• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

مسافة الأمان.. والحزم

عبداللطيف الثبيتي

المصدر: موقع: موجز الاخبار
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2010 ميلادي - 13/10/1431 هجري

الزيارات: 8606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطبق فكرة مسافة الأمان في كثير من الأنظمة، فنظام المرور على سبيل المثال يلزم السائق بمسافة أمان بينه وبين السيارة التي أمامه، وأنظمة البلديات تفرض مسافة أمان بين المساكن وأبراج الضغط العالي، وكثير من الدول تلتزم مع جاراتها بابتعاد الجيوش مسافة معينة عن الحدود، ولا تكاد تجد منشأة إلا وقد أخذت بهذه الفكرة أو هذا المبدأ.

 

وفي الحقيقة أن فكرة مسافة الأمان هي تطبيق لمفهوم أعم وأعمق هو الحزم في الرأي، مبدأ ما استصحبه أحد فندم، ولا أهمله أحد فسلمت مقاتله؛ و لذلك حمده كل من جربه.

رأيت احتساب الأمر قبل وقوعه
حمى مُقلتيَّ أن يطول بكاهما

 

هذا المبدأ جاءت الإشارة إليه في كثير من الأحاديث :

"من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه".

"دع ما يريبك إلى مالا يريبك".

"أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون عدوك يوماً ما..."

وقاعدة "سد الذرائع" تنسجم بشكل كامل معه، وقد طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم فعلياً في كثير من الأمور، منها وضعه للرماة على الجبل في معركة أحد تحسباً لما قد يقوم به خيالة قريش من التفاف على الجيش.

 

تجده حاضراً في كلام كثير من الحكماء : "الحزم سوء الظن"، "أحكم ما تخشاه و الأمر ممكن"، "الحزم في الأمور أولى من الغرور".

 

لكننا مع كل ذلك نرى الكثيرين لا يعيرونه ما يستحق!

 

مجال تطبيق فكرة مسافة الأمان واسع جداً في حياتنا، فعلى سبيل المثال: بدلاً من أن تضبط المنبه على الوقت لإيقاظك لصلاة الفجر، اجعل هناك فترة أمان سابقة بخمس دقائق.

 

بدلا من أن تكون قرب عملك عند السابعة كن قبلها بعشر دقائق.

 

بدلا من أن يبدأ الطالب مراجعة دروسه قبل الاختبار بأسبوعين ليضع فترة أمان أسبوعا ثالثاً، وبذلك يضمن لو حدث طارئ أن يتم معالجته في فترة الأمان.

 

بدلاً من أن تورط نفسك في زحام مجنون لشراء حاجيات رمضان يوم 29 شعبان، وفرها قبل ذلك بأسبوع.

 

وإذا تجاوزنا فكرة مسافة الأمان إلى المبدأ الذي نبعت منه، وهو الحزم فإن تطبيقاته تكاد تتصل بكل نواحي حياتنا، فمن الحزم مثلا أن تجعل بينك و بين مواضع الشُبه و سوء الظن مسافة أمان، و"من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن إلا نفسه".

 

ومن الحزم أن لا تعد أحداً بشيء قد لا يناسبك الوفاء به، بل تجعل الأمر مفتوحاً ليكون الخيار لك.

 

عندما تتكلم في أي موضوع، هناك من ينظر في كلامك و يقيِّمه، وربما يبحث عن عيب فيه، فمن الحزم أن تزن كلامك قبل أن يزنه غيرك، فشتان بين الحالين.

إذا قُلت قَدِّر أن قولك عُرضَةً
لِبادِرَةٍ أو حُجَّةٍ لمخاصِمِ
وإنَّ امرأً لم يَخْشَ قبل كلامه
الجوابَ فَيَنْهى نفسَهُ غيرَ حازِمِ

 

في نقد الآخرين أو عتابهم، لا تعجل على أحد بلوم حتى تتأكد أنه لا عذر له، لأنك إن فعلت دون تثبت انقلب لومك لوماً عليك.

تأن و لا تعجل بلومكَ صاحباً
لعلَّ له عذراً و أنتَ تلومُ.

 

استعن بالكتمان في جميع شؤون حياتك؛ فلو لم يعلم الناس أن في المحار لؤلؤاً ما كُسر، و على سبيل المثال ينبغي للمرء أن يعتني بمظهره و ما يمكن أن يدل عليه؛ فحمله حقيبة من تلك التي توضع فيها النقود أثناء سفره قد يعرضه للاعتداء أو السرقة، و خروجه من مصرف و هو يحمل ظرفاً منتفخاً يعني أنه يدعو اللصوص لسرقته!

فليتعلم شيئاً من فنون التمويه، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.

 

عندما تعلق آمالاً عريضة على أمر ما، الحصول على وظيفة جديدة، ترقية، أو أي أمر آخر، ضع مسافة أمان نفسية تخفف من تلك الآمال وتفترض عدم حصولها؛ حتى لا تصاب بالإحباط عندما لا يتحقق الأمل.

 

بعض الناس إذا أُعجب باتجاه ما، اندفع فيه بقوة، فيحد ذلك من قدرته على التراجع أو التصحيح فيما بعد.

 

والحزم يقضي بأن يأخذ الأمر على خطوات؛ ليستفيد في كل خطوة من تجربته في التي قبلها، وليكون الباب أمامه مفتوحاً لتدارك الموقف لو جد جديد، أو اكتشف أنه على خطأ.

 

في الحوارات المختلفة تجد المحاور المتمرس يتجنب الألفاظ القطعية و يستخدم كلمات من قبيل "بعض، أعتقد، من أفضل.. " الخ، بينما تجد الغر يتورط في الجزم بما يصعب إثباته فيسهل على الآخرين اصطياده.

 

ومن ذلك ما فعله كاتبٌ مشهور حين أنكر بإطلاق أن يكون هناك سعودي يصف نفسه بالعلمانية!

 

فلم يتكلف محاوره لإسقاط دعواه أكثر من ذكر مثالٍ واحد لسعودي يصف نفسه بأنه علماني، ثم أهداه نصيحة بأن يترك الباب موارباً في المرات القادمة حتى يستطيع الهرب.

عليك بأوساط الأمور فإنها
نجاةٌ و لا تركب ذلولاً ولا صعباً

 

عندما تهم بأمر ما، قم بجمع المعلومات ودراسة كل شيء له علاقة به قبل أن تضعه موضع التنفيذ، وتذكر أن النجار الجيد يقيس مرتين ويقطع مرة واحدة.

 

وفي الجملة ومن واقع تجارب:

لا تتوقف عند آخر حد من الصواب وأول حد من الخطأ.. تكون بذلك كمن ينام على حافة هاوية، أي حركة غير محسوبة تجعله يسقط.

 

يجب أن تضع مسافة أمان بين الصواب الذي مازلت فيه وبين أول حدود الخطأ، بذلك تحمي نفسك من الوقوع في الخطأ عندما تخفق في تقدير خطوة ما، أو تحديد اتجاه ما، لأن أي خطوة مفاجئة في الاتجاه غير الصحيح يمكن تداركها كونها وقعت في مسافة الأمان، بينما لو كنت على الحد المباشر للخطأ فإن خطوة غير محسوبة ستوقعك فيه حتماً.

 

أخيراً:

تذكر أن الحزم في الرأي هو طوق نجاة في بحر الحياة المتلاطم، وليس عاقلا من يركب البحر دون طوق نجاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المشورة والحزم

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة التوبة (الحلقة الثالثة) الوفاء للأوفياء والحزم مع الناكثين الطاعنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن حزم الظاهري في دائرة النقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية بين الحب والحزم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القافلة.. العزم والجزم والحزم(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • هل يجتمع الحب والحزم في التربية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابن تيمية وابن حزم وموقفهما من أئمة العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإمام ابن حزم الأندلسي والتعريف بكتابه المحلى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير سورة الأنفال (الحلقة التاسعة) نماذج فريدة من الحزم والشدة واللين والرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن حزم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخالفات ابن حزم للمذاهب الأربعة في وسائل الإثبات(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب