• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / مقالات ودراسات تربوية
علامة باركود

فرصة تربوية عظيمة في أول السنة الميلادية

فرصة تربوية عظيمة في أول السنة الميلادية
محمد بديع موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2022 ميلادي - 2/6/1444 هجري

الزيارات: 4665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرصة تربوية عظيمة في أول السنة الميلادية

 

كثيرٌ من الآباء يُتقن الأساليب التربوية مع أهله وأولاده، ويمارسها فيما يتعلق بالآداب والأخلاق، وربما الأمور الفقهية، ونحو ذلك، لكنه يقول: مسائل العقيدة أنا لا أخوض فيها، فهي مسائل مُعقدة متشابكة أخشى أن يضيع الولد فيها، أو - بصراحة - أجدها جافة، وأنا لا أتقن تعليمها!!

 

وهذا ما يجعل الطفل ينشأ ويترعرع وما عنده أبسط مبادئ الإيمان وأصول الدين، فربما يحفظ القرآن كاملًا مجوَّدًا، ولا يعرف معنى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، أو يفهمها على عكس وجهها.

 

وهذه الأيام التي يحتفل بها النصارى بأعيادهم، نجد فيها فرصة كبيرة للأبوين والمربين أن يعطوا دروسًا عقدية عمليَّة للأهل والأولاد، وذلك بمجرد ترك كل مظاهر الاحتفال والتهنئة والمباركة بالأعياد والعام (النصراني) الجديد، وعدم المجاملة في ذلك، والنهي عنه، وتذكير الأولاد بأننا - والحمد لله - مسلمون، ما عندنا سوى عيدين: الفطر والأضحى، والله تعالى يقول: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].

 

لا علاقة لنا بالكفر وأهله، ولا تعنينا مظاهره وأعياده، فنحن وحدنا على الحق وعلى صراطٍ مستقيم، نسأل الله أن يثبتنا عليه، وهم ضالون، من أهل النار، ونستعيذ بالله كل يوم أكثر من عشرين مرة من سلوك طريقهم، واتباع سبيلهم: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7].

 

أقول لولدي: فهل لأهل الحق أن يتَّبعوا أهل الباطل؟ أو يتشبهوا بهم ويقلِّدوهم؟ والأفظع من ذلك يباركوا لهم أعيادهم الدينية!

 

إذا رأيت مَن يسجد لصنمٍ، أو يشتُم الربَّ عز وجل! فهل يجوز لك أن تَربِتَ على كتفه، أو تجاملَه وتُباركَ له كفرَه؟!

 

وهل تعلم أن مَن ينسُبُ الولد إلى الله تعالى يشتُمه في ذلك؟ تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.

 

جاء في "الصحيحين":

قال الله تعالى: شتَمَنِي ابنُ آدمَ، وما ينبغِي لَهُ أَنْ يشتُمَنِي، وكذَّبَني، وما ينبغِي له أن يُكَذِّبَني، أما شتْمُهُ إيَّايَ فقولُهُ: إِنَّ لِي ولدًا، وأنا اللهُ الأحدُ الصمدُ لم ألِدُ ولَمْ أُولَدُ ولَمْ يَكُنْ لِي كُفُوًا أحَدٌ".

 

إنه درس سهلٌ واضح عظيمٌ في العقيدة للأهل والأولاد، ينبغي ألا ينشغل عنه أبٌ مسلم حريص على تربية أولاده وحمايتهم من فتن هذا العصر ودعاة الشرِّ الكثُر الذين يقفون على أبواب جهنم، ويرغِّبون الناس بها، ويزينون طريقها.

 

إن مَن يقرأ كلام الله تعالى في وصف قول النصارى يقشعر بدنُه من فظاعته: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾ [مريم: 88 - 92].

 

إن من واجب الأب الحريص على أهل بيته أن ينتهز هذه الفرصة لتذكيرهم بثوابت العقيدة، وأصول الدِّين بيُسرٍ وسهولة، ومن غير تَكلُّفٍ أو تعقيد، وقد صرنا نشاهد رياح الفتن تعصِفُ بكل اتجاه، وتطيحُ بكثيرٍ من أبناء المسلمين وللأسف، والله تعالى يقول:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والرَّجُلُ راعٍ في أهْلِهِ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"؛ رواه البخاري.

 

ولنحمد الله على نعمة التوحيد، ونَدْعُوه دائمًا:

﴿ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحداث 2010 ورأس السنة الميلادية
  • وقفة مع رأس السنة الميلادية ( خطبة )
  • ست وقفات مع الاحتفال برأس السنة الميلادية
  • من فتاوى اللجنة الدائمة في عيد رأس السنة الميلادية
  • دلالة الكتاب والسنة والإجماع على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية

مختارات من الشبكة

  • أسباب ضياع الفرص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رمضان فرصة الفرص(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدستور أولاً ومصادرة فرص الإسلاميين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فرصة تتجدد كل رمشة عين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرص التي لا تعوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دروس من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان ( فرصة عظيمة للتوبة والطاعات )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج فرصة عظيمة لمحو الخطايا والسيئات(مقالة - ملفات خاصة)
  • فرصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اغتنام فرص الحياة لبلوغ أعلى الدرجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار الفرص في التخطيط والدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب