• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

راحة القلب

راحة القلب
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2018 ميلادي - 26/12/1439 هجري

الزيارات: 22601

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

راحة القلب


شعور بالرضا ينصبُّ بردًا وسلامًا على قلب المؤمن؛ ليُغذِّيه ويُريحه من عنائه، وهو أنفس بكثير من أن يُشترى بملء الأرض ذهبًا، وأسمى من أن يمتلك بملء الأرض جيوشًا، وأبلغ من أن يحاط معناه بكل كلمات اللغة وأبجديتها.

 

إنه أكبرُ بكثير من كون السبب فرشًا وتيرًا أو مالًا وفيرًا، أو ولدًا كثيرًا، أو قصرًا مشيدًا، أو زوجة طائعة جميلة.

 

شعور حيَّر عقول الفلاسفة، وألْهَب خيال الشعراء، بحث الجميع عنه وأعمَلوا جهدهم، وقلَّةٌ فقط وجدَتْه في حين أخطأ الباقي الطريق.

 

أرحْ قلبك وعقلك، ولا تُطِل البحث وراء سراب أتعبَكَ، وهَلُمَّ معي هنا لأضع قدميك على درب الحياة، وأسلك بك مسلك النجاة، تعالَ أُعطِكَ مفتاح السعادة، فلا تبحث عنه بعد ذلك وقد ملكته، فما عرَف العقلاء لها مفتاحًا غير هذا.

 

إن الله عز وجل لم يتركنا هملًا نتخبَّط في أودية الدنيا، متهالكين على الوهم؛ بل خلق السعادة وعلَّمنا كيف ومن أين تُطلَب!

 

جنة الدنيا في رضاه والامتثال لأوامره، والوقوف على نواهيه، واحترام حدوده، والتزام شريعته.

 

وانظر إلى حال الفُسَّاق المجاهرين بفِسقهم، ثم يخرجون على الشاشات يبتسمون أمامك، يوهمونك بالسعادة، وهم لا يُحِسُّون بها ولم تلمس قلوبهم يومًا، ألا صدق الله وكذب المدعون: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].

 

فقد أبى هذا الشعور إلا أن يحطَّ بروعته في قلوب المؤمنين لينسكب فيها طمأنينةً وأُنْسًا،

قلوب إن أُعطيتْ شكرت، وإن أُوذيت غفرت، وإن ابتُليَتْ صبرت، قلوب علمت أن الدنيا لا تعدو أكثر من كونها جسرًا يُعبر عليه إلى السعادة الأبدية، فقد فهِموا حقيقة الدنيا الفانية، وأعطوها حجمها وسر الحياة الباقية، فبذلوا كل غالٍ لها، قلوب تتمسَّك بالحق مهما عصفت بها أعاصيرُ المحن، ولم تندَّ عن مبادئها مهما كثُرت حولها المغريات والفتن.

 

إن الدنيا طُبِعت على النكد والكدر، فعوِّد نفسك أن تضبطها على السعادة حتى في أحلك الظروف ثقةً بالله ويقينًا بما عنده، ورضًا بحكمته في تسيير الأمور، فاضبط انفعالاتك، ولا تدع الظروف الخارجية تتحكَّم في مشاعرك الداخلية، مواجهةً لا عجزًا.

 

لا تذل نفسَكَ لشيء من متاع الدنيا، فقد خلقك الله حرًّا، فلِمَ تستعبد نفسَكَ؟

وحين تتوالى عليك سُود الليالي، وتُلقي عليك الأحمال الثِّقال، وتُبتلى بالفقر ونقص المال، فادفَع عنك بكثير من الصبر والرضا، وألْقِها في كنف الواحد المتعال؛ فتتَّسع الدنيا لناظريك وينتعش قلبُك.

 

كم أُوذي صلى الله عليه وسلم وعُودِي، ورأى الموت مرارًا رأيَ العين، ومع هذا كان قريرَ العين، منشرح الصدر مُطمئنَّ الفؤاد!

ولا نعلم أحدًا من أصحابه عاش كئيبًا مع ما كانوا فيه من عُسْر الحال وضغوطات الحياة وقسوتها.

لا تسمح للحظة شقاء أن تخترق حدود فرحك، وابذل قصارى جهدك؛ لتَستمتع بما بقِي من عمرك.

ذلَّ لخالقك، بِرَّ أهلك، صلْ رحمك، اخدم من حولك، مارِسْ رياضتك في الهواء الطلق قدرَ استطاعتك.

 

فكِّر في نعم الله عليك وأياديه عندك، اذكر نجاحاتك، وافتخِر بإنجازاتك، لا تفكر في المفقود لتجحد الموجود، واشكُره على ما أنعم، وارضَ بما اختار وقسم.

 

استمع لخرير الماء وغناء العصافير، وتمتَّع بضحكة الطفل الصغير ومنظر الماء النمير، ارسم بسمة على وجه محتاج تساعده، وعلى شفاه أُمٍّ تقبل رأسها، وفي قلب يتيم تمسَح على رأسه.

 

ازهَد فيما عند الناس تسعَد بهم ويسعدوا بك، لا تَرجُ منهم مدحًا ولا تخشى منهم قدحًا، واصحَب الصالحين، واترك أثرًا طيبًا في العالمين، واعبُد ربك حتى يأتيك اليقين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار في الاستراحة
  • راحة سيريالية
  • راحة بال ( قصة قصيرة )

مختارات من الشبكة

  • التوكل على الله: نور القلب وراحة الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القرآن شفاء وراحة للقلوب وللعقول لمن يتدبره بحق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • راحة قلبك في غضك بصرك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الراحة أين نجدها؟(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الكسب والمطعم الحلال هناء وسعادة وراحة بال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق الآمال في راحة البال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القناعة: راحة وبركة وسعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • راحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • راحة التوكل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحيرة بين الاستغناء عن الإرث وبين راحة السكن(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب