• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

أشباه الرجال

د. هيثم طيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2010 ميلادي - 23/6/1431 هجري

الزيارات: 75564

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"يا أشباه الرجال ولا رجال"!

هي كلمات روتها لنا كتب التاريخ والسير ونسبتها إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو يخاطب جمعاً من أهل العراق..


وهي نصف جملة تكونت من كلمات أشبه بالحمم وكرات اللهب فانهالت على رؤوس الخونة والجبناء..
"يا أشباه الرجال ولا رجال"!


قرأتها وتأملت.. ثم تعجبت وتساءلت..

أكانت مشكلة أولئك النفر أنهم تشبهوا بالنساء في لباسهم أو كلامهم؟ أو أنهم تصرفوا بخفة وطيش كالأطفال والصبيان؟ أو لنقل: أكان علي -رضي الله عنه- يشك في "ذكورية" هؤلاء النفر أو "فحولتهم"؟ الجواب: لا! فلم تكن المشكلة في تدني مستوى هرمونات الذكورة عندهم ولم تكن المشكلة أنهم "تخنثوا" في المظهر أو السلوك..


لم تكن المشكلة في "ذكورية" أولئك القوم.. بل كانت في "رجولتهم"!


اقرأوا القرآن وتأملوا في أفعال الرجال.. وهنا بعض الأمثلة:

المثال الأول: حين اتفق فرعون ومن معه على قتل موسى عليه السلام أنقذه "رجل".
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [القصص : 20].


الرجل يعلم بأمر الملأ فيدرك أن الأمر هام وعاجل فلا ينتظر أمراً سامياً ولا تعميماً وزارياً هزيلاً بل يرى أنه مخاطب بأداء واجب إنساني وفطري فيأتي موسى ويخبره وينصح له، ولو تدبرت فإنك تستطيع أن ترى الرجل وهو يركض مسرعاً من مسافات بعيدة ثم يسعى في طرقات المدينة ليقوم بواجبه الذي تطوع لأدائه.. باختصار كان رجلاً!


المثال الثاني: حين اتفق فرعون ومن معه على قتل موسى عليه السلام سعى في حمايته "رجل".
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ﴾ [غافر : 28].


الرجل يعلم بأمر المكيدة وقد علم أنها لا تضره شيئاً وهو يعلم أيضاً أن في تدخله مخاطرة كبيرة في كشف ما يحاول جاهداً في إبقائه سراً إلا أن هناك أمر ما دفعه إلى تلك المغامرة، فكيف يعيش وقد علم أنه خذل موسى بل كيف يطيق النظر إلى نفسه في المرآة وقد اختار أن يكون جباناً، فتكلم وسعى في حماية موسى.. باختصار كان رجلاً!


المثال الثالث: يرسل الله ثلاثة رسل إلى قوم فلا يجدون منهم إلا الصد والتكذيب فيأتي لمساعدة رسل الله "رجل".
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴾ [يس : 20].


الرجل يؤمن بالرسل ويؤمن بأن لهم مدداً من الله وأن النصر بيد الله ويعلم يقيناً أن هؤلاء الرسل لا حاجة لهم في أن يقف ذلك الموقف الرهيب وحيداً أمام "ترسانة" القوم، لكنه اختار أن يموت من أجل قضية بدلاً من أن يعيش على هامش التاريخ.. باختصار كان رجلاً!


إن الرجولة الحقيقية تتجلى في المواقف..

• وفاء العهد من الرجولة.. والصدق في الكلام من الرجولة..

• ونصرة المظلوم من الرجولة.. والكرم من الرجولة..

• والشجاعة من الرجولة.. والعيش من أجل مبدأ من الرجولة..

• والموت من أجل عقيدة.. تمام الرجولة..

• والأمر معروف في لغة العرب فعندما أراد المتنبي أن يمدح بدر بن عمار قال فيه:

يا بدر يا بحر ياغمامة يا
ليث الشرى يا حمام يا رجل

فجعل الرجولة صفة جامعة لكل أمر محمود مطلوب.


فلو كان "الذكر" يعاني نقصاً في كرم أخلاقه أو نبيل مشاعره أو عميق إيمانه فإن رجولته لا شك تعاني نقصاً حاداً وربما مزمناً.


وأتذكر الآن "يا أشباه الرجال ولا رجال"!
وعدوه فأخلفوه موعدهم.. ورأوه في حاجة فخذلوه.. أشار عليهم برأي سديد فعصوه.. فكانوا في نظره أشباه رجال.


قلت إن الرجولة الحقيقية تتجلى في المواقف وكل حسب حاله، فليس عدلاً أن يكون لنا معيار واحد في "قياس" مستويات الرجولة لدي جميع الناس، والصحيح أن المعيار الشخصي للرجولة يتأثر زيادة ونقصاناً بحسب حال المرء ومقدار ما يملك من علم أو جاه أو مال أو سلطة، فإنك تنظر إلى مفتي الديار وتتوقع رجولة من مستوى عال جداً وتختلف حتماً من رجولة سائق حافلة مدرسية، وأنت تنظر في وجوه الجالسين خلف طاولة المفاوضات وتأمل منهم رجولة من مستوى يختلف حتماً من رجولة بائع "الكنافة"، والأمر يطرد على جميع من أنعم الله عليه بنفوذ سياسي أو اقتصادي أو شرعي أو اجتماعي.. ولا أظن أن هذا الأمر يجادل فيه أحد.


أكتب مقالي هذا ودماء إخواننا في غزة لا تجف ونحيب أخواتنا هناك لا ينقطع وعلم الله مقدار ما في أنفسنا من ألم ولوعة.


يقتلني ألمهم.. ويهد عزمي عمق جراحهم..

أبو ريشة يتلوى ويقول:

رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم

نعم.. لم تلامس النخوة ولم تلامس الرجولة..

ولا زالت "يا أشباه الرجال ولا رجال" تقرع آذان الخونة وتدك صروح الجبناء..

تذكروا "رجل يسعى".. وتذكروا أن الرجولة تتجلى في المواقف..


فإلى كل عالم أعمت أبصاره "فلاشات" الكاميرات وإضاءات القنوات الفضائية فلم ير سيول الدم في غزة..

وإلى كل حاكم أصابته حمى الالتصاق بعرش رخيص فلم يقدر على النهوض لنصر الصبايا والأطفال والنساء..

وإلى كل إعلامي أمضى عمره لهثاً خلف حطام زائل فتشقق حلقه فلم يعد يتكلم بالحق..

وإلى كل أثرياء العرب وتجار المسلمين.. وإلى كل الأدباء والمفكرين..

وإلى كل القادرين على أمر ما..

أنادي فيكم رجولتكم.. وأصرخ فيكم مقولة نبي الله لوط حين قال: ﴿ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ﴾ [هود : 78].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقليل من الذكور رجال
  • يا رجال الفجر
  • الرجال مواقف
  • موازين الرجال
  • ولم يعد الزمان زمان الرجال
  • مصانع الرجال

مختارات من الشبكة

  • أشباه الرجال(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أشباه الرجال(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أشباه الوعاظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر منهج حياة وليس رصف الحروف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نفحات قرآنية .. في سورة الصافات(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)
  • عبدالفتاح محمد حبيب... كنز يجب أن تدرك قيمته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف نتجاوز كدر الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن إماطة الأذى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المبين والفارق بين "عدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة" و "جواز تأخيره عن وقت الخطاب إلى وقت الحاجة"(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب