• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

حي على الزواج

أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2009 ميلادي - 24/9/1430 هجري

الزيارات: 18247

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حَيَّ على الزواج

الجزء الأول

 

كم هيَ مخيفةٌ ومحزنة تلك الإحصائياتُ والأرقام التي تشيرُ إلى أعدادِ الفتياتِ المتأخرات عن سنِّ الزواج في البلدان الإسلامية؛ ففي الجزائر أكثرُ من عشر ملايين امرأة تجاوزن سن الزواج حسب إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء؛ وفي المغرب ثماني ملايين امرأة وفي مصر أربع ملايين امرأة طبقاً لإعلان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.. وفي السعودية مليون وخمسمائة ألف امرأة حسبما أشارت دراسة أجرتها وزارة التخطيط قبل سبع سنوات وفي تونس مليون وثلاثمائة ألف امرأة كما في الإحصاء الحكومي قبل ثلاث سنوات؛ وفي قطر بلغت النسبة 15% وارتفعت في الكويت إلى 18% ثم واصلت الصعود في البحرين إلى 20% من عدد النساء..
 
 
—          —          —

 

هذه الأرقام والنسب لمن تجاوزن ثلاثين عاماً الذي يوصفُ بأنه سنُّ العنوسة غالباً؛ وهو سنٌّ مختلفٌ فيه بين بعض البلدان والدراسات طبقاً لاختلاف سنِّ الزواج؛ فبينما يبلغُ سنُّ زواجِ الفتاةِ في اليمن ثمانيةَ عشرَ عاماً نجده في السعودية يصلُ إلى أربعٍ وعشرين سنةً ليرتفعَ في المغرب إلى ثمانيةٍ وعشرين عاماً وفي الأردن - وهي البلدُ الأقلُّ في عدد "العوانس" قياساً بغيرها من البلدان - يرتفعُ سنُّ الزواجِ إلى تسعةٍ وعشرين عاماً.. وفي تونس والجزائر ارتفعت السنُّ إلى ثلاثين سنة. ويتعاظمُ الخطبُ إذا ما علمنا أنَّ "عالم العنوسة" تنضمُ إليه عشراتُ أو مئاتُ الآلافِ من النساء سنوياً؛ علماً أنَّ عدد اللواتي تجاوزن سنَّ الخامسةِ والثلاثين يبلغُ النصفَ تقريباً من بعضِ الأرقامِ المذكورةِ أعلاه- وهي أرقامٌ تحتاجُ إلى تحديث -؛ ولا حولَ ولا قوةَ إلاَّ باللهِ العليِّ العظيم 
 

ومشكلةُ تأخرِ الزواجِ لدى الجنسين كارثةٌ اجتماعية خطيرة توازي أو تتفوقُ على مشكلاتٍ أخرى سياسيةٍ وعسكريةٍ وأمنية واقتصادية وتعليمية ومع ذلك فلم تأخذْ حيِّزَها المناسبِ من الاهتمامِ الرسمي وفي الأدبيات الفكرية والندوات والفعاليات الثقافية وفي عالم الإعلام دون إغفالِ بعض الجهود المشكورة التي بُذلت ولازال بعضها مستمراً غيرَ أنها تبقى محدودةَ الأثرِ بالنسبةِ إلى حجمِ المشكلة وانتشارهاوينبغي التذكيرُ بأنَّ كلِّ فتاةٍ عانسٍ يقابُلها رجلٌ عانسٌ تقريباً؛ ويُقالُ للرجل "عانس" كما نقلَ ابنُ فارس في مُعْجَمِه عن الأصمعي وكفى بهما حُجة .

 

—          —          —

 

وإذا أردنا أن نستكشفَ أسبابَ بلوغِ المجتمع الإسلامي "المزواج" هذه الأرقامَ المروعة نقفُ على ما يلي، مع التنبيه إلى أنَّ بعضها أسبابٌ نادرةُ الوقوع:
1. ابتعاد الناس عن الدين وضعف القيم الإسلامية في النفوس والواقع.

 

2. ضحالة الثقافة الشرعية فيما يخص الولاية والزواج والمهر والتعدد والعدل. 

 

3. ضمور معاني الأسرة في النفوس وخاصة لدى الرجال. 

 

4. ارتفاع المهور وتكاليف الزواج بالإضافة إلى أن الخاطب في بعض المجتمعات يدفع مهراً شرعياً للفتاة إضافة إلى "إتاوات وضرائب" لأبيها وأمها وأخيها وقد تطول هذه السلسة الظالمة. والمهرُ ليس ثمناً للمرأة بل إيناسٌ لها وتلطفٌ معها قبلَ الاستمتاعِ بها وهو حقٌ خالص لها لا يشاركها فيه أحدٌ.

 

5. البطالة؛ حيث يوجدُ في العالم العربي 25 مليون عاطل حسبما ذكر المديرُ العام لمنظمةِ العملِ العربية في الوقت الذي يستوعبُ العالمُ العربي 18 مليون موظف أجنبي؛ وكشف تقريرٌ صدرَ عن مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية أن 60% من البطالة العربية في قطاع الشباب.

 

6. الفقر.. إذ أن 23% من سكان الدول العربية يعيشون تحت خط الفقر كما نشرت بعض الصحف.

 

7. العضل.. وهو الإضرار بالفتاة بمنع زواجها عقاباً أو حياءً أو حمقاً وسوء فهم وتقدير؛ وقد يكون المنع بخلاً بمالها أو خوفاً عليه؛ أو انسياقاً خلف عادات ما أنزل الله بها من سلطان.

 

8. غياب أثرِ القيِّم في أسرٍ كثيرةٍ من ناحيةِ إصلاح الأبناء والعائلة ابتداءً وتقويمهم إن حادوا عن صراط الله القويم.

 

9. الأثر الذي لا يُنكر لوسائل الإعلام كما سأشيرُ فيما بعد؛ وقد عزا بعض الشباب انصرافهم عن الزواج إلى بعض الفضائيات التي يديرها أو يمتلكها فسقة المسلمين.

 

10. وجود بدائلَ غيرَ شرعيةٍ للتنفيس عن الشباب؛ فكم من خليلةٍ منعت الشُبان من حليلة! كما أنَّ رواجَ سوق الفاسقات منعَ زواجَ العفيفات الطاهرات. وفي هذا السياق يبرز شذوذ الرجال وشذوذ النساء وهي مسألةٌ حرية بالدراسة.

 

11. الأحلام الوردية الخيالية التي ترسمها بعض البنات لشريك المستقبل؛ ومثله الصفات التعجيزية التي يطلبها الشاب في رفيقة حياته؛ وعجباً لمن يعترفُ بنقصه كيف يبحثُ عن كاملٍ يستحيل وجوده.

 

12. الدراسة؛ وهو سببٌ يُذكر على استحياء! فمتى كان العلم ضد الزواج؟ ولو كان فأيهما أولى للفتاة التي تسري غريزة الأمومة في روحها قبل جسدها؟ ومن راقب طفلةً صغيرة وجد مصداق ذلك في حنانها مع ألعابها.

 

13. بعض العادات والرسوم الاجتماعية التي تنتشر غالباً في القرى والبادية؛ ومنها حجر البنت لابن عمها، وحرمان الصغيرة من نصيبها بحجة وجود أختها الأكبر إضافةً إلى بعض شروط المساواة والكفاءة في جوانب المال والتعليم والإعراض عن الزواج الجماعي أو المختصر.

 

14. مرورُ أحد أقارب أو معارف الفتى أو الفتاة بتجرِبةٍ سيئة أدت إلى رفضه أو رفضها الزواج وهذا سببٌ نادر.

 

15. غياب هذا الموضوع عن وسائل التأثير والاتصال والتوجيه، وإن كان حاضراً بدرجة لا تكفي وطريقةٍ غير مرضية أحياناً.

 

16. رَفْضُ التعدد من قبل الفتيات؛ والإحجامُ عنه من قبل الرجال؛ ونظرة بعض المجتمعات الإسلامية له بشيء من الريبة والتنقص.

 

17. انتشار أنواع أخرى من "الزواج"؛ وبعضها يفتقد الأركان الشرعية للزواج مثل الزواج العرفي والزواج المدني.. وفي مصر وحدها رصدت دراسةٌ أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية عشر آلاف حالة زواج عرفي بين مديرٍ وسكرتيرته! ونحو ربع مليون حالة بين طلبة المدارس والجامعات... وبعض أنواع الزواج أفسده "الذواقة" من الرجال كزواج المسيار المعروف سابقاً بزواج النهاريات.

 

18. السياحة الجنسية؛ وقد تكون بسفر الرجال للخنا والزنا عياذاً بالله أو سفرهم لما يتوهمونه زواجاً شرعياً وقلما يكون. وقد تكون السياحة بقدوم العاهرات للبلدان الإسلامية لممارسة البغاء ونشر الأوبئة؛ وكم من بلدٍ "إسلامي" دَبَّ فيه العهر ودرج بما لا يصلح معه إلا فتحٌ إسلامي جديد؛ وبعض البلدان الإسلامية ستكون في المستقبل القريب بؤرةً للإيدز والأمراض الجنسية في المشرق الإسلامي على ذمة منظمة الصحة العالمية. وقد زار صحفي فرنسي بلداً إسلامياً فلما عاد من مهمته الصحفية لم يزد على أن وصف ذلكم البلد العزيز على قلوبنا بأنه ماخور؛ والمشتكى لله وحده ممن تسلطوا على عفاف المسلمات فيه.

 

19. الزواج من الأجنبيات وهو سبب ثانوي؛ والأجنبية المقصودة هنا النصرانية كما في التعريف الشرعي للأجنبي أنه أحد اثنين: إما الكافر أو مَنْ ليس محرماً.

 

20. مصادمة شرع الله بالقوانين الوضعية؛ فالقانون المبكي في تونس يحرم التعدد ويعده جريمة، والقانون المضحك في المغرب يلزمُ الزوجَ بأخذ موافقةٍ خطية من زوجه الأولى على التعدد.

 

21. انصراف الحكومات الإسلامية عن واجبها تجاه هذا الموضوع؛ ونحن لا نحمِّل الحكومات جميع المسؤولية لكننا نطالبها بالالتفات للقضايا الاجتماعية بدءاً من الدقة والتحري في اختيار الوزراء المعنيين بالتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والإعلام والعدل ومروراً بالتخطيط للقضاء على العنوسة ضمن خطط التنمية وانتهاءً بمراقبة النتائج والتفاعل معها.

 

22. ترفعُ بعض الرجال عن الزواج بدعوى الانشغال بالعلم؛ وعجباً لهم فالزواج سنة إمام العلماء صلى الله عليه وسلم؛ وعزوبة قلة من العلماء لا يقاس عليها ألبته.

 

23. أنفةُ بعض النساء من الزواج تيهاً وكبراً؛ وقد رُوي في تاريخ الهند المسلمة أن الأميرةَ زينب النساء ابنة الشاه محي الدين عالمكير-وهو سادسُ حاكمٍ مغولي للهند? لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعةً لأحد الرجال لأنها كانت شاعرةً تسحرُ الألبابَ وتفلقُ القلوبَ ولا تضاهيها امرأةٌ في الهند بجودة القريحة وسلامة الفكرة ولطافة الطبع.

 

24. فقدان بعض الشباب لأهلية الزواج بسبب انغماسهم في الملذات والشهوات أو غرقهم في مستنقع المخدرات أو تلوثهم بالأوبئة الفتاكة أو كسلهم فلا تجارة ولا عمل ولا حرفة. وأذكر أن عميد إحدى الكليات الطبية قال لي قبل ثلاثة عشر عاماً: عندي خمسُ بناتٍ وإذا تأملتُ واقعَ الشبابِ حرتُ كيفَ سأرضى منهم أزواجاً لبناتي! فاللهم نسألك صلاح القلوب ورقي العقول وزكاة النفوس. 

  

—          —          —

 

ولا نمضي للحلول المقترحة قبل الوقوف عند وسائل الإعلام لنرى جرمها في حقِّ المجتمعات الإسلامية وخيانة بعضها التي تستوجب إصلاحاً بمبضعٍ أمضى من مقصِّ الرقيب وأحد.
 
فمما جناه الإعلام العاهر دون الإعلام المحافظ:
1. تزهيد الرجال بالنساء من خلال عرض صور الفاتنات اللاتي لا يوجد في النساء مثلهن؛ وهؤلاء النسوة يقضين ساعاتٍ طويلةً للتزين على يد خبراء في تزيين الوجوه وتزييفها؛ وأذكر أن رجلاً فتنته ممثلة؛ فجهد حتى عرف عنوانها وسافر إليها حاملاً هديةً ثمينة؛ فلما بلغ مسكنها وجده متواضعاً في حيٍّ شعبي وشاهدها بصورتها الحقيقية التي لا تلفت النظر بله الافتتان.
 
2. تزهيد النساء بالرجال لما يرين خلف الشاشات من صور الشباب المرفه المتأنق المثقف المقتدر مادياً و"الرومانسي" للغاية وهذا ما لا يوجد في الحقيقة.
 
3. الترويج للفجور والدعارة وكل قبيح من القول والفعل من خلال الإعلانات أو التعريف بالبرامج السياحية المشبوهة أو الإخبار عن طرق "الوقاية" من المرض والحمل؛ ويكفي فتنة الرجال بكل قبيح وجهه حسن ليتجشم الشبان المصاعب لبلوغ الوحل ومن خاض في الوحل تلوث.
 
4. تحسين القبيح وتقبيح الحسن؛ ونظرةٌ واحدة لحال المعدد في التمثيليات تكفي لتشويه هذا الحل الإسلامي الفاعل لمشكلة العنوسة، وبالمقابل فنظرة للصديق مع صديقته كفيلةٌ بترويج هذا المبدأ بين المسلمين.
 
5. عدم العناية بموضوع العنوسة وهي مشكلة عامة للجنسين؛ ولو أن رجلاً ظلم امرأة مرة واحدة لكُتبت المقالات واستنفرت البرامج الحوارية طاقاتها للحديث عن هذه المأسأة.
 
6. تضخيم جانب عمل المرأة ودراستها على حساب الزواج والأسرة، ولو شُغلت الصحافة والوزارات المعنية بموضوع عمل الشباب ومقاومة بطالتهم لعالجنا مشكلة البطالة الرجالية وأكثر من نصف مشكلة العنوسة.
 
7. إيهام المرأة باستغنائها عن الزوج؛ ولو افترضنا صحة ذلك فكيف لنا باستغنائها عن معاني الأمومة؟ سيقول لنا المرجفون: تربي طفلاً أو طفلة من مجهولي النسب؛ وحينها سنقول لهم: مَنْ الذي هيَّج غريزة والد هذا اللقيط المسكين وغريزة والدته؟ وهل ابن البطن كابن الشارع؟
 
8. لا توجد مساحة كافية في وسائل الإعلام للحديث عن مشاريع المساعدة على الزواج والتوفيق بين الجنسين بالحلال؛ وقد يعود السبب إلى أحادية هذه الوسائل وإقصائها المتعمد لمن تخالفه ويخالفها حتى لو كان عمله مفيداً للمجتمع بأسره.
 
9. إشاعة المباهاة في الزواج من خلال الإغراق في نشر صور الحفلات والدعايات حتى للأشياء التافهة كقصائد عقد القران وقصائد ليلة الزواج وغيرها.
 
10. سوء أفكار بعض الكاتبات والإعلاميات تجاه الأسرة والمرأة؛ وقد تتبعت حال بعضهن فوجدت منهن المطلقة ومَنْ تجاوزت الخامسة والأربعين بلا زواج ولا أعجب من رغبتهن بتعميم التجربة الفاشلة.
 
وللحديث بقيـة...




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزواج ضرورة فلا تجعلوه حلما
  • سماسرة الزواج يتاجرون بمشكلة العنوسة!
  • دعوة إلى الزواج
  • فاظفر بذات الدين
  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • رسالة لطيفة للمتزوجين
  • مآل الأسرة المسلمة في الآخرة
  • تأخر زواج الفتيات (1/3)
  • الزواج عبادة عند المؤمنين.. معصية عند غيرهم!!
  • لماذا يهرب الشباب من الزواج؟
  • رؤوس نصائح للمقبل على خطبة الوضائح
  • ربنا يعلم ما أعانيه!!
  • أطرش في الزفة
  • زواج سعيد، وغنى موعود
  • من التقوى المسارعة إلى الزواج وتيسير أموره
  • إنهم يصعبون الزواج .. فهل يشجعون الفساد ؟!
  • حجج المعرضين عن الإحصان
  • مقدمات الزواج
  • فوائد الزواج
  • ما فوائد الزواج في الإسلام؟
  • الزواج وآدابه في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حي على الصلاة... حي على الفلاح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حي على الصلاة.. حي على الفلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء مفتوح بجامع الفدا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • محنة إنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • زيارة خاصة للدكتور عدنان محمد زرزور ، وعرض لكتابه في علوم القرآن في طبعته الجديدة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • أغلق مكتبة وافتح...(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • ميت الأحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
9- تعقيب على التعليق رقم3
عبد الرحمن - الجزائر 03-12-2009 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
 لاشكّ ان الزواج مطلوب على كل معنيّ به على الفور لقول الله صلى الله عليه وسلم:من استطاع منكم الباءة فليتزوّج, لكن هذا الزواج لايصلح لكلا الطرفين الرجل والمراة الا اذا كان بمعايير مستنبطة من الشرع منها الاختيار على اساس الدين كما في الحديث الذي نحفظه جميعا:اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، واخرى يقول صلى الله عليه وسلم:...فاظفر بذات الدين تربت يداك. فالحاصل ان الزواج المطلوب هو ما يرى فيه صاحبه انّه يقرّبه الى الله ويزهّده في الّدّنيا ,فالاختيار اذا كان على مثل هذه الاسس والمعاني العالية النبوية الربانية الاصل لابد ان يوفقه الله للخير . ولا يعني هذا الكلام التشجيع على التنطّع والتشديد في مواصفات رفيق العمر فلا الرجال اليوم كاصحاب محمد ولا النساء كنسائه صلى الله عليه وسلم.
8- أختاي الحبيبتان صاحبتا (مجرد رأي) و(تعليق على التعليقات)..
غادة.. - مصر 03-12-2009 08:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي الحبيبة (مجرد رأي) كتبت ردي الثاني قبل قراءة تعليقك الثاني..
والحمد لله أنني وأنت وأختنا الحبيبة صاحبة (التعليق على التعليقات) قد اتفقنا..
وأردت فقط أن أوضح أن لا أحد ينكر ما نعانيه كلنا ولا أحد يقول أن أرمي بنفسي في زواج فاشل أو أن أقبل غير ذي أهلية لأتزوجه..
ولكن طالما أننا بفضل الله عز وجل نمسك بالقلم ونكتب ما إن لم يقرأ الآن سيقرأ غدا، على حد قول أختي الحبيبة صاحبة (تعليق على التعليقات)، بل ونكتب ما يقرأه الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والفكرية والعمرية، وما يتبع ذلك من تفاوت في مستوى فهمهم لحقيقة ما يقصده الكاتب، واتجاهاته..
فعلينا أن نضع أيدينا على المشكلة الحقيقية -وهذا قد فعلناه كلنا- ثم بدلا من أن نترك بعضنا يسقط تحت وطأتها فينفرط عقدنا على الأرض، علينا أن نشد بعضنا البعض لأعلى كما البنيان المرصوص.

هذا ما قصدته، لا نريد أن ننضم لقافلة المنفرين من الزواج، فلن يزيد هذا منا الأمر إلا مزيدا من المشكلات والتضييع للشباب، بل نريد أن تمسك كل منا قلمها لتفيق النائمون، وتثير همم الغافلون واثقة بشرع الله عز وجل متوكلة عليه..
وأن تقوم بدورها في مجتمعها وفي حياتها لعلاج هذه المشكلة التي يتعدى خطرها بكثير مشاعر المرارة و الضجر عند فتاة مؤمنة صابرة، آذاها واقع مجتمعنا وشبابنا..

وكما أمسك أعداء الدين والأمة -ولا زالوا يمسكون- بأقلامهم ويسخرون إعلامهم على شبابنا حتى يظلوا بعيدين عن الشرع أسرى العديد من عوامل هدم المجتمعات والنفوس، ينزعون عنهم لباس الدين والتقوى شيئا فشيئا..
علينا نحن أن نشعلها حركة إعلامية سامية، تهدف لإفاقة الشباب وتحريك هممهم وتبصيرهم بما في الحياة من مباهج شرعية تستحق الانتباه لها، وبما عليهم من مسئوليات يجب عليهم القيام بها..

ولا أظنني أحتاج لمزيد تفصيل مع ما رأيت لديكما من وعي وتفهم لحقيقة الأوضاع، وما لمسته فيكما من همة ورغبة حقيقية في الإصلاح، وهذا ما جعلني أقول أننا متفقات بحمد الله، وإن اختلفت كل منا في أسلوب تعبيرها.

وأسأل الله عز وجل أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله..
حفظنا الله وإياكم والمسلمين، وباركنا أينما حللنا..
اللهم آمين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7- تعليق على التعليقات
انا فتاة 02-12-2009 09:24 PM
أعجبني كلا التعليقان
خلاصة الموضوع
1) كم من والدين عانوا عقوق الابناء فهل يعني ان الجميع بكبرهم ابناءهم بارين ولو أمنا بالقدر خيرة وشره لأرتحنا فالله يحمي الجميع بكل وقت وكل زمان ولا يعني ان من لاتتزوج ستضيع فهل العقيم سيتركها خالقها وهل وهل
2) قول الاخت غادة رعاها الله "هؤلاء الشباب غير ذوي الأهلية علينا الأخذ بأيديهم فهم لا زالوا يمثلون إخوة لنا مسملون ولا يخلو الأمر أن يكون منهم إخوة لنا أو أقارب أو جيران" نعم نريد توجيههم وخصوصا بالتربية من الاهل لكـن
هل يعني ان اتزوج رجل هكذا لاقوم بأصلاحة ابدا ..هل اطلب من فتاة ان تتزوج وتحاول اصلاحة ابدا....... لن اتزوج غير رجل يعني اذا تقدم شاب به المزايا الرائعة والمناسبة مؤكد لن ترفض.وأما ردك الذي كان جوابا لكلامك السابق
(.. وأنصحك أختي الحبيبة ألا تختاري من بين الرجال من لا يصلح ظلا لنفسه)، .. ح: (فاختاري من الرجال من يسعدك أن يظلك بقوامته ودينه وخلقه وشخصيته، ولو كان ليس من أصحاب الثراء والوسامة والنفوذ)..
واعتقد ان هذا الطبيعي وفعلا هنا ليست مشكله لكن نحن نظرنا من وجه المشكلة نعلم ان الخير كثير والحمد لله على نعمه لكن سلطت النقطة على المشكلة
3) انا لن اتأثر بمشاكل البقية من الاخوات واتعقد واقول لن اتزوج ابدا فلانه فشلت وفلانه أكتئبت وفلانة ...لن يكون كذلك فأنا لي كياني ولي شخصيتي التي استطيع ان ادير حياتي بها بنجاح بغض النظر عن تجارب غيري التي فشلت من ظروف هم صنعوها .. ماقصدته حينما اتأخر او أرفض هو أن انظر للرجل كرجل بدون اي نظره اخرى هل الذي امامي رجل يستحق ان اعطية عمري هل مواصفاته ..وهل سيكون اب لابنائي الذي احلم ان يكونوا صقور لحماة الدين وابطال لهم بصمة بالدنيا
هل نقارن ونقول شبابنا لاعليهم
لماذا؟
هناك شعوب منتجة وتقدمت بالحضاره وشبابا يتهالك بالبحث عن الوظيفة وان لم يجدها جاهزة فبرستية لايسمح له بالعمل بأي مكان اخر ويستسلم للنوم ورمي اللوم على الحكومة والعمالة التي اطبقت على كل شي ام ماهو عذرهم
هل نقول ساعات التي يقضيها الشاب كم ساعه اين وعلى ماذا و و و
القضية ليست بالزواج بحد ذاته

القضية بنظري شبابنا الى أين ؟


بالنهاية اشكرك اختي غادة اعجبني ردك الأخير بوجة عام... و بالتعدد بوجه خاص..كثيرا سلمتي بارك الله بك وكم انا سعيدة ان اشاهد عقول هكذا ماشاء الله حفظك الله وكثير من نقاطك ماأبحث عنه واعذريني فأنا دائما احاول مناقشة بشراسة لأنتج فكر رائع قليل من يفهم ماأقصده كلماتنا ليست لنا وحدنا كثيرا سيأتي ويقرأ موضوعنا هذا ولو بعد سنين لكن الجميل انك اجدت واتفقنا بالأخير
أختك بالله
6- نحن بحمد الله متفقات..
غادة.. - مصر 02-12-2009 09:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة صاحبة (تعليق على التعليقات)..
بداية أنا أتفق مع أختنا الحبيبة صاحبة (مجرد رأي) على أن أحد أسباب رفض الفتيات للزواج هو (فقدان كثير من الشباب لأهلية الزواج)، وهذا ما ذكره الكاتب في مقاله وأيدته أختنا الحبيبة وأيدته أنا بشكري للكاتب على إدراجه لهذه النقطة.

وهنا كان قولي: (.. وأنصحك أختي الحبيبة ألا تختاري من بين الرجال من لا يصلح ظلا لنفسه)، .. حتى قلت: (فاختاري من الرجال من يسعدك أن يظلك بقوامته ودينه وخلقه وشخصيته، ولو كان ليس من أصحاب الثراء والوسامة والنفوذ)..

وليس حقا أن كل الرجال سيئون فاشلون، وإلا لانسحب الحكم طبيعيا على النساء أيضا، وهذا مخالف لسنن الله في الأرض، فالخير باقي في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة.

(وحتى هؤلاء الشباب غير ذوي الأهلية علينا الأخذ بأيديهم فهم لا زالوا يمثلون إخوة لنا مسملون ولا يخلو الأمر أن يكون منهم إخوة لنا أو أقارب أو جيران، ولا أشك أنهم يعانون أكثر مما نظن، وأنهم ولا شك يتمنون حياة مستقرة وإن عجزوا عن تحقيقها)
ولأن ليس هذا موضوعنا..

أعود فأقول..

إنني أشفق بشدة على فتاة في مقتبل العمر تنظر حولها فلا تجد -كما ذكرت أختنا الحبيبة صاحبة (مجرد رأي)- إلا ( معلقة أو مطلقة أو زوجة تعاني الأمرين وقصص مأساتها مع زوجها يتداولها رجال محيطها قبل نسائه) فترفض -على حد قولها أن (.. تلحق بالقافلة وتقول الزواج ولو كان مصيري كأخواتي).

وهذا ما رأيت فيه نظرة إلى الجزء الفارغ من الكوب، وإلا فالواقع يشهد بأن نسبة الطلاق لا زالت -بفضل الله- أقل من نسبة استمرار الزواج.
ولا يقول أحد أن جميع الأزواج والزوجات فاشلون، وأن كل زواج مصيره إلى الفشل.
فلماذا تحكم الفتاة على نفسها بأنها بالضرورة من أصحاب التجارب الفاشلة، وليست قادرة على النجاح وتحويل دفة الأمور لصالح دينها ودنياها؟

وحتى إن كثر الخبث حولنا فهذا مدعاة لاستنفار الهمم العالية للعودة بالأمور إلى طبيعتها وبالسعادة إلى حياتنا..
ويحضرني هنا قول فضيلة الشيخ عبدالله المصلح حينما قال لأحد الشباب: ( إن المسلم إذا قال إنني لا استطيع فكأنه يقول: أنا ميت. فالمسلم لا يمكنه إلا أن يستطيع ويقدر).

أما أن تيأس الفتاة لتأخرها بعض الوقت عن الزواج، أو لعدم تقدم من يستحق للزواج منها، فتظن أنها بذلك .. (.. تعتصم بخالقها وترضى بقدرها ...وتتوكل على الحي الذي لايموت ....ثم تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به البعض ..)..

فلا، فلا يُعتَصَم بالله في مخالفة شرعه. إن كنت اعتصمت بالله حقا وتوكلت على الحي الذي لا يموت صدقا، فاسألي الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح، فإن لم تجدي ومرت بك الحياة، ولم يقدر الله عز وجل لك الزواج فاحتسبي، لأنك ما أغلقت الباب بيديك، ولا أعطيت أذنك لمن ينعقون ليلا نهارا يريدون أن يبعدوننا عن شرع الله عز وجل، فإذا بنا نصدق قولهم لمجرد مرورنا بمحنة أو اثنتين، أو بمجرد تأخر حل مشكلتنا بعض الوقت.

وإنما صبرنا على شرع الله عز وجل ورضينا به (سواء تزوجنا أم لا) إيمانا واحتسابا.
ولم يدفعنا عرض زائل من المشكلات أو المغريات إلى الانضمام إلى قوافل من يحاربون الشرع يريدون أن يستبدلون به ما يستدعي سخط الله علينا وغضبه.

(ولا أقف مع ذلك مكتوفة الأيدي أطلب من الفتاة الصبر، وإنما أسعى بكل طاقتي لاستنفار حماس الأهل والأصدقاء والأقارب للسعي إلى التوفيق بين الناس، وتحمل كل منا مسئوليته بصدد هذا الأمر، حتى نجد الحل الذي يسعد القلوب وتقر به العيون، وتهدأ به البيوت وتنشأ فيه أجيال موحدة تخدم دينها وأمتها)..

ثم أنني من بعد أتفق معك أن التعدد من شرع الله عز وجل، وأزيدك بأنني قد أفضل رجلا تزوج من قبل عن رجل تقدم به العمر وهو عاجز عن المضي قدما تجاه هذا الأمر.
وأقبل ولا شك أن يتزوج زوجي بأخرى وثالثة ورابعة ومن أنا حتى أقبل أو أرفض؟ وخير مِن مَن أنا حتى لا يتزوج زوجي بعدي؟ وقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحب الناس إليه ومن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها.
نعم أقبل صابرة..
أو راضية أتطلع في شرع الله عز وجل إلى نسائم رحمته، وأستشرف به أسباب سعادتي في الدنيا والآخرة.
وما أمسكت قلمي لأدافع عن شرع الله تعالى في جزء، وأتخاذل في جزء آخر.
ولا لأومن ببعض الكتاب وأكفر ببعضه أعاذنا الله من ذلك.

وما أمسكت قلمي إلا شفقة وحبا لأخواتي -خاصة صغيرات السن- اللواتي قد يتحمسن اليوم لما يقرأنه فينفرن من مشكلات الزواج وكثرة العقبات وفشل التجارب حولهن، ثم هن بعد ذلك لابد سيعرفن الحقيقة.

وإني لأرجو أن تكون كلماتي هذه في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون.

وبارك الله في كل من أبدى رأيه، وأظنني وأخواتي الحبيبات صاحبة (مجرد رأي) و(تعليق على التعليقات) لم نختلف من حيث الأصل، بل نحن بحمد الله متفقات..

وجزاكن الله خيرا..
5- بعيداً عن الأوهام وكثرة الكلام
مجرد رأي - المملكة العربية السعودية 02-12-2009 02:23 AM
أعيدي قراءة تعليقي أختي غادة إذا سمحت ...

أما قولك ( فسيدهسك قطار الوحدة والفشل وضياع العمر وزهرة الشباب، وسيدهسك قطار ذبول الوجه وانكسار الظهر وانقطاع النسل والذكر والعمل، وسيدهسك قطار الحاجة لمن يخدمك في كبرك وينفق عليك في مرضك وعوزك ويحفظ لك كرامتك وسنك وقدرك، وهو في ذلك لا يرجو أن يكون قد أوفاك حقك..



فابشري سواءاً كنتِ أو غير متزوجة ... فالحق سبحانه يقول ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )


وابشري ولو تقدم بك العمر ...متزوجة أو غير متزوجة بـــ ( احفظ الله يحفظك )


واعلمي أنه لا قطار يفوت مع ( ورحمتي وسعت كل شيء)


واسألي من بيده ملكوت كل شيء .... الكرامة والقدر والحفظ والشفاء



ثم .... الزواج سنة الحياة وإن لم يقدره الحكيم العليم ...فلنعلنها الخيرة فيما اختاره الله .... ولنفتح أبواب الأمل من كلام رب العالمين ولا نقول إلا ما يرضي الرب


بارك الله فيكن أخياتي
4- تعليق على التعليقات
انا فتاة 01-12-2009 11:43 PM
الأخت غاده صاحبة التعليق "مجرد رأي " اجادت بالحقيقة هي نظرت للمشكلة الحقيقة انظري نسب الطلاق الهائله ماذا تسمي ذلك كفانا اوهام
احترم رأيك ورأي الاخت السابقه أم عبد الله وكلاكما قالت ماتعتقده هي وليست كل الفتيات
ام عبد الله اذا كان كلام صديقتك ونظرتها وتحسرها على الزواج فلا اعتقد انه من تجربتها تحكمي على كل الفتيات ..انا فتاة لكن من قال انني اريد الزواج وفقط ... كل واحدة تحلم بإنشاء الحياة وهذه الفطرة لكن ان ارمي حالي هكذا فقط لاحقق ذلك ابدا نعم يفوتني القطار ولا يدهسني تعرفين لماذا لان شباب هذه الفترة لا اعتبرهم رجال الا نسبة قليلة جدا
سأقول لك لننظر للكوب الممتلىء اليس تعدد الزواج من الشريعه بل الاصل التعدد وليس الافراد اذاً أجعلي زوجك يتزوج عليك بأخرى مارأيكن جميعكن سترفضن ذلك لماذا؟ ستقولين شاهدنا ولن يعدل ولن ولن انتي نظرتي للكوب الفارغ هنا لكن هذا الموضوع اخطر بكثير أنتي حرمتي الرجل من حق من ابسط حقوقه بالمتعة احلها الله له ... كل رجل بالدنيا سليم معافى يتمنى ان يتزوج أكثر من زوجة وهذه طبيعة جبلها الله به لاتقولي تكفية واحدة ابدا ... لو كل زوج على الاقل عنده زوجتين سأقول انه ربما يكتفي هذه وجهة نظري كلاً يرى الشيء بعينه ولكن لانرى الواقع بالحقيقة
وصاحبة الرأي الاول اجادت حينما قالت بعض الرجال لا يصلح أن يكون ظلاً لنفسه فضلا عن أن يكون ظلاً لغيره .... نعم لو كان هناك من يستحق لما رفضت الفتاة لكن هنا نتكلم عن الغالبية العظمى المتفشية وكفانـــــــــــــــــــــــــــــــا تظليل لنبحث عن الحلول ولنربي شبابنا لننتج جيل قوي
وحي على الزواج حينما يكون هناك من يستحق
3- أفي شرع الله شك وهو أحكم الحاكمين؟!
غادة - مصر 01-12-2009 09:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الأخ الكريم كاتب المقال على ما بذله من جهد في محاولة لحصر أسباب واحدة من أكبر المشكلات الاجتماعية التي نعانيها في عصرنا والتي لا يغفل العقلاء عن تأثيرها على كل مجالات حياتنا الاقتصادية والسياسية وغيرها، فهي سبب ونتيجة في آن.
كما أشكر الأخت أم عبد الله على حرارة مشاعرها تجاه قضايا أمتها، وصراحتها..
أما بالنسبة لصاحب أو صاحبة تعليق (مجرد رأي) فإذا كنت فهمت كلامك جيدا، فأنت توافقين من أخافتها التجارب السابقة عن الخوض بنفسها في نفس المغمار.
وليس لي رد إلا أن من تفعل ذلك ولا شك قد لبس عليها إبليس الحقائق فنظرت في نصف الكوب الفارغ، ولم ترى النصف الممتلئ، فأمام عشرات أو حتى مئات القصص الفاشلة كم من قصة ناجحة في الحياة أدارت عنها (صاحبة الرأي) وجهها؟
وحتى أصحاب القصص الفاشلة أظنهم لو خيروا لاختاروا طريق الزواج ثانية، ولو خيروا لاختاروا العودة إلى الحياة الزوجية.
وأنصحك أختي الحبيبة ألا تختاري من بين الرجال من لا يصلح ظلا لنفسه، ولا تظني أن القطار إن لم تفوتيه دهسك. فإنما جعلت القطارات لتُركب لا لتدهس، والعاقل يلحق بالقطار ويركبه ويصل به إلى هويته سالما غانما بفضل من الله ونعمة.
والغافل هو الذي إما أن يفوت القطار وإما أن يدهسه.
فاختاري من الرجال من يسعدك أن يظلك بقوامته ودينه وخلقه وشخصيته، ولو كان ليس من أصحاب الثراء والوسامة والنفوذ..
نعم اختاري ذلك الرجل ولو كان متزوجا بأخرى ولو كان صاحب عيال، فستسعدين بجواره إن شاء الله ما استشرت أهل الدين واستخرت رب العالمين.
ولا تظني أبدا أنك إن لم تفوتي القطار دهسك، فالحق أنك إن لم تلحقي بقطار الزواج الذي شرعه الله عز وجل لسعادتك وصيانتك ورفع قدرك وتعظيم أجرك، فسيدهسك قطار الوحدة والفشل وضياع العمر وزهرة الشباب، وسيدهسك قطار ذبول الوجه وانكسار الظهر وانقطاع النسل والذكر والعمل، وسيدهسك قطار الحاجة لمن يخدمك في كبرك وينفق عليك في مرضك وعوزك ويحفظ لك كرامتك وسنك وقدرك، وهو في ذلك لا يرجو أن يكون قد أوفاك حقك..

..وما أقوله للفتاة أقوله للفتى الذي يظن أن الصحة والشباب والقدرة على الكسب أمور مستديمة لا تزول، فلذلك هو عين الغرور..

..شبابنا اقبلوا على الحياة الحقيقية ودعوكم من الأوهام وكثرة الكلام، ولا تحيدوا عن أمر شرعه الله عز وجل وهو أحكم الحاكمين، إلى قيل وقال من أصحاب الأهواء والأغراض والأمراض وبعضهم مأجور وبعضهم من الجهال.

فاللهم ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين لنا واجعلنا للمتقين إماما..

اللهم آمين..
2- حياء النساء يمنعهن من ذكر الحقيقة
أم عبد الله - مصر 30-11-2009 02:47 AM
أستاذي الفاضل
جزاك الله خيرًا على هذا المقال الجميل واسمح لي أن أذكر شيئًا
فلي صديقات عوانس ولذلك أعرف بعض الحقائق، فغالبًا إن لم يكن كل الحالات التي تذكر سبب عدم زواجها يكون غير صحيح وهذا شيء عادي لأنه مدعاة للحرج، فمثلًا أعرف فتاتين لم يتزوجا وكل منهما تقدم للناس عذرًا غير الحقيقة والسبب الأساسي أن العريس الذي يعجبها لاتعجبه والذي يريدها لاتريده لعيب فيه مثل البخل أو تعليمه أقل، ولذلك تتحجج الفتاة بالدراسة، وربما تكون الفتاة مرت بتجربة كرهتها في الرجال، لكن غالبا الفتاة لاتتعقد من تجربة الأخريات لانها بالفطرة ترغب في الزواج وتمني نفسها بأنها غير فلانة هذه،
أما المتكبرة فهي تريد الزواج من رجل يكافئها ولايمكن أن تكون متكبرة على كل الرجال فهي تنتظر شخصية عظيمة وليس عندها استعداد للتدرج مثل قريبة لي تزوجت في سن كبيرة جدا من لواء بعدما تخطت الخمسين ورفضت من تقدم لها في شبابها متعالية عليهم.
وفي حالات أخرى بعدما تكبر بعض النساء وترغب في الزواج تجد الأهل يتكلمون أمامها بأنها لن تتزوج لانها كبرت وانتهى الأمر ثم يقولون لها: أليس كذلك؟ فتقول نعم حياء وهي ترغب في الزواج.
أما قولك عن
سوء أفكار بعض الإعلاميات: تأكد 100% أن كل النساء إذا واتتها الفرصة للزواج برجل صالح لاترفض، وكل من تتشدق بأنها لاترغب في الزواج وأنه ليس الغاية وأن الحياة بها أشياء أخرى جميلة وإلى آخره هو كلام تقوله لانها تخجل من الحقيقة، ولانها لم تجد من تتزوجه فوالله أعرف فتاة كبيرة في السن تخطت الخمسين وتقول لكل الناس في أي مجتمع لاأريد الزواج وأنا تعودت على حياتي هذه وما إلى ذلك وعندما تجلس معي تبكي من حالتها وتبوح لي برغبتها في الزواج .
1- السبب فقدان (كثير ) من الشباب لأهلية الزواج
مجرد رأي 14-09-2009 01:11 PM
ورد في المقال كسبب من أسباب العنوسة:

فقدان بعض الشباب لأهلية الزواج بسبب انغماسهم في الملذات والشهوات أو غرقهم في مستنقع المخدرات أو تلوثهم بالأوبئة الفتاكة أو كسلهم فلا تجارة ولا عمل ولا حرفة. وأذكر أن عميد إحدى الكليات الطبية قال لي قبل ثلاثة عشر عاماً: عندي خمسُ بناتٍ وإذا تأملتُ واقعَ الشبابِ حرتُ كيفَ سأرضى منهم أزواجاً لبناتي! فاللهم نسألك صلاح القلوب ورقي العقول وزكاة النفوس.


أليس سبباً كافياً ؟؟؟


إذا لم تر الفتاة من حولها سوى معلقة أو مطلقة أو زوجة تعاني الأمرين وقصص مأساتها مع زوجها يتداولها رجال محيطها قبل نسائه ....هل تلحق بالقافلة وتقول الزواج ولو كان مصيري كأخواتي أم أن تعتصم بخالقها وترضى بقدرها ...وتتوكل على الحي الذي لايموت ....ثم تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به البعض ..


وصدق من قال : بعض الرجال لا يصلح أن يكون ظلاً لنفسه فضلا عن أن يكون ظلاً لغيره


ولأن يفوتها القطار خير من أن يدهسها .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب