• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / مقالات ودراسات تربوية
علامة باركود

كيف تربي ابنا قاتلا

كيف تربي ابنا قاتلا
د. محمد موسى الأمين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2024 ميلادي - 7/2/1446 هجري

الزيارات: 1113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تربي ابنًا قاتلًا؟

كيف تربي ابنًا قاتلًا؟ قصة صادمة في دولة عربية

 

في المدة الأخيرة، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي قصةٌ واقعية صادمة، وقعت في دولة عربية مسلمة، بطل القصة ملحد شابٌّ، لم يتجاوز عمره ستة عشر عامًا، قام هذا الشاب بعرض مبلغ مالي طائل على رجل مقابل قتل أطفال، واستخراج أعضائهم الداخلية على البث المباشر! بالفعل، نفذ المجرم تلك الجريمة الشنيعة، وقبل أن يستلم المبلغ المطلوب، طلب منه الملحد تكرار الفعل مع طفل آخر، لكن مشيئة الله تعالى حالت دون تكرار هذه الفاجعة.

 

اعتناق الإلحاد في سن مبكرة:

ما يثير القلق؛ كيف يمكن لشابٍّ في هذا العمر المبكر أن يعتنق الإلحاد، ويصل إلى درجة من القسوة تدفعه لارتكاب مثل هذه الجرائم، خاصة وهو في بلد مسلم ومن أسرة مسلمة؟!

 

دور الوالدين والتكنولوجيا:

يبدو أن السبب الرئيس يكمن في الوالدين اللذين منحا الطفل جهازَ الهاتف الذكي المرتبط بالإنترنت في سن مبكرة، هذا الواقع ليس بعيدًا عن الكثير من الأُسَرِ؛ حيث يمتلك العديد من الأطفال هواتفَ ذكيةً في سن مبكرة، فيسرحون ويمرحون في مواقع وتطبيقات الإنترنت دون رقابة.

 

إن الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الأفكار الصحيحة والخاطئة، وعند تسليمهم الهواتف الذكية، يتعرضون حتمًا لأفكار وشُبُهات يمكن بسهولة أن تلوِّث عقولهم وأفكارهم عبر قوالب جاذبة؛ مثل: الأفلام، والمسلسلات، ومقاطع الفيديو، والصور، والمقالات.

 

الأعذار الواهية:

يعتقد بعض أولياء الأمور أنهم إذا لم يُعطُوا أبناءهم الهواتفَ الذكية، فسيحصلون عليها من الآخرين، هذا العذر لا يرقى للنقاش؛ فالله يحاسب الإنسان على أفعاله، لا على أفعال الآخرين، كما أن امتلاك الطفل هاتفًا شخصيًّا يبقى معه اليوم كله، يختلف تمامًا عن استخدامه هاتفَ شخصٍ آخر لبضع دقائق.

 

قتل الإبداع:

دائمًا ما يدندن المتخصصون في الطفولة حول خطورة تسليم الهواتف الذكية للأطفال؛ حيث يحُدُّ من تطوير مهارات الطفل المتنوعة، لكن الأخطر من هذا؛ أنه يُفقِد الوالدين القدرةَ على الإبداع في التربية والتعليم.

 

فحينما يُمنح الطفل الهاتفَ لينشغل به عنهم، يفقد الآباء الحافزَ الأساسَ في توجيه الأطفال، وتنمية مهاراتهم، والذي يأتي بسبب ملل الأبناء من الفراغ، فيدفعهم ذلك إلى بناء برامج ومهارات يستغلون بها أوقات فراغهم.

 

ضعف شخصية بعض أولياء الأمور:

بعض أولياء الأمور ضعاف الشخصية يعترفون بأنهم لا يستطيعون مقاومة دموع أطفالهم، أو لا يريدون أن يشعر أطفالهم بأنهم أقل شأنًا من أقرانهم الذين يمتلكون أحدث الهواتف، يجب على هؤلاء الآباء أن يتذكروا أن الله تعالى قد جعل القوامة بأيديهم؛ حتى يحفظوا أبناءهم من كل شرٍّ قد يُصيبهم، لا أن تكون العاطفة هي التي تحدد قراراتهم دون عقولهم.

 

ومن الجميل هنا أن نذكر تجربة أحد الآباء، الذي منع أبناءه من استخدام الهواتف، ووجَّههم نحو مهارة القراءة، فاستغل الملل لدى أبنائه بعد منعِهم من الهواتف في توجيههم للقراءة، مما أسهم في تطوير معارفهم واهتماماتهم.

 

وأصبح يأخذهم دائمًا إلى المكتبات؛ ليختاروا ما يُحبُّون من عناوين الكتب، فأصبح هؤلاء الأبناء يتحدثون عن الكتب والمعارف مع أقرانهم وأقاربهم، بدلًا من الحديث عن الهواتف والاهتمامات السطحية.

 

 

تقنين استخدام الجوال:

علينا أن ننتبه إلى أن المشكلة في الهاتف الذكي المرتبط بالإنترنت، أما الهاتف غير الذكي، أو غير المرتبط بالإنترنت، فهو خارج محل النقاش.

 

ويرى بعض أولياء الأمور أن التقنين هو الحل الوسط، وهو أفضل من المنع المطلق؛ فيمكن تقنين استخدام الهاتف من خلال تقييد عدد الساعات التي يقضيها الابن أمام الهاتف، أو عدد التطبيقات التي يمكنه فتحُها، ومع أن هذا الحل له محل نظر، إلا أن الواقع يشهد بأن التقنين لا يكون إلا في البداية فقط ثم تنفرط الأمور، فليتنا ندرك أن الأبناء إذا كان الهاتف متاحًا بين أيديهم، فسوف يبدعون طرائق متنوعة تضمن لهم الحصول عليه أكبر وقت ممكن.

 

كما أن التقنين يجعل تعلُّقَ الابن بالهاتف أعلى، وترقُّبه له أكبر، كما يسبِّب الكثير من الصراعات بينه وبين والديه.

 

متى أعطي الهاتف الذكيَّ لأبنائي؟

إن تسليم الابن هاتفًا ذكيًّا مرتبطًا بالإنترنت ينبغي أن يكون بعد بلوغه، وإدراك الوالدين بأنه قد بلغ سن الرشد، بحيث يمكنه أن يفرِّق وقتها بين الغَثِّ والسمين، وبين المستغل والكاذب، والسيئ والحسن، أما أن يُعطَى هاتفًا ذكيًّا قبل رشده، فهذه جناية كبيرة على هذا الابن.

 

الخلاصة:

أعلم أن هذا القرار صعب، لكن علينا أن ندرك خطورة ترك الهواتف الذكية بين أيدي الأطفال دون رقابة، وأن نقف وقفات صارمة مع مثل هذه القصص البشعة وأمثالها كثير.

 

إن الوعيَ بخطورة هذه الأمور يمكن أن يحمي أبناءنا، ويُسهم في تنشئة جيلٍ سليمِ الفكر والعقيدة والسلوك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية الصحية عند ابن قيم الجوزية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر
  • تذكير الآباء بأهمية تربية الأبناء (خطبة)
  • التربية الأخلاقية الإسلامية "حياة للمجتمع"
  • خطبة: تربية الأبناء والبنات في زمن الفتن والشبهات
  • تربية النفس لدى الناشئة في القرآن الكريم
  • ركائز التربية الناجحة (خطبة)
  • تعظيم الأمر والنهي الشرعيين في نفوس المتربين
  • الدرس السادس عشر: آية الكرسي والتربية

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع كيف تربي أولادك "للمؤلف أحمد بن ناصر الطيار كتاب"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف تربي بهدوء؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي تربي طفلي بطريقة خاطئة(استشارة - الاستشارات)
  • الصوم مدرسة تربي الروح وتقوي الإرادة (WORD)(كتاب - موقع الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري)
  • أرجو تحديد حالتي(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أربي ابني ليكون رجلا؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • تخليت عن سلحفاتي المريضة(استشارة - الاستشارات)
  • التربة في القرآن الكريم (2)(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • الإسلام وعنايته باليتيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب