• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية
علامة باركود

البناء الأخلاقي

البناء الأخلاقي
شريف عبدالعزيز الزهيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2018 ميلادي - 10/2/1440 هجري

الزيارات: 14436

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البناء الأخلاقي

 

من أبرز سمات هذا الدين قاعدته الأخلاقية العريضة الشاملة لكل تصرفات الإنسان، وارتباط هذه القاعدة الأخلاقية بحقيقة الإيمان.

والأخلاق: (هي المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان، وعلاقته بغيره)[1].

 

فالتربية الأخلاقية يقصد بها مجموعة المبادئ الخلقية، والفضائل السلوكية والوجدانية التي يجب أن يتلقنها الطفل، ويكتسبها، ويعتاد عليها منذ تمييزه وتعقله، إلى أن يصبح مكلفًا.

 

هذا النوع من التربية هو مقصد الرسالات؛ ففي الحديث: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وهو النوع الوحيد من التربية الذي اتفقت كل المناهج التربوية على اعتباره، مع اختلاف الباعث بين المناهج الإسلامية وغير الإسلامية[2].

 

ولكن ما حاجتنا الملحة وراء الاهتمام بالتربية الأخلاقية؟

نستطيع أن نلخص الإجابة في كلمة واحدة وهي النكسة الأخلاقية، والتي بلغت في الآونة الأخيرة حدًّا خطيرًا جدًّا؛ حتى رأينا عبدة الشيطان، وكذا شيوعًا لحالات الزنا المقنع والمتدثر بالزواج العرفي، ورأينا ترويجًا لثقافة الفحشاء والخنا، وما يطلقون عليه ثقافة التربية الجنسية، ورأينا اجتراء على كل ثوابت العقيدة الإسلامية، وطعنًا في الذات الإلهية، وطعنًا في كل مقدس تحت مسمى الإبداع، ورأينا إنكارًا لفرضية الحجاب، وحربًا ضروسًا على الفضيلة والعفاف، وتضييقًا على المحجبات.. وغير ذلك كثير مما يضيق به المقام.

 

ولقد صاحبت هذه النكسة الأخلاقية تداعيات خطيرة منها:

♦ فقدان الشعور بهذا التردي، فلقد أصبح سماع مثل هذه الحوادث والانحرافات الخُلقية أمرًا عاديًّا، لا يحرك وجدان الناس، ولا تهتز القلوب الحية لهذا الانحرافات، بل أصبحت اللغة الرسمية بين طلاب المدارس هي السباب والشتائم، وصدق المشاعر:

من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام[3]

 

♦ تغير نظرة الناس تجاه من يتخلق بالفضائل والمحاسن؛ حيث أصبح الناس يرونه بصورة الساذج الأحمق، الذي لا يعي حقائق الأمور، في حين يرون الفاسق الفاجر طويل اليد واللسان هو الذي يعي الأمور، ويعرف الدنيا معرفة تامة وصدق صلى الله عليه وسلم عندما قال وهو يذكر علامات الساعة: (حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)[4].

 

♦ وهِمَ كثيرٌ ممن يتصدى لتحليل مشاكل المجتمعات أن المنهج الإسلامي في التربية لا يصلح للتطبيق في واقعنا المعاصر؛ لشدة بعد الناس عنه، ولمثاليات هذا المنهج العالية، وأن الأطروحات الغربية للتربية هي الأصلح لمجتمعاتنا؛ لأنها تقوم على المنفعة الذاتية للأفراد، وهذا الذي يهم الناس، وربما كان هذا من أخطر تداعيات النكسة الأخلاقية.

 

وعلى هذا فالتربية الأخلاقية من أهم أنواع التربيات بعد التربية الإيمانية؛ ذلك لأنها تشمل القطاع الاجتماعي بكل فئاته ودرجاته، والخلل في منظومة الأداء الخلقي لأي مجتمع من المجتمعات هو بداية انهيار هذا المجتمع، وصدق أمير الشعراء شوقي عندما قال:

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

 

ففساد الأخلاق كان سبب انهيار أقوام: مثل عاد (بسبب الكبر والعلو) ومدين (التطفيف في الميزان)، ولوط (الفواحش) وأمم كثيرة لا يعلمها إلا الله.

 

ويتضح لنا أن منهج الإسلام في التربية الأخلاقية يقوم على ثلاثة أشكال كلها مترابطة متتابعة، مكملة لبعضها وهي:

شكل الوقاية الأخلاقية:

قديمًا قالوا: الوقاية خير من العلاج؛ وتلك مقولة مطردة في منهج التربية بشتى مجالاته؛ فإن الولد الذي اعتنى به الإسلام -حتى قبل مجيئه أو تكوينه- بتوفير المحضن الطاهر، والبيت النقي كان يهدف لتوفير بيئة وقائية لهذا الطفل؛ فينشأ على الخير كله، وحينما تكون تربية الأطفال بعيدة عن الإسلام، مجردة من التوجيه الديني؛ فإنه ينشأ على الفساد والانحلال؛ لذلك فإن شكل الوقاية الأخلاقية في المنهج لها عدة خطوات:

 

أ- أن يكون الوالد أو المربي نفسه قدوة حسنة في أخلاقه وسلوكياته؛ ذلك لوجود فطرة في كيان الإنسان تدفعه نحو المحاكاة والتقليد، خاصة الأطفال الصغار، وكل التوجيهات والإرشادات تضيع سدى إذا لم توجد القدوة الصالحة التي تكون بمثابة ترجمة عملية لهذه التوجيهات النظرية[5]، لذلك فقد شدد الإسلام النكير على من يكون قدوة للناس، ثم يخالف فعله قوله قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 3،2]، وفي الحديث: (يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار؛ فتندلق أقتاب بطنه؛ فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى؛ فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان ما لك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه)[6].

 

ب- أن يقوم الوالد والمربي بحفظ ولده من الخلطة الفاسدة، وصحبة السوء؛ فمن البدهي أن الولد الذي يلقى للشارع، ويترك لقرناء السوء ورفقاء الفساد؛ يتعلم منهم الفساد والانحراف، ولا سيما إذا كان الولد بليد الذكاء، ضعيف الإيمان فسرعان ما يتأثر برفقة الأشرار.

 

وحتى يقرب الوالد لولده أثر صديق الفساد والسوء يحضر أمامه سلة من التفاح السليم، ثم يضع وسطها تفاحة فاسدة، ويترك السلة لمدة يومين، ثم يعرض السلة على ولده ليرى أثر التفاحة الفاسدة على باقي التفاح، الذي هو بالضرورة قد فسد أيضًا، ويقرب له المعنى أيضًا بأن يأخذه يومًا لمحل يبيع العطور، ويومًا آخر للحداد؛ حتى يقارن بين الحالين كما في الحديث.

 

إن الخطر الذي يحدق بالذرية لا يكمن فقط خارج البيت، بل الخطر قد دخل عليهم بيتهم يشارك في تربية الأولاد؛ هذا الخطر هو (التلفاز) الذي يعد هذه الأيام المربي الأول لأطفال العالم كله، ولقد تنبه لخطر التلفاز العقلاء من الغرب، وطالبوا بإلغاء هذا الجهاز[7]، وما يبنيه الأب والمربي في سنوات يهدمه هذا الجهاز في أيام، وأخطار هذا الجهاز متنامية، ومنها:

 

أ- انحراف القدوة لدى الولد؛ حيث يرى في بطل الأفلام، الذي يضرب ويقتل وتحبه النساء، قدوة له.

 

ب- طمس الحقائق وقلب المفاهيم؛ حيث يظهر الفاسد المنحرف في صورة القوي البطل، ويظهر الصالح الملتزم في صورة الضعيف الأحمق، أو في صورة المتشدد الرجعي المتخلف.

 

جـ- يؤدي لانبهار الأولاد -وكذلك الكبار- بالغرب وقيمه وسلوكه، وما يستتبع ذلك من التقليد الأعمى لهم.

 

د- يؤدي لانخفاض مستويات الذكاء والقدرة على التحصيل العلمي، ويسبب بلادة في التفكير.

 

هـ- يشكك الأولاد في دينهم وعقائدهم بإظهار الأفلام الخيالية والأساطير القديمة في صورة الواقع الفعلي، ومعظم هذه الأفلام تتحدث عن آلهة اليونان والإغريق، والمعتقدات الوثنية.

 

والأمر أخطر من ذلك بكثير، ولكن هذه الأمور هي أخطرها على الإطلاق.

 

والخلاصة: أن شكل الوقاية الأخلاقية يكون بعمل ستار وقائي للطفل داخل المنزل بالقدوة الحسنة، وتطهير البيت من أجهزة الفساد، وخارج البيت بحفظ الولد من صحبة السوء.

 

شكل البناء الأخلاقي:

الحقيقة الأولى في البناء الأخلاقي هو أنه قائم على أساس البناء الإيماني؛ فكلما كان الأساس متينًا كان بناء الأخلاق قويًّا متماسكًا، لذلك فقد عمل المنهج الإسلامي على تقوية الميل الفطري إلى القيم والأخلاق بالتربية السليمة الواعية؛ مثال ذلك قوله عز وجل: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 177].

 

فالبر -وهو جماع الخير- عبارة عن شعور وأعمال وسلوكيات، له الأثر البالغ في حياة الفرد والجماعة[8]، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعرف الإحسان فيه: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهذا الإحسان مكتوب على المسلم في شئون حياته كلها.

 

فالمنهج قائم على ربط الأخلاق بالإيمان؛ ليكون الالتزام بها ذاتيًّا علويًّا، وبذلك تكون الأخلاق سلوكًا تتفاعل في صنعه: العقيدة، والعقل، والعاطفة، والإرادة، والعادة، وهذا السلوك يتأصل ويتأكد ويترسخ حتى تصبح تصرفات ومواقف واتجاهات الفرد تصدر عنه تلقائيًا، كأنه قد طبع عليه[9]، وقد سبق أن بينا أن الأخلاق يقصد بها تنظيم حياة الإنسان، وعلاقته مع غيره.



[1] "أصول الفكر التربوي" ص (158).

[2] الباعث عند المناهج الغير إسلامية هو تحقيق اللذة والخير لذات الإنسان.

[3] أبو الطيب المتنبي.

[4] "مسلم" الإيمان (143)، "الترمذي" الفتن (2179).

[5] "مسؤولية الأب" ص (67).

[6] "مسلم" الزهد (2989)، "أحمد" (21293).

[7] انظر كتاب: "أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون" لجيري مندر.

[8] "أصول الفكر" ص (163).

[9] "أسس التربية" ص (651).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السمو الأخلاقي
  • التربية الأخلاقية في الإسلام (خطبة)
  • الأهداف الأخلاقية للتربية الاقتصادية
  • المنهاج الأخلاقي
  • الفكر الأخلاقي والدراسات المعاصرة
  • الاتجاه الأخلاقي عند أهل الحديث
  • الضوابط الأخلاقية
  • الخواء الأخلاقي
  • ظاهرة البناء

مختارات من الشبكة

  • البناء الأخلاقي وقابل الأيام!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن البناء وابنه أبو غالب بن البناء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاق أبنائنا بين البناء والهدم(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ محمد بن عبد العزيز الشمالي في محاضرة: أخلاق أبنائنا بين البناء والهدم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • أحوال البناء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تبني نفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فرنسا: البلدية توقف بناء مسجد بوتو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: عمدة فريوس يوقف بناء مسجد المدينة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جوانب بناء الشخصية الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا البيضاء: الانتهاء من بناء أكبر مسجد في مينسك(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب