• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

فتاتي... غدًا أنتِ عروسٌ (هل أنتِ مستعدة؟!)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 2/8/2007 ميلادي - 19/7/1428 هجري

الزيارات: 9328

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إعداد: مها عبدالرحمن السالم.
مشاركة: هاجر الراجحي.

تعيشُ الفتاة في بيت أهلها
كعصفور طليق..
تحلق تحت جناحي والديها،
حديثها.. نومها، صديقاتها
ولهوها ومزاحها، غرفتها.. (لا أعباء!)
.. ومسؤولياتها مهما كثرت فلن تتعقد،
ومهما كان من تكليف ومسؤوليات في بيت الأهل
فلن تكون أبدًا كقيد قفص الزوجية!
ذلك العيش الذي تتخيله الفتاةُ جنةً خضراء!
ليس فيها سوى السفر والفسحة والتسوق.
فتاتي.. ماذا لو كان موعد المغادرة قد حَلّ..؟
فهل أنتِ على استعداد لحجم المسؤولية؟!

أنا غير منظمة أبدا!!
نبدأ مع هتون.. التي لديها قناعات مسبقة.. وتعترف بأمر!! تقول هتون:
"لأنني أقدر حجم المسؤولية المترتبة على الزواج،
وأعلم أنه كفاح بالرغم من أن ظاهره السعادة والهناء،
أقدّر أنَّ على من ولجت ذلك العالم أن تكون
على قدر من الوعي وفهم النفسيات في تعاملها مع الزوج
-الذي لا تبدي مدة الخطوبة بعد العقد
كل جوانب شخصيته- كذلك على المقبلة لهذا العالم
أن تكون ماهرة.. أو على الأقل متفهمة لاختلاف البيئة
والتفكير والعلاقات بينها وبين أهل زوجها...
كذلك هناك الكثير من المشقة والمزيد من النظام
والترتيب والمهام.. والحالة المادية (مجهولة)!
لذا فإن مجرد تفكيري في ذلك المستقبل يجعلني قلقة
إلى حدّ الانزعاج (فأنا غير منظمة أبدا أبدا!!) وأشعر بأني
لن أنجح إلا بأعجوبة".

مدخل.. (ليس هناك فرس أبيض)
البيتُ الناجح السعيد يُبنى كما تُبنى
خلية العسل؛ تجتهد فيها النحلات..
تحتاج إلى جهد وتضحية وبذل.

فتاتنا..
نعم يحقِّق لكِ الزواج بما تؤتَين من مهر
الكثيرَ من المشتريات التي كنتِ تعجزين عنها..
لكن انتبهي! واقدُري لكل شيء قدرَه؛ فليس هذا هو
الكنز الذي سيحل لكِ كل مشاكلكِ
ربما نفِد من بين يديكِ قريبا، فوازني.

بعد التجربة..
تقول إحدى الأخوات عن نفسها:
لقد كنت أتمنى أن أتزوج -كغيري من الفتيات-
وقد حددتُ في تفكيري مواصفات عالية،
وأحمد الله أن ما كنت أتمناه تم؛
فلقد تزوجت بشخص تنطبق عليه مواصفاتي بل أكثر..
ومع ذلك لم تكن الحياة تماما كما توقعت
وكما رسمت في مخيّلتي،
لذا أنصح كل فتاة لم تتزوج بعد
أن تنمي نفسها وتكون شيئا مهما..
(فليس الزواج هو ما يجعلك مهمة..)
فاستغلي الفرصة فتاتي، وثقفي نفسكِ
وطوري إمكاناتك وانفعي نفسكِ.

لستِ كاملة
لسنا كاملين ولا شك، لذا علينا أن نعي
أن كل إنسان هو مثلنا في الحقيقة (غير كامل)
كذلك الشخص الذي سترتبطين به مُحمّل بالعيوبِ
كما أنتِ.. فيا أيتها الفتاة ثقي بأنك لن تعيشي واقعا
دون صعوبات.. ولن تكون حياتُك أحلاما وردية
دون شيء من الأتربة التي تنحت فكركِ وتطوركِ
شيئا فشيئا، خاصة إذا أتقنتِ علاج مشكلاتكِ بروية
وحنكة وصبر وفهم..
فهناك من السلوكيات ما لا يؤثر في السعادة..
ولا يصلح أن يكون مثار جدل (كنوع الطعام مثلا)
ومن السلوكيات ما قد يضايق الطرف الآخر
(كمواعيد الزيارات، وأوقات الوجبات، وأوقات الجلوس
على الإنترنت) لكن من اليسير تغييره بشكل يوائم الطرفين.
ومن السلوكيات ما يجب تغييره وإن صعب مثل سلاطة الكلام.
فحاولي تغيير عيوبك والتأثير في الزوج بحيث يكون كما كنتِ
تحلمين أو قريبا من ذلك.. (والدعاءالمستجاب محطة تغير هامة).

تدريبات عملية
لا تتذرعي بوجود خادمة.. أو بكفاية أخواتكِ،
بل شمري عن ساعدي الجد..
وشاركي أمك وأهلك في أعمال المنزل..
..وأثبتي وجودكِ بينهم
فإن مجرد إثبات ذاتك وعطائك لهم يعطيك
بحول الله شحنة داخلية ورغبة للنضج
والمزيد من التوق للنجاح..
أبدعي في إعداد أطباق جديدة،
نظمي المنزل، ابتاعي عطرا منزليا جديدا،
أبدي رأيكِ في أمر يخص الأسرة، لا تترددي.

كوني منظمة دوما..
حافظي على غرفتكِ كوردة عطرة
وأبقي خزانة ملابسك مرتبة
واجعلي المكان من حولك منظما دوما..
كوني مثالا للنظام، والتميز.
دربي نفسك على تنسيق البعثرة حالما تبدأ..
كذلك كوني ذات شكل جذاب لطيف ومهذب
حتى في حال عدم وجود أضياف..
وبمناسبة الحديث عن الضيوف أبدعي في استقبال
ضيوفك وقدمي لهم واجبات الضيافة
وقيمي نفسك مرة بعد مرة (جربي فالأمر ممتع).

فتشي...
كي تنجح العلاقة -بإذن الله تعالى- ضعي في حسبانك
أهمية التفتيش عن الحسنات.. والإشادة بها لتأكيدها
في نفس الطرف الآخر.
والاختيار على أساس الدين والخلق يوفّر الكثير
من الوقت والجهد والسعادة أيضا.

أنت تستحقين الإكبار..
"قيل: أنتَ تستحقُّ الإكبارَ بقدر ما تبحثُ للآخرين عن أعذار"
لذا تريثي قبل انفلات المشاعر
واستغلي وقت الخطوبة وما قد يواجهك فيها
من بعض المشكلات الطفيفة في التدرب
على حل مشاكل المستقبل
دون أن تخلقي جوّا مشحونا..
ودون أن تدعي الفجوة تتسع من بين يديكِ
اجعلي نفسكِ ما بين التغاضي عن بعض الهفوات
-مالم تخل بالدين- وما بين المصارحة والمكاشفة
عمّا يكدركِ دون التذمر،
وحاولي دوما استشفاف مشاعر الطرف الآخر..
(فقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يتفقد
مشاعر عائشة -رضي الله عنها- متى تغضب
ومتى ترضى) فيا لله!!

اعرفي..
كوّني لديك حصيلة معرفية في
أساليب التربية، وطوري مهاراتك
ونمّي ذاتك وقدراتك في الإقناع
وفي حل المشكلات، طالعي سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
المربي الأول، وتزودي للوصول
إلى أمومة مثالية
..فعلى أكتافكِ تنبني أمة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • غدا القتال (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فتاة اليوم الآن فقط أنتِ حرة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه أين أنا غدا؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: أتنزل غدا في دارك بمكة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفاؤل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غدا سنسافر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبت فتاة ثم تركتها(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتحدث مع الفتيات(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب استرجال الفتيات(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- نورتي عقلي أنارك الله طريق الهدى
ليلى - الرياض 06-07-2010 01:44 AM

المقاله كنز كنت أبحث عنه منذ زمن ،فللأسف نجد حالات الطلاق تعصف بالمجتمعات الاسلاميه، وكنت دائما أتسائل لمى؟ وفور لقاء بمتزوجة حديثا أطرح عليها هذا السؤال؟ ما الذي تتمنين أنك عملت قبل الزواج


فكانت إجابتهن :كوني مهمه


أن تنمي نفسها وتكون شيئا مهما..
(فليس الزواج هو ما يجعلك مهمة..)
فاستغلي الفرصة فتاتي، وثقفي نفسكِ
وطوري إمكاناتك وانفعي نفسكِ


الفتيات في شوق لأمثال هذه المقاله القيمة
بورك فيكم

2- بوركتما
فتاة - السعودية 16-08-2007 04:46 PM
المقال اكثر من رائع وفيه فوائد كبيرة فلو طبعت بشكل مطوية ووزعت في الحفلات


والمناسبات لنفع بها .....


اشكر المعدة والمشاركة على هذه الكلمات الرائعة ومزيدا من التقدم لبناتنا ........
1- خذ الدرس من التجربة
تماضر عبد العزيز - السعودية 16-08-2007 02:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أولا أبدي إعجابي بهذا المقال والذي أعتبره من الدروس التربوية
التي تحتاجها فتياتنا المقبلات على الزواج


ثانيا شكر وثناء أزفه لكاتبات الموضوع
فجزاهن الله كل خير وبارك فيهن
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب