• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات
علامة باركود

نمط تفكير بعضنا

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 16/12/2017 ميلادي - 28/3/1439 هجري

الزيارات: 7616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نمط تفكير بعضنا

 

إننا في علاقتنا الإنسانية اليومية لا نستطيع دائماً أن نفكر بهدوء وأن نصل من المقدمات إلى النتيجة بطريقة منطقية غير متناقضة. والواقع أنّ من يحاول أن يفعل ذلك في كل حالة سرعان ما يصبح بغيضاً إلى الناس المحيطين به. ولهذا فإنه من الضروري أن نفكر في رد فعل (استجابة) الآخرين لما نقول قبل أن ننشد ما نعتقد أنه التفكير المنطقي.

 

إنّ مما يفسد التفكير الطريقة التي يسمح بها الناس لعواطفهم وشهواتهم ورغباتهم أن تتدخل في التفكير؛ فالسيدة البدينة شديدة الرغبة في إنقاص وزنها، ولذلك فهي تحاول أن تغيّر ما يسجّله الميزان بأن تقف على قدم واحدة، مؤملة أن ينقص وزنها بذلك إلى النصف. وواضح أنها إنما تخدع نفسها في محاولاتها أن تنقص الرقم الدال على وزنها في الميزان، ولكنها ستشعر بمزيد من الرضا لو نقص الرقم، ولهذا فهي تتمسك بالقشة للوصول إلى النتيجة المرغوبة.

 

وهذا استخدام خاطئ للقياس التشبيهي، فالسيدة البدينة تفكر بالطريقة الآتية:

((إذا كانت كل من ساقي تحمل نصف وزني، فإن الميزان سيسجل نصف الوزن فقط إذا رفعت ساقاً واحداً على قاعدة الميزان)). إنّ هذا لا يحدث بالطبع لأن كل ثقلها يعتمد الآن على ساق واحدة، وهذا الثقل ينتقل إلى قاعدة الميزان.

 

إن معظم الناس لا يرتكبون مثل هذه الحماقة، ولكن نمط التفكير الذي تستخدمه السيدة البدينة يستخدمه أيضاً كثير من الناس في ظروف أخرى، فمثلاً قد يكون هناك نزاع بين شخصين على بعض أمتار من الأرض بطول الحدود الفاصلة  بين أملاكهما. إنّ موضوع النزاع صغير جداً بحيث إنّ الشيء المعقول الواجب عمله في هذه الحالة هو استدعاء حكم محايد ليبحث الحقائق ويقرّر من هو المحق وربما قام بتقسيم تلك الأمتار بينهما بالتساوي.

 

ولكن يحدث كثيراً في مثل هذه الظروف أن يبلغ من غضب الناس بعضهم من بعض أن يتجاهل الطرفان أية نصيحة وينفقا ألوف الريالات في الرسوم القضائية لعرض النزاع على المحاكم، بل هم قد يلجأون إلى العنف.

 

وكثيراً ما يلجأ الخطباء إلى استثارة عواطف مستمعيهم ليقنعوهم بصدق ما يقولون. ولبعض الخطباء مقدرة خاصة على تحريك عواطف جماهير الناس رغماً عما قد يكون في أقوالهم من تناقض. ويصعب على معظم الناس أن يسجلوا في عقولهم تفصيلات الخطاب.

 

وعندما تكون استجابة الناس عاطفية فإنهم عادة يعجزون عن التفكير الصحيح، وإنّ ما يجده الآخرون من تناقضات في مثل هذا النمط من التفكير يثير حنق هؤلاء العاطفيين ويزيد الأمر سوءاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكاء الاصطناعي وبعض انعكاساته السلبية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بركة الرزق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التناقض اللفظي في المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شموع (111)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في الدراسة: مقارنة وتحليل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بناء أنظمة ذكية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/6/1447هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب