• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

المترجم وتدريس اللغة

المترجم وتدريس اللغة
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2016 ميلادي - 2/2/1438 هجري

الزيارات: 4044

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المترجم وتدريس اللغة

 

سأناقش اليوم موضوعًا يتعلَّق بأهلية أن يكون المترجِم مدرِّسًا للغة، ففي غالب الأحيان نجد هذه الفئة التي تخرَّجتْ في الجامعات، تتجه إلى التدريس، سواء كان ذلك عن رضًا منها أو مكرَهة على هذا الخيار.


نعلم أنه في مَيدانِ الترجمة، يجب أن يكون المترجِم مُتقنًا للغتينِ على الأقل، وهذا ما يمنحُه أفقًا أرحبَ في تدريس إحدى اللغتين، انطلاقًا من تمكُّنه من اللغة ومعرفتِه بالثقافة التي أتَتْ منها.


هناك ما يُسمَّى في الترجمة:

بالتداخل الثقافي Interférence culturelle.

والتداخل اللُّغوي Interférence linguistique.


وحتى أُفصِّل - ليفهمَني القارئ الكريم - هذينِ العاملين، فقد يطرحان إشكالًا للمترجِم عندما يترجم نصَّه، بمعنى أنني أترجم نصًّا إلى اللغة الإنجليزية، فتتداخل لغتي الأم - أي: العربية - من حيث الأسلوب، أو طبيعة الأفكار، أو الثقافة، وهذا ما يُعَد نقيصة بالنسبة للمترجِم؛ لأن القارئ بهذه اللغة سيستشف اختلافًا في ترجمة النص، ولا يهضمه ولا يستسيغه، ويكون بذلك المترجِم قد أخَلَّ بأهم عامل في الترجمة: الأمانة La fidélité.


وإذا عُدنا إلى مجال التدريس، فقد يكون وقعُ هذا التداخل اللُّغوي والثقافي أعظمَ وأثرُه أعمقَ؛ للطبيعة الذهنية التي يتمتع بها المترجِم، فقد تَعوَّد على الترجمة تلقائيًّا إلى اللغة الأم، في حين إنه من النصائح الدقيقة الموجَّهة إلى مدرس اللغة الأجنبية ألَّا يَنبِسَ بكلمة واحدة خارج هذه اللغة؛ ليبقى المتعلِّم في جوِّ هذه اللغة ويفهمها وحدَه، ويتعوَّد عليها، وما على المترجم إلا التوضيحُ بتبسيط الكلمات بالإشارات، أو الرسوم، أو الأشرطة المسموعة والمصورة.


أحيانًا يضطرُّ المدرِّس إلى ترجمة كلمة واحدة إلى لغته الأم، في حالات الضرورة القُصوى، بمعنى أنه استخدم جميع الوسائل الأخرى ولم يُفلح في تفسير الكلمة، وكان مستوى طلبته متدنيًا جدًّا، في هذه الحالة يُطلَب من المدرس أن يكون ذا درايةٍ طيبة بلغته الأم، فيُمكِّن طلبتَه من معرفة المرادف بالضبط، فيسهل عليهم الفهم كثيرًا وهضم معنى الكلمة.


التحليل السابق لا يحكمُ على عدم صلاحية المترجم لأن يكون مدرسًا مطلقًا؛ إنما يجب عليه العمل على تغيير ذهنيَّته من الترجمة إلى التدريس؛ كيلا يخلطَ الأمور على طلبتِه، ويكون موافقًا للأساليب الحديثة في التدريس، والتي تطلب من المتعلم عدمَ استعمال لغتِه الأم أثناء تعلم اللغة الأجنبية؛ حتى تنشأ لغته رصينة لا اعوجاجَ فيها.


هذا رأي قد يوافقني فيه البعض أو يخالفني؛ حيث إنه في فرنسا، وفيما يتعلَّق بتدريس اللغة الإنجليزية، تم استحداثُ مادَّةِ الترجمة بالجامعة، ربما يُمثِّل هذا عودةً إليها والاستعانة بها، خاصة بما توفره الترجمة من تقابلات بين اللغة الأجنبية واللغة الأم، فيفهم الدارس اللغة في عمقها اللساني.


الاستعانة بالترجمة يجب أن يكون في الحالات الضرورية جدًّا، وفي نطاق ضيِّق لا يتجاوز الكلمة أو الكلمتين أثناء الحصة، وإجبار الدارس على النطق باللغة الأجنبية وتعويده عليها، وعلى المترجِم أن يَنْساق وراء تيار التدريس، إن صح التعبير، ويترك الكثير من الخصائص التي كانت تميز دراسته وعمله كمترجم، فهناك فرق جليٌّ بين مَن يتعامل مع لغةٍ واحدة ويكون متمكنًا منها، ومَن يتعامل مع لغتين، ما يجعله متذبذبًا، ويسبب ذلك خللًا في تدريس طلبته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الترجمة الآلية
  • القلب هو منبع الحياة
  • المترجم المحترف
  • تمارين مقترحة في تدريس اللغة
  • أخلاق المترجم
  • المترجم المبتدئ
  • بعض أسرار تدريس اللغة
  • الفرق بين المترجم ومدرس اللغة الأجنبية

مختارات من الشبكة

  • المترجم رمانة ميزان اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المترجم الإنسان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوميات المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عمل المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصال المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمسة المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المترجم الباحث(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المترجم خائن والترجمة خيانة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من هو المترجم؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوجه الاختلاف والتشابه بين المترجم والكاتب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب