• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

عندما قررت أن أعيش كغيري من النساء

جميلة سعيد الغيلاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2010 ميلادي - 21/5/1431 هجري

الزيارات: 9310

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أذكر من ثمانية أعوام عندما قررت أن أغيِّر في حياتي الزوجية، وذلك بعد ما حضرت لإحدى الدورات الزوجية، لن أقول: إن تلك المحاولة والمحاولات المتكررة كانت فاشلة، بالعكس رغم المواقف المحزنة التي مرَّت عليَّ بعد كلِّ ما أقوم به من تجهيز بجميع الألوان؛ من أحمر وأخضر وأصفر، إلا أني كنت أخرج منها بدرس رائعٍ جدًّا، ليتني استوعبته بسرعة.

 

ولكني كنت أحاول وأحاول، وتكرَّرت المحاولات الرائعة لزوجي الحبيب في بداية الليلة، والمحزنة لي وله في نهاية كلِّ ليلة، والمثير أنه كان بعد كلِّ حفلةٍ  أقيمها لزوجي المصون أخرج بنفس الدرس، وبيني وبين نفسي كنت أُمنِّي نفسي بأن يُصبح زوجي ذلك الفارس الذي يأتيني بباقة وردٍ حمراء أو صفراء أو خضراء، أو أي لونٍ كانتْ، المهم أنها لا تختلف عن ألوان الليالي التي أقيمها له، ويقدِّمها لي بعدما يُقبِّل أصبع يدي الصغير، ويهمس لي: أحبك يا زوجتي المتغيِّرة بألوان الطيف دومًا.

 

ولكن طال الانتظار، وتكرَّر الدرس، وأصبح عنوان الدرس العظيم أراه أول ما أفكِّر أن أقيم لزوجي الحنون ليلةً رومانسيَّة، والتي تنقلب في آخره ليلةً مأساوية وسط دموعي، واستغراب زوجي من دموعي المتكررة، وأيضًا لا ننسى ذهولي من تَكْرار الدرس!

 

عنوان الدارس الذي كان "عِيشي حياتك كغيرك من النساء"، وهو بالفعل الذي قمتُ به، فقد قررت أن أعيش مثل غيري من النساء، وأصبح لكلِّ شيءٍ أفعله - من تغيير، وحفلة، ولِبْسٍ، وغيره من التجديدات في حياتي - له طعم ولون ورائحة أخْرَى، فأصبحت أُعطي بحبٍّ، ولا أنتظر من زوجي أن يشكرني على فعلي الذي قمتُ به؛ لسببٍ واحد فقط؛ لأني أنا مَن أراد التغيير، وأراد أن ينعش حياته الزوجية، وأن يُسعد أسرته، فلماذا أنتظر لفعلي تقديرًا، وهذا هو أساسًا واجبي تجاه زوجي وعائلتي الجميلة؟!

 

لذلك؛ أنصحكِ أُخَيَّة، لا تفسدي عطاءك بانتظار الجزاء من مخلوق مثلك، انتظري جزاء محبتك وتفانيك في محبَّة زوجك وأسرتك من خالقك، الذي سيوفقك ويرزقك على نواياك خيرَ الرزق والجزاء، ودُمْتُم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحب والحنان في الحياة الزوجية
  • الطريق إلى حسن التبعل وسعادة الزوجين
  • الملل خطر يواجه الحياة الزوجية
  • جفاف المشاعر بين الأزواج كيف نسقيه بوابل من مطر الحب

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يطغى النساء "رواية" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عندما يطغى النساء... الفكر إذ يتدثر برداء الأدب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نصائح إلى المدرس عندما يواجه قسما غير متجانس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنهار عندما أعلم أنه مع غيري(استشارة - الاستشارات)
  • عندما تموت الغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يحصل عندما تغيب النهاية؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يعتاد المراهق الألفاظ البذيئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما نحب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
لامعة في الأفق - السعوديـــــة 07-05-2010 03:24 PM

فعلا جميل ان تتحلى الزوجة بالعطاء ...العطاء الامحدود ....لزوجها حبيبها ....بجميع الجوانب
شكرا ياجميله على جميل ماخطته يداك

1- عظيمة هذه الزوجة
سامي - السعودية 06-05-2010 02:35 PM
ما أجمل أن يكون عطاء الزوجة أو الزوج للآخر عطاء من لا ينتظر الجزاء من الخلق بل يرجو الأجر من خالق الخلق إنها أرقى وأنقى من أن تكون مجرد زوجة
فهذه أخلاق القرآن التي كانت تقتدي بها أم المؤمنين خديجة وعائشة وباقي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وزوجات صحابته وتابعيهم بإحسان
مقال راائع وأرجو أن تكون هناك سلسلة من هذه المقالات التي تثلج الصدر
بوركتي أختي على مقالك الهادف
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب