• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

للأسف

حمود الباشان


تاريخ الإضافة: 4/12/2010 ميلادي - 28/12/1431 هجري

الزيارات: 4030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلما جلسنا وتحدثنا، وأتى الحزم والجد، ربما نسأل أحدهم فقط لمجرد السؤال: هل أنهيت ما وُكِلَ إليك من عمل في الشأن الفلاني ويأتي الجواب متأخراً قليلاً بصوت خفيض: للأسف، لم أفعل شيئاً!! نسيت أو شغلت عنه!!. حسناً، قد لا يروق لك عمل شيء ما.. وليس لديك دافعية ورغبة داخلية نحوه، ومن الطبيعي جداً أن تهمله وتحاول تناسيه ولكنك تسأل صديقاً لك وأنت مهتم بأموره وأحلامه التي يريد تحقيقها في حياته، وأمنياته وهي ليست سخيفة على كل حال: ما مدى قربك من أهدافك؟ وهل حققت شيئاً منها أم أنك تخطو نحوها؟ ويأتيك الرد كسابقه:

• للأسف، لم أفعل شيئاً..

• لم تفعل شيئاً! لماذا؟!!

ويعتذر بعذر في حقيقته ليس بعذر: نريد لقمة نأكلها وأنت تفكر بأحلام وأمنيات!!

 

لست مضطراً لتعداد الأشخاص الذين تحدّوا الصعاب وهم معدمون، فكروا واشتغلوا وهم فقراء تحت خط الفقر، وَوُفِّقُوا في حياتهم بل صاروا أنجح وأغنى أهل مدينتهم أو دولتهم.

 

دعونا من هذا لنرى صور واقعية، أكثر وضوحاً فنقول: نتذاكر هموم المسلمين وفلسطين، بالطبع: للأسف، فلسطين لم تحرر بعد ولم تصلها المساعدات المطلوبة واليهود مازالوا يمارسون كل أنواع الوحشية من خلال تجريب الأنواع الحديثة للمخترعات الحربية وكأن الفلسطينيين فئران للتجارب!!

 

وسقطت الأندلس وما أرجعناها للأسف..

 

الغرب يريد تقسيم كل دولة في ساعتنا هذه إلى دويلات ونحن كالعاجز عن صد التفكك في بيته للأسف..

 

غيرنا يخطط ويعمل وهو أسخف منا ثقافة وعادات وأكذب ديانة لكنه تفوَّق علينا في التقنية والتصنيع ونحن خاملون للأسف..

 

وإذا نظرنا لبلدنا وإذا البنية التحتية والمؤسسات الخدمية متهالكة!! لا ترى مرافق تسعد باستخدامها ولا تحلم في يوم تبني فيه بيتاً وتجد الخدمات قد سبقتك، سنقول للأسف!!

 

المواطن يقتله الإحباط إن احتاج لمراجعة إحدى الدوائر الحكومية من طول المعاملة البسيطة!! وظلام الرشوة القاتل وتلوح له المحسوبية، تخنقه في كراسي الانتظار.. لن أقول للأسف الآن لأن أصواتاً كثيرة قرعت أذني وقالتها عني: للأسف..

 

حتى في نقدنا الأدبي والاجتماعي تأتي للأسف في أولى الكلمات!! وإذا جلس المعلمون قالوا: للأسف الطلاب، فيهم كيت وكيت..

 

وفي غرائزنا عندما نشتهي أمراً، هل نقول للأسف؟!! أم نقول لا نعرف اليأس ولا التخاذل؟!! أتركها لك، تجيب عنها..!!

 

ما الذي أوصلنا لهذه الكلمة وصارت من معجم كثير منا في حياته؟! كل أمر سألنا عنه، يقال: للأسف، حتى قضية الزواج وتزويج الأبناء والبنات!! نقول للأسف، لم يتزوج فلان وهو ابن الثلاثين ربيعاً أو خريفاً أو شقاءً، وظل عاطلاً أكثر من ثلاث سنين على الأقل!! لا تستعجل ستأتيك للأسف وبعدها (الله يعين..).

 

لماذا الخور والدنية في معاشنا.. لماذا نعيش في دنيانا إذاً!! لماذا كأننا كالفئران حينما اجتمعوا وأرادوا أن يتجنبوا خطر القط العظيم دون محاولة قتله! وكل منهم يقترح، حتى جاء الرأي السديد!! (لعلهم، لم يفكر أحدهم بقتله مثلاً) بأن نعلق في رقبة القط جرساً وكلما تحرك، انتبهنا وفررنا من خطفاته المباغتة ولكنهم انتبهوا لسؤال بديهي: لكن من يعلق الجرس؟!!

 

قالوا: للأسف لا نستطيع وإلى يومنا هذا لم يستطع الفئران تعليق الجرس وللأسف لن يستطيعوا..

 

لماذا لا نستبدل (للأسف) بـ (نجحت في كذا وذاك بفضل الله)، (استطعت التفوق على جهلي ونفسي وفعلتها).

 

أما أنا يا قارئي العزيز.. سأودعك لوقت المقال القادم، للأسف طبعاً!! وآسف على إطالتي عليك، قد ضيقت صدرك للأسف.. لكني (نجحت في أن تقرأ هذا المقال لنهايته).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • هل في الزواج من امرأة أنا غير مقتنع بها ظلم لها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كذبت على خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يهتم بالعلاقة الحميمة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي متمردة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نتعامل مع أخي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابتسامة رضا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع المصاب بمرض معد؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • سخرية أخواتي من التزامي سببت لي الوحدة والفتور(استشارة - الاستشارات)
  • الأفلام الإباحية خطر ماحق وشر مستطير ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس في وجهه مزعة لحم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب