• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

نماذج من علو همة الشباب

نماذج من علو همة الشباب
د. محمد عبدالمعطي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/4/2016 ميلادي - 8/7/1437 هجري

الزيارات: 70299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج من علو همة الشباب[1]

 

لقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا به وعزروه ونصوره واتبعوا النور الذي أنزل معه شباباً.

 

هذا أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما أمّره رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجيش وكان عمره ثماني عشرة سنة.

 

وهذا عتاب بن أسيد رضي الله تعالى عنه استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة لما صار إلى حنين وعمره نيف وعشرون سنة.

 

وهناك نماذج أخرى لشباب الصحابة الذين أبلوا أحسن البلاء في حمل رسالة الإسلام ونشر نوره في العالمين.

 

فالشباب - كما ذكرنا - هو القوة الروحية والقوة البدنية، وهو فترة القدرة على إنجاز جسام المهام، فينبغي للإنسان أن يغتنمها كما نصحنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن هذه القدرات تضمحل بعد ذلك بمرور الوقت.

 

والصحابة رضي الله عنهم حينما تطالع سيرتهم في الجهاد تشعر بمدى القوة التي كانوا عليها رضي الله تعالى عنهم.

 

وبعض الناس يتصورون أن الصحابة كانوا ناساً عباداً يذكرون الله سبحانه وتعالى ويخلون في الخلوات ويصلون ويصومون ويتصدقون فقط، وأنهم كانوا ينصرون فقط بالمدد الرباني، ولا شك في أن هذا من أهم أسباب النصر، لكن الصحابة كانوا يأخذون بأسباب القوة، فالصحابة رضي الله عنهم ما كانوا بالصورة التي تريد الصوفية أن تزرعها في قلوبنا لنتصور بها السلف الصالح.

 

والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير)، فبعض الإخوة كنت في مناقشة معهم حول هذا، فقال لي أحدهم: هل الصحابة كانوا يجرون أو يمارسون شيئاً من هذه الرياضات؟ فقلت له: هل أنت غافل عن أن حياة الصحابة كلها عبارة عن حركة وركض وجهاد؟! فالصحابة رضي الله تعالى عنهم والأجيال التي فتحت الدنيا فتحتها بالأخذ بالأسباب التي منها الاهتمام بهذا الجانب، إن الصحابة ما عرفوا جلسة المكاتب، وما عرفوا قيادة السيارات، وما كانوا يجلسون على المكاتب حتى تنتفخ منهم الكروش، إن الصحابة ما عرفوا هذا، والسلف ما عرفوا هذا، وإنما عرفوا الجوع، وعرفوا السهر، وعرفوا الجد، وقد قال لي بعض الأخوة الأفاضل ممن كان يجيد ركوب الخيول في معرض هذا الكلام: إن ركوب الفرس يحتاج إلى قوة عضلية غير عادية.

 

ولعل من عنده خبرة بذلك يعرف ذلك؛ لأنه يكون غير جالس على ظهر الفرس، وإنما يكون واقفاً على قدميه، فيحتاج إلى قوة عضلية شديدة جداً.

 

فالصحابة لما خرجوا وجاهدوا في أقطار الأرض على الخيول كانوا أقوياء، ومنهم محمد بن مسلمة وعلي بن أبي طالب، بل إن بعض الناس حكى أنه رأى سيف خالد بن الوليد في بعض المتاحف في تركيا، وأن هذا السيف يحتاج إلى ستة أفراد أو عشرة أفراد حتى يستطيعوا أن يحملوا هذا السيف للضرب به والطعن.

 

فخالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب كانا من فرسان الإسلام، وما كانوا على التصور الصوفي الآن الموجود عن السلف رضي الله عنهم، بل السلف كانوا يأخذون بالقوة في كل جانب، سواء القوة البدنية أو القوة الإيمانية، وما كانوا يسلكون هذه المسالك التي نعاني منها نحن الآن من الجلوس على المكاتب والترفيه، وغير ذلك من هذه الصور.

 

قال يحيى بن معين رحمه الله تعالى للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وقد رآه يمشي خلف بغلة الشافعي: يا أبا عبد الله! تركت حديث سفيان بعلوه وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه؟! فقال له الإمام أحمد: لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر؛ إن علم سفيان إن فاتني بعلو أدركته بنزول، وإن عقل هذا الشاب إن فاتني لن أدركه بعلو ولا نزول.

 

وقدم وفد على عمر بن عبد العزيز من العراق، فنظر إلى شاب منهم يريد الكلام، فقال عمر: كبر كبر. فقال الفتى: يا أمير المؤمنين! إن الأمر ليس بالسن، ولو كان كذلك كان في المسلمين من هو أسن منك. قال: صدقت، فتكلم.

 

وحكى المسعودي في شرح المقامات: أن المهدي لما دخل البصرة رأى إياس بن معاوية وهو صبي وخلفه أربعمائة من العلماء وأصحاب الطيالسة، أي: لما دخل البصرة رأى إياس بن معاوية مع أنه كان صبياً، لكن كان خلفه أربعمائة من العلماء وأصحاب الطيالسة وإياس أمامهم، فقال المهدي: أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث؟! أي: ألم يجدوا غير هذا الشاب الحدث السن ليتقدم المشايخ وهؤلاء الناس الكبار؟! ثم إن المهدي التفت إليه وقال - أي: لـ إياس بن معاوية بن قرة بن شريك القاضي المعروف-: كم سنك يا فتى؟! فقال: سني -أطال الله بقاء الأمير- سن أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً فيهم أبو بكر وعمر. فقال له: تقدم بارك الله فيك.

 

وذكر الخطيب في تاريخ بغداد أن يحيى بن أكثم ولي قضاء البصرة وسنه عشرون سنة أو نحوها، فاستصغروه -أي أن الحاضرين استصغروه لصغر سنه حين ولي قضاء البصرة- فقالوا -ازدراء له-: كم سن القاضي؟ فقال: أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي وجه به رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضياً على أهل مكة يوم الفتح - وكان سن عتاب خمساً وعشرين سنة-، وأنا أكبر من معاذ بن جبل الذي وجه به رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضياً على أهل اليمن، وأنا أكبر من كعب بن سور الذي وجه به عمر بن الخطاب قاضياً على البصرة. فجعل جوابه احتجاجاً له.

 

وقال أبو اليقظان: ولى الحجاج محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم الثقفي قتال الأكراد بفارس، فأباد منهم، ثم ولاه السند فافتتح السند والهند، وكان عمره سبع عشرة سنة.

 

فيا حسرتاه على شباب المسلمين الآن الذين نراهم في الشوارع يعزفون ويسمعون الموسيقى الأمريكية، ويعلقون الأعلام الأمريكية على أعناقهم وفي سياراتهم! إنه خزي وعار لم يسبق له مثيل، وهو كذلك نوع من خفة الهمة إلى أسوأ الصور، ومعناه الضياع، والله المستعان.

 

فعلم أمريكا يعلقه أولاد المسلمين في سياراتهم الآن، وما بقي إلا علم إسرائيل! فـ محمد بن القاسم رحمه الله تعالى قاد الجيوش، وفتح السند والهند، وهو ابن سبع عشرة سنة، والسند والهند يراد بهما باكستان وبنجلاديش والهند وكشمير، كل هذه المنطقة يقال لها: الهند والسند،

 

وولي عبيد الله بن زياد خراسان وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وليها لـ معاوية رضي الله تعالى عنه، وولي معاذ بن جبل اليمن وهو ابن أقل من ثلاثين سنة، وحمل (أبو مسلم الخراساني) أمر الدعوة والدولة وهو ابن إحدى وعشرين سنة، وحمل الناس عن إبراهيم النخعي وهو ابن ثماني عشرة سنة، ومات سيبويه إمام النحو وحجة العرب وله من العمر اثنتان وثلاثون سنة).



[1] هذه الجمل المباركة نقلتها من كتاب الشيخ محمد بن اسماعيل المقدم (علو الهمة) بحذف وتصرف يسير؛ دون تغيير لأي من معالم روحه، وإنما على سبيل الاختصار لضيق المقام، والله وحده العليم الرحيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أساليب العمل مع الشباب
  • الشباب أمل الأمة وسر نهضتها
  • مرحلة الشباب في الإسلام
  • الشباب هو فترة عمرك الذهبية
  • الشباب والقوة والفتوة
  • الشباب واستغلال الطاقات
  • الشباب وأمل الإصلاح

مختارات من الشبكة

  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفيسبوك في الحياة الاجتماعية العربية "الشباب نموذجا"(مقالة - ملفات خاصة)
  • قراءة في أثر الحروب الأهلية على الشباب في إفريقيا ( تشاد نموذجا )(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الشباب والطاقات الخلاقة ( إبراهيم - عليه السلام - نموذجا )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة القرآن بشبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب