• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (2)

بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (2)
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2018 ميلادي - 3/11/1439 هجري

الزيارات: 3961

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بُنيَّتي..

رسائل محبة وشفقة (2)


الرسالة الثانية: حياؤكِ زينتُكِ وشعبةٌ من إيمانكِ:

بُنيَّتي: الحياء من مكارم الأخلاق التي تُقِرُّها العقول السليمة، وتحبُّها الفِطَرُ المستقيمة، وهو من شُعَب الإيمان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمانُ بضع وسبعون شُعْبة، فأفضلُها: قول لا إله إلَّا الله، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياء شُعْبةٌ من الإيمان))، فإن قُلتِ يا بُنيَّة: هناك في الشرع ما هو أعظمُ منزلةً من الحياء، كَبِرِّ الوالدين، فلماذا خصَّهُ النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر؟ فالجواب كما قال أهل العلم: خصَّه بذلك حثًّا عليه؛ لأن بعض الناس قد يكون عنده أعمال بِرٍّ كثيرة، ولكن ليس عنده حياء، والحياء خُلُقٌ محمودٌ؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((الحياءُ لا يأتي إلا بخيرٍ))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((الحياءُ خيرٌ كلُّه)).

 

ويكفي الحياء فضيلة أن الله جل جلاله يحبُّ الحياء؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله حَيِيٌّ، سِتِّير، يُحبُّ الحياء والسَّتْر، فإذا اغتسل أحدُكم فليستتر))، ونبيُّنا عليه الصلاة والسلام: كان أشدَّ حياءً من العَذْراء في خِدْرها، والحياء كان من أخلاق الأنبياء عليهم السلام؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((إن موسى كان حَيِيًّا سِتِّيرًا، لا يُرى من جلده شيء استحياءً منه)).

 

والحياء من أخلاق الملائكة عليهم السلام، فها هو جبريل عليه السلام يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة التي كان فيها عند أُمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فلم يدخل عليه بيته، وقد ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها أسباب عدم دخوله بقوله: ((إن جبريل أتاني فناداني، ولم يكن ليدخُلَ عليكِ، وقد وضَعْتِ ثيابَكِ)).

 

ومن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الملائكة تستحيي منه، وهو أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((ألا أستحيي من رجُلٍ تستحيي منه الملائكة))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحياءُ من الإيمان، وأحْيى أُمَّتي عثمان)).

 

والحياء خُلُق يبعث على ترك الأمور القبيحة، فيمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي وما يُعاب، قال الشاعر:

ورُبَّ قَبِيحةٍ ما حال بيني
وبين ركُوبِها إلَّا الحياءُ
فكانَ هو الدَّواء لها ولكِنْ
إذا ذَهَبَ الحَياءُ فلا دواءُ

 

فمن لا حياء فيه فهو ميت الأحياء، وبين ارتكاب الذنوب وقلة الحياء تلازُمٌ قويٌّ، فكلٌّ منهما يستدعي الآخر ويطلُبه، ومن نُزِعَ منه الحياءُ فعل كل قبيح ومستهجَن، قال عليه الصلاة والسلام: ((إن ممَّا أدركَ الناسُ من كلام النُّبوَّةِ الأولى: إذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ)).

 

قال الشاعر:

إذا لم تَخْشَ عاقبةَ اللَّيالي
ولم تَسْتَحْ فاصْنَعْ ما تشاءُ
فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولا الدُّنيا إذا ذَهَبَ الحَياءُ

 

والمرأة بفطرتها السليمة التي خَلَقها الله عليها - مجبولةٌ على الحياء الذي يُعَدُّ من الأخلاق الجميلة، وما أجمله في النساء! قال الله عز وجل: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾ [القصص: 25]، فمن كمال أدبها أنها جاءت تمشي على استحياءٍ، ذكر أهل التفسير عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: جاءت وقد وضعَتْ ثوبَها على وجهها استحياءً.

 

وكانت البكر من النساء تستحيي أن تُفصِحَ عن رغبتها في النكاح؛ ولهذا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تُنْكَحُ البِكْرُ حتى تُستأذَن)) قالت عائشة رضي الله عنها: "يا رسول الله، إن البِكْرَ تستحي"، فقال عليه الصلاة والسلام: ((رِضاها صَمْتُها)).

 

ومن استحيت غطَّتْ وجهها؛ فعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحَقِّ، فهل على المرأة من غُسْلٍ إذا احتَلَمَتْ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم، إذا رأتِ الماءَ)) فغطَّت أمُّ سلمة رضي الله عنها وجهَها، وقالت: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟! فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم، تَرِبَتْ يداكِ، ففيم يُشبِهُها ولَدُها؟)).

 

ومن استحيَتْ لم تمشِ مع الرجال الأجانب عنها؛ فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، قالت: تزوَّجني الزبير وما له في الأرض من مال، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير، وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئت يومًا والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه نَفَرٌ من الأنصار فدعاني، ثم قال: إخ، إخ ليحملني خلفه، فاستحييْتُ أن أسير مع الرجال، فعرَف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنِّي قد استحييْتُ فمضى.

 

استحيت رضي الله عنها أن تسير مع الرجال، ومَنْ هم هؤلاء الرجال؟ إنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابتُه رضي الله عنهم، أفضل القُرُون، وبعض النساء هداها الله تخرج من بيتها، وقد نزعت حياءها لتغشى منديات الرجال وأماكن وجودهم، وتُخالطهم وتضحك معهم، وتُلِين القولَ لهم، وقد يكون ثمن ذلك فقْد الشَّرَف وانتهاك العِرْض، فالحذر الحذر، قبل الحسرة والندم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (1)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (3)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (4)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (5)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (6)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (8)

مختارات من الشبكة

  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (10)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (9)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. رسائل محبة وشفقة (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنية الكلمة وبنية الجملة وتقديمهما للناطقين بغير العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الناس يهينونني لضعف بنيتي وشخصيتي(استشارة - الاستشارات)
  • بنيتي: بشراك بالظل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بنيتي.. أحتاج ثقتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البنية السطحية والبنية العميقة عند ابن جني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السلطات المتعددة للموبايل (البنية السطحية والبنية العميقة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصوت في القصيدة العربية نحو تشكيل البنية الدلالية وتأسيس البنية الإيقاعية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب