• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
علامة باركود

وقفات ومشاهد من سورة الجمعة (خطبة)

وقفات ومشاهد من سورة الجمعة (خطبة)
د. صغير بن محمد الصغير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2025 ميلادي - 15/9/1446 هجري

الزيارات: 2297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفات ومشاهد من سورة الجمعة

 

الحمد لله الذي خلق الكون فأتقنه، وأشرقت الشمس برحمته فأبصرت البشرية بضوئها، وأنار القلوب بحكمته، وجعل كلامه هدى ونورًا لكل معتبر،

 

فكلما حزب المسلم أمر من أمور الدنيا توقف مع القران وآدابه وأحكامه، وها أنا اليوم أتحدث عن سورة نسمعها كثيرًا من أئمة المساجد، في حديث ابن عباس، وأبي هريرة رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين[1]؛ رواه مسلم.


وسورة الجمعة نزلت في المدينة.. وسميت بيوم الجمعة الذي جاء فيه حديث في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ » [2]

 

افتتحها الله عز وجل بالتسبيح قال تعالى: ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [الجمعة: 1].

 

"يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره، ﴿ الْقُدُّوسُ ﴾ المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص، ﴿ الْعَزِيزُ ﴾ القاهر للأشياء كلها، ﴿ الْحَكِيمُ ﴾ في خلقه وأمره.

 

فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له."[3]

 

افتتحت السورة بالتسبيح الذي هو لسان حال الخلق أجمعين قال تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].

 

ومن عناية الله بخلقه أن أرسل إليهم رسلًا يهتدون بهم في طريق الحق والرشاد، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

 

" وهذه الآية هي مصداق إجابة الله لخليله إبراهيم حين دعا لأهل مكة أن يبعث الله فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. فبعثه الله سبحانه وتعالى وله الحمد والمنة، " على حين فترة من الرسل، وطُمُوس مِنَ السُّبُلِ، وقد اشتدت الحاجة إليه، وقد مقت الله أهل الأرض عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب - أي: نزرا يسيرا - ممن تمسك بما بعث الله به عيسى ابن مريم عليه السلام." [4] " فكانوا أي أمة محمد بعد هذا التعليم والتزكية منه أعلم الخلق، بل كانوا أئمة أهل العلم والدين، وأكمل الخلق أخلاقًا، وأحسنهم هديًا وسمتًا، اهتدوا بأنفسهم، وهدوا غيرهم، فصاروا أئمة المهتدين، وهداة المؤمنين، فلله عليهم ببعثه هذا الرسول صلى الله عليه وسلم، أكمل نعمة، وأجل منحة."[5]

 

ومن سنن الله في خلقه أن جعل عباده على درجات متفاوتة في الفضل والطاعة، قال تعالى: ﴿ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الجمعة: 3] " أي: وامتن على آخرين من غيرهم أي: من غير الأميين، ممن يأتي بعدهم، ومن أهل الكتاب، لما يلحقوا بهم، أي: فيمن باشر دعوة الرسول، ويحتمل أنهم لما يلحقوا بهم في الفضل، ويحتمل أن يكونوا لما يلحقوا بهم في الزمان، وعلى كل، فكلا المعنيين صحيح."[6]

 

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزلت عليه سورة الجمعة: ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) قالوا: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعهم حتى سئل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سلمان ثم قال: «لَوْ كَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لنا له رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هَؤْلاءِ[7] ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الجمعة: 4].


وفي هذه السورة الكريمة ضرب الله المثل لعباده لييسر لهم سبل العبرة والعظة، قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة: 5] " يقول تعالى ذاما لليهود الذين أعطوا التوراة وحملوها للعمل بها، فلم يعملوا بها، مثلهم في ذلك كمثل الحمار يحمل أسفارا، أي: كمثل الحمار إذا حمل كتبا لا يدري ما فيها، فهو يحملها حملا حِسِّيًّا ولا يدري ما عليه "[8] ﴿بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة: 5].


قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا ابن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب، فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا، والذي يقول له " أنصت "، ليس له جمعة"[9]

 

ثمّ قال الله جل وعلا ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ... ﴾ [الجمعة: 6] أي " من دون محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) فادعوا بالموت على أنفسكم (إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)، أنكم أبناء الله وأحباؤه فإن الموت هو الذي يوصلكم إليه" [10]

 

وديدن اليهود أنهم كما قال الله تعالى: ﴿ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ... ﴾ [الجمعة: 7] أي: بما يعملون لهم من الكفر والظلم والفجور، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾.

 

وبينا الله عز وجل في هذه السورة الكريمة أنه لا خلود لغير الله، فقال تعالى:﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجمعة: 8]

 

" وَكَفَى بِالْمَوْتِ فَاعْلَمْ وَاعِظًا
لِمَنِ الْمَوْتُ عَلَيْهِ قَدْ قُدِرْ
فَاذْكُرِ الْمَوْتَ وَحَاذِرْ ذِكْرَهُ
إِنَّ في الموت لذي اللب عبر
كل شي سَوْفَ يَلْقَى حَتْفَهُ
فِي مَقَامٍ أَوْ عَلَى ظَهْرِ سَفَرْ
وَالْمَنَايَا حَوْلَهُ تَرْصُدُهُ
لَيْسَ يُنْجِيهِ من الموت الحذر."[11]

وفي آخر السورة تحدث الله جل وعلا عن آداب وأحكام صلاة الجمعة قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) ﴾ [الجمعة: 9] الخ الآيات.. وسمي يوم الجمعة بهذا الاسم لاجتماع الناس فيه للصلاة. وقيل: إن أول من سماه بهذا الاسم هو كعب بن لؤي.[12] و أول صلاة جمعة في الإسلام كانت في المدينة، وجمعها أسعد بن زرارة أو مصعب بن عمير، بينما أول صلاة جمعة للنبي صلى الله عليه وسلم كانت عند قدومه المدينة.

 

يَقُولُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: " (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) أَيِ: اقْصِدُوا وَاعْمَدُوا وَاهْتَمُّوا فِي مَسِيرِكُمْ إِلَيْهَا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالسَّعْيِ هَاهُنَا الْمَشْيُ السَّرِيعُ، وَإِنَّمَا هُوَ الِاهْتِمَامُ بِهَا" الخ [13]

 

والجمعة تطبيق عملي على توطيد الصلات بين المسلميين مما يؤلف قلوبهم ويدعم وحدة الأمة الإسلامية، والجمعة فرض عين، قَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِالسَّعْيِ إِلَى الجُمُعَةِ؛ وَهِيَ مِنْ آكَدِ فُرُوضِ الإِسْلَامِ، وَأَعْظَمِ مَجَامِعِ المُسْلِمِينَ، وَأَسْبَابِ المَحَبَّةِ بَيْنَهُمْ.

 

يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ )[14]

 

وفي هذا الحديث تبشير من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته؛ بأن الله يكفر الصغائر من السيئات بالقليل من الأعمال الصالحات؛ التي منها المداومة على صلاة الجمعة،

 

وَيَنْبَغِي لِمَنْ وَجَبَ عَلَيهِ حُضُورُ الجُمُعَةِ: أَنْ يَغْتَسِلَ وَيَتَطَيَّبَ، وَيَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ، وَيُبَكِّرَ إِلَيْهَا؛ وَيَذْهَبَ مَشْيًا وَيَدْنُو مِنَ الإِمَامِ، وَيَسْتَمِعَ وَيُنْصِتَ؛ لِمَا فِي هَذَا كُلِّهِ مِنَ الأُجُورِ العَظِيمَةِ وَالثَّوَابِ الجَزِيلِ.

 

يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ) [رَوَاهُ البُخَارِيُّ] [15]

 

وَيَقُولُ صَــلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَـأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَت الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ) [16] [رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ]

 

وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان الأذان للجمعة واحدًا، ثم أضاف عثمان بن عفان أذانًا إضافيًا بسبب كثرة الناس.[17]

 

ويحُرم البيع بعد نداء الجمعة باعتباره ملهيًا عن ذكر الله. قال ابن قدامة في "المغني": " والنداء الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم هو النداء عَقِيْب جلوس الإمام على المنبر، فتعلق الحكم به دون غيره. ولا فرق بين أن يكون ذلك قبل الزوال أو بعده " اهـ.[18]

أقول قولي هذا وأستغفر الله


الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي جعل الصلاة كتابا موقوتا قال تعالى: ﴿...إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103].

 

عباد الله من فضل الله على عباده أن جعل نبيه محمد صلى عليه وسلم مبينا وهاديا ومبشرًا ونذيرًا قال تعالى ﴿....وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) ﴾ [النحل: 44].

 

وَمِنْ أحكام وآداب الجمعة التي أقرها العلماء لامتثالها لمنهج النبوة: أَنَّ مَنْ دَخَلَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ؛ لَا يَجْلِسُ حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتَينِ تَحِيَّةً لِلْمَسْجِدِ؛ وَيُوجِزُ فِيهِمَا.

 

فَإِنْ دَخَلَ أَثْنَاءَ الأَذَانِ؛ فَيَقُولُ الشَّيْخُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ:" الأَفْضَلُ أَنَّهُ يُجِيبُ المُؤَذِّنَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَينِ، وَإِنْ صَلَّى رَكْعَتَينِ وَهُوَ يُؤَذِّنُ فَلَا حَرَجَ فِي ذَلِكَ وَالحَمْــدُ لِلَّهِ."[19].

 

و لَايَجُوزُ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ؛ فَقَدْ: ( جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ )[20] [رواه أبو داود وقال الألباني صحيح]

 

و لَيْسَ لَهَا سُنَّةٌ قَبْلِيَّةٌ رَاتِبَةٌ؛ بَلْ يَتَنَفَّلُ بِمَا شَاءَ حَتَّى يَدْخُلَ الإِمَامُ، أَمَّا السُّنَّةُ الرَّاتِبَةُ بَعْدَهَا: فَإِنْ صَلَّاهَا فِي المَسْجِدِ صَلَاهَا أَرْبَعًا، وَإِنْ صَلَّاهَا فِي البَيْتِ صَلَّاهَا رَكْعَتَينِ؛ وَهَذَا مَا ذَهَبَ إِلَيهِ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ وَتِلْمِيذُهُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُمَا اللهُ، وَهُوَ مَا أَفْتَتْ بِهِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ.[21]

 

و لَا يَجُوزُ الكَلَامُ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ )[22] [متفق عليه]

 

وَلَا يَجُوزُ التَّشَاغُلُ عَنِ الخُطْبَةِ؛ فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: ( وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا )[23] وَقَدْ كَانَ المَسْجِدُ يُفْرَشُ بِالحَصَى الصِّغَارِ؛ فَمَنْ تَشَاغَلَ بِهِ فَقَدْ لَغَا، يَقُولُ الشَّيْخُ ابنُ عُثَيمِينَ رَحِمَهُ اللهُ: " يَعْنِي يُحْرَمُ ثَوَابَ الجُمُعَةِ الَّتِي فُضِّلَتْ بِهَا هَذِهِ الأُمَّةُ عَنْ غَيْرِهَا.".. الخ"[24]

 

وأعظم إثما مَنْ يَعْبَثُ بِجَوَّالِهِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ..

 

عباد الله هذا دين الإسلام وكما جمع بين الأمر بالعبادة والحث على العلم، أمرنا بالعمل فقال تعالى:﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 10- 11 ]

 

قال الإمام البقاعي (رحمه الله ): (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ)أي:" وقع الفراغ منها ﴿ فانتشروا ﴾ أي فدبوا وتفرقوا مجتهدين في الأرض، لا حجر عليكم ولا حرج رخصة من الله لكم...وكلفوا أنفسكم مجتهدين بالسعي في طلب المعاش ﴿ من فضل الله ﴾. "[25]

 

عباد الله هذا هدي الله من اتبعه فهو آمنٌ لا يضل ولا يشقى، قال تعالى: ﴿...... فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) ﴾ [البقرة: 38].

 

وقال تعالى: ﴿.... فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) ﴾ [طه: 123].

 

عباد الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].



[1] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الجمعة - باب ما يقرأ في يوم الجمعة – رقم الحديث (879) - (2/ 599)

[2] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه- كتاب الجمعة - باب فضل يوم الجمعة -(854) - (2/ 585).

[3] تيسير الكريم الرحمن المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) (ص: 861- 862) - المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق - الناشر: مؤسسة الرسالة- الطبعة: الأولى 1420هـ -2000 م.

[4] تفسير القرآن العظيم- المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) (8/ 116)- المحقق: سامي بن محمد سلامة- الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع- الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م.

[5] تيسير الكريم الرحمن (ص: 862) بتصرف

[6] تيسير الكريم الرحمن (ص: 862)

[7] أخرجه الإمام ابن أبي حاتم في تفسيره – رقم الحديث-رقم الحديث (18890) - (10/ 3355) [المحقق: أسعد محمد الطيب- الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية- الطبعة: الثالثة - 1419 هـ] والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع اختلاف يسير في ألفاظ الحديث- كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم - باب فضل فارس- رقم الحديث (2546) - (4/ 1972) [المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي- الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت].

[8] تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 117).

[9] أخرجه الإمام أحمد في مسنده رقم الحديث - مسند بني هاشم- مسند عبد الله بن العباس (2033) - (3/ 475) [المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون - إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي- الناشر: مؤسسة الرسالة- الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م] وضعف إسناده المحقق على المسند، لكن الحديث له شاهد متفق عليه ونصه عند الإمام البخاري " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت "[رقم الحديث (934) (2/ 13)].

[10] ينظر: معالم التنزيل في تفسير القرآن - المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 510هـ) - (5/ 83) - المحقق: عبد الرزاق المهدي - الناشر: دار إحياء التراث العربي –بيروت- الطبعة: الأولى، 1420 هـ.- بتصرف.

[11] تفسير القرطبي (18/ 97) نسبت هذه الأبيات لطرفة بن العبد، ولم أقف عليها فيما اطلعت عليه لطرفة.

[12]معالم التنزيل في تفسير القرآن- المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 510هـ)- (5/ 84( - المحقق: عبد الرزاق المهدي - الناشر: دار إحياء التراث العربي –بيروت- الطبعة: الأولى، 1420 هـ.

[13] تفسير القرآن العظيم- المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)- (8/ 120) - المحقق: سامي بن محمد سلامة- الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع- الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م.

[14] أخرجه الإمام مُسْلِمٌ في صحيحه – كتاب الطهارة - باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر - رقم الحديث (233) (1/ 209)

[15] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه-- كتاب الجمعة- باب الدهن للجمعة – رقم الحديث (883) (2/ 3)

[16] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه-- كتاب الجمعة- باب فضل الجمعة– رقم الحديث (883) (2/ 3)، أخرجه الإمام مُسْلِمٌ في صحيحه - كتاب الجمعة- باب الطيب والسواك يوم الجمعة– رقم الحديث (850)-(2/ 582)

[17] أصله مروي عن السائب بن يزيد فيما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه- كتاب الجمعة- باب الأذان يوم الجمعة – رقم الحديث (912) - (2/ 8)

[18] المغني - المؤلف: أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ)- (2/ 220)- الناشر: مكتبة القاهرة.

[19] فتاوى نور على الدرب- المؤلف: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (ت 1420 هـ)- (13/ 305)- جمعها ورتبها: الدكتور محمد بن سعد الشويعر- قدم لها: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ- (مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء)- الناشر: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - إدارة مجلة البحوث الإسلامية، الرياض- الطبعة: الأولى، (1428 - 1441 هـ) (2007 - 2020 م)

[20] أخرجه الإمام أبي داود في سننه - تفريع أبواب الجمعة - باب تخطي رقاب الناس يوم الجمعة- رقم الحديث (1118)- (1/ 292) وأخرجه الإمام الحاكم في المستدرك على الصحيحين - كتاب الجمعة – رقم الحديث (1061)- (1/ 424)، وصححه الإمام الحاكم ووافقه الإمام الذهبي وكذا صححه الإمام الألباني في صحيح أبي داود – برقم (1024) (4/ 281)[ الناشر: مؤسسة غراس للنشر والتوزيع، الكويت - الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م

[21] ينظر: زاد المعاد في هَدي خير العباد- المؤلف: شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (691 - 751 هـ)- (1/ 366)- الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان- [الإصدار: الثاني الطبعة: الأولى، 1417 هـ.]

[22] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الجمعة- باب الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب- رقم الحديث (934) (2/ 13)، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه- كتاب الجمعة - باب في الإنصات يوم الجمعة في الخطبة– رقم الحديث (851)- (2/ 583)

[23] جزء من حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الجمعة- باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة- رقم الحديث (857) (2/ 588)

[24] شرح رياض الصالحين - المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (ت 1421هـ) - (2/ 180)- الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض- الطبعة: 1426 هـ

[25] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور- المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى: 885هـ)- (20/ 67)- الناشر: دار الكتاب الإسلامي، القاهرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سور صلاة الجمعة (3) سورة الجمعة
  • تأمل في خاتمة سورة الجمعة
  • قراءة سورة الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة
  • تفسير سورة الجمعة كاملة
  • التوحيد في سورة الجمعة
  • سورة الجمعة: أسرار وأنوار، دراسة تحليلية
  • نعمة الاصطفاء: تاج الفضل ووسام الكرامة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع سورة الجمعة والمنافقون(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • وقفات مع سورة العصر: في رحاب سورة العصر (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (3)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب