• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

توصيف العلاج لمن منعت زوجها من الزواج

حامد الإدريسي

المصدر: موقع: رسالة الإسلام
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2010 ميلادي - 27/1/1431 هجري

الزيارات: 219418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله الذي أنزل شريعة كاملة لا عوج فيها ولا أمتا، وضمن السعادة لمن تمسك بها بقوله : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [النحل: 97]، والصلاة والسلام على خير البرية محتدا ومنبتا، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
لماذا أطرح هذا الموضوع؟
إن عددا من الأخوات اللواتي سيقرأن هذا الموضوع، سيقابلنه بوجه عابس، وقلب نافر، لأنهن لا يردن لأزواجهن أن يفكروا في هذا الموضوع أصلا، لكنني لم أكتبه إلا للواتي أحسسن من أزواجهن السعي الأكيد للزواج، أو اللواتي دخلن في صراع نفسي مرير وهن يحاولن جاهدات منع أزواجهن من التعدد، أو اللواتي ابتلين بوجود ضرات في حياتهن، فلعلهن أن يجدن في مقالتي رؤية تساعدهن على التفاعل الصحيح مع الوضع، وتفادي الكثير من العقبات النفسية التي يستطعن إن تغلبن عليها أن يحيين حياة سعيدة مع أزواجهن رغم ما حصل من أمر التعدد.

لماذا يريد الرجل التعدد؟
كثير من الزوجات ، عندما يفكر زوجها بالتعدد، ترجع اللوم إلى نفسها، وتسيء الظن في جمالها، وتتهم تصرفاتها، وتقول إن سبب تفكيره في الزواج أنني كذا وكذا، وهذا ما يسبب لها انكسارا نفسيا، وحزنا عميقا، لكن لتعلمي أيتها الزوجة، أن الأمر ليس كما تظنين، فالزوج لا يبحث عن ثانية لضرورة وجود نقص في الأولى، بل على العكس، قد تكون الأولى حبيبة قلبه، ونور عينيه، لكن فطرته الرجولية هي التي تشكل له الدافع الكبير والأساسي، وقد يكون هناك دوافع أخرى كتقصير الزوجة في بعض الأحيان، لكن ليس الرجل كاملا حتى تكون المرأة كاملة، وليس تقصيرها هو السبب الرئيس الذي يدفعه إلى التعدد.

ولكي تتأكدي من أن السبب ليس من الزوجة بل من الزوج يكفي أن تعرفي أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج على عائشة الصديقة وهي خير نسائه وأكملهن جمالا وعقلا وأحظاهن مكانة عنده، ومع كل هذه المواصفات التي لا يمكن أن تجتمع في غير عائشة رضي الله عنها، تزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرارا.

وإن لم يقنعك هذا المثال وقلت في نفسك ذاك رسول الله، فانظري إلى فاطمة بنته رضي الله عنها وأرضاها، من مثلها في الجمال والكمال بأبي هي وأمي، وقد أراد زوجها علي بن أبي طالب وهو من هو في المكانة والعلم والخلق والدين أن يتزوج عليها، حتى قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر ونهاه عن ذلك، وفي هذا أعظم دليل على أن المرأة مهما كملت أخلاقها وحسنت صفاتها فإن الزوج قد يفكر في الزواج عليها.

فليس رغبة الزوج في الزواج دائما بسبب تقصير من الزوجة أو عيب فيها، بل في كثير من الأحيان، لا يكون الدافع إلا مجرد الرغبة في الازدياد، وحب التغيير، والاستجابة لدافع الفطرة، وتلبية لحاجة النفس... وقد يكون لدى الزوج دوافع أخرى كتقصير الزوجة مثلا، لكنها ليست الدوافع الأساسية.

إن المرأة لا يمكنها وهي امرأة أن تتصور دوافع الرجل إلى التعدد، كما لا يمكن للرجل أن يتصور آلام الطلق أو نفسيات المرأة في الوحم، فهذه فوارق بين الجنسين لا يمكن شرحها، فللرجل نظرة إلى المرأة مختلفة تماما عن نظرة المرأة إلى الرجل، وغالبا ما نقع في إشكاليات كبيرة إن حاولنا أن نقيس الرجل على المرأة أو المرأة على الرجل.

فلا لوم عليك أيتها الزوجة في هذا القرار الذي اتخذه زوجك، ولا دخل لك فيه، وإن كان ثمة أخطاء أو تقصير، فحاولي إصلاحها دون أن تربطي ذلك بالتعدد، إذ أن حسن التبعل هو واجب ديني وعبادة تتقربين بها إلى الله عز وجل.

السعادة لا علاقة لها بالتعدد:
إن كل زوجة إنما تخشى على زوجها من الزواج، خوفا من أن تفقد السعادة التي تعيش فيها، بالإضافة إلى ما تجده من الغيرة، لكن إن ضمنت المرأة أنها ستكون سعيدة في حياتها مع زوجها المتزوج فإن القلق سيخف كثيرا بل قد يزول إن تأكدت أنها لن تفقد سعادتها واستقرارها.

من هنا نريد أن نقطع العلاقة بين التعدد والسعادة الزوجية، فليس معنى كون الرجل معددًا أن المرأة ستفقد سعادتها وحب زوجها وعطفه عليها، بل بالعكس، ربما زاده ذلك عطفا وحنانا عليها، فليست الزوجة السعيدة هي التي تملك رجلا بدوام كامل، والزوجة التعيسة هي التي تملك رجلا بدوام جزئي، هذه المعادلة ليست صحيحة، فكم رأينا من أزواج يعانون التعاسة في حياتهم مع أنهم لم يتح لهم الزواج بأكثر من واحدة.

إن سعادة المرأة مع زوجها ليس لها علاقة بالتعدد، والدليل على هذا أن المجتمعات الإسلامية قد عاشت طيلة القرون الماضية حياة هانئة سعيدة، وكان التعدد هو الأصل في المجتمع، وكان أصحاب الزوجة الواحدة حالة اجتماعية سببها الفقر أو عدم الكفاءة الاجتماعية، وليس لقائل أن يقول إن النساء كن تعيسات في حياتهن، بل هاهي الكتب مليئة بقصص النساء العظيمات ، اللواتي سطرن أسماءهن في كتب التاريخ، وكان لأزواجهم نساء غيرهن.

إن مصدر المشكلة بالنسبة إليك أيتها الزوجة هو في جزئية صغيرة جدا، وهي أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين، ولو كنا نعيش قبل هذا بزمن يسير، لما كان زواج زوجك يشكل مشكلة أصلا، فردة فعلك ناتجة أساسا من كون المجتمع أصبح يعتبر هذا الأمر غريبا، وإلا فلو كنا في غير هذا المجتمع، لكان رد فعلك لا يعدو نوبة غضب عابرة، فليس التعدد مشكلة كبيرة في حد ذاتها، لكن المشكلة الأكبر في نظر المجتمع لها، وما دام الأمر كذلك فعليك أن تعالجي موقفك مع المجتمع، لا مع زوجك.

إن تحديد مصدر المشكلة مهم جدا كي نجد الحل المناسب، فما دام المجتمع هو الذي ينظر إلى الأمر بهذه الصورة، فلا تقلقي من مستقبل علاقة مع زوجك، فالتعدد سيضفي على العلاقة نوعا من التجديد لا أقل ولا أكثر.

التعدد وزيادة الحب:
إن الله عز وجل لا يشرع إلا ما فيه خير للمرأة وللرجل، ولا يمكن بل يستحيل أن يكون ثمة أمر في الشريعة يجعل حياة أحد الطرفين تعيسة لا تطاق، وهذه قاعدة ضرورية للتعاطي مع موضوع التعدد بشكل إيجابي.

منطلق هذه القاعدة قوله تعالى: {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] وقوله تعالى : {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] وقوله: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185] فأي أمر شرعه الله عز وجل فهو في مقدورنا ونحن نطيقه، بل فيه اليسر والسعادة، فما دام أمر التعدد مشروعا، فهو أمر ميسور ولا بد، ولا يمكن أن يكون أمر مما شرعه الله وقرره وهو لا يدخل في دائرة {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] لكن هذا لا يعني أن التعدد ليس فيه شيء من المشقة على الزوجة الأولى، إلا أن هذه المشقة داخلة في إطار الإمكان، متحقق فيها قوله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] فالحياة الطيبة مضمونة للزوجة الأولى وللثانية وغيرهما إن تحقق الشرط، وهو العمل الصالح.

لذا فإن التعدد لا يحول دون الحب،
بل إن كثيرا من الرجال لم يعرف حق زوجته الأولى ومقدارها عنده، إلا بعد أن تزوج غيرها، وكم رأينا من القصص العجيبة والأحوال الغريبة، التي حصلت لكثير من الرجال حين تزوجوا على زوجاتهم، حيث لم يكتشفوا حبهم إلا بعد الزواج.

إن كثيرا من الرجال كان يحلم بزوجة أخرى، بعد أن عاش فترة مع زوجته الأولى، حتى أصبح يرى الجمال في كل النساء إلا في زوجته، وينجذب لكل امرأة إلا لأهله، فما أن تزوج عليها حتى عرف مصداق قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (من رأى منكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فليواقعها، فإن ما معها مثل الذي معها) وهذا في الحديث الذي رواه الدارمي وعبد الرزاق في المصنف بسند صحيح.

نعم، إن كثيرا من الأزواج ازداد حبه لزوجته الأولى بعد أن تزوج عليها، لأن مكانة الزوجة الأولى لا تضاهيها مكانة، فهي التي تزوجته بكرا، وهي التي عاشت معه عنفوان الشباب.

كره الزوجة الغالبة:
لنفترض الآن أنك غير راضية على هذا القرار، وأن عليك أن تسعي جاهدة لتغيير هذا الواقع، وصد أي محاولة زواج بأي وسيلة من الوسائل، فماذا يمكن أن يحصل؟

ليس لدينا هنا غير احتمالين، إما أن تنتصري أنت، وتمنعيه عن الزواج أو ترديه عنه، وإما أن ينتصر هو ويحقق ما أراد.

فإن كانت الثانية، وتحقق له ما أراد، فإنه سيتحقق له هذا الأمر وأنت منكسرة النفس، منهزمة الشخصية، تحسين بأنك قد أضنيت نفسك وأرهقت أعصابك وأغضبت زوجك في أمر مشروع، ولم ترجعي بشيء إلا ما حصل لك من تعب نفسي وجسدي، بالإضافة إلى ما حصلت عليه من ردود فعل زوجك، وربما أثر ذلك في مكانتك عنده، بل لربما كان هذا خيرا على الزوجة الجديدة، وربما كان هذا الصراع بينك وبين زوجك سببا تستغله هي للوصول إلى قلبه والفوز بحبه، وكثير من الضرات وقع لهن هذا الأمر، وكان الشقاق مع الزوجة الأولى الفراغ الذي نفذت منه الزوجة الثانية، بل لربما صارت في نظره الأعقل والأكثر حنانا وحبا.

بخلاف ما لو قابلت الأمر بالتسليم، وأظهرت لزوجك السمع والطاعة، فإن هذا يجعل الزوج يحس بآلامك ويشفق على مشاعرك، فتجدينه مجتهدا في مراعاة أحاسيسك، قلقا على صحتك، يخاف أن يكون حزنك شديدا، ويخشى أن تنقلب سعادتك شقاء، وتجدينه مجتهدا في إخفاء آثار هذا الزواج عنك، محاولا أن يظهر عطفه ومساندته لك في كل حين، وفي هذه الحال لا تجد الزوجة الجديدة فراغا عاطفيا لدى الرجل، ولا تجد الفرصة سانحة للاستيلاء على قلبه كما هو الحال في الصورة الأولى.

أما إذا كانت الزوجة أقوى من الزوج إرادة وأثبت منه عزيمة، وتيسر لها من الظروف ما جعل زوجها غير قادر على المضي في طريقه، فاستسلم لصولتها، وانحنى لجبروتها، وسلم لها الزمام، وأرخى لها العنان، ولم يجد بدا من أن يقمع رغبته، ويصد إرادته، مع أنه قد يكون في ذلك أشد الحرج عليه، وربما كان ذلك بعد أن خطى خطوات في هذه الطريق، وربما كانت لديه مخطوبة، وربما كان قد تكلم مع أهلها وتعرف على أوليائها، وربما اشتهر أمره بين أصحابه، وافتضح بين إخوانه، وعرفوا أن كلمتها هي العليا، وصوتها هو الغالب، وكم رأينا من الرجال (إن صح التعبير) ممن حدث نفسه بهذا الأمر، وأحس بنشوته حينا من الدهر، وعاش بهذا الحلم برهة، حتى إذا ما وصل الخبر إلى قعيدته، وعلمت بنواياه، كشفت له عن ساق، وقلبت له الدنيا رأسا على عقب، وهددته وأوعدته، واستعانت عليه بالأبناء، وخوفته بالأصهار، وصورت له تهاويل مفزعة، وأجلبت عليه بخيلها ورجلها، وزجرته ونهرته، فارتخى عوده، وضرب الأخماس لأسداس، وتأمل في ما خوفته به، ونسي أن الأمر كله لله، وأن الحول والقوة بيده لا بيدها، وغاب عنه أن الله ينصر من يطبق الشريعة، وينأى بنفسه عن الحرام، فانتكس وعاد إليها مكسور النفس خائر القوى.

عندئذ تظن المرأة أنها انتصرت، وهي في الحقيقة انهزمت، وتظن أنها كسبت وهي في الواقع خسرت، فهذا الزوج لن يملأ لها عينا، ولن تجد فيه بعد ذلك طعما، فقد قتلت فيه رجولته، وكسرت هيبته، ومسحت بأنفه التراب، وجعلته هباء منثورا.

كيف يمكن لهذا الزوج أن يحب هذه المرأة التي كسرت ذراعه، ولوت إرادته، وجعلته أحدوثة بين أهله وإخوانه، وكيف له أن ينسى ما فعلت به، وبحلمه الجميل.

كثير من الزوجات قد وقعن في هذا، ولعمري إن هذا لشر من أن يكون لزوجك ثلاث زوجات أخريات، وما أظن شيئا يفسد قلب الرجل على زوجته كمثل أن يراها منتصرة عليه، مسيطرة على إرادته، تحيط به من كل جانب، يخاف منها كما يخاف من عدوه، ويخشاها كما يخشى من غريمه، ثم تعلل له ذلك بالحب؟ وأي حب؟

إن الرجل يحب الأنثى، والأنثى هي التي تنشأ في الحلية، ولا تبين في الخصام، قال تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف: 18] أما هذه التي تصول وتجول، حتى إن صولتها لتسمع من مسيرة كذا وكذا، فهذه لا يحبها الرجل وإن عاش معها تحت سقف واحد.

فإن أنت تأملت بعين العقل، عرفت أن أحسن أحوالك أن توافقي زوجك على ما أراد، وتصبري لله على ما قدر، فما إن تمر الأيام، حتى يبدل الله خوفك طمئنينة، وتصير غيرتك بردا وسلاما، وإلا فإن الغيرة من خير ما يذهب الذنوب إن شاء الله.

التعدد أو الحلول البديلة:
إن منع الرجال من التعدد قد أدى إلى ظهور حالات اجتماعية جديدة في المجتمع المسلم، لم يكن لنا بها عهد، فمن ذلك زواج المسيار والزواج العرفي والزواج بنية الطلاق، وغيرها من أنواع الزيجات التي أصبحت الضحية الأولى فيها هي المرأة، سواء أكانت هي الزوجة الجديدة التي عقد عليها بهذه الطرق التي فيها عوج والتواء، أم الزوجة الأولى التي تتضرر كثيرا من هذه الزيجات العجيبة.

أما الضرر الحاصل على الزوجة الجديدة، التي رضيت أن يكون زواجها أقل من الزواج الطبيعي، فهو ظاهر، لأنها تحرم مكانتها في المجتمع كزوجة بكامل الحقوق الزوجية، وقد تحرم من الأبناء كذلك، وقد تقع ضحية التلاعب ممن لا خلاق لهم، وهي لا ذنب لها إلا أن المجتمع قد نبذ التعدد الشرعي، ووضع أنواع العراقيل في وجه المتعدد.

أما الزوجة الأولى فالضرر حاصل عليها من وجوه كثيرة، لو علمتها لفضلت التعدد الطبيعي على هذه الحلول البديلة، التي تحدث الكثير من الشروخ في العلاقة الزوجية السلمية، وتضر المرأة الأولى بشكل كبير، وسوف أحكي قصة يتبين منها المراد.

كان لدى أحد الفرنسيين زوجة يحبها وتحبه، وكانا يعيشان حياة طبيعية، وكان لهما ولدان، وبعد سنوات من الزواج، بدأت الزوجة تلاحظ تغيرا في زوجها، وأحست أن هناك امرأة أخرى في حياته، وبعد البحث اكتشفت أنه يعيش قصة حب مع امرأة أقل منها جمالا، كانت زميلته في العمل، وعندما واجهته بالحقيقة، حاول أن يتهرب من الأمر، لكنها قدمت له الأدلة الكثيرة التي كانت تجمعها طيلة فترة شكها.

أحس الزوج أنه لا مفر له من الاعتراف، فأقر بحبه لتلك المرأة، وأنه مغرم بها، واعترف للزوجة أنه لم يعد يحبها، ولا يرغب في البقاء معها، وأخبرها أن بإمكانها طلب الطلاق إن كانت ترغب في ذلك أو الاستمرار معه على تلك الحال.

قررت الزوجة أن تترك هذا الرجل، وذهبت إلى المحكمة لكي تطلب الطلاق، في تلك الأثناء كانت علاقتها بالمحامي تأخذ في الاقتراب أكثر، حيث بات يحكي لها عن زوجته ومشاكلها اليومية، وكثرة الشقاق الذي يحصل بينهما بسبب تكاليف الحياة اليومية وضغوطات العمل، وأخبرها أنه أصبح لا يطيق العيش معها، وأنه هو أيضا يفكر في الانفصال عنها.

وبعد عام من الحب قررا الزواج بعدما طلق المحامي زوجته، وبالفعل تزوجا وعاشا حياة متقلبة بسبب المشاكل التي بدأت تظهر بينه وبين أبناء الزوجة التي أصبحت تعطيهما الكثير من الحنان بعد طلاقها من والدهما، وبعد أشهر من الصراع المرير، ذهبت إلى المحكمة لأن حياتها معه كزوجة أصبحت شيئا لا يطاق.

وفي المحكمة تعرفت على امرأة جاءت لترفع قضية طلاق هي الأخرى، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، حيث عاشت في حب مع رجل كانت تراه أفضل رجل على وجه الأرض، وبعد أن طلق زوجته فلانة وتزوج بها أصبحت الحياة بينهما لا تطاق.

فوجئت المرأة بأن فلانة هو اسمها، وبأن هذه المرأة هي عشيقة زوجها الذي فرط في أبنائه من أجلها وكان يرى سعادته كلها في الارتباط بها.انتهى.

إن هذه القصة تظهر فرقا جوهريا بين الحياة الزوجية الطبيعية، وبين غيرها من العلاقات التي تكون فيها المرأة بعيدة عن الرجل لا يراها إلا في أوقات معلومة، وفي أماكن متخيرة، وحيث النفس صافية، والبال غير منشغل، وحيث لا أبناء ولا مسؤوليات.

هذه الحياة التي تكون فيها المرأة وسيلة متعة فقط، تستهوي الرجل وتجعله يميل إلى تلك المرأة مهما كانت أقل جمالا وأخلاقا من زوجته، لأنه يصبح بين نمطين من العيش، نمط فيه المسؤوليات والأبناء والأمراض والطلبات والالتزامات، وهذا يريد وهذا فعل، وأعطني هذا واشتر لي ذاك، وأمك قالت وأختك فعلت، وأنا أهلي وإخواني.

وبين نمط آخر، ليس فيه إلا المواعيد والمطاعم والفنادق والبحيرات والشواطئ والمقاهي، وهنا مكمن الخطر على الزوجة الأولى.

إن الرجل حين يكون لديه زوجة وزوجة، يكون بين تنافس متكافئ، أما حين تكون لديه زوجة وعشيقة أو زوجة بدون مسؤوليات، فإن التنافس هنا بين المرأتين يكون غير متكافئ، فما إن يدخل بيت الزوجة حتى يهتم ويغتم، وما إن يلقى الأخرى حتى يدور بينهما حديث الغرام وزفرات الهوى، فلا يلقاها إلا وهي متجملة، ولا يلقاها إلا وهي خالية الروح والبال، مشتاقة للقياه، منتظرة لموعده، لا يشغلها عنه بكاء رضيع ولا وجع صبي ولا مشاجرة إخوة، ولا يعكر صفو لقائهما طرقات صاحب الإيجار ولا فواتير الماء والكهرباء، فيبدأ القلب بالمقارنة بين هاتين الحالتين، وهنا تكون مكانة الزوجة الأولى في خطر كبير.

إن كثيرا من الأزواج أصبحت الزوجة الأولى لديه قائمة طويلة من المتطلبات والواجبات والالتزامات، بينما تطرح الحلول البديلة صنفا آخر من النساء لا كدر فيه ولا صب، فيقع الزوج في شراك هذه الصورة الوهمية للحياة، ويظن أن الفرق بسبب المرأتين، مع أن الفرق هو بسبب الظرفين المختلفين، ولو عكسنا المسألة ونقلنا هذه إلى هنا وتلك إلى هناك، لحصلت نفس النتيجة، ولوقع الزوج في غرام المرأة التي تسعده وتريحه، مهما كان شكلها وسنها.

ولو أنه تزوج تلك المرأة زواجا طبيعيا، لاستوى الميزان، ولوجد الحياة بينهما متكافئة وإن لم تكن متشابهة تماما، خصوصا بعد أن يصبح له أولاد من الزوجة الجديدة، وتأخذ دورة الحياة طبيعتها، عندها يستطيع الزوج أن يضبط ميزان الحب لديه، ويستطيع أن يعدل بين الزوجتين، وتصبح كل واحدة منهن لها ما لها وعليها ما عليها.

إذن لو فكرت المرأة مليا، لقبلت أن يتزوج زوجها امرأة ثانية، بدل أن تكون له حلول أخرى، هذا من الناحية الاجتماعية، بغض النظر عن تعرض الزوج للوقوع في الأمور المشتبهات، وربما وقع في الحرام المحض، مما يكون له أثر كبير في دمار الأسرة كلها.

إن قصة سرقة الأزواج، تتكرر في كل المجتمعات، والفخ الكبير الذي يقع فيه الزوج هو هذه الحياة الوهمية التي تصورها له المرأة الجديدة، حتى إذا ما تزوج بها، رأى الحياة الحقيقة التي قد لا تختلف كثيرا عن ما كان عليه مع قبل.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار حول وثيقة الزواج الجديدة
  • التواصل الزواجي

مختارات من الشبكة

  • عقوبة من منعت طفلها لبنها مع قصة غريبة وعجيبة واقعية في زمننا هذا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: محكمة تقضي بتغريم شركة نقل منعت محجبة من ركوب حافلة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكفر والأسباب التي منعت الكفار من اتباع الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • معنى الدعاء النبوي: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح الدعاء النبوي: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح الدعاء النبوي: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح الدعاء النبوي " اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت " وأثره في تحصيل الرزق(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ألبانيا: بلدية تيرانا منعت بناء جامع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكذب عند الأبناء بين "التوصيف والعلاج"(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
22- مقال جميل
الحامدة الشاكرة - أمريكا 30-04-2017 07:15 PM

عندما طلب مني زوجي السابق أن أوافق على زواجه من أخرى، وافقت دون نقاش لأني أعرف قدراته و طباعه و سلوكه و تفكيره جيدا، لم ألم نفسي ثانية واحدة أنني مقصرة معه لأنني و بالرغم من كوني غير كاملة (فالكمال لله وحده) إلا أنه مقصر كثيرا و لا أعاتبه. بَارَكْت زواجه بشرط الذهاب لشيخ عالم بشريعة الرحمان ليوضح له و لي ما لنا و ما علينا. و عندما ذهبنا بدأ يحاجج مع الشيخ أنه يحق له أن يسكن زوجته الجديدة معي في البيت رغم رفضي، كما أنني قررت التمسك بشرط العمل في العقد و ليس له منعي و ليس لي أن أساعده منذ الآن بريال واحد، بل كل النفقة الواجبة عليه من سكن و مأكل و مشرب و علاج و أولاد بقدر الكفاية و ألا ينقصنا شيئا ليوفر للبيت الثاني حيث يجب أن يكون مقتدرا ماديا أيضا و هو ليس كذلك. و حقوقه علي في الفراش و التزين و حسن المعاملة و الحفاظ على ماله و عرضه و حسن تربية أولاده بالمشاركة معه (و أكدت على ذلك) سيأخذها كلها و بزيادة، و سأعتبر يومه عند الأخرى يوم عطلة و راحة لي، لكني لن أنفق على البيت أو الأطفال مطلقا ما دمت على ذمته. اتهمني بالقسوة (؟!) و سوء النية (؟؟!!) رغم أنني لم أتمسك سوى بحقي تماما كما تمسك هو برخصة و ليس حقا! فهددني بالطلاق و أنني حينئذ سأنفق على نفسي و الأطفال، فقاطعه الشيخ أن عليه أن ينفق على الأطفال سواء طلق أمهم أو أبقاها، و أن إثمه سيبوء به لوحده و ذكره بحديث الرسول "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول" و شرحه له، فهددني بتعليقي، فبينت له أنني لا أبالي، و أن الدنيا فائتة سواء بقيت أو طلقت أو علقت، و أنني لا أريد سوى ما كفله لي الله و رسوله و ليس علي أن أتنازل عن شيء لكي يتزوج، و ليس من حقه إجباري على التنازل و الإضرار بي و مضايقتي و إلا فذاك ظلم لن أسامحه عليه و سأقتص منه يوم لا ينفع درهم و لا دينار. غير ذلك فليوف بحقوقي وواجباته اتجاهي واتجاه أبناءه وإلا لن يظلم سوى نفسه وسيبقى ذلك دين في رقبته عند ديان لا يموت. فعاند في ما ليس فيه عند، و طلقني وترك لنا البيت وانقطعت نفقة الأبناء بعد أشهر معدودة، فتحملت جميع مصاريفهم بقلب حامد شاكر، وأكملت الإجراءات القانونية أنه تخلى عنهم حتى لا يطالب بحضانتهم فيما بعد، وفتح الله علينا أبواب الرزق من حيث لا نحتسب وسخر لنا عباده الطيبين له الحمد والشكر والمنة، وعندما عاد بعد أربع سنين وقد طلق زوجته الأخرى يعض أصابعه ندما على ما اقترف في حقنا وطلب مني الرجوع رفضت رفضا قاطعا، ولم أمنعه أولاده و وضحت له أنه أجنبي عني لا أريد مخالطته و لا الكلام معه حيث تكفل أخي بتنظيم زياراته لأولاده، و أكرمني الله برجل أرمل تقدم لي رغم أني في الأربعينات، وتم زواجنا رغم تخوفي من خوض التجربة مجددا ورغم محاولات طليقي المتكررة بالتهديد بأخذ الأولاد (الذين يرفضون العيش معه رغم برهم به) تارة وبالاستعطاف بلم الشمل تارة أخرى (لم أشتت شملا كي ألملمه) والحمد لله، مرت سبع سنوات على زواجنا اليوم ولم يمر يوم واحد لم أحمد فيه الله على نعمة هذا الزوج الصالح الذي يرعاني و أولادي و كأنهم أولاده.

21- شرع ربنا حل لأزماتنا
الحسين - المغرب 28-09-2016 01:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أولا نشكر الأستاذ الفاضل على مقاله القيم. ثم نقول أن أول ضحية لمنع التعدد هي المرأة نفسها. فمنعها له بالتعدد قد يسقط في الحرام الذي سينتج عنه نقل الأمراض الجنسية الفتاكة.الضحية الأخرى المرأة لانها ستمتهن الدعارة...الضحية الثالثة المرأة لانها قد تطلق وتضيع ويضيع معها أولادها التي ستتحمل المسؤولية .الضحية الأخرى المرأة التي ستصير عانسا وسيكون شغلها الشاغل عد عمرها 30 سنة 31 .32.......44.45 وفي الأخير لا يسعنا إلا قول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حارب شرع الله. وبهذا المقال فإني أدافع على النساء أولا قبل الرجال. والغيرة ليست عذرا للمنع. ...

20- التعدد
رشدي - الجزائر 19-06-2016 06:29 AM

التعدد أمر رباني فهو خيار وضعه الله عز وجل فالأحرى تطبق الأوامر على الاختيار. شكرا

19- الزواج الثاني
نضال الشامي - سوريا 08-03-2016 08:42 PM

المرأة تموت ألف مرة ولن تقبل بزوجها أن يتزوج من أخرى ..
ثم تنقلب حياتها معه .. وسوف تدفع بذلك إلى الزواج دفعا دون أن نشعر ..
حقا لو قبلت لاختصرت على نفسها الكثير .. وإن أفضل شيء لها ليشعر الرجل بالمها هو موافقتها على زواجه بطيب خاطر .. حينها سيحبها حتى لو كان لا يحبها سابقا ..
لكن الغيرة تقتل النساء .. وستتمنى المرأة موت الرجل على الزواج بغيرها ..
وقد تطلب الطلاق منه .. وتتزوج بغيره ممن لديه زوجة سابقة قبلها .. بعد أن تشرب كأس الندم .

18- تعدد الزوجات
أ.م.ع - مصر 24-02-2016 09:01 PM

أنا ﻻ أنكر أبدا التعدد ولكن أنكر تطبيقه مثلما قلت ومن هنا يأتي سؤال حيرني كثيرا وهو
ما حكم الرجل الذي يعدد في السر وهو على دين وخلق وقد عدد اكثر من15 مرة مثلا وكلهم سرا وله زوجة واحدة معه هي الثانية وطلق الأولى بعدما تزوجها وهي على خير أيضا وتكبره في السن ولكنها رافضة للتعدد لزوجها رفضا تاما؟

17- العدل
ام علي - السعوديه 10-02-2016 06:30 PM
إن كان هناك عدل في كل الأمور فلا أظن أن امراءة سوف تخاف من التعداد ولكن مانراه في مجتمعنا من عدم عدل وظلم أحيانا يجلب الخوف للنفس وإن كنت تؤمن أنه شرع الله وفي الإسلام إن خفتم ألا تعدلوا فواحدة وشكرا على الموضوع الرائع
16- انتبهوا إلى هذه النقطة!
راما - Palastine 03-01-2016 07:12 PM

أؤيد هذا الكلام لكن ينطبق على البعض وليس الكل لماذا؟ لأن الزوجة الثانية إن أتت بالتعاسة للبيت الأول وحرمتهم من حقوقهم المالية والنفسية من الأب أو الزوج وحاولت تقطف هذا الأب من حياتهم بكل الوسائل ويكون معهم مثل الجدار تعالي احكي لي أن هذه واحده ليس فيها خير ! ليس كل زوجة ثانية جيدة طبعا أنا لا أعمم أبدا لكن هناك أناس عندهم خبث وهذه حقيقة نعيشها بواقعنا مع شكري وتقديري لموضوعك الأكثر من الرائع

15- تعدد الزوجات شرعي ومفيد
سليمان محمد الفايز - السعودية 02-10-2015 09:42 PM

الأخت لبنى لنتكلم بالعقل أكثر وضوحية، أنتِ عبرتي عن رأيك من زاوية ضيقة جدا وفي نهاية الآية ركزي معي نهاية الآية يعنى هذا بالأخير أقل الحلول، أضرب لك مثال عام عن أي شي مثلا نفترض أنك في مهمة وظيفية وكلفتي بعمل معين ومحدد ولك الخيار ومفتوح أن تضيفي لمكانتك العملية خبرة أكثر وإلمام واسع بكل أعمال المجال أو القسم الذي تعملين فيه، طبعا أنتي اخترتي ما كلفت به، ولكن إن كان لك رغبة بعمل كذا مهمة وظيفية يشترط أن تكوني ملمة ومتقنة لكل عمل ، فقمتي بذلك على أكمل وجه؟
وهنا حققتي بنود الموظفة المثالية وسيكون لك قيمتك ويزداد تقدير رئيسك لك ؟ سؤالي / يا ترى هل ستكوني راضية سعيدة مطمئنة وتولد لديك حب العمل؟
الجواب/ واضح نعم وفخورة بذلك
لذا كيف حققتي هذه المكانة؟ شي أكيد أنك من يتوفر فيهم فهم
نقاط نظام العمل الأساسية كي تصلي لما أنتِ عليه
وهنا أقول أن الآية في قولة تعالى (فانكحو ما طاب لكم من النساء مثنى ...) إلى قوله تعالى: (فإن خفتم ألا تعدلو فواحدة) ياترى لماذا عندما جمعتي مهام عملية قد تكون٤ أو ٧ أو أقل لماذا لم تكتفي بمهمة واحدة، أرجو عدم الاعتراض على أمرالله بمثنى وثلاث ورباع

14- بوركت
هشام 22-08-2015 07:01 AM

بوركت أخي الكريم ذو الفطرة السليمة والعلم والحجة الصحاح

13- الرجال قوامون على النساء
درر التقى - الأردن 20-06-2015 06:26 AM

الرجال قوامون على النساء وفضلهم الله سبحانه وتعالى عليهن كما ذكر في سورة البقرة لكن هل من المعقول أن الرجل يكون خاطب جديد ويقول لخطيبته أريد أن أتزوج عليك بكل جدية ويحسسها أنها امرأة عادية ويحاول أن يوفر المال في الخطبة كي يوفرهم للزواج من ثانية ويشعرها كأنه معها امرأة أخرى على هو نفسه يتزوج اثنتين حسبنا الله ونعم الوكيل

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب