• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

شذرات في فقد الولد (3)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2016 ميلادي - 17/12/1437 هجري

الزيارات: 5670

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شذرات في فقد الولد (3)

 

ولدي أحمد:

قدومُك جعلني شاكرا.

ومرضُك جعلني ذاكرا.

ورحيلُك جعلني صابرا.

فما أكبرَ فضلك علي!

♦♦♦♦

قرأتُ قولَ الله تعالى مُتفضلًا على مكيٍّ غني: ﴿ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا ﴾ فبكيتُ "أحمد" إذ باتَ مشهودًا ولم يعد شاهدًا.

 

♦♦♦♦

أشدُّ الحنينِ إلى غائبٍ ترَكَ من حنانهِ صورةً لا تغيب.

 

♦♦♦♦

قد يبتليك ربُّك ليجعلَ في قلبِك خشوعًا، وفي نفسِك خضوعًا، وفي عينيك دموعًا...

 

♦♦♦♦

طائر جريح:

في (25) من رمضان سنة (1433هـ) دخل بيتنا طائرٌ جميلٌ، أنسنا به، وسررنا بدخوله، وسعدنا بوجوده.

كان يمتعُنا بصوته، ويسلينا برفرفة جناحه، ويدخلُ البهجةَ علينا بنظراته...

وذات يوم هبَّتْ ريح عاصفة فنالتْ منه، وشعرنا كأنَّ جناحه قد كُسِرَ، وأنَّ ألمًا سكنَ نفسه، فلم يعد ذلك الطائر البهيج...

وحملناه إلى كل مَنْ رجونا عنده دواء يقضي على الداء، فما وجدَ عندهم ما يشفي العلة، ويصرفُ الألم، ويعيدُ للجناحِ الكسيرِ القوة على التحليق والطيران...

وكانت نظراتُ ذلك الطائر الجميل تحملُ الكثير من معاني الامتنان، والحزن والدموع...

وكنا نشاطرُه المعاني ذاتها...

وأخيرًا تقرَّرَ أنْ تحملَ ذلك الطائرَ طائرةٌ تقطعُ الآفاقَ إلى حيث مظنة الترياق...

وكانت الرحلة بجناحي الأمل والرجاء، مصحوبين بالبسمة والبكاء...

وهناك وبعد خمسة عشر أسبوعًا تزاحمتْ فيها الآمالُ والآلامُ نهضَ الطائرُ من بيننا، وحطَّ على غصنِ شجرة، وبدأ ينظر إلينا مُودِّعًا... وفهمنا مِنْ نظراته الحانية أنه يقول:

أشكركم وأستأذنكم.

لقد شاء اللهُ أنْ يلحقني بجواره وهو خيرٌ لي...

لا تنسوني وأنا لن أنساكم... وسأنتظرُكم على بابِ جنةٍ هي خيرٌ من كل ما في الدنيا مِنْ كنوزٍ ورموزٍ...

وذهب مُحلقًا في السماء...

كان ذلك ليلة الجمعة (12) من رجب سنة (1436هـ)...

 

♦♦♦♦

قال ابن نباتة: محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين (المتوفى سنة 768هـ) وقد مات له طفل:

يا راحلًا مِنْ بعد ما أقبلتْ
مخائلٌ للخيرِ مرجوَّه
لم تكتملْ "حولًا" وأورثتَني
ضعفًا فلا حولَ ولا قوَّه[1]

♦♦♦♦

وقال الشهاب المنصوري (ت: 887هـ) يرثي ولدَه:

قضى ولدي ولم يمْسَسْهُ سوءٌ
وفازَ من الكريمِ بما لديهِ
فيا فرَحي بما أفضى إليهِ
من الحُسنى ويا حُزني عليهِ[2]

 

♦♦♦♦

بنت الأستاذ الشيخ عبدالكريم الدبان رحمه الله.

حدَّثني الأخ السيد صهيب بن الشيخ جمال بن الشيخ عبدالكريم الدَّبان التكريتي قال:

كان لجدي بنتٌ ذات سبع سنين، وكانتْ وردةَ المنزل، جميلةً مبتسمةً دائمًا، وقد أصابها يومًا وهنٌ شديدٌ، وسخونةُ جسدٍ، فحملوها إلى المعالجين، وبعد أيامٍ تدهورتْ صحتُها كثيرًا، وقرَّر المعالجون إجراء عملية جراحية، وعندما بلغَ جدِّي الأمرُ وأنَّ وضعها أصبح خطيرًا تكدَّر وجهُه، وأصبحَ الهمُّ والألمُ مُحيطًا به، وخاف أولادُه عليه من شدة الحزن

حدَّثني والدي الشيخ جمال قال: وما دخلتْ صغيرتنا الجميلة غرفة العمليات إلا قليلًا ولحقتْ بجوار ربها، وقد استجمعتُ قواي لأخبر الوالد، وكنتُ أخشى عليه مِنْ شدة وقع الخبر، ودخلتُ عليه فوجدتُه متوجهًا إلى القبلة، الهمُّ أثقلَ كاهلَه، والحزنُ والتعبُ باديان عليه، فأخبرته أن ابنته الغالية على قلبه تُوفيتْ، وإذا بالهم يزول، والحزن يغادره، وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وكأنما لم يؤلمه الخبر، بل حصل العكس، وصرتُ في حيرة مع نفسي...

وبعد مضي أسابيع قلتُ له: لقد كنتُ خشيتُ أنْ أخبرَك بوفاة شقيقتي فيصيبك مكروهٌ؛ لما رأيتُ من اهتمامِك وحُزنك، ولما أعرفُ من حنانك، لكن كأنما لم يؤثر الخبرُ فيك! فتبسَّم وقال: كانتْ عندي فخشيتُ التقصيرَ، وأنْ أُسألَ عنها، فلما انتقلتْ إلى جوارِ الكريم لم أعدْ أخشى عليها شيئًا، وهي تُعينني في آخرتي.

 

♦♦♦♦

توأم:

كتبَ إليَّ الأخ الدكتور أنس مهدي العران السامرائي:

في عام (1997م) رزقني الله بتوأم: براء وبهاء، وبعد شهرين ونصفٍ تُوفي بهاء، -أسأل الله أنْ يسقيني وأمَّه بيدهِ يوم العطش الأكبر-.

والآن كلما رأيتُ براء –وقد أصبح شابًا والحمدُ لله- أتذكرُ أخاه بهاء الذي كان يشبهه تمامًا.

والحمد لله على نعمهِ التي لا يسعنا شكرُها مهما شكرنا.



[1] ذكرهما السيوطي في الجزء السابع من "تذكرته": "الفلك المشحون".

[2] ذكرهما السيوطي في الجزء السابع من "تذكرته": "الفلك المشحون".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شذرات في فقد الولد (1)
  • شذرات في فقد الولد (2)
  • شذرات في فقد الولد (4)
  • شذرات في فقد الولد (5)

مختارات من الشبكة

  • حديث: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • شذرات من دلائل نبوته في تكثير الماء ببركته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في تكثير القليل من الطعام ببركته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في شفاء المرضى على يديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في إخباره بتغير أخلاق الأمة الإسلامية في آخر الزمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في إخباره بضعف الأمة الإسلامية في آخر الزمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في انقلاب الأعيان على يديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته في إخباره بالغيبيات المستقبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم في إخباره بالغيبيات الماضية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات في علوم القرآن (1) جواب القسم في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- شكر
أبو رسلان - سورية 21-09-2016 10:35 AM

جزاكم الله الخير وصدق الشاعر :
إنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني عن الغمض

3- حينما تنقلب المحنة إلى منحة
د.إبراهيم عبد اللطيف العبيدي - العراق 21-09-2016 09:50 AM

عايش الكثيرون منا دقائق يوميات رحلة العلاج المشار إليها في المقال على طيلة لشهور الأربعة بأيامها العصيبة؛ من خلال ما كان يكتبه ويبثه الشيخ الأنيس من خواطر وخلجات وتضرع للمولى عز وجل؛ وبالرغم من قساوة الظرف عليه عليه وعلى عائلته الكريمة وعلى كل محبيه؛ إلا أن الفائدة والإمتاع لم تغب مما كان يكتب لكل من كان يقرأ تلك اليوميات الماتعة المنوعة التي نقل لنا الشيخ من خلالها الكثير من التجارب والمشاهدات والدروس؛ التي لم يكن الإلمام بها سهلا لولا هذه الرحلة، وهكذا حال المؤمن الذي يستثمر المحن لتعود عليه منحا ربانية تشد من أزره وأزره من يحبه ويدعو له بالخير والتوفيق والسداد..

2- الشكر والذكر والصبر
د. بدر الدين ناجي - سوريا 20-09-2016 06:55 PM

أمتعت ونفعت وأبكيت أخي الدكتور عبد الحكيم، تقبل الله شكرك وذكرك وصبرك، وبارك لك فيما آتاك وأولاك. ما أجمل أن يتربى المؤمن على هذه الثلاثية.

1- دعاء
د. أنس مهدي محمد العران - العراق 20-09-2016 06:22 PM

جناب الشيخ الدكتور حفظكم الله ورعاكم..
أسأل الله أن يجمعكم به في جنان الخلد.
من رحمة الله بعباده يرزقهم الولد رحمة منه، ويثيبهم على فقده.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب