• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تفكيك تماسك المقدمات السردية بغياب الضمير والروابط وعدم توظيف علامات الترقيم

تفكيك تماسك المقدمات السردية بغياب الضمير والروابط وعدم توظيف علامات الترقيم
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2018 ميلادي - 6/11/1439 هجري

الزيارات: 9277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفكيك تماسك المقدمات السردية

بغياب الضمير والروابط وعدم توظيف علامات الترقيم

 

(1)

للغة العربية مهارات أربع تشترك بها مع اللغات الأخرى، هي: الاستماع والتحدث، والقراءة والكتابة؛ لذا يتعلَّمها الطفل - لا سيما القراءة والكتابة - تعليمًا مباشرًا وغير مباشر.

 

كيف؟

التعليم المباشر بتعليم قواعد النحو والخط والإملاء والإنشاء، وهذا له شأوٌ ومكانٌ، وحضورٌ في المجال التربوي، أما غير المباشر فيَشوبه تقصيرٌ كبير.

 

كيف؟

يأتي التعليم غير المباشر - الذي هو في حقيقته تعلُّمٌ - من تَمثُّل الأنماط اللغوية للجملة والفقرة والموضوع، مما يقرأ الطفل في موضوعات اللغة العربية المقررة عليه ومحاكاتها؛ فإن كانت صحيحة امتلَك التلميذ ناصية التعبير الكتابي بمحاكاة الأنماط التي اختزَنها ذهنُه في مكان الذكاء اللغوي أو الغريزة اللغوية، وإن كانت الأخرى، فحدِّث ولا حرَج مما تراه وتقرؤه للمتعلمين في مراحل التعليم كلها مِن تَدَنٍّ وتدهورٍ!

 

كيف تكون الأخرى المسببةَ التدهورَ والتدنيَ؟

سنُبيِّن هذا من خلال تحليل المقدمات السردية في مقرر اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي.

 

لماذا الثالث الابتدائي؟

لأسباب؛ منها: لأنه العام الدراسي الأول الذي يصادف فيه التلميذ النصوصَ الطويلة التي يختلط فيها السرد بالحوار بعد عامين عاش فيهما مع النصوص القصيرة، ولأن النمو اللغوي يكون قد تَمَّ عند تلميذ الثالث الابتدائي؛ مما يقتضي تماسكَ المحتوى المدروس تماسكًا لغويًّا، ولأن مقرر الصف الثالث ينفرد من بين السنوات الدراسية بالتفاوت في موضوع الحفاظ على نصيَّة المقدمة؛ أي: تماسُكِها.

 

كيف؟

كما سيتضح لاحقًا، فإن هناك تباينًا بين وحدات الكتاب بخصوص تماسُك المقدمات السردية التي بيَّنت في مقالي: (علم النص وما تولد منه من نحو النص يلتقيان وما تريده إستراتيجيات القرائية ومسائلها من التماسك الموضوعي) المنشور في 6 /10 /2016م على الرابط: http://www.alukah.net/literature_language/0/108309/ أن تماسك النص له عناصر كثيرة منها استخدام الضمير والروابط و...

 

وقد أدَّى غيابُ الضمير وإحلالُ الاسم الظاهر محله - إلى عدم استخدام الروابط، وعدم توظيف علامات الترقيم؛ مما أدى إلى تفكُّك السرد - أي: إلى عدم نصيَّتِه؛ أي: عدم تماسكه - في مقدمات الموضوعات المدروسة التي شهِدت هذه الظاهرة على الرغم من قلة كلماتها؛ مما يحرم التلميذ لغويًّا أنماطًا لغوية حقيقية صحيحة، ويحرمه تربويًّا وجهًا من وجوه التعلم النشط؛ كما بيَّنت في مقالي: (القرائية حركة دائبة في فضاء النص والمفردات والفضاء خارجهما في الذهن وغيره لإنتاج التعلم النشط) المنشور في 3 /10 /2016م على الرابط: http://www.alukah.net/social/0/108176/

 

لماذا؟

لأنه هذه المقدمات المفككة قد ردَّت طفل الثالث الابتدائي إلى طفولته المبكرة التي كان يتحدث فيها عن نفسه بالاسم الظاهر بدل استخدام الضمير؛ لعدم نموه اللغوي.

 

كيف؟

(2)

يتضح ذلك من خلال الافتتاحيات السردية للوحدة الأولى المعنونة بـ(رحلة الفراشات الملونة) من مقرر الفصل الدراسي الآخر - التي تحتوي على نصين وظيفيين (موضوعي قراءةٍ)، ونص شعري.

 

كيف؟

جاء في الموضوع الأول المعنون بـ(أرض النخيل) هذه المقدمة السردية: (بعد رحلة طويلة وصلت الفراشات إلى أرض النخيل، جذب انتباه الفراشات المناظرُ الرائعة، بساتين الزيتون والنخيل حول البحيرات، شعرت الفراشاتُ بالبهجةِ، فقالتْ: مَا أجْمَل وطننا مصر! حطت الفراشات على بساتين النخيل، البلح السيوي شهي وجميل، شربت الفراشات من عيونِ المياه المعدنية العذبة، وفي أحد البساتين تحدثت الفراشات مع أحد السياح...).

 

في هذه المقدمة السردية التي تحتوي على خمسين (50) كلمة تكرَّرت كلمة (الفراشات) اسمًا ظاهرًا ست (6) مرات، ومرة واحدة ضميرًا مستترًا في الفعل (فقالتْ: ...)؛ فتفكك السرد لعدم وجود الضمير المحيل إلى السابق الذكر؛ لأن الاسم الظاهر هنا ليستْ له فائدة بلاغية ولا دلالية على الرغم أنه يندرج تحت الفن البلاغي (الالتفات)، ولا يساير تربويًّا النموَّ اللغوي لطفل الثامنة الذي أصبح يُجيد استعمال الضمائر؛ لذا يجب أن يجدها فيما يقرأ، ولم يقتصر الاضطراب على هذا الوجه فقط، بل انضاف إليه وجهٌ ثانٍ وثالث.

 

ما الثاني؟

عدم استخدام الروابط كحروف العطف التي تختلف دلالة زمنية؛ فصارت الفقرة جملًا متراصَّةً، لا رابط بينها إلا كلمة (الفراشات).

 

وما الثالث؟

إنه الاقتصار على النقطة علامةَ ترقيمٍ؛ مما جعل الفقرة أسطرًا منفصلة كما أورَدها كاتبُها.

 

ولو حدَث استعمال الضمير كما يقتضي السياق الذي يجعل النص يتماسك، بجعل الاسم الظاهر يأتي مرة واحدة، وتأتي بقيَّة المواضع ضمائر تُحيل عليه - فستأتي الروابط، وتتعدد علامات الترقيم؛ لتصنع مع الضمائر نصًّا متماسكًا.

 

كيف؟

كالآتي: (بعد رحلة طويلة وصلت الفراشات إلى أرض النخيل، جذب انتباه الفراشات المناظرُ الرائعة، بساتين الزيتون والنخيل حول البحيرات، شعرت الفراشاتُ بالبهجةِ، فقالتْ: مَا أجْمَل وطننا مصر! حطت الفراشات على بساتين النخيل، البلح السيوي شهي وجميل، شربت الفراشات من عيونِ المياه المعدنية العذبة، وفي أحد البساتين تحدثت الفراشات مع أحد السياح...)..

 

يتَّسم الموضوع الأول بكل هذا، على الرغم من أن الموضوع الأول للفصل الدراسي الأول قد جاءت مقدمته السردية القصيرة متماسكةً خالية من كل ذلك.

 

كيف؟

جاءت في موضوع (حي الأشجار): (يذهب باسم وبسمة إلى المدرسة كلَّ صباح، وفي الطريق يلاحظان عُمالَ النظافة يجمعون القمامة، وفي أثناء العودة تكون القمامة قد ملأت المكان مرة أخرى).

وتَكرار الاسم الظاهر (القمامة) هنا ليس عيبًا كما كان في الموضوعين السابقين.

 

لِمَ؟

لأنه مَسوق لغرض.

 

ما هو؟

إنه التنفير؛ فلذلك جاز عدمُ الالتفات من الاسم الظاهر إلى الضمير.

 

(3)

وتكرَّر الأمر في الموضوع الثاني المعنون بـ(أرض الذهب)، ويبدو أن كاتب الموضوعين شخص واحد؛ لاتحاد السمات الأسلوبية فيهما.

 

كيف؟

جاءت المقدمة السردية هنا قصيرة تكونت من سبع عشرة (17) كلمة، لكنها حملت ما أشرتُ إليه في الفقرة السابقة مِن تَكرار الاسم الظاهر الذي هو الفراشات والقرية تَكرارًا حرَم الفقرة وجودَ روابطَ تَجعلها نصًّا متماسكًا، ووجودَ علامات ترقيم فيما خلا النقطة.

 

كيف؟

كان نص المقدمة السردية هو: (أقبلَ الشتاءُ .. طارت الفراشاتُ الملونةُ إلى الجنوبِ، هبَطت الفراشات فى قرية جميلة، القرية على ضفاف النيل).

 

ولو استخدمنا الضمائر والروابط، لصارت الفقرة نصًّا متماسكًا كالآتي: (أقبلَ الشتاءُ، فطارت الفراشاتُ الملونةُ إلى الجنوبِ، وهبطت فى قرية جميلة على ضفاف النيل).

 

واختفت كل هذه المؤاخذات من النص الشعري المعنون بـ (نشيد الفراشات)؛ فقد جاءت الضمائر والروابط؛ لتَجعله نصًّا متماسكًا؛ كما بيَّنت في مقالي: (نشيد "الفراشات" للثالث الابتدائي: تنمية التفكير والمهارات الصوتية وبعض إستراتيجيات الفهم القرائي) المنشور في 1 /3 /2016م على الرابط: http://www.alukah.net/literature_language/0/99689/.

 

وليس هذا خاصًّا بهذا النص الشعري وحده، بل هو يعم النصين الشعريين الباقيين في الوحدة الثانية والثالثة: نشيد (نيل بلادي)، ونشيد (بلادي).

 

وليس هذا وحسب، فإن النصوص الوظيفية الأخرى؛ أي: موضوعات القراءة في الوحدة الثانية: (توفير الكهرباء، وقطرة ماء)، وفي الوحدة الثالثة: (هيَّا نتعاون، وهيَّا إلى العمل) - يبدو أن مَنْ كتبَها كاتبٌ آخر؛ فقد جاءت خالية من هذه المؤاخذات.

 

(4)

ويردُّنا هذا التفاوت في المستوى اللغوي في النصوص الوظيفية - أي: موضوعات القراءة - إلى إيجاب معاملتها معالمة النصوص الشعرية.

 

كيف؟

كما تختار لجنة الكتاب النصوص الشعرية يجب أن تختار نماذجَ نثرية من صناعة الكُتَّاب الكبار، أو تكلِّف أدباءَ بتحريرها وكتابتها، مهما كانت السنة الدراسية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البنية السردية في شعر ابن أبي حصينة
  • أدب كتابة المقدمات لمؤلفات الآخرين
  • نظم في علامات الترقيم
  • الصورة السردية في أدب الأطفال عند نور الدين كرماط
  • من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض
  • مقدمة لا تشبه المقدمات

مختارات من الشبكة

  • دراسة في مقدمات العلم: المقدمات العشر للتحرير والتنوير أنموذجا(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات لجملة من المتون المهمات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات وما إليها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ علي بن محمد العمران)
  • نهج المقدمات بين الإمام السكاكي والخطيب وشروح التلخيص: دراسة بلاغية نقدية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقدمة في أصول التحقيق (مقدمة كتاب الانتصار)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • 27 مقدمة من أروع مقدمات الخطب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرر البهية من المقدمات المنبرية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التناقض في مقدمات الأدلة الإرشادية للقرائية ومقدمات كتب اللغة العربية لما قبل التعليم الجامعي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب