• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات
علامة باركود

الحكمة

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/8/2010 ميلادي - 12/9/1431 هجري

الزيارات: 35297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشِّعْر له أغراض عدَّة، والحِكمة أحدُ أغراضه، وهو مِن أكثرها تداولاً بين الناس، يبادرون لحِفظه، ويَروُونه كابرًا عن كابر، ويتغنَّوْن به في أنديتهم، ويستعذبونه في مجالسهم، ويتأملون معانيَه بتمعُّن وروِيَّة، على أمل الاستفادة والاعتبار، ولا سيَّما إذا كان من جيِّد الشعر وواضحه.

 

أهل منازل:

قال أبو الطيب المتنبي:

أَبَنِي أَبِينَا نَحْنُ أَهْلُ مَنَازِلٍ
أَبَدًا غُرَابُ الْبَيْنِ فِيهَا يَنْعَقُ
نَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ
جَمَعَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتَفَرَّقُوا
أَيْنَ الْأَكَاسِرَةُ الْجَبَابِرَةُ الْأُلَى
كَنَزُوا الْكُنُوزَ فَمَا بَقِينَ وَلاَ بَقُوا
مِنْ كُلِّ مَنْ ضَاقَ الْفَضَاءُ بِجَيْشِهِ
حَتَّى ثَوَى فَحْوَاهُ لَحْدٌ ضَيِّقُ
خُرْسٌ إِذَا نُودُوا كَأَنْ لَمْ يَعْلَمُوا
أَنَّ الْكَلاَمَ لَهُمْ حَلاَلٌ مُطْلَقُ
وَالْمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفَائِسٌ
وَالْمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الْأَحْمَقُ
وَالْمَرْءُ يَأْمُلُ وَالْحَيَاةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَّيْبُ أَوْقَرُ وَالشَّبِيبَةُ أَنْزَقُ

 

وصف المكارم:

قال ابن المعتز:

لن تكسب - أعزَّك الله - المحامد وتستوجب الشَّرَف إلاَّ بالحمل على النفس والحال، والنهوض بحمل الأثقال، وبذْل الجاه والمال، ولو كانتِ المكارم تُنال بغير مؤونة لاشتَرَك فيها السفل والأحرار، وتساهمها الوضعاء مِن ذوي الأخطار، ولكن الله - تعالى - خصَّ الكرماءَ الذين جعلهم أهلَها، فخفَّف عليهم حملَها، وسوغ فضلَها، وحظرها على السفل؛ لصغر أقدارهم عنها، وبُعْد طباعهم منها، ونفورها عنهم، واقشعرارها منهم.

 

نصائح:

قال حسام الدين الواعظي:

مَنْ ضَيَّعَ الْحَزْمَ فِي أَفْعَالِهِ نَدِمَا
وَظَلَّ مُكْتَئِبًا وَالْقَلْبُ قَدْ سَقِمَا
مَا الْمَرْءُ إِلاَّ الَّذِي طَابَتْ فَضَائِلُهُ
وَالدِّينُ زَيْنٌ يَزِينُ الْعَاقِلَ الْفَهِمَا
وَالْعِلْمُ أَنْفَسُ شَيْءٍ أَنْتَ ذَاخِرُهُ
فَلاَ تَكُنْ جَاهِلاً تَسْتَورِثُ الْبَهَمَا
تَعَلَّمِ الْعِلْمَ وَاجْلِسْ فِي مَجَالِسِهِ
مَا خَابَ قَطُّ لَبِيبٌ جَالَسَ الْعُلَمَا
وَالْوَالَدَيْنِ فَأَكْرِمْ تَنْجُ مِنْ ضَرَرٍ
وَلاَ تَكُنْ نَكِدًا تَسْتَوْجِبُ النِّقَمَا
وَلاَزَمِ الصَّمْتَ لاَ تَنْطِقْ بِفَاحِشَةٍ
وَأَكْرِمِ الْجَارَ لاَ تَهْتِكْ لَهُ حَرَمَا
وَحَاذِرِ الْمَزْحَ كَمْ فِي الْمَزْحِ مِنْ خَطَرٍ
كَمْ مِنْ صَدِيقَيْنِ بَعْدَ الْمَزْحِ فَاخْتَصَمَا
وَصَبِّرِ النَّفْسَ وَارْشُدْهَا إِذَا جَهِلَتْ
وَإِنْ حَضَرْتَ طَعَامًا لاَ تَكُنْ نَهِمَا

 

ثمانية تجلب الذل:

قال الحكيم: ثمانيةٌ تجلب الذُّلَّ على أصحابها، وهي: جلوس الرجل على مائدة لم يُدْعَ إليها، ومَن تأمَّر على صاحب البيت، والطامع في الإحسان مِن أعدائه، والمصغِي إلى حديث اثنين لم يُدخلاَه بينهما، ومحتقِر السلطان، ومَن جلس فوقَ مرتبته، ومَن تكلَّم عند مَن لا يستمع، ومَن صادَقَ مَن ليس بأهل.

 

هلاك العبد:

قال أبو القاسم الحكيم: هلاك العبد في شيئين: المعصية، والانفراد بالرأي.

 

العتاب الظاهر:

قال الحكيم: العِتاب الظاهر خيرٌ من الحِقْد الباطن.

هذا وللحِكم شأنٌ وأيُّ شأن في الأدب العربي في الأمثال والأشعار، والهدف مِن إيرادها معلوم، ألاَ وهو الاتِّعاظ والاقتداء والاعتبار.

وقد يجد المطالِع لشعر زُهَير بن أبي سُلْمى، وابن دُرَيد والمتنبي، وغيرهم من الحِكم كثيرًا، يجدر بالمرء الوقوفُ عندها، وتأمُّل مقاصدها، والانتفاع بها.

قال ابن دريد في مقصورته:

وَالنَّاسُ أَلْفٌ مِنْهُمُ كَوَاحِدٍ
وَوَاحِدٌ كَالْأَلْفِ إِنْ أَمْرٌ عَنَا
وَلِلْفَتَى مِنْ مَالِهِ مَا قَدَّمَتْ
يَدَاهُ قَبْلَ مَوْتِهِ لاَ مَا اقْتَنَى
وَإِنَّمَا الْمَرْءُ حَدِيثٌ بَعْدَهُ
فَكُنْ حَدِيثًا حَسَنًا لِمَنْ وَعَى
وَاللَّوْمُ لِلْحُرِّ مُقِيمٌ رَادِعٌ
وَالْعَبْدُ لاَ يَرْدَعُهُ إِلاَّ الْعَصَا
وَآفَةُ الْعَقْلِ الْهَوَى فَمَنْ عَلاَ
عَلَى هَوَاهُ عَقْلُهُ فَقَدْ نَجَا
كَمْ مِنْ أَخٍ مَسْخُوطَةٍ أَخْلاَقُهُ
أَصْفَيْتُهُ الْوُدَّ لْخُلْقٍ مُرْتَضَى
إِذَا بَلَوْتَ السَّيْفَ مَحْمُودًا فَلاَ
تَذْمُمْهُ يَوْمًا أَنْ تَرَاهُ قَدْ نَبَا
مَنْ لَكَ بِالْمُهَذَّبِ الْعَذْبِ الَّذِي
لاَ يَجِدُ الْعَيْبُ إِلَيْهِ مُخْتَطَى
إِذَا تَصَفَّحْتَ أُمُورَ النَّاسِ لَمْ
تُلْفِ امْرَأً حَازَ الْكَمَالَ فَاكْتَفَى
عَوِّلْ عَلَى الصَّبْرِ الْجَمِيلِ إِنَّهُ
أَمْنَعُ مَا لاَذَ بِهِ أُولُو الْحِجَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عندما تغيب الحكمة
  • الحكمة وبعد النظر وحسن التنظيم والتخطيط للداعية
  • كيف نتصف بالحكمة؟

مختارات من الشبكة

  • خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحكمه في الدعوة إلى الله(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- حكم
شوقي - الجزائر 04/08/2013 03:53 AM

بارك الله فيكم ورزقكم من العلم ما يغنيكم ومن الحلم ....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب