الأهداف السلوكية العامة من الصف السابع إلى التاسع الأساسي (WORD)

الأهداف السلوكية العامة من الصف السابع إلى التاسع الأساسي

الحمد لله رب العالمين والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ليخرجهم من الظّلمات إلى النّور وعلى آله وصحبة الغرّ الميامين.

قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48].

نجد في يومنا الحاضر تقصيراً كبيراً وابتعاد كثير من المسلمين عن تطبيق المنهج الذي بيَّنه الله لنا عن طريق جميع الرّسل في جميع مجالات الحياة (الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتّربويّة والإعلاميّة والبيئيّة...).

فإذا أردنا سعادة الدّارين والنّجاة في الدّنيا والآخرة علينا تنفيذ منهج الله عزّ وجلّ والعودة إلى كتابة وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والاستسلام لهذا المنهج الرّبّانيّ الشّامل الصّالح لكلّ زمان ومكان مع العلم أنّ البشريّة لم تصل ولن تصل إلى منهج آخر يسير بهم نحو السّعادة والخير.

وإذا أردنا تنفيذ هذه الأهداف لا بدّ أن نتخطّى المصاعب والأهوال التي تعترضنا ونواجه المحاذير والأخطار التي تتهدّدنا، من هنا كانت خطوتنا هذه.. بداية خير وبركة.. بإذن ربّ العالمين، لإرشاد أبناء المسلمين إلى الطّريق الصّحيح، الذي يجب أن يسيروا عليه ليلحقوا بركب أجدادهم الأوائل الذين حقّقوا في الحياة سعادة ونجاحاً، وفي الآخرة رضاً وكرامة، وذلك من خلال وضع سلسلة تربويّة جديدة في نوعها جديدة في منهاجها، وفق إرشادات متخصّصين تربويّين وإشراف الأستاذ الدّكتور غسّان منير سنّو، أستاذ دكتور في علم النّفس التّربويّ، فجزاه الله عنّا كلَّ خير. هذه المنهجيّة التي سنتّبعها مستقاة من الكتاب المبين، وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فإن وضعنا خطّة تربويّة تدرّجت من صفّ الحضانة إلى الصّفّ الثّانويّ الثّاني، فهي تتدرّج في تربية المتعلّم، مع مراعاة عمره والفروق الفرديّة في كلّ مرحلة، ومراعاة التّربية النّفسيّة والاجتماعيّة لكلّ عمر، منطلقة من الجزء إلى الكلّ ومستفيدة من الكلّ للجزء. اعتمدت المنهجيّة في بداية عمر الطّفل على معرفته للمحسوس دون المجرد، والتّدرّج معه بمعرفة الأمور المجرّدة إلى المحسوسة متّخذة من سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هذه المنهجية مثالاً. وقد كتب علماؤنا قديماً في التّربية وخاصّة في علم النّفس التّربويّ، واهتمّوا بنفسيّة المربّين والمتعلّمين منه ما تجده عن ابن جماعة في "تذكرة السّامع والمتكلّم في أدب العالم والمتعلّم"، أمّا عند الغزاليّ فقد استفاض في هذا المجال في كتابة "إحياء علوم الديّن" حيث حرص على التّربية النّفسيّة والرّوحيّة والاجتماعيّة والعقليّة والتّربية الجسميّة والتّربية الأخلاقيّة للفرد المسلم. ومنهم أيضاً الإمام ابن الجوزيّ وأبو نعيم الأصبهانيّ في الخامسة للهجرة وابن سحنون الأندلسيّ في كتابة "آداب المعلّمين". وقد تميّزت الترّبية لديه بعد الانفتاح الذي ساد والتّعامل مع الدّول المجاورة الأوروبّيّة بالانفتاح والشّفافية وعدم التّمييز العنصري، وممّن كتب شذرات في علم النّفس التّربويّ وكان لي ولله الحمد حظّ الاستعانة ببعض مراجعهم الزّرنوخيّ في "تعليم المتعلّم طريق التّعلّم" وعن أبو الحسن القادسيّ في "الرّسالة المفصّلة لأحوال المتعلّمين" و"أحكام المعلّمين والمتعلّمين"، و"أدب الإملاء والاستملاء" لابن السّمعانيّ، و"تهذيب الأخلاق لمسكويه"، و"بيان العلم" لابن عبد البرّ وغيرها الكثير.

وسأتعرّض في هذه العجالة لبعض المحطّات الأساسيّة في هذا العمل:

المحطّة الأولى: عرض سريع لكيفيّة وضع هذه الأهداف.

المحطّة الثّانية: ما اشتملت عليه هذه المنهجيّة من أهداف معرفيّة ووجدانيّة وسلوكيّة.

المحطّة الثّالثة: الأهداف المتوخّاة من العمل.

• التّعديل في السّلوك المعرفيّ.

• التّعديل في السّلوك الوجدانيّ

• التّعديل في السّلوك العلميّ

• التّعديل في بنية الجماعة

• التّعديل في بنية الأمّة

المحطّة الرّابعة: المنهجيّة المتّبعة في العمل.

• ارتباط العمل بالواقع.

• الجديد في عملنا

والحمدلله ربّ العالمين الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

أوّلاً: عرض سريع لكيفيّة وضع هذه المناهج.

عيّنت منسّقة التّربية الإسلاميّة عام 1999 للصّفوف كافّة، وشعرت حينها بعد اطّلاعي على كتب التّربية الإسلاميّة من صفّ الحضانة إلى الصّفّ التّاسع الأساسيّ، ووجدت خللاً في التّدرّج في التّربية وبُعْد أطفالنا وطلابنا عن السّير في منهج الله، وشعرت بالتّقصير في ثلاثة أمور: الأولى منها طريقة تدريس المعلّم فهو بحاجة إلى دورات تأهيليّة لجذب الطّلّاب إلى حبّ هذه المادّة. ثانيها: المناهج المتّبعة وقد كان لي شرف الاطّلاع على عدّة دول عربيّة، أيضاً شعرت بعدم عودة هؤلاء إلى المربّين القدامى والتّدرّج في تربية الطّفل. ثالثها: الكتاب المقرّر لدى الطّلّاب وبعدهم البعد الشّديد عن هذا الكتاب وكأنّه وصمة التّخلّف لدى المسلمين.

منذ ذلك الوقت ودأبي هو البحث عن الأمور التربويّة إلى ما آل إليه المسلمون اليوم وما هو السّبب في تخلّف المسلمين اليوم. وبدأت مسيرة البحث عن الحقيقة خلال التّحضير والبحث عبر المراجع التّربويّة السّالفة الذّكر وعبر لقاءات الأساتذة الكرام الذين لهم البّاع الطّويل في الأمور التّربويّة إلى أن يسّر الله لي بداية موفّقة بإذن الله في كتابة "قصص نبويّة بأسلوب تربويّ جديد" معتبرة هذه المنهجيّة هي بداية السّير في تربية الأطفال بعيداً عن كتاب التّربية، ولكنّ العمل بحاجة إلى إكمال ما ينقصه فبحمد الله وضعت الخطة الرئيسية للمناهج من صف الحضانة إلى الصف الثاني ثانوي ومابين أيديكم اليوم من الصف السابع الى الصف التاسع.

ثانياً: ما اشتملت عليه هذه المنهجيّة من أهداف معرفيّة ووجدانيّة وسلوكيّة.

المحور الأساسيّ لهذا العلم هو معرفة الإنسان بكلّ نشاطاته ووظائفه النّفسيّة والجسديّة وانعكاس ذلك على التّربية أهدافاً وأساليباً وتقويماً، فمعرفة مرحلة الطّفولة والبلوغ والرّشد والذّكاء والحواس والإدراك والانتباه والنّسيان والتّصوّر والتّخيّل والّلغة والتّفكير والقدرات العقليّة من استنباط وتحليل وتعليل، والدّوافع والميول والحاجات والإرادة والفروق الفرديّة والمجاميع العصبيّة... وتحت كلّ واحدة من هذه التّصوّرات وتقسيمات وتفصيلات.

ففي المستوى المعرفيّ مثلاً اتّبعنا تحديد الأهداف التّربويّة الاهتمام بالذّاكرة والاستيعاب والتّطبيق والتّحليل والتّركيب ومنها اتّبعنا في التّصنيف الوجدانيّ والسّلوكيّ، فاعتمدنا في هذه السّلسلة على المبادئ التي تفسّر أهمّيّة خلق الإنسان وما يحيط به والمجتمع الذي يعيش فيه.

أمّا بالنّسبة إلى الإنسان:

• فهو كائن مخلوق وأنّ كلّ البشر مخلوقين من نفس واحدة وكلنا نرجع إلى فرد واحد هو سيّدنا آدم عليه السّلام.

• الإنسان كائن بين عالمين عالم الشّهادة والغيب ومفتاح الصّلة بين هذين العالمين كامن في القلبي (عقلاً ووجداناً وبصيرة).

• أنّ الإنسان مكرّم وهو في أحسن تقويم ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ [الإسراء: 70] ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].

• أنّ ربّنا سبحانه في تكريمه لهذا الإنسان خلقه من تراب ونفخ فيه من روحه وأسجد ملائكته له ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 29].

• وأنّه علمّه الأسماء كلها ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ﴾ [البقرة: 31] ﴿ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾ [الرحمن: 4] ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5].

• وأنّه حامل للأمانة ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72].

• إنّ في هذا الإنسان مضغة (القلب) إذا صلح صلح الجسد كلّه وإذا فسد فسد الجسد كلّه ألا وهي القلب.

• أنّ النّفس الإنسانيّة قد سوّيت وألهمت الخير والشّرّ وأنّ الإنسان متأرجح بين التّزكية والتّدنيس ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10].

• أنّ كلّ مخلوق ولد على الفطرة، وأنّ أبويه يهوّدانه أو يمجّسانه أو ينصّرانه ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [الروم: 30].

• أنّ الحكمة من خلق الإنسان هو امتحانه في هذه الدّنيا ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7].

• وعلى الإنسان طاعة الله عزّ وجلّ، قال تعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

• وأنّ في دائرة التّكليف كلٌّ قد سخّر وذلّل لهذا الإنسان ﴿ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾ [لقمان: 20].

والفطرة هي أصل الخلقة الرّبّانيّة قبل أي انحراف أو تغيير أو تبديل إنسانيّ تربويّ أو غير تربويّ..... وعمل التّربية بالنسبة للفطرة يمكننا أن نختصره في أمرين:

1- تهذيب الفطرة وصقلها (وتنميتها بمبادئ الإسلام وعقائده وأحكامه ومقاصدة).

2- إصلاح ما فسد منها أو انحرف عن مساره الرّبّانيّ بتأثير من المؤثّرات الخارجيّة أو الدّاخلية (الهوى، المجتمع، الإعلام...) فالخير هو الأصل والنّفس تؤدّب أي ترجع إليه.

وقد قسمت هذه الأهداف من الصّفّ الحضانة أساسيّ إلى الصّفّ الثاني ثانوي وما بين أيديكم الأهداف من الصف السابع الى الصف التاسع أساسيّ ؛ وقد وضعت عناوين للأهداف لكل صف ووضعت الأهداف المعرفيّة والوجدانيّة والسّلوكيّة لكلّ درس قرّر في هذه المنهجيّة من الصف الأول أساسي إلى الخامس أساسي.

أمّا ثالثاً: ما هي الأهداف المتوخّاة من العمل:

حرصنا في هذه المرحلة العمريّة (من عمر ثلاث سنوات الى عمر 18 سنة ) على الاهتمام بفطرة الإنسان وأهمّيّة إبعاد الطّالب عن وساوس شياطين الجنّ والإنس، والأهمّ من ذلك ترسيخ الدّعوة إلى الله عزّ وجلّ وذلك بتعلّم أساليب الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر خلال فترة خمس سنوات، بالأسلوب الشّيّق المتتبّع لجميع أنواع التّكنولوجيا الحديثة لكي نغرس في نفوس الطّلّاب أنّ هذا الدّين صالح لكلّ زمان ومكان وأنّه باستطاعته تطبيقه، وليس عسيراً عليه العودة إلى تطبيق منهج الله عزّ وجلّ، وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وقد تركّزت هذه المنهجيّة على النّقاط التّالية:

الانفتاح على الثّقافات الأخرى.

• الشّفافية في عرض المنهج.

• المساواة.

• التّدرّج.

• المثابرة.

• التّقوى.

• الاستقامة.

رابعاً: طريقة العمل في وضع المنهجيّة التّعليميّة:

• الرّجوع إلى كتاب الله عزّ وجلّ.

• الرّجوع إلى سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

• الرّجوع إلى كتابات العلماء المسلمين في التّربية النّفسيّة والسّلوكيّة والوجدانيّة.

• مراجعة كتب التّربية الإسلاميّة المعتمدة في لبنان والدّول العربيّة.

• وضع المسوّدة الأولى للمنهجيّة التّعليميّة العامّة، لكل صفّ على حدة (في مادّة التّربية الإسلاميّة).

• وضع المنهجيّة التّعليميّة لكلّ درس على حدة.

وبذلك نكون قد وضعنا اللّبنات الجديدة في التّعديل في السّلوك المعرفيّ بطريقة عرضه بأسلوب شيّق وأسلوب جديد في عرضه متّبعين أساليب التّكنولوجيا الحديثة لشدّ ذهن الطّالب.

أمّا التّعديل الوجدانيّ: رأينا كيف أنّ التّغذية الرّاجعة في هذا العصر أصبحت بعيدة جدّاً عن أصلها الذي وجدت من أجله، فعزّزنا هذا الجانب أكثر من أيّ جانب آخر فكلّ ما يحدث من التّذكير والإيضاح عند البالغ هو الإدراك العقليّ ولا علاقة له بالانفعال الوجدانيّ ما لم يكن قد تمّ غرسه بالفعل أثناء الطّفولة، فمنذ الطّفولة ثبت علميّاً أنّ التّكوين النّفسيّ الوجدانيّ للشّخصيّة الإنسانيّة إنّما يتمّ ويتبلور في مرحلة الطّفولة حتّى نهاية مرحلة التّكليف لذا يجب إعطاء الجانب التّربويّ النّفسيّ الوجدانيّ والرّوحيّ أهمّيّة كبيرة. فإنّ الإيمان بالأمور المجرّدة هو الأساس في إيمانيّات الإنسان ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ [البقرة: 3] والذي لا يمكن ِأن يتمّ بالعين المجرّدة ولا عن طريق الحواسّ ولا عن طريق العقل بل عن طريق الإيمان بالأمور الغيبيّة التي تحرّك الوجدان والقلب.

كما عزّزنا السّلوك العمليّ عبر نشاطات عمليّة، داخل الصّفّ وخارجه مع الأهل وغيرهم ممّن يحيط بالطّالب فالهدف الأساسيّ هو نقل الإيمانيّات إلى سلوكيّات تطبّق على أرض الواقع، كما ركّزنا على تعلّم عدّة مهارات وأهمّها مهارة الأمر بالمعروف والنّهيّ عن المنكر، فمرحلة الطّفولة التي يتمّ فيها البناء النّفسيّ والوجدانيّ تنشأ معه العواطف وتتشكّل به المفاهيم ويتكوّن عليه الوجدان، ففي مرحلة الطّفولة يجب أن ينشأ ويعلم معاني التّكافل والرّحمة والتّضحية والإيثار ومشاركة الضّعيف والعاجز والمحتاج، فلذا حرصنا أن يكون التّعليم بالوسائل المقروءة والمسموعة والمرئيّة، عبر مخالطة المحرومين والعاجزين والمعوقين وخدمتهم وتقديم العون لهم وإدراك معاني حاجاتهم ومعاناتهم لتكون الرّحمة والإيثار طبعاً في نفوس هؤلاء الأطفال.

لقد جاء الإسلام برسالة وحدة الإنسان وعالميّته التي جعلت منه كلاًّ واحداً متكاملاً فكان مجتمع التّوحيد والإخاء والعدل والرّحمة والمساواة.

ندعو الله عزّ وجلّ أن يسدّد خطانا لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا من عباده المخلصين، والحمدلله أوّلاً وآخراً،، وما توفيقي ولا اعتمادي إلّا على الله.

ربّنا تقبّل منّا أعمالنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم، الّلهم خلّص نيّاتنا وقلوبنا من حبّ الدّنيا وشهواتها واجعل علمنا وعملنا دوماً ابتغاء وجهك الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

الدروس المقرّرة للصف السابع أساسي وفق الأهداف العامة

عمر الطالب 12 عاماً

الدرس الأول: الإيمان بالله عزّ وجلّ

الأدلة على وجود الله سبحانه دلالة الكون (الخَلْق، والإتقان)

الدرس الثاني: صفات الله عزّ وجلّ (أن نثبت لله تعالى ما أثبت لنفسه، ولكن من غير تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل)

الدرس الثالث والرابع والخامس: أسماء الله الحسنى (معاني هذه الاسماء)

[الخالق، البارئ، المصور، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الحي، القيوم]

الدرس السادس: مجاهدة النفس الأمارة بالسوء (خاصة وقت الفتن)

الدرس السابع: آيات الله المعجزة

الدرس الثامن: الاستعانة بالله

[حديث: "احفظ الله يحفظك..."]

الدرس التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر:

سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

[من السنة الأولى للهجرة إلى السنة الثانية للهجرة]

1- بناء المسجد النبوي

2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

الدرس الثالث عشر والرابع عشر: صفات الشخصية المسلمة

[تابع درس عباد الرحمن المقرّر في السنة الخامسة] تسليط الضوء على الحجاب

الدرس الخامس عشر: القواعد والأسس للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الدرس السادس عشر: الدين الاسلامي صالح لكل زمان ومكان مهما تغيرت الحضارات

الدرس السابع عشر: الظلم

[حديث: "إني حرمت الظلم على نفسي"]

الدرس الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون:

الأخلاق الحسنة

1- خلق الحياء وخلق السخاء والإيثار

2- خلق العدل، خلق الصدق

3- خلق الرحمة، خلق التواضع

الدرس الواحد والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون:

الأخلاق الذميمة

1- العجب، الغرور، التكبر

2- الحسد

3- الغش والرياء

الدرس الرابع والعشرون: الغسل والاغتسال والتطهر

الاغتسال: الفرائض والسنن

الدرس الخامس والعشرون: الزكاة وأهميتها للتكافل الإجتماعي

الدرس السادس والعشرون: النظام الاقتصادي الإسلامي

الدرس السابع والعشرون: التشريع الإسلامي ومقارنته بالقانون الوضعي [مقدمات]

الدرس الثامن والعشرون: الفرق بين حقوق المسلم والقانون الوضعي لحقوق الإنسان. [مقدمات]

الدرس التاسع والعشرون: الله هو الغفور الرحيم

[حديث: "يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني..."]

الدرس الثلاثون: قصة سيّدنا يوسف

[الدعوة إلى الله، وعزيزُ مصر]

عناوين الدروس المقررة لصف الثامن أساسي

عمر الطالب 13 عاماً

الدرس الأول: شخصية آدم السلام.

الدرس الثاني والثالث:أعداء الذات الداخلية (النفس الأمارة بالسوء، الهوى والشيطان) وكيفية علاجها.

الدرس الرابع والخامس:أسماء الله الحسنى (الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس...).

الدرس السادس والسابع:

بعض الأدلة النقلية الدالة على معاني لا إله إلا الله

مستقاة من أسماء الله الحسنى:

• الملك وحده لله.

• وسلطانه شامل لشؤون الناس جميعاً.

الدرس الثامن والتاسع: دعاء المسألة لكل من أسماء الله عزّ وجل (الرحمن،

الرحيم، الملك، القدوس...).

الدرس العاشر والحادي عشر والثاني والثالث والرابع عشر:

سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنة الثانية

للهجرة وماحدث فيها من تشريعات والحديث عن غزوة

بدر وغزوة بني قينقاع.

الدرس الخامس عشر:صفات اليهود.

الدرس السادس عشر: عدم فصل الدين عن الدنيا.

الدرس السابع عشر: أحكام القرض.

الدرس الثامن:أحكام الزواج.

الدرس التاسع عشر والعشرون: بعض الأحكام الشرعية المترتبة على

(حلف اليمين، النذر، الزكاة الشرعية، بعض

أنواع الحدود والقصاص).

الدرس الواحد والعشرون والثاني والثالث والعشرون:

التوافق في الجمع بين الدين والدنيا في كل من:

المقارنة بين النظام الإسلامي وواقعنا اليوم.

• الجمع بين المادة والروح.

• الجمع بين الدين والعقل والقلب.

مستقاة من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الدرس الرابع والعشرون: أسباب تخلف الأمة اليوم:

• فصل الدين عن الدنيا.

• ترك أمر العلم للآخرين.

الدرس الخامس والعشرون: بيان ما توصل إليه العلماء اليوم من الإعجاز

العلمي في تفسير بعض الآيات.

الدرس السادس والعشرون: هوية الإنسان (أينما كان وفي أي مكان).

الدرس السابع والعشرون: حديث من «سنّ سنة حسنة...»

(الإيمان يزيد وينقص).

الدرس الثامن والعشرون: معرفة أحكام الكبائر والفواحش واللمم.

الدرس التاسع والعشرين: قصة لوط عليه السلام.

الدرس الثلاثون: قصة شعيب عليه السلام.

عناوين الدروس المقررة لصف التاسع أساسي

عمر الطالب 14 عاماً

الدرس الأول والثاني:الرد على الشبهات العقائدية.

• القدر خيره وشره.

الدرس الثالث:مقياس الزوج الصالح.

الدرس الرابع: فنون التعامل مع الآخر (أيا كان الآخر).

الدرس الخامس:الحقوق والواجبات لدى الزوجين والأولاد (الجزء الأول).

الدرس السادس: الحقوق والواجبات لدى الزوجين والأولاد (الجزء الثاني).

الدرس السابع:صفات الله عز وجل [ الأول، الآخر، القيام بالنفس،

الوجدانية، المخالفة للحوادث].

الدرس الثامن: مصادر التشريع الإسلامي: [ القرآن الكريم، الحديث،

الإجماع]. وأهمية التشريع لله وحده لا شريك له.

﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ﴾ [الأنعام: 57]، ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [الشورى: 21]، ﴿ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ﴾ [آل عمران: 154].

الدرس التاسع:التفكر في العلوم الإنسانية والكونية. ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [يونس: 101]، ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21].

الدرس العاشر: تحذير الإسلام من إغفال العقل والحواس. [الأعراف: 179].

الدرس الحادي عشر: عزة المسلمين.

الدرس الثاني والثالث والرابع والخامس عشر: أسماء الله عزّ وجلّ وحظ

العبد من هذه الأسماء: [الغفار، القهار، الرزاق، الفتاح، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، الصبور].

الدرس السادس والسابع والثامن والتاسع عشر: سيرة رسول الله صلى الله

عليه وسلم [غزوة أحد، وغزوة بني نضير].

الدرس العشرون: صفات المنافقين.

الدرس الواحد والثاني والثالث والرابع والعشرين: الأحكام المتعلقة

باللسان والنظر والمأكل والمشرب والملبس والعلاقات

الاجتماعية.

الدرس الخامس والسادس والعشرون: شبهات حول العلاقة بين الجنسين

[الجندرة، السان فلنتاين، الحب خارج الزواج،

الصداقة المتحررة من الشرع بين الجنسين].

الدرس السابع والعشرون:قصة سيدنا أيوب عليه السلام.

الدرس الثامن والعشرون: قصة سيدنا موسى عليه السلام.

الدرس التاسع والعشرون: شبهات اقتصادية [الربا، التجارة المحرمة...].