• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / روافد
علامة باركود

أطفالنا والتملك

محمد علي قطب الهمشري - وفاء محمد عبدالجواد- علي إسماعيل محمد

المصدر: كتاب "مشكلة سرقات الأطفال"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2008 ميلادي - 18/11/1429 هجري

الزيارات: 7140

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الطفل في السنوات الثلاث الأولى من عمره:
يبدأ شعور الطفل بالتملك في سنٍّ مبكرة، ولعل أول مظهر لذلك الشعور يتمثل في حرص الرضيع، في الشهور الأولى من حياته على أن يحتفظ لأطول فترة بصدر الأم وحنانها، ووسيلةُ الطفل في ذلك البكاءُ، فهو يبكي إذا ابتلَّت ملابسه، فتأتي الأم لتقوم بتبديل تلك الثياب، وهو يبكي إذا جاع، فتأتي الأم لتقدم له صدرها للرضاعة، وهو يبكي إذا أحس بأي ألم، فتسرع الأم وتبذل جهدها لإزالة ذلك الألم.

ويألف الطفل بالتدرج صوتَ الأم ووجهها، فيأنس إليه، ويطمئن به؛ فهي تلاعبه وتلاطفه، وتبتسم له وتحنو عليه، وتصبح الأم وما يرتبط بها عالمَ الطفل، الذي يقدم الراحة والأمن والشبع والمؤانسة[1].

وتترتب بذلك للطفل على أمه حقوقٌ، تنمو دائرتها، وتتسع بطريقة لا شعورية، حتى إن كيان الطفل فيها لا ينفصل عن كيان أمه، فهو جزء منها، وهي جزء منه؛ يصرخ فتهرول إليه، ويبكي فتستجيب له، ويناغي بأصوات مختلفة فتشاركه تلك المناغاة، وبذلك تُمَثِّل الأم أول الموضوعات التي ينمو حولها شعور الطفل بالملكية الخاصة.

وخلال الشهور الأولى من حياة الطفل، يتعلم أن هناك أشياء خاصةً تنتمي إليه، فزجاجة الرضاعة الصناعية بحلمتها ودفئها، والسائل الذي ينساب منها في فمه، والوضع الذي يتخذه خلال الرضاعة من تلك الزجاجة - يجعله يَأْلَف ويتعلم أن زجاجة الرضاعة خاصة به، "واللهاية" توضع في فمه إذا بكى؛ عوضًا عن ثدي الأم، وعوضًا عن زجاجة الرضاعة، هي أيضًا شيء خاص به؛ فهي مثبتة في ملبسه، وهي بلونها وملمسها، وبما تستثيره في شفتيه وفمه من استجابات لجريان الريق، ولتحريك الفم للمص - تثير نوعًا من الإشباع والرضا، يجعل الرضيعَ يستريح ويطمئن إلى وجودها، ويبكي لغيابها، وبذلك تكون هذه الأخرى من الموضوعات التي ينمو من خلالها شعور الطفل بالملكية، وكرسي الإخراج الذي تعود الطفل في الشهر الرابع من عمره الجلوسَ عليه بلونه الزاهي؛ لإخراج فضلات طعامه، عدة مرات خلال اليوم، مع ما يستوجبه التدريب على استخدام ذلك الكرسي، من جلوس الأم لمساعدة الطفل، وابتسامها وتشجيعها له على عملية الإخراج، وفرحها به، وتهليلها له عندما يستجيب بطريقة صحيحة للمطلوب منه - يجعله يتعلم المرَّةَ تلو المرة أن ذلك الكرسي - كرسي الإخراج - شيء خاص به[2].

وهو مع التَّقَدُّم في السن يرفض - ربما بدافع الغيرة، وربما بدوافع أخرى - أن يسمحَ لطفل آخر أن يستخدم "زجاجة الرضاعة"، أو "اللهاية"، أو "كرسي الإخراج" الخاص به؛ بل إن الطريقة المثلى هي: أن تحرص الأم ويحرص باقي أفراد الأسرة على تنمية شعور الطفل بالملكية لتلك الأدوات الخاصة، فيُكَرِّرون أمامه أن تلك الأدوات خاصَّة به هو، وأنه ليس من حق أي شخص أن يستخدمها، (خاصة وأن قواعد الصحة والنظافة تؤكِّد على ذلك).

والكأس التي يشرب فيه الطفل، وملعقة الطفل، والطبق الذي يُقَدَّم فيه الطعام، ينبغي أن تكون كلها مميزة بلون خاص، وأن يتم التأكيد دومًا من جميع المحيطين بالطفل أن تلك الأدوات خاصة بـ(فلان - اسم الطفل)؛ بل قد تستغل الأسرة وجود طفل آخر لاستثارة شعور الطفل بالملكيَّة نحو أدواته الخاصة، فتقول مثلاً: "لا يا حاتم، لن تشربَ في كأس أحمد، هذا الكأس خاص بأحمد" ، أو: "لا يا حاتم، لن تأكلَ في طبق أحمد، فهذا الطبق خاص بأحمد"... إلخ[3].

بل إن مهد الطفل وفراشه وملابسه والدثار الذي يَتَدَثَّر به، كلها موضوعات تستثمرها الأسرة جيدًا في تنمية شعور الطفل بالملكيَّة الخاصة.

وينبغي أن تنظرَ الأسرة بالتفاؤُل والاطمئنان عندما يصدر الطفل أي سلوك، يدل على نمو شعوره بالملكية الخاصة، فعندما يثور الطفل لإقدام أيِّ شخص آخر لاستخدام أدواته، فإن ذلك مظهر من مظاهر نمو شعور الطفل بالملكيَّة.

وعندما يُصِرُّ الطفل في الثالثة من العمر على أن يصطحب معه حيثما انتقل لُعبة خاصَّة به من لُعَبِه، أو أداة منَ الأدوات الخاصة به، فإننا لا ننزعج لذلك، وإنما نعتبر ذلك دليلاً على نمو شعور الطفل بالملكيَّة، وقلقًا من أن يَتَهَدَّد ذلك الشعور عدوان من الآخرين[4].


[1]  عبدالفتاح صابر (1998) "سيكولوجية النمو طفولة ومراهقة"، القاهرة، مكتبة الجامعة، ص 145 - 150.
[2]  سيد غنيم (1978)، "سيكولوجية الشخصية: محدداتها - مقاسها - نظرياتها"، القاهرة، دار النهضة العربية، ص 182 - 185. 
[3]  عبدالفتاح صابر (1988)، "في سيكولوجية النمو"، القاهرة مكتبة الجامعة، ص 151 - 152 - 153. 
[4]  عبدالفتاح صابر، المرجع السابق. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • صحة أطفالنا والعادات الخاطئة..!!
  • أطفالنا.. والألفاظ النابية!
  • كيف نربي أطفالنا على الصيام؟
  • أطفالنا أمانة

مختارات من الشبكة

  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملخص بحث: تأثير مربية الأطفال على ترسيخ القيم المتضمنة في أفلام الكرتون على أطفال غزة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيها الأطفال (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- ......
الشاكر - جمهورية مصر العربية 11-05-2009 11:03 AM

فإن ديننا الإسلامي هو دين الأخلاق فهو معين لا ينضب من المثل والقيم النبيلة والتعاليم
التي ترشد إلى محاسن الأخلاق وترغب في التحلي بها بل وتعلق عليها الأجر الجزيل من رب العالمين
وبناء على ذلك فإن أعظم ما يساعد المرء على التحلي بحسن الخلق تربيته وتنشئته
على مكارمها منذ نعومة أظفاره إذ أن الطفل الذي ينشأ على الأدب وحسن المنطق
وجميل المعاشرة مع من حوله سوف تكون الأخلاق الحسنة ثوبا يتحلى به في صباه وعطرا في كبره يفوح شذاه .
* بورك فيكم على طرحكم لموضوعات تمثل أهمية قصوى في تنشئة صحيحة

1- طفلي
MAHA 17-11-2008 02:40 PM
موضوع جميل اثار بي مشاعر الامومه كم هو جميل هذا المقال وكأنني ارى الطفل امامي يلتقم في حضن امه ويصر على عدم اخراجه من اجمل الصور للطفل
اسأل الله ان لايحرم المسلمين من الذرية الصالحة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب