• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الأوعية الفارغة

الأوعية الفارغة
فوزية الحنايا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2022 ميلادي - 9/10/1443 هجري

الزيارات: 3500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأوعية الفارغة


إن المتأمل لحال المجتمع لَيُدرك ما وصل إليه كثيرٌ من أفراده من الافتتان بحب الظهور، وهوس الشُّهْرة، ولا يكاد يسلم منه أحد من مختلف الجنسين على اختلاف مستوياتهم، فأصبح هاجس كثير منهم كيف أصبحُ مشهورًا؟ مهما كلفته الشهرة من تنازل عن شِيَمِه وقيم دينه، فالشُّهْرة مزلة قدم، وكثرةُ الأتباع فتنةٌ قلَّ من ينجو منها، وأعظم آفاتها أن يتطلب الإنسان مدح الناس بحق أو بباطل، وربما ترد على الذهن عدةُ تساؤلات تطرح نفسها حول هذه الظاهرة، يا ترى ما الذي قدَّمَه المشهور لمجتمعه؟ ومَنْ ساهم في صنع هذا المشهور؟ والأهم من ذلك كله ما حجم تأثير تصرفات المشهور على الجيل الجديد؟

 

إن مرض الهوس بالشُّهْرة لم يزل موجودًا حيث وجد الإنسان، ويُذكَر أن أحد النكرات بال في بئر زمزم ليذكره التاريخ! لكنَّ التاريخ حفظ سَوْأته وفِعْلته القبيحة ولم يذكر اسمَه، وهذه هي شهرة البعض؛ فمنهم من تُرفَع له القبعة احترامًا لمحتواه، ومنهم من تود أن تبصق في وجهه لسوء محتواه، وحتى يكون الطرح منصفًا، فإننا نرى من المشاهير من يجتهد في تقديم النافع المفيد فينتقي أطروحاته بأدب رفيع، ومن حقهم علينا الدعاء لهم والبحث عنهم؛ لنأنس بهم، فالمرء قوي بإخوانه والخير باقٍ، والعاقبة للمتقين، ولأن اهتمامات الناس مختلفة فحتمًا ستصادف من حولك أصنافًا من الشباب جل محتواهم السذاجة والتهريج، وإن كان في حدود المباح فهو لا يخرج عن كونه فارغًا وساذجًا ومضيعةً للوقت وصرفًا لطاقات المراهق فيما لا يفيده، وإبعادًا له عن قيمه وأخلاقياته، وإني أتساءل: يا ترى من المسؤول عن ذلك؟

 

ألا تشعر معي بالغيرة أن يصبح هذا الفارغ قدوةً لأبنائك، وربما كان مرجعيتهم في حياتهم؟ بل الأسوأ قبحًا من هذا الفارغ من زاد على فراغه بارتكابه المحرمات، وتصدر اسمه الساحات، ولاحقته الأضواء من كل صوب؛ لتبرزه نجمًا ونموذجًا للنجاح والإنجاز؟ ولمَ لا؟! وقد استطاع بجرأته تجاوز الحرام وتعدي الثوابت الدينية وحطم كل القيم؟ فتراه في شغل مستمر يقدم لمتابعيه ما يجذبهم بتصرفاته الشاذة واستفزازه لمشاعرهم بالخروج عن المألوف وكسر لقالب الأدب والشرع، والحط من قدر العلماء وتسفيه فتواهم، والتندُّر منها؟

 

أما عن استخدام تعابير الجسد بالرقص والغناء مع إيحاءات جنسية تمجها العين، باعتبارها حرية شخصية فحَدِّث ولا حرج! وانتهى الحال ببعضهم لاستغلال براءة أطفاله للظهور الإعلامي، وأصبح الطفل يعيش نرجسية مقيتة حين يستضيفه الإعلام ليصبح حديث الساحة وضحية الشُّهْرة ومصدرَ رزقٍ لعائلته؟

 

إن كل هذه التنازلات المعيبة وما يُحدثه صداها في المجتمع ما هي إلا محفزات تدفع بالمشهور إلى مزيد من التحديات في سبيل إثارة الرأي العام وإحداث ضجة إعلامية، ولو استقرأناها بلمحة سريعة نجد أننا نحن من صنع المشهور وقدم له الشهرة على طبق من ذهب، فإننا حين نتناقل أخباره ومقاطعه من باب التعجب والاستنكار، نسهم في انتشاره وانتشار منكراته، فأصبح المنكر أمرًا معتادًا ومقبولًا في المجتمع، فما كان بالأمس مهابًا لحرمته أصبح اليوم طبيعيًّا ومألوفًا؟

 

لا أدري هل سيقتصر الأمر على إهدار الأوقات أم سيتعدَّاه ليتولى المشاهير تربية أبنائنا؟

 

متى سندرك الخطر القادم على الجيل الجديد؟ وماذا سنصنع حين يصبح التافهون قدوات لهم في أسلوب حياتهم وأخلاقياتهم وقيمهم وقناعاتهم، ويصبح الأبناء بلا هوية، فحياتهم مرهونة بما يمليه هؤلاء الفارغون من تضييع للأوقات وتطبيع للمنكرات، وأصبح الهاجس للأبناء كيف أصبح مشهورًا؟ لأصبح سعيدًا وغنيًّا!

 

أيها المربي، تذكَّر أن أبناءك هم ثمرة عمرك وقرة عينك، فاصنع لهم المجد الذي ينتظرهم، فالخيارات والبدائل موجودة، ولا مانع من الترفيه النقي، وبيان مَنِ المشهور الذي يستحق وقتهم، فهناك من يرشدهم ليرتقي بفكرهم، وهناك من يرشدهم ليصبحوا فارغين ونسخة أخرى للتفاهة.

 

ما زال الأمر بيدك لاستثمار أوقاتهم بالمفيد؛ من تحفيزهم لقراءة كتاب إلى مسابقة ثقافية ممتعة، وأما إدخالهم إلى حلقات الذكر فيختصر لك ذلك كله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالون فارغ
  • المثقف الفارغ
  • الطريق فارغ

مختارات من الشبكة

  • الأوعية الدموية في جسم الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على ضلالات زكريا بطرس "حقائق الإسلام الدامغة وشبهات خصومه الفارغة" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وأنتم... ماذا تصنعون بأقلامكم الفارغة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المفكرون المترفون.. والأوراق الفارغة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رحلتي مع القران (76) وعاء القرآن(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الأخلاق.. وعاء الرسالة الخاتمة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • وعاء الفضيلة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • لن نكسر الوعاء!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/12/1446هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب