلى مكان ويؤذِّن، ويؤذِّن بلال، فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة!


وقال -صلى الله عليه وسلم- عنه أيضًا: ((إني دخلتُ الجنة، فسمعتُخَشَفةً بين يديَّ، فقلتُ: يا جبريل، ما هذه الخشفة؟ قال: بلال يَمشي أمامك))، وقد سأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - بلالاً بأرْجى عملٍ عَمِله في الإسلام، فقال: "لا أتطهَّرُ إلا إذا صليتُ بذلك الطهور ما كُتِبَ لي أن أُصلِّي".


• يا ألله يا أُمِّي، كم أنَّ هذا الرجل رائع! أخبريني المزيد عنه.


هزَّتْ أُمُّ سارة رأْسَها وأكملتْ كلامَها وابتسامة رضًا تُغَلِّف وجْهَها:

• أصبح "بلال" مؤذِّنَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يفارِقه أبدًا، ويَصْحبه في حِلِّه وتَرْحاله.

• صلى الله عليه وسلم.

• وبَقِي مرافِقًا لحبيبه الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُحَارب ويُدافع عن الإسلام، حتى ماتَ الرسول - صلى الله عليه وسلم.

• صلى الله عليه وسلم، ماذا حصَل بعد ذلك؟


ابتسمتِ الأم وأكملتْ كلامَها وهي تنظر إلى البعيد، وفي عينيها دمعتان تُصِرَّان على السقوط:

• رَفَض "بلال" أن يؤذِّن لأحدٍ، واستأذَنَ الخليفة أبا بكر الصديق في أنْ يسمحَ له بالذهاب إلى الشام، فكيف يَبقى بالمدينة وحبيبُه قد مات؟! كيف يُمكنه أن يتنفَّسَ الهواء الذي كان يتنفَّسه رسولُنا - صلى الله عليه وسلم؟! بل كيف يُمكنه أن يُصَلِّي في المسجد الذي كان يُصَلِّي فيه؟!


مسحتْ سارة دمعة فرَّتْ من عينها، وقلبتْ شفتاها بحزنٍ وهي تنظر إلى أمِّها تُطَالبها بإكمال القصة.


أكملتْ أُمُّ سارة قائلة:

• وهكذا كان، وانتقلَ بلال إلى الشام وبَقِي فيها يدعو إلى دين الله، وفي يوم وبعد وفاة سيِّدنا أبي بكرٍ، وانتقال الخلافة لسيِّدنا عمر بن الخطاب، زارَ الشام وقابَلَ "بلالاً" فيها، فطَلَب منه أن يؤذِّنَ له وللمسلمين، فَرفَضَ "بلال" في بادئ الأمر، لكنَّه ما لبثَ تحت وطْأة إلحاح عمر أنْ وافَقَ.


صَعِد "بلال" وأذَّنَ، فبكت الصحابة وبلال يؤذِّن، بكوا كما لَم يَبكوا من قبل أبدًا، وكان عمرُ أشدَّهم بكاءً، وكان "بلال" يَبكي وهو يؤذِّن، فلم يستطعْ أَنْ يتمَالَك نفسَه، فتوقَّف عن الأذان ولَم يُكْمِلْه، ومن بعدها لَم يؤذِّن لأحدٍ حتى مات..


مسحتْ سارة الدموع عن وجْهها، فاحتضنتْها أُمُّها وسألتْ:

• هل أعجبتكِ قصة سيِّدنا "بلال بن رباح" يا حبيبتي؟


هزَّتْ سارة رأْسَها وأجابتْ بسرعة:

• نعم، أكيد يا أمي.


ابتسمتِ الأم وسألتْ وحيدتها:

• هل أحببتِه كما أحببتُه أنا؟

• أجَل يا أُمِّي.


اتسعتِ ابتسامة أُم سارة أكثر وهي تسمع تصريحَ ابنتها، وسألتْها قائلة:

• ما الذي أحببتِه في سيدنا "بلال"؟

• كلَّ شيءٍ يا أُمِّي، خاصَّة حُبَّ سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - له.


نظرتِ الأم في عَينَي ابنتها وقالتْ:

• أريد أنْ أُخبرك يا سارة أمرًا، سيدنا "بلال بن رباح" عبدٌ حَبَشي.

• ماذا يعني هذا؟


• يعني أنه إفريقي لون بشرته شديدة السُّمْرة يا سارة، كما أنَّه كان نحيفًا جدًّا، طويلاً جدًّا، وكثَّ الشعر، إلا أنَّ لونَه وهَيْئَته لَم يؤثِّرا في تقرُّبه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا بل ومِن الله تعالى.


فيا حبيبتي، الإنسان يُوْزَن بعقْله ودينه وأخلاقه، ولا يُوْزَن بشَكْله ولونه ولبسه، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك: ((لا فرقَ بين عربي وأَعجمي، ولا بين أبيض وأَسود إلاَّ بالتقوى)).


هزَّتْ سارة رأْسَها وقامتْ من مكانها بصمتٍ تريد صلاة العصر، وقبل أنْ تَصِلَ باب الغرفة نادتْها أُمُّها قائلة:

• سارة، هل ما زِلْتِ تريدين تغيير المدرسة؟


هزَّتْ سارة رأْسَها وقالتْ:

• لا، لا يا أُمي، بل سأبْقَى وسأعمل على أنْ أجعلَ "رينا" صديقةً لي، ومن صديقاتي المُقَرَّبَات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عائشة وليس آشا!
  • أنا
  • أنا لا أنظر في هذي الأمور

مختارات من الشبكة

  • لا أتقبلها زوجة لي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أتقبل نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل ابن خالتي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث عائشة: "أتقبلون صبيانكم؟"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أتقبل ابن خالتي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل خطيبي لأنه أسمر البشرة!(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل فكرة الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • متزوجة حديثا ولا أتقبل زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتقبل الطلاق؟(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
19- نموذج متميز للقصص الإسلامي
محمود فهمي - مصر 03-09-2011 02:29 PM

إلى صاحبة القلم المبدع سحر اللبان
وما أجمل أن نجعل من قصص الصحابة رضوان الله عليهم
ركيزة لأدبنا الإسلامي إن في قصصهم لعبرة لأولي الألباب ثم نستخاص منها العبرة
ونحقق هدفا تربويا في تقديم الاسلوب الأمثل في معالجة مشكلات الأبناءوهدفا اجتماعيا ودينيا وأخلاقيا نبيلا دعا إليه الرسول صلي الله عليه وسلم:
((لا فرقَ بين عربي وأَعجمي، ولا بين أبيض وأَسود إلاَّ بالتقوى)).
ونقدم ذلك في عبارة رشيقة وحوارشائق وتصوير رائع
نموذج متميز للقصص الإسلامي
بارك الله فيك ودمت على خير

18- أبقاكِ الله لنا ذخراً
حكايا - السعودية 28-05-2011 01:01 PM

هكذا أنتِ دائماً يا أستاذتي سحر =)
تجمعين بين الدين والتربية في قصصك ،،
وتتوجينها بعباراتكِ الجميلة..
ينجذب لها الكبير والصغير..
بارك لكِ الرحمن وزادكِ من فضلة ()

تلميذتكِ :إشراقة أمل سابقاً =)

17- تهنئة على القلم المبدع والأفق التربوي
منى"أم إبراهيم" - لبنان 13-02-2011 01:39 PM

أقصوصة جميلة وواقعيّة تلقي الضوء على ضرورة احتواء أبنائنا وترشيدهم عن طريق القدوة الصالحة بأسلوب غير مباشر..وهذا ما عهدناه فيك, فجزاك المولى كلّ الخير..

16- بارك الله فيكِ
سارة بنت محمد - مصر 01-02-2011 01:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أجمل المقالات التربوية

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك.

15- مميز جدا
حسام الحق - فلسطين 28-01-2011 04:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الأخت التي قامت بكتابة هذا الموضوع وهذه القصة المليئة بالعبر لأولياء الأمور والأبناء معا وأشكر هذه الشبكة الغراء التي تقف مع الحق دوما وجزيتم عنا خير الجزاء
ابن غزة م.حسام

14- ماشاء الله...
أحمد الكوم - ليبيا 21-01-2011 03:36 AM

ماشاء الله تبارك الله...قصه رائعة ومفيدة ومؤثرة..
جزاك الله كل خير ونفع الله بك كما نفعتنا..
وعفا الله عنك وعن والداك.

13- قلم رائع من أخت بارعه
أمل جديد - السعوديه 16-01-2011 01:32 AM

السلام عليكم أختي الغاليه سحر بورك فيك وفي قلمك وفكرك زاد المولى علما وفهما ونفع بك

* في بلادي الحبيبه لدينا مفهوم خاطئ وهو أن أصحاب البشرة السوداء هم ( عبيد ) ونحن أحرار ويعلم الله إلي الآن نقولها هؤلاء عبيد ولا احد ينكر علينا..

وصغارنا يبتعدون عن أصحاب البشرة السوداء اما خوفا أو تكبرا واحتقارا

شكرا سحر


درس رائع لي وسأنفع به اهلي وصغيرتي

12- رضي الله عنه وأرضاه
شريفة الغامدي - المملكة العربية السعودية 13-01-2011 11:23 PM

هذا مانشّأنا عليه أبنائنا ...
التعالي على من حولهم..
فأنت أفضل من فلان
وأنت أجمل من فلانه
ونحن أغنى من اولئك
وأصلنا كذا وفصلنا كذا ...
حتى نشأوا على النظر لمن حولهم بانتقاص
هذا مازرعناه نحن فيهم..
شكرا لك اختي سحر تأثرت كثيراً بقصة امتناع سيدنا بلال عن الأذان رضي الله عنه وأرضاه وجعل حبنا له شافعاً لنا يوم الدين ..
أعجبني مقالك جداً ومعالجتك لما اقترفناه من خطأ بحق أبنائنا فقد آن الأوان لإصلاحه ...
جزيت الفردوس الأعلى

11- جعلها الله في ميزان حسناتك
سعاد عبد القادر اللبان - السعودية 13-01-2011 08:56 PM

اختي سحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعل الله كلمات هذه القصة وأبعادها في ميزان حسناتك امين
أعجز عن التعبير بإعجابي بهذا النص فالقراءة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وعن الصحابة رضوان الله عليهم تهز الوجدان وتدخل الأعماق وترقق الأفئدة وتسيل العبرات
كل قصة اروع وأعمق من التي قبلها
كان الله في عونك
الى اللقاء في قصة قادمة

10- قصة مؤثرة
مي الطبش - لبنان 13-01-2011 12:06 AM

انها بالفعل قصة مؤثرة تطرقت إلى باقة من المواضيع الجديرة بالاهتمام أولا من ناحية الدين وثانيا من ناحية التربية فنحن مقصرون أجل فبدل من إن نقص قصة خرافية لأبنائنا قبل النوم الأجدر بنا أن نقص لهم من قصص الصحابة الكرام قصصهم التي لا تعد ولا تحصى وكم جاهدوا وناضلوا في سبيل هذا الدين حتى وصل إلينا أجل بلال وحمزة وعمر بن الخطاب وأبا بكر وعمرو بن العاص وحذيفة بن اليمان وووووووأجل ففي مدارسنا الإسلامية يجب أن نحيي ذكرى هؤلاء الابطال العظماء ومن الناحية التريوية يجب أن نتحاور مع أولادنا وان نناقشهم حتى نعرف ماذا يجول في مخيلاتهم.
عزيزتي سحر أحسنت صنعا وجزاك الله خيرا مع أطيب التمنيات لك بالتوفيق المستمر والعمل المثمر وإلى اللقاء مع قصة جديدة استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب