• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية
علامة باركود

التربية بين الحب والحزم

التربية بين الحب والحزم
د. سعد الله المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2020 ميلادي - 24/5/1441 هجري

الزيارات: 9919

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التربية بين الحب والحزم


هناك حقيقة ثابتة لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يتجاهلها أو يغض الطرف عنها؛ وهي: إنك إذا أردتَ أن تبنيَ بيتًا أو منزلًا محكمًا، فإنه لا بد لك من أسس متينة وأعمدة قوية، وإلا فإن هذا البيت سوف يسقط وينهار في يوم من الأيام، فكما أن البناء يحتاج إلى هندسة وتخطيط وجهد وتفكير، فكذلك تربية الأولاد وإعدادهم يحتاج إلى تخطيط وسَعَةِ صدر، وحكمة وصبر، ورؤية واضحة، وتضرع إلى الله تعالى بالدعاء؛ قال تعالى: ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].


ومن أهم الموضوعات التي يهمنا بل ويقلقنا كأولياء أمور بشكل عام هو تربية الأولاد على الأخلاق النبيلة، وتعويدهم على السلوك الحميد، وغرس القيم والمكارم فيهم، فهو أمر في غاية الأهمية، ومن أهم الاستثمارات التي يستثمر فيها الإنسان لدنياه وآخرته؛ مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفَع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ [أخرجه مسلم].


فعلى سبيل المثال لا الحصر: تعويدُ الأولاد على الصدق والأمانة، وأداء الفرائض، واحترام الآخرين، وضبط السلوك، والانتقال بهم من حياة الكسل والدعة والفوضى والألعاب الإلكترونية، إلى ميدان الجد ونور العلم وروح المثابرة وحب القراءة - أمرٌ صعب لا يتحقق إلا بالتربية الحازمة المقرونة باللطف والحنان، والصبر الكبير والنفس الطويل، ومراعاة الفروق العمرية، والالتجاء إلى الله تعالى والاحتماء به قبل كل شيء؛ قال تعالى: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].


ولقد كان السلف الصالح رحمهم الله يهذِّبون أولادهم ويربونهم على المعالي والقيم، ويحثونهم على حفظ القرآن الكريم وتعظيمه منذ نعومة أظفارهم؛ فهذا ترجمان القرآن وحبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يقول: ((توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين، وقد قرأت المحكم))؛ أي: حفِظتُ القرآن؛ [أخرجه البخاري].


قال الشاعر:

نِعَمُ الإله على العباد كثيرةٌ *** وأجلُّهن نجابةُ الأولادِ


ومن المعلوم أن ديننا يهتم بالتوسط ويدعو إلى الاعتدال ويرغِّب فيه باستمرار، كالتوسط في العبادات، والاعتدال في الإنفاق، والاتزان في الطعام والشراب، ما يدل على أنه مطلبٌ محمود في جميع الأمور، ومن ذلك التوازنُ في تربية الأولاد، والاعتدال بين كفَّي الحزم والحنان، واللين والانضباط في معاملتهم، فلا شدةَ دائمًا، ولا لطف أكثر من اللازم، ولكن بين هذا وذاك تكمن التربية السليمة.


ولقد كرم الله بني آدم حتى استطاع تدريب غير البشر؛ فعلى سبيل المثال: يقوم الإنسان بتدريب الدلافين، فتقلِّدُ الصوت البشري، وتتعلم الحركات، وتحرس الباخرات، وتؤدي أعمال الحراسة، وتتفاعل مع الإنسان بشكل كبير، وتقبل التوجيهات، فهل يعجز بعد ذلك عن تربية الأولاد وتعويدهم على السلوك الحميد؟ الجواب: لا، ولكن يحتاج الأمر إلى الاستعانة بالله تعالى أولًا وأخيًرا، ثم التنويع في أساليب التربية، والتوسط في إشباع حاجات الطفل الجسمية والنفسية والمعنوية، وتحاشي القسوة الزائدة والتدليل الزائد.


تقول دراسة تربوية بريطانية أعدتها مؤسسة (ديموس) للأبحاث بعنوان: "بناء الشخصية"، والتي استندت إلى تحليل معلومات ومعطيات أُخذت من أكثر من تسع آلاف أسرة في بريطانيا: "إن تربية الأطفال انطلاقًا من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم والصرامة يجعلهم ناجحين في حياتهم في المستقبل أكثر من غيرهم".


فالأسرة التي تمسك العصا من الوسط، وتفرز طلبات طفلها بـ(نعم) و(لا) - هي بيئة مناسبة للتربية الناجحة أكثر من التي تلبي جميع حاجات طفلها دون قيود أو مراجعة أو محاسبة، وكذلك الأسرة التي تُوكِلُ بعض المهام المناسبة إلى طفلها بحبٍّ وحزمٍ أفضلُ من التي تكرر: ما زال صغيرًا، أو التي تكلفه بما لا طاقة له به بحجة تعليمه المرجلة.


وأشارت الدراسة التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها إلى أن الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم - تنمِّي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط، أو تلك التي تتركه ينمو ويكبر من دون انضباط.


فالتربية المعتدلة البعيدة عن التدليل الزائد واللين المفرط، والبعيدة عن التوبيخ والتعنيف - تعوِّدُ الأطفال على الاحترام ومراعاة النظام، وتنمي فيهم النضوج والاعتماد والثقة بالنفس، والشعور بالمسؤولية، ومساعدة الآخرين، كما تعزز فيهم روح المبادرة، والاستقرار والراحة والطمأنينة النفسية.


وقالت الدراسة: "إن الأطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربَّون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة، أو ما يعرف بـ(الحب الحازم)، ينمون قدرات وصفات شخصية أفضل من أقرانهم ممن تربَّوا في بيئات مختلفة نسبيًّا".


وقال صاحب الدراسة جين لكسموند: "إن المهم هنا هو تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم والصرامة".


وتشير الدراسة إلى أن بعض الصفات الشخصية مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض، والجاذبية الاجتماعية، تتطور أكثر عند الأطفال الذين يتربَّون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط، وأن مثل هذه الصفات تتشكل لدى الطفل بشكل واضح خلال السنوات الخمس الأولى من حياته.


وخلصت الدراسة إلى أن طريقة التربية تعتبر عاملًا حاسمًا في تطور ونمو شخصية الطفل، كما أن المستوى الثقافي والتعليمي للآباء، والتفاهم بين الأب والأم يلعب دورًا كبيرًا في ذلك.


شمعة أخيرة:

يقول الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله: "ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياجِ الاعتناءُ بأمر خُلُقِهِ؛ فإنه ينشأ على ما عوَّده المربي في صغره من حَرَدٍ وغضب، ولَجاج وعَجَلة، وخفة مع هواه وطيش، وحدة وجشع؛ فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له"؛ [تحفة المودود بأحكام المولود، ص: 240].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يجتمع الحب والحزم في التربية؟
  • التربية على القيم ودورها في بناء شخصية المتعلم
  • التربية بالحب
  • نصائح تساعد على التربية
  • زراعة الحب

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية أولادنا (2) التربية بالحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب