• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

من ليس أنت؟ الجانب المغفل من الوعي بالذات

من ليس أنت؟ الجانب المغفل من الوعي بالذات
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2017 ميلادي - 17/6/1438 هجري

الزيارات: 7548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من ليس أنت؟

الجانب المغفل من الوعي بالذات


 

من أنت؟

هذا عنوان مبحث تربوي مهمٍّ، يتعلق بوعينا بذواتنا، ولقد وفَّقني الله العلي العظيم أن خصصت له عددًا من المقالات في السنين الماضية، ودأبت بعدها على أن أزوره بين الفينة والأخرى، وأنقحه وأضيف إليه ما يفتح الله به من مراجعات وتأملات جديدة، والمقالُ الذي بين أيدينا مثالٌ على هذا المسلك.

 

من أنت؟

سؤال جوهري يرتكز عليه وجود الإنسان وفهمُ الغاية من خلقه، وقد ذكرنا في ذلك المبحثِ القديم أن أهم جانب من إجابة هذا السؤال أن نوقن بأننا أكبر وأثمن، وأوسع وأجلُّ قدرًا من أن ينحصر تصورنا لذواتنا ووعينا بها في مجرد حروف اسمنا وأسماء آبائنا وعشيرتنا!

 

فأنا ونحن أكبر من مجرد اسم لم نختره أصلًا، واختاره لنا غيرنا، أنا ونحن نفخة الإله، وخليفة الخالق في أرضه، ومَن كرَّم مِن جميع خلقه، وأسجد له ملائكته تعظيمًا وتشريفًا، ومن حمَّله أمانةً أبتْها الجبال، ولم تقوَ على حملها، أنا من حباه ربُّه وخصه بنعمة العقل والإدراك والبيان، وشرَّفه بكلامه ووحيه وعبوديته، أنا من خير أمة أُخرجت للناس، أنا من أمةِ الشهادة على الناس أجمعين، وأحمل في صدري ما به - وحده - صلاحُ البشرية جمعاء في أمسها ويومها، وغدها ومنقلبها.

 

من أنت؟

منطلق تقريري يؤكد أصل الكينونة ومصادر مقوماتها، وفي المقابل: من ليس أنت؟ هذا منطلق وثيقُ الصلة بالمنطلق السابق، من جهة علاقته بالمبحث الرئيسي (الوعي بالذات)، ولكنه مغاير لما سبق من جهة زاوية النظر وأسلوب معالجته وطرحه، وهو منضوٍ تحت منهجٍ رباني حكيم لإيضاح الأمور، وإيصال مراميها بعرضِ وتأملِ أضدادها، والقرآن الكريم زاخرٌ بالكثير من الأمثلة على هذا المنهج، والذي يشير إليه البعض بقولهم: (بضدِّها تتبين الأشياء)، وأجمل وأشرف ما يتبادر للذهن من الأمثلة: شهادة التوحيد المنقية والمنجية، والتي تنبثق منها، وتؤكدها، وتجليها خير جلاء، وتتمحور حولها الآلاف من الأمثلة والمقارنات والتساؤلات القرآنية.

 

أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، صلى الله عليه وآله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين.

شهادة يتعاضد فيها توضيح وتقرير وحدانية الله - جلَّت قدره - من منطلقين: النفي والإثبات؛ نفي الشريك والمثيل والنظير، فلا إله بحق إلا من اتصف بصفات الألوهية والربوبية، ونفي وجودِ مستحقٍّ للتأله والتعبد سوى الله وحده، يقول الله عز وجل: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 22]، ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ ﴾ [الطور: 35، 36].

 

من أنت؟

سؤال يعرض لمبحث الوعي بالذات من الجهة التأكيدية وفق منظور دين الإسلام الحق، وهذا جزء من الصورة المرغوبة، وفي المقابل السؤال الذي يتصدر مقالنا هذا: من ليس أنت؟ وهو منطلق مهم نحتاجه لكمال الصورة، ويعرض لذات المبحث من الجهة النافية المتعلقة بمن: لا أحب ولا نحب أن نكون، وما لا نرغب أن يوجد في الصورة والفهم الأمثل لوعينا بذاتنا، الذي لا يرضاه لنا إلهُنا وخالقنا سبحانه، الذي يقول في كتابه العزيز: ﴿ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 140]، ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

 

أدعو القارئ المبجل أن يراجع ما كتبت سابقًا حول منطلق الوعي بالذات من خلال السؤال: من أنت؟ وهذه المراجعة مهمة ومتمة لهذا المقال، ولعلها تغنينا عن تكرار ما سبق إيراده، وإبعاد سأم الإطالة وملل الإعادة عن نفوس المتابعين.

 

يقول الله تقدست أسماؤه: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7]، هذه آيات محكمات نكررها في صلواتنا كلِّها فرضًا وسننًا وتنفلًا، وتوضح - بلا لبس أو ريب - الطريقَ الحقَّ للوعي بالذات، وتجمع - مثل شهادة التوحيد التي تحدثنا عنها آنفًا - بين منطلقَي الإيضاح الرباني:

1) تأكيد الصراط الهادي الذي يرشدنا له ربُّنا ونريده.

2) ونفي ضده مما لا يرضى ربنا من صراط المغضوب عليهم والضالين، الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وختم على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم، وما بعد كل هذا النسيان للنفس والختم بالعمى والضلالة من فهم ولا بصيرة ولا وعي بالذات، يقول الله عز وجل: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [الروم: 7].

 

إن وعيي بذاتي لا يستقيم أو يكمل حتى أعرف أمرين:

1) من أنا؟ أو من نحن؟

2) من ليس أنا؟ ومن ليس نحن؟


وقبل أن نواصل الحديث، أجيب القائل الذي قد يعترض على هذا المبحث، ويظنه تلاعبًا بالألفاظ لا طائل منه، ولا فائدة ترجى، فأقول - وبالله التوفيق -:

لو نظرنا في حالنا وحال أمتنا الإسلامية في القديم والحديث، لوجدنا تناقضًا عجيبًا ومحيرًا، فلو سألنا الكل - مطيعًا لله وعاصيًا، ومتبعًا ومبتدعًا ومشركًا -: من أنت؟

لأجاب - بلا تردد - بأنه مسلم ومؤمن.

هذا القول صحيح من جهة اعتقادنا أن معاصي العصاة عدا الشرك - غير المستحلين لها - لا تُخرجهم من عموم الملة المحمدية.

ولكنهم - مع الأسف - سيحارون ويعجزون ويتهربون من الإجابة الصحيحة لو سألناهم السؤال الآخر:

من ليس أنت؟

ومن لا تحب أن تكون وفق هدي الله وشرعه؟

وهل يوجد في كينونتك وسلوكك، في حياتك ووعيك لذاتك - ما يناقض إجابتك للسؤال الأول: من أنت؟

هل يرجع هذا التناقض لأَسْرِ الإلف وبلادة العادة، أم لغشاوة الجهل والكبر والغرور والنفاق، أم لكل هذه الأسباب جميعًا؟

 

هذا مبحث جد مهم وخطير، ويشير إلى ظاهرة عجيبة جديرة بالتأمل والدراسة، فنحن - المسلمين - في غالبنا ندَّعي حين نُسأل: من أنت؟ ونوقن جزافًا بأننا نعرف من نكون، ولكننا نتشنج ونرفض ونصم الآذان حين يواجهنا ناصح يشير إلى ما لا ينبغي أن نكون وفق مرجعية الإسلام، ويستشهد ببعض مسالكنا في واقعنا التي ليست نحن ولا تمثِّلنا.

 

لا أجد ختامًا أفضل ولا أوثق صلةً بمبحثنا من قول الله عز وجل في سورة الجاثية: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 23].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أنت؟
  • من أنت؟
  • تقدير الذات

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صياغة مشكلة البحث هي خاتمة الجانب النظري وليس بدايته(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • ابنك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليس من الضروري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا حرم الرجل امرأته ليس بشي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب