• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وصايا جدتي بقلمي

وصايا جدتي بقلمي
بلقيس الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2020 ميلادي - 2/12/1441 هجري

الزيارات: 6214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصايا جَدَّتي بقلمي


في غابر الزمان أوصت أمامة بنت الحارث ابنتها أمَّ إياس عند زواجها بوصية، تناقلتها الأجيال بعد ذلك، وما زالت تدرَّس في مدارسنا إلى يومنا هذا؛ لأن الكلمة المحمَّلة بالفصاحة والحكمة وسداد الرأي تبقى وإن رحل صاحبها ... وكذا رحلت جدتي رحمها الله، وبقي لكلماتها صدًى أراه في حيوات كل مَن كنَّ تحت رعايتها، وسمعْنَ وصيتها فأطعْنَ، وقد جمعت هنا خلاصة ما قيل وما سمعت:

إنكِ يا ابنتي مقبلةٌ على حياة غير ما اعتدتِ من حياة، وستتقلدين منصبًا عظيمًا هو خير ما تتقلده النساء، منصب الزوجة وربَّة البيت، شريكة النجاحات العظيمة التي ينجزها زوجكِ وأبناؤكِ من بعد، يجهلكِ الناس ويعرفكِ الله، ثم أنتِ ربة الأبناء، تربِّين وترسِّخين القيم وتُنشئين جيلًا يقتفي أثرَ من قبله من هداة ومصلحين.

 

اعلمي أنكِ مذْ تدخلين بيته، فإن أهلَه أهلُكِ، يصيبكِ ما أصابهم، ويسرُّكِ ما سرَّهم؛ فاحفظي ودَّهم، وأديمي وصلهم، وتجاوزي عمن أساء منهم، وأحسني إليهم؛ فإن الله يحب المحسنين.

 

واحفظي كرامة البيت الذي تدخلينه، فلا تفشي أسراره ولا تنقلي أخباره.

 

اعلمي أن بوسع الرجل أن يدير مجموعة كبيرة من الناس، ولكنه قد يخفق في إدارة خلاف بين النساء؛ فكوني من الحكمة بمكانٍ؛ فلا تُشْرِكيه في مثل هذا الخلاف.

 

وحذارِ أن يكون لكِ يدٌ في خلاف ينشأ بينه وبين إخوانه؛ فإن لم تكوني ماءً يطفئ نار الخلاف، فإياك أن تكوني الوقود الذي يذكيها، وحذارِ أن توغري صدره على أهله أو إخوته أبدًا؛ فإنما ذلك من فعل الشيطان.

 

وإذا كنتِ معه أمام أهلكِ أو أهله، فلا تسبقيه بالقول والرأي، ولا تخطِّئيه في ملأ، ولا تعقدي بينه وبين غيره أدنى مقارنة، بل انظري له بمنزلة القمر في الليلة الظلماء، تشع حوله النجوم لكن هيهات أن تضاهيه.

 

وتفقَّدي مواطن بصره وسمعه وحواسه، فلا يرى منك إلا جميلًا، ولا يسمع منك إلا حسنًا، واجعلي له من تبسمكِ وافرَ النصيب، واعلمي أن الحسن عندنا في ثلاثة: في عينيكِ فأكحليهما، وفي شعركِ فطوليه، وفي لسانكِ فحلِّيه، ثم اعلمي أن لا حسنَ يكافئ حسن الخلق، يبلى الأول، ويدوم الأخير.

 

وإن لكِ بيتًا فالزميه، ولا تخرجي منه إلا وقد علِم ذهابكِ وإيابكِ، فإن قوام بيتكِ اهتمامُكِ به، وإعماره بطاعته، وفي عصيانكِ خرابه، واعلمي أن الغضب نارٌ يزيد اشتعالها إذا تخاصم الخصمان فأبى كلاهما أن يصمت، وخير ما تمتصين به غضبه أن تسكتي.

 

وإن مال إلى صمت فأوجزي، وإن كان في شغل فلا تُثقِلي، ولا تبوحي بسرٍّ كاشَفَكِ به، وإن كان في البوح به نجاتكِ، وإن استطعتِ ألَّا تنامي حتى ينام، فافعلي ... وتخيري من الكلام أحسنه، ومن اللفظ أجمله، ولو كنتِ شاكيةً أو معاتبةً، ولا يعلو صوتكِ صوته أبدًا.

 

ولا تتمادي في الخصام إن اعتذر، واسهري على راحته إذا مرض، كوني له ممرضة ومشفًى ودواء، وعامليه معاملة الأم الرؤوم، فكم من حب واهتمام إذا وقع على الجرح برأ!

 

وإن لمست منه حيادًا عن أمور الدين، وخروجًا عن الصراط، فكوني له خيرَ مذكِّرٍ، ولا تخوني العهد وتتواني عن النصح، وتبصري اعوجاجه ولا تقوميه.

 

وإن دعاكِ لأمرٍ من أمور الدنيا فيه مخالفتي وفيه رضاه، فخالفيني ولا تبتئسي، واحذري أن تتكالبي عليه تكالب الظروف، كوني له حلًّا في وجه كل المشكلات، وهوِّني عليه مصائب الدنيا؛ لأنكِ إذا هوَّنتِها هانت.

 

وإن دار به الزمان وقلَّ دخله، فلا تجحدي فضله ولا تشتكي القلة، وأعظمي كسرة الخبز إذا اقتسمها معكِ، كوني له السند والمعين حتى يشتد عوده، ثم لا تتفضلي، واعلمي أن صدق الود لا يُختبَر في حياة الدَّعَةِ، وإنما في مواقف الشدة، أما في الرخاء، فالكل يتغنى بقيس وليلى.

 

ولا تحسبي أنني بوصيتي هذه أشق عليكِ، وأهضم حقكِ، وأعطي له نصيبًا من الحياة دونكِ، ولكن هذا ضمان الجنة الذي أُعطيناه نحن النساء؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)).

 

إنني يا ابنتي - برغم أمِّيَّتي وجهلي - مذ طرق هذا الحديث مسمعي، آثرته واكتفيت به عن كل عمل؛ بغيةَ أن أقول: أي ربي، قد صليت خمسي، وصمت شهري، وأطعت بعلي كأبلغ ما تكون الطاعة؛ فأدخلني جنتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وصايا المونديال
  • وصايا لطلبة العلم
  • وصايا للفجر
  • وصايا لقمان الحكيم
  • وصايا قبل الامتحانات
  • وقفات ووصايا بعد الحج
  • همسات وتوصيات للشباب والشابات
  • وصايا ذوقية للباحثين
  • جدتي الحنونة

مختارات من الشبكة

  • بقية وصايا عبدالملك بن مروان لمؤدبي أولاده(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • آخر وصايا الرسول (خلاصة خطبة جمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث وصايا نبوية في ليلتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض وصايا النبي لأصحابه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطبة المسجد النبوي 24/12/1433 هـ - وصايا إلى الحجاج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من روائع وصايا الأمهات (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الأمهات (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (15)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (14)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب