• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

زوجي خائن آثم وأنا امرأة صالحة.. ما رأيكم؟

زوجي خائن آثم وأنا امرأة صالحة.. ما رأيكم؟
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2017 ميلادي - 27/7/1438 هجري

الزيارات: 29947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زوجي خائن آثم وأنا امرأة صالحة

ما رأيكم؟

أرجوكم انصحوني!

 

الحمد لله على قدَرَه، وكلِّي ثِقة في رحمته وحِكمته، أنا امرأةٌ جامعيَّة وعاملة في مجال الصحَّة، ولقد تزوَّجتُ رجلًا قبل عشرين عامًا ونيِّفًا، وأنجبتُ منه عددًا من الأولاد في أعمار مُختلفة، واكتشفتُ بعد زَواجي الطَّويل غِلظَةً في زوجي، وحدَّةً في بَعض طِباعِه، وتَحمَّلتُه، وأمَّلْتُ صلاحَ حاله مع مُضيِّ الوقت، ولكن...

 

صبرتُ طويلًا مِن أجْلِ أولادي الذين أحبُّهم كثيرًا، وأنا - ولله الحمد - مِن عائلة ذات شرَف ونسَب، ومُحافظة على صلاتي، ومُلازمة للذِّكر والتسبيح، لا أدري كيف مرَّت هذه السنون الطِّوالُ على زواجي، فأنا غيرُ راضية، وقَلَّما أشعر بالسعادة.

 

لقد كشَفتْ لي الأيامُ صلاح مَعْدِني وسيرتي، كما فجَعتْني حين كشَفتْ خيانةَ زَوْجي وولوغَه في الآثام والمعاصي المخجِلَة، وألحَّ عليَّ سؤالٌ قديم دفَنتُه زمنًا، ولكنَّه ما يلبث أن يعود ويتجدَّد:

♦ لِمَ أتحمَّل زوجًا كهذا وأنا صالحة ومحافِظة؟

لقد بلَغ السَّيلُ الزُّبى، ولم أعُدْ أتحمَّل غِلظتَه وتحكُّمَه وخيانتَه، لقد نَفِد صَبْري، وقرَّرتُ أن أترك بيتَ الزوجيَّة إلى بيت أَهْلي في القرية، وأطلب الفِراقَ، لقد كان هذا القَرار صعبًا، ولكنَّني استودعتُ اللهَ أولادي، صِغارَهم وكبارهم، وهو سبحانه لا تَضيع ودائعُه، ولا يخيب مَن رجاه، وأحمَدُ اللهَ أنَّ زوجي حَنونٌ وصبور مع أولادي، ويساعِدُ كثيرًا في تربيتهم.

 

جمَع زوجي بين عُيوبٍ شتى، منها: حبُّ التحكُّم، وغِلْظة الطَّبع، والشهوانية المفرِطة، ولعلَّ هذا يرجِع لكونه وحيدَ أبويه، وأصارِحُكم أنَّني أقلُّ منه مَيلًا وإقبالًا، وأكثر اعتِدالًا فيما يتعلَّق بأمور المعاشَرة الزوجيَّة، ويمنعني الحياءُ من مزيد الحديث.

 

حاولتُ أن أحقِّق بعضَ التوازن في هذا الجانِب، فأنا امرأةٌ عامِلة، وملتزِمةٌ بواجبات عمَلي وساعاته، وصحَّتي عَليلة، وسريعة المرَض، وخلال هذه السِّنين الطويلة أجبَرتْني غِلظةُ زوجي وشهوانيَّتُه على رَدْعِه والتمنُّع عليه وهَجْره أيَّامًا وأسابيع، تقصر أحيانًا، وتطول في أحايين أخرى، إنَّني أشمئزُّ، نعم أشمئزُّ مِن هذا الجانب، وأشمئزُّ منه، وأدَّعي المرَض كثيرًا لأهرب، وأحيانًا أصارِحُه بهذا الشُّعور في حينه ليَعرف ويتكيَّف ويَرحمَني، فلا بدَّ له أن يعرف أنَّ الزوجيَّة لها جوانب شتَّى، ومِن الظُّلم لي كزوجةٍ حصْرُها في جانِبٍ أكثر من غيره، ولا مفرَّ له من الفَهم والاعتدال.

 

لم أكن أشكُّ في مَسْلك زَوْجي في بداية زواجِنا، ولكنَّني مع مُضيِّ الزمَن بدأتُ أشكُّ، وأطلَّتِ الخيانةُ بوجهها القَبيح، وأصبح زَوْجي يبتعِدُ عن بَيْتنا، ويفضِّل علينا الوَحدةَ في عمله ومخالطة أصدقائه، شمَمتُ رائحةَ الخيانة، ولكنَّني لم أعثُرْ على دليل أواجهه به، ولم يَطُلْ بحثي عن دليل على جريمته؛ فقد جاء عَصْرُ وسائل التواصل الاجتماعيِّ، وانشغَل زوجي بها كما انشغَل كثيرٌ من الناس.

 

دفعني الشكُّ للتجسُّس على زوجي، ولكنَّه حريص وحَذِر، وأنا لا أمَلُّ ولا أَكِلُّ، وأخيرًا وجدتُ ضالَّتي، وعثرتُ صدفةً على سجِلِّ محادثات بينه وبين امرأة أخرى، أظنُّه لاقاها في مَقهى ومَطعم مرَّات عدَّة، ولعلهما وقَعا في المحذور، ووجدتُ في هذا السِّجلِّ المكتوب ما يدلُّ على ذلك، وفوجئتُ حين عِلمي بأنَّ خيانتَه وقعَتْ مع زوجةٍ لَمْ ترْعَ العهْدَ ولم تحفَظْ زوْجَها في غَيبته وعِرْضِه، ويا للطَّامَّة الكبرى! والله أعلم بمَدى الجريمة النَّكراء، وهل اختلَطتْ أنساب؟ وكم من الحرمات هُتكتْ؟!

 

غضبتُ كثيرًا لهذا الأمر، أحسَستُ بالإهانة، أحسَستُ بمزيد اشمئزاز، وواصلتُ صدِّي له وتمنُّعي عنه، فهو لا يستحقُّ امرأةً مميَّزةً مثلي، أنا صالِحة ومصلِّية ومتستِّرة، وهو كما أخبرتُكم: غليظٌ وشَهوانيٌّ، والشرُّ متأصِّل في نفسه، ولعلَّ حاله أشدُّ وأسوَأ، قرَّرتُ أن أواجِهَه، وواجهتُه بقوَّة، وأخبرتُه بمعرفتي بما حَرص على إخفائه، أنكَر وأصَرَّ، ولكنَّني واجهتُه بقوَّة وعصبيَّة شديدة، وبَعْد خروجه من المنزل أجمعتُ أمري، وقرَّرتُ تَرْكَه، والذَّهابَ إلى أهلي، وطلَبَ الفِراق.

 

أخبرتُ أولادي بفِعلَة أبيهم، وطلبتُ منهم أن يَحفظوا السِّرَّ، ولا يُخبروه، اتَّصلتُ بأبي ورجَوتُه كثيرًا أن يأتي لأخذي مِن بيتي، وذهبتُ إلى بيت أهلي، وتركتُ كلَّ أولادي، وكما أخبرتُكم آنِفًا، فلديَّ عدَّةُ أولاد، وثلاثة مِنهم صَغيرون في السِّنِّ، وما زالوا يَدرُسون في بداية المرحلة الابتدائية، لقد استودعْتُهم عند الله، واللهُ نِعْمَ المولى، ونِعْم الوكيل، وهأنذا الآن في بيت أهلي لِعدَّة أشهر.

 

يُحضِر زَوجي أطفالي لرؤيتي مرَّاتٍ قَليلةً في عُطلة نهاية الأسبوع الدِّراسيِّ، أنا في ضِيقٍ وحَيرة، ويشتدُّ بي الشَّوْقُ لأولادي، أُحسُّ بالرَّاحة لبُعدي عنه، وأحِسُّ بنوعٍ من النشوة لمعاقبتي زَوْجي لفعلته، حقًّا إنَّه لا يستحِقُّني، فأنا كما أخبرتُكم مصلِّية ومتستِّرة، وأحبُّ التَّسبيحَ والذِّكر، إنَّني أشمئزُّ منه لشهوانيَّته وللشرِّ المتأصِّل في قرارة نفسِه، كيف طاوعَتْه نفسُه بما فعل - أو ما أظنُّه فعَل - وهو مُحْصَنٌ وعنده أولاد، وأنا لستُ قبيحة، ولقد حَباني الله خِلقةً حَسنة، إنَّه الطَّمَع وحبُّ الحرام الكامِن في داخله، واللهُ سيعاقبه.

 

أفكِّر في مُقاضاته، ورفْعِ قضيَّة خُلْعٍ؛ بل إنَّني أفكِّر أن أطعَن في أهليَّته وصلاحِه لحَضانة أولادي، لم أفعَلْ شيئًا بعْدُ، والوقت يمُرُّ بصعوبةٍ، ويَعْظُمُ شوقي لأولادي، وليس كلُّ مَن حولي يَفهمني ويتعاطَف مع مُعاناتي، وكما أنَّني فوجئتُ بنصائح غريبة وشاذَّة مِن بعض أقاربي الذين وثقتُ بهم، يا لقلَّة إحساسهم وعُسر فَهمهم! ولعلَّكم تَستغربون وتستهجنون مِثلي إذا عرفتم بعضَ هذه النَّصائح العوجاء، والتعليقات الشَّوهاء والمغلوطة!

 

أعجَب تلك النَّصائح المختلَّة جاءت مِن قريبةٍ لي، لعلَّكم لا تصدِّقون إنْ أخبرتكم بأنَّهم نظَرتْ لِما حدَث نظرةً مَعكوسة ومَنكوسة، وقلبَتِ الحقائقَ رأسًا على عقِب؛ فقد لامَتْني وقالت: أنتِ السَّبب لِما فعَل زوجُك، يا لَحُمْقها وضعف عقلها! أتلومني وأنا الضحيَّة وهو الجلَّاد، وأنا مَظلومةٌ وهو ظالِم، ألا ترى؟ ألا تفهم؟!

 

كما نصَحتْني عمَّةٌ لي بالرجوع إلى بَيتي مِن أجل أطفالي، ألا ما أعجَبَ ما قالت! إن هانت عليها نفْسُها وكرامتها، فنَفسي عليَّ عزيزة، وهي - للأسف - لم تكتفِ بهذا القول السَّاقِط، وزادت بلَّةَ الطِّين إذ نصحَتْني أن أرجِعَ وأزوِّجَ زوجي زوجةً ثانية، ولولا قرابتُها وكِبَرُ سنِّها لأغلظتُ لها القولَ، ولكنَّني سكَتُّ، وقلبي ينزِفُ دمًا مرَّتين؛ أولاهما مِن خيانة زَوجي، وثانيتهما مِن قسْوَة بعضِ أقاربي وظلمهم لي.

 

كما بالَغ وتبجَّح بعضُ هؤلاء النَّاصحين الفاشِلين، وأقسموا على صِحَّة ما ذهبوا إليه، وقال بعضُهم متحدِّيًا في صَلَف واستِعلاء وتكبُّر: اسألي العُقلاءَ، واستشيري الحُكماءَ، ولسوف يوافِقوننا القولَ بأنَّكِ أنتِ السبب!

 

أصارحكم أعزَّتي القُرَّاء أنَّني مَصدومة بهذه النَّصائح الخائبة، والتي لا تَفهم ما حصَل، ولا تقدِّر حالي ومَشاعري، وتقِفُ في صفِّ الظَّالم ضد المظلوم.

سوف أثِق بمشاعري وتَحليلي للموقف وقراري تَرْك زوجي الخائن الذي لا يَستحقُّني، كما أنَّني أَقْبل تحدِّيَهم، وهأنذا أعرِض عليكم حالي ومَظلمتي.

 

وأطلب منكم المشورةَ الأمينَةَ، وكلِّي ثقة أنَّكم توافِقونني التحليلَ والرَّأيَ، فلا تبخلوا عليَّ بالرأي والمشورة، ورجائي ألَّا تَنصروا الظالمَ عليَّ، فأنا مَظلومة مَظلومة! ونصائح هؤلاء الأقارب تُزعجني وتعكِّرُ صَفوي، هيَّا أخبروني برأيكم، وحكمِكم، أرجوكم المصارحةَ؛ فقد بدأْتُ - والله - أشكُّ في نفسي، ما هو رأيُكم؟ أرجو منكم أن تَنصحوني، والله يحفظكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخيانة الزوجية
  • الإصلاح بين الزوجين (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجي الخائن؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل على الزوجة إثم إذا هجرت زوجها ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
5- أصلح الله حالكم وأسعدكم
أسماء - السعودية 11-06-2017 05:42 AM

أختي الفاضلة لقد تعرضت لمثل ما تعرضتي له وأشعر بما تشعرين وهذا أكثر ما دعاني أن أنصحك إلا أن بيتنا كان بيت محبه وموده ولم أمتنع عن زوجي أبداً وبذلت ولا زلت أبذل جهدي في إسعاده واستعادته.

فنصيحتي لك عزيزتي أولاً : أن لا تزكي نفسك وأسأل الله لنا ولك الثبات والتوفيق لما يحب ويرضى.

ثانياً: لا تعيبي على زوجك فتبتلين ويعافيه الله والأشد أن يكون دافعة تقصيرك في حقة، وإن كان كذلك فلا يعني ذلك أن تبرر فعلته لكن أهم ما في الأمر أن لا يكون منك تقصير وأخشى أن غلظته معك بسبب ما يشعر به من كرهكك له وعدم تقبلك له فاسألي الله دائما أن يصلح ذات بينكم ويؤلف بين قلوبكم ويهديكم سبل السلام.

ثالثاً: إن كنت على قدر من العلم والحسب والنسب فهذا بفضل الله فاحذري أن تكفري النعمة وتغتري فتحرمينها.

رابعاً: أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم (من ستر الله مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة) فكيف بإخبارك ابناءك وهم يرون في ابيهم قدوة لهم وفخر وهذا يسبب لهم ضرر نفسي فحاولي أن تصلحي الوضع.

خامساً: يجب أن تكون محبة أولادك دافع لك للتضحية لهم أن يعيشوا في كنف والديهم وأن تكوني بقربهم تقومين عليهم ويسعدون بوجودكم حولهم ولعل الله أن يهدي زوجك على يديك فأكثري من الدعاء له وأكثري من الاستغفار والحوقله فالحول والقوة والتوفيق بيد الله سبحانه.

سادساً: من باب قوله تعالى: (والصلح خير) استخيري في العودة إلى بيتك ومملكتك واعقدي اتفاق جديد وابدأوا حياة بالتواصي بالصبر والتواصي بالحق والجهاد في الله.

سابعا: اصبري أن عدتي لبيتك أو ابتعدي فـ(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)
و(وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً) (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)

والله الله في التورع عن عرض زوجك .
واعذريني أني لم أقف في صفك ولكني أريد أن أنصفك وافتح عينيك لما أعماك عنه الشيطان هدانا الله وإياك الصراط المستقيم ..

نفعك الله وفرج همك وألهمك رشدك ووهب لك رحمة تغنيك عن رحمة من سواه.

4- نصيحة
المذنبة - فلسطين 08-05-2017 04:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
لست من المصلحين الاجتماعيين، ولا من الحكماء الناصحين، ولكني على قدر يسير من العقل، وأرى يا أختي أن اقاربك كانوا لك من الناصحين!!!!
وزوجك كان من الصابرين، ثم انحرف - بسببك - وصار من الآثمين....
وأستغرب يا عزيزتي كيف تصفين نفسك بالملتزمة وبالصلاح وقد هضمت حق زوجك وامتنعت عن فراشه وتمارضت وهجرته أياما وأسابيع؟!!! ألم تعلمي بأن امتناع الزوجة عن فراش زوجها إثم كبير؟!!! فبمتناعك عن فراشه دفعته دفعا للخيانة وأوقعته بالحرام ... وأنت الآثمة
لا يعيب زوجك إن كانت شهوته شديدة وغريزته قوية، بل يعيبك أنت أنك بعد هذه العشرة وهذه السنين تشمئزين من زوجك ووالد أولادك ... أو تعانين برودا ... فالمشكلة عندك يا عزيزتي ....
وأرى أنك - وهذا واضح من كلامك - أصبحت تجدين نفسك أفضل من زوجك وتستكثرين نفسك عليه، وتشعرين أنه أقل منك ... وهذا مع الأسف ظلم شديد منك له بعد هذه العشرة وهذه السنين ....
ثم إنك تصفين زوجك بالغلظة ولا تضربين مثالا على ذلك ، ثم تصفينه بالحنون على أبنائه ويقوم على تربيتهم، فيا للعجب والتناقض!!!!
ثم إنك يا عزيزتي فتشت في خصوصية زوجك حتى وجدت ما لا يسر ... وهذا أيضا خطأ جسيم...
وبعد كل هذا أخبرت أبناءه بالأمر !!! فلا انت احترمت براءتهم ولا حافظت على صورة والدهم أمامهم... ولا سترت مسلما... فأين الصلاح في كل هذا؟!!!
أخشى أن يكون زوجك قد صبر عليك كثيرا!!! وأعتقد أنه يجب أن يكون مبادرا لطلاقك والخلاص منك!!! وأنت تتمنعين عليه وتحرمينه حقه الشرعي، وتتعالين عليه، وتخبريه باشمئزازك منه!!!
عودي إلى رشدي أختي المسلمة، فوالله إني لك ناصحة...
وعملك ليس مبررا لتقصيرك بحق زوجك.... فحق زوجك مقدما على كل ما سواه، باستثناء عبادة الله عز وجل... وحتى النوافل حق زوجك مقدما عليها... وزوجك لم يطلب منك حراما ولا منكرا ... لم يطالب إلا بحقه ....
عودي إلى زوجك معتذرة معترفة بخطئك طالبة الصفحة والمغفرة... عسى أن يغفر لك الله ذلك
أو ساعدي زوجك على الزواج بأخرى إذا كنت تعانين من الناحية الجنسية
والله من وراء القصد

3- أحاديث تدعو للصبر بين الزوجين
كاتب المقال: هشام محمد سعيد قربان - الاسلام 24-04-2017 02:02 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يفرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ أو قال: غيرَهُ)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1469
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2- تفكر
إبراهيم - China 24-04-2017 09:41 AM

السلام عليكم الأخت الكريمة.
ذكرت حسبك ونسبك ومؤهلاتك وتقواك وورعك ولا أرى ذلك إلا استدراجا من الشيطان. لو أن زوجك مثلك نسبا وحسبا وشرفا فلا داعي لذكرك هذا عنك. أما إن كان أقل فإنه لا يعتد بما قلت عند الله ولا أظن أحدا أجبرك عليه.
تعلمين أختنا الفاضلة أنك للزوج حصن من الشيطان كما هو لك حصن وكنت أظنك ستعرضين عليه التزوج بأخرى تحصنا إن كنت لا تستطيعين تلببة قوته ورغبته ولكن رأيتك تصفين ذلك بأنه شهوانية .. فما يضر زوجك ان يكون لديه قدره ورغبة قويه بل يحمد ذلك إذا وضعه في موضعه. 
أما وقد فعل ما فعل فاسأل الله أن يتوب عليه ويهديه ويصلحه ولا أرى أنك مستعدة للرجوع إليه أنك فضلا عن ذلك لا تتحملين أن يلومك أحد عليه ووصفتي من فعلن ذلك بالسفه والحمق. أنت طلبت نصيحة فإن كنت تظنيهم حمقى فأحمق منهم من.يستشيرهم. لا تأخذنك العزة بالإثم أيتها الأخت الكريمة واحمدي الله أن نجاك من شخص لا تحبين معاشرته بالمعروف. . قبل أن يفعل ما فعل كنتِ تشمئزين منه. لا ألقي باللوم عليك فلست محل لوم وإن كنت مقصرة فلزوجك في الحلال مندوحة عن الحرام وليته تزوج وعدد ما يكفيه ويحصنه وإن كنت أرى انك لم تكوني لتقبلين بذلك على أية حال. وأي مصيبة بلوت أبنائك بها حين أخبرتيهم عن فعل أببهم وهدمت القدوة في أعينهم.نعم أنت جامعيه ولكن تفتقرين للحكمة وأسأت التصرف.
لا أظنك أختي الكريمة هنا للبحث عن رأي بقدر ما أنت هنا للبحث عن من يعزيك في مصيبتك ويعزز لديك أنك الضحية وأنت لست كذلك.
سيدتي. هلا استخرت الله فيما عزمت عليه؟
في النهاية. هذا رأيي قلته عن طلب لا عن تطوع. فإن وفقت فيه فبها ونعمت وإن جاوزني التوفيق فمن الشيطان وأرجو السماح فيه. سدد الله خطاك وهداك وأصلح بالك.

1- نصيحة
السونينكي - مالي 23-04-2017 10:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
أما بعد:
1-أيتها الأخت الكريمة اتق الله وارجع إلى بيتك الزوجية.
2- أيتها الأخت الكريمة اتق الله ولا تغتري بحسبك ولا نسبك ((فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)).
3- أيتها الأخت الكريمة كيف لا يستحق مثلك وقد مكثت معه عشرون وزيادة.
4- أيتها الأخت الكريمة استر أمر زوجك وقومي بنصيحته واجعله يتوب إلى الله توبة نصوحة .
5- أيتها الأخت الكريمة اسمحي لزوجك هذا التعدد إن كنت صالحة وتذكري قول المولى في ذلك.
6- أيتها الأخت الكريمة أراك تحرصين على أن يوافقك الكل في هذه المشكلة وتلك مشكلة أخرى لأن ظنك هذا أنك على الحق أبعد.
7-أختي الكريمة عودي إلى زوجك وأولادك وكوني له ناصحة واجعليه يتوب إلى ربه ويكون لك أجر ذلك عند ربك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب