• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد
علامة باركود

للكذب وجه اقتصادي

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 12287

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتب جاك آتالي في الثمانينيات بعنوان "محمودية الحقيقة" يقول فيه: في العلوم الإنسانية، في السياسة في الاقتصاد، ها أنت ترى اليوم شيوع الكذب في كل مجال، فهل يجب الرضا بذلك على أنه شبح يلازم كل نظام اجتماعي؟ أو يجب شجبه على أنه أفيون قاتل؟!

لا ريب أنه ينبغي أولاً أن نقيس مداه ودوره في كافة حقول المجتمع.

وفي العلوم الإنسانية نرى أن كل فريق يجمع جُل قواه للتجني على أفكار الآخرين من أجل انتقادها:
فاللينينيون يجعلون من أصحاب النظريات الاشتراكية حلفاء لرأس المال، والاقتصاديون الرياضيون يعاملون الاقتصاديين الآخرين على أنهم مشعوذون، ويأتون على ذلك بشواهد ضرورة (غير أمينة)، والمحللون النفسيون لا يرضون أن يأتي من يشاطرهم التفكير على حلبتهم، وإلا انهالوا عليهم بالشتيمة والطعن والأذى!!

وفي الاقتصاد نجد أن الكذب أكثر من أي وقت مضى هو القاعدة الضرورية لألاعيب هذا الزمان، فهم يكذبون في توزيع الدخول؛ ليرضى الناس بعدم المساواة، ويكذبون في جودة الأشياء؛ كي يُدخلوا في اعتقاد الناس أنهم يستطيعون إشباع جميع التطلعات التي تحيط بها دعايتهم، ويكذبون في أسباب الأزمة؛ كي يرضى الناس بنتائجها، ويكذبون في قيمة النقود؛ كي يتحمل الناس سيطرتها.

لِمَ كل ذلك؟! لم هذا العالم؟ عالم الوهم والسباب واللعب والخداع، لِمَ يجعلون من الكذب المناخ اليومي الأليم لكل الأفعال، لكل الأقوال، لكل الأنظمة الاجتماعية؟!
ومع الكذب الكبير في الاقتصاد لا يعود المنتجون يصدقون بوجود حد ما لنمو الأجور، فيمتنع بذلك كل تحول ناجح، ومع الكذب الكبير على المستهلكين ينتهي الأمر إلى إثارة أذواقهم نحو سلع أخرى يحلمون بها أكثر كفاءة وأقوى متانة، نحو أفيون آخر!!

ومن ثم، ينبغي أن تكون لدينا الشجاعة لنقول: إن البؤس والجوع في العالم هما خطيئتنا نحن لا خطيئة المصادفة، إن فساد عالمنا هو في قبولنا الضمني لجميع هذه الأكاذيب التي في النهاية تقتل الناس حتمًا كما تقتلهم البنادق.

إن الإسلام في عقائده وعباداته ومعاملاته، وآدابه وسياساته وتشريعاته كفيل بمحاصرة هذه الأزمات.

ذلك لأن الإسلام ينهى عن الكذب والتضليل، والغش والخداع، والفحش والسباب والأذى، والدعاية الكاذبة والعلوم المزورة.

ويدعو إلى الصدق حتى في المزاح، كما يدعو لأن تنزل الناس منازلهم، وألا نبخسهم أشياءهم.

وإذا أردنا أن نعرف ما بين الصدق والكذب؛ لننظر ما تركه الصادقون من آثار مباركة طيبة، وما خلفه الكاذبون من شرور وآثام ومفاسد وآلام؛ قديمًا وحديثًا، علمًا وعملاً، قولاً وفعلاً، حالاً ومآلاً.

ختامًا أقول:
إن للكذب وجوهًا عديدة؛ اجتماعية، وسياسية، ونفسية، واقتصادية، بيدَ أننا متفقون جميعًا على أنه رذيلة ينبغي الحذر منها، وسيئة ينبغي التخلص منها، فكيف إذا خالطت حياتنا الاجتماعية والاقتصادية!!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكذب بين المعصية والمباح
  • البضاعة الأكثر رواجا في عالمنا المعاصر!

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الانطلاق الاقتصادي وسمات النمو الاقتصادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصدق المنافي للكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سماعون للكذب أكالون للسحت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سماعون للكذب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النظرية النيوكلاسيكية في النمو الاقتصادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم التقدم والتطور الاقتصادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم النمو الاقتصادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوقف في المجال الاقتصادي الاستثماري ( أهميته وأمثلته وآثاره )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خبير إيطالي يدعو لإيجاد بدائل إسلامية للأنظمة الاقتصادية الربوية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب