• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الطفولة التي نحب

عبدالغني حوبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2017 ميلادي - 11/2/1439 هجري

الزيارات: 8394

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطفولة التي نحب


منذ مدة ليست بالطويلة أرسل إليَّ صديقٌ قديم على شبكات التواصل الاجتماعي صورةً عتيقة نادرة، وطلب مني أن أتعرَّف - ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا - على أسماء هؤلاء الأطفالِ الذين درسوا بعضهم مع بعض، فجمعهم العلمُ على صورة فوتوغرافية واحدة، وبعد تحديقٍ في الملامح، وتدقيقٍ في السمات، وجدتُ نفسي هناك مبتسمًا، مُتكئًا بيديَّ على صاحبي، وألفيتُ زملائي معي، فمنهم مَن عرَفتُ، ومنهم مَن نسِيتُ، فأخذني قِرطاسي بلطفٍ، وطار بي قلمي إلى عالم الطفولةِ، فسال مِدادُ حبري مخترقًا حدود المكان والزمان ليرسُمَ لوحةً فنية عن الطفولة التي نحب ونرغب.

 

إخواني الأعزاء:

إن الطفولة فرح ومرح؛ فرحٌ بما هو كائن وموجود، ومرح يتجاوَز الخيال والحدود، يحتاجُ الطفل فيها إلى إشباعِ رُوح المغامرة بداخله، فيبنِي - دون أن يشعرَ - صَرْحًا لذاته، ويُصقِل بعفويةٍ مَلكاتِه، ويُطوِّر بالارتياض والممارسة مهاراته، ألا ترى الصِّبيانَ يستمتعون بالألعاب دون مشقة ولا كلل، ويتنافسون مع الرفقاء والأحبة دون أدنى ملل!

 

إن الطفل يعيشُ متعةَ اللحظة وفقط، فلا يُفكِّر أبدًا في المستقبل الذي يتوارى وراء الحُجُب الكثيفة، فهو مُنطلِق بكل قوة واندفاع، غير متحمِّل للمسؤولية ولا التَّبِعات؛ لأنه لا ينظر في المآلات.

 

وهنا يحقُّ لنا نتساءل: لماذا لا يكون الطفل مسؤولًا؟

الإجابة بكل بساطة: لا يستطيع ذلك؛ لأنه طفل صغير لا يُدرِك ما يفعل، ولا يُقدِّر جهده الذي يبذل، ولهذا عندما أمر الله عز وجل المؤمنات بغضِّ البصر وحِفْظ الفرج، وعدم إبداء الزينة إلا الظاهرة منها، ويكون ذلك لأعيان محددينَ - استثنى الله الطفل الصغير قبل الحُلُم، ممن لا يدري[1]، فقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ﴾ [النور: 31].

 

لكن جمال الطفولة في عفويَّتها، ورونقُها في بساطتها، فما أجملَ تلك الأيامَ التي قضيناها والحبُّ يغمرنا والودُّ يحضرنا واللعب يجمعنا؛ نركضُ على وجه البسيطة، ونتنافس في الجري أيُّنا يكون الأول، نُمثِّل أدوارًا في الحياة قبل أوانها، نكون آباءً أو أمهاتٍ، ولم نتجاوز العاشرة من عمرنا! فواللهِ ليس هناك شيء أجملَ في قاموس الحياة من عالم الطفولة الوضَّاء المشرق بالبسمات والمُفعَم بالحياة.


إخواني الفضلاء:

إن مرحلة الطفولة من الأهمية بمكان؛ فهي تحمل الكثير من الدِّلالات والمعاني؛ فهي مِن جهة تعني البراءةَ والطهر، ومن جهة أخرى تعكس العفوية والدافعية والطموح، وهكذا تكون تربية الطفلِ - انطلاقًا من فَهم معاني الطفولة - شاقَّة وشائقة؛ شاقَّة لأن فيها الشقاء والتعب، وشائقة لِلذَّة التي تصحب محاكاةَ الطفل والنزول لمستواه.

وكما جاء عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنه قال: "مَن كان له صبي فليتصابى له"[2].

 

فعلى الأولياء والمربِّين أن يُدرِكوا خصائص هذه المرحلة الخَطِرة، وأن يُبادروا بالتعرُّف على متطلباتها وأدواتها، وأن يفقَهوا أن جمال النهايات من إشراقة البدايات، لذا ستظلُّ آثار طفولتنا ذكرياتٍ لا تمحى، ورسومًا لا تندرس، ولا يمكن بحالٍ مِن الأحوال أن نُخلِّفَها وراءنا ظِهريًّا، فينفصل الحاضر عن الماضي، أو يَغِيب التناسق بين المستقبل الذي نريده والحاضر الذي نعيشه، فهذا مستحيل وألف مستحيل.

 

دَعْني هنا - أيها القارئ العزيز - أضرِب لك مثلًا أُقرِّب به المعنى:

ألا ترى معي شيخًا طاعنًا في السن، قد احدَوْدَب ظهره، ورقَّ عظمه، وسقط حاجباه، واشتعل رأسه شيبًا، يمر فيتبسم لحفيدِه الصغير في فناء البيت، والطفل الصغير يحاول المشي فيتعثَّر، فلا يستسلم للفشل، ثم يبدأ حركتَه مِن جديد وكله عزمٌ على أن يقف بقدمَيْه على الأرض، يسعَدُ الجدُّ كثيرًا بتلك الحركات التي تحكي قصة البداية، وتعود له مذكرات طفولتِه القديمة، بعد أن رُدَّ إلى أرذل العمر، فالإنسان في جميع مراحله ضعيفٌ بنفسه، قويٌّ بارتباطه بربه ومتابعته لرسوله صلى الله عليه وسلم، وتفانيه في خدمة دينه؛ أما ضعفه، فهو دائم في كل مراحل حياته، فقد يكون في الجسد، وقد يشمل الروح، وقد ينتقل الضعف إلى الخبرة والتجرِبة، وصدق الخالق الحكيم إذ يقول: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].

 

هكذا تكون الطفولةُ التي نحب، حياة لا تُنسَى أبدًا، فكلما تذكَّرنا حوادثها وأحداثَها عاد النبض للقلوب، فأشرقتِ الروحُ بالتفاؤل، وتألَّق الجسد بالفضائل، فزالَتْ سُحُب القلق والهموم، وعادَت للسماء زينةُ النجوم.

 

وختامًا:

أوصيكم يا أحبابي، احمَدوا الله على نعمة الأولاد، واشكُروه على فِلْذَاتِ الأكباد، فغيرُكم امتُحِن بالعقم أو الفَقْد، ألا فاهتمُّوا بهم، وارعَوْهُم حق الرعاية، أوجِدوا لهم فضاءات رَحِيبة يَرْتَعون من خلالها ويلعبون، اجعَلُوهم يُعبِّرون عما يشعرون به، انزِعوا منهم شوائبَ الإحباط وأشواك التشاؤم، وازرعوا في مكانها بذورَ الأمل والإيجابيَّة، ربُّوهم على الوسطية والتوزان بين تهذيب الروح وبِناء الجسد، والتكامل بين صدق المَخبَر وجمال المظهَر، حدِّثوهم عن أمجاد أسلافهم الأقدمين، ليعرِفوا تاريخَهم وحضارتهم الراقية، وليتحفَّزوا على الإنجاز والعطاء في كل مجالات الحياة.

وما توفيقي إلا بالله، عليه توكَّلتُ وإليه أُنِيبُ



[1] أبو جعفر محمد بن جرير الطبري؛ جامع البيان عن تأويل القرآن، ص 353.

[2] أورده السيوطي في الجامع الكبير، من كان له صبي فليتصابى له؛ قال ابن عساكر: عن معاوية، وهو غريب جدًّا، قال المناوي (6 /209)، والحسيني في البيان والتعريف (2 /228): فيه محمد بن عاصم، قال الذهبي في الضعفاء: مجهول، بيض له أبو حاتم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفولة المؤمنة
  • خواطر عن الطفولة
  • أدب الطفولة
  • فاقدو الطفولة
  • طفولة آخر العمر (قصة)
  • أين طفولة هؤلاء؟

مختارات من الشبكة

  • الطفولة في ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسئلة أطفالنا العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في صفات أدب الأطفال(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الحفاظ على براءة الطفولة: دور الأهل في اختيار الملابس المناسبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراحل التدين من الطفولة إلى النضج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطائرة والكنز (من ذاكرة الطفولة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطفولة في قصائد ديوان "عطر الناس" للشاعر محمد جبر الحربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وسواس بسبب صدمة في الطفولة(استشارة - الاستشارات)
  • عزلة وخوف بسبب مواقف في الطفولة(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب