• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد / مجلة أعاريب اللغوية / العربية في حياتنا
علامة باركود

بين الفرانكو أراب والنفور من العربية

دينا رأفت زايد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2014 ميلادي - 26/4/1435 هجري

الزيارات: 6746

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الفرانكو أراب والنفور من العربية


إنه شبح الفرانكو أراب الذي يُخيم بظلامه الدامس على بيوت اللغة العربية، وينشر عناكبه في أرجائها المهجورة؛ إذ رأى أن الجو مهيأ والفرصة سانحة، هجرها أهلوها وتناسوها، وأطفؤوا فيها الأنوار، فدخل كاللص يسرق حروفنا العربية الأصيلة شيئًا فشيئًا، وكالمستعمر يحتل ديارنا؛ ليضع فيها أثاثاته البديلة التي لا ولن تصلح أبدًا، فاذا هم يتخلون عن أثاثاتهم المسروقة التي ربما يغفلون عن مدى عظمتها وأصالتها ونَفاستها؛ لينصاعوا لهذا الشبح، ويُشيِّعوا جثامين حروفهم العربية؛ لتحيا محلها الحروف الإنجليزية.

 

ولتتم عملية الاحتلال بنجاح، استعاضوا عن حروفهم التي لا نظير لها في الإنجليزية كالخاء والعين بأرقام أوروبية ظنًّا من سذاجتهم أنها تُشبهها بعض الشيء.

 

ومما يزيد الأمر خطورة أن هذه الفكرة الدنيئة لسرقة الهوية العربية، تنتشر أول ما تنتشر بين الشباب الذين هم أمل الأمة العربية ومستقبلها، ولأن استخدامها شائع على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك، فإنه لا بد أن تلتفت أنظارنا الى أنه لا شاب تقريبًا في هذه الأيام لا يستخدم الفيس بوك، بل إن الأطفال الصغار مذ يعون ويعقلون يستخدمونها، فهل سيظن الطفل الصغير الحروف الإنجليزية التي يكتب بها ما ينطق من عربية فصحى كانت أو عامية، هي حروف لغته العربية؟ وعند تعلُّمه للفصحى، هل ستكون الكتابة العربية أقرب إلى فَهمه وأحب إلى قلبه، أم ذلك الشكل الكتابي الذي اعتاد استعماله؟! إن استعماله للكتابة العربية الصحيحة سيكون إجباريًّا عليه في دراسته وامتحاناته، ولكن ما دون ذلك سينفرد به الفرانكو أراب؛ نظرًا لتأثير الفيس بوك على حياة الجيل الجديد، إنه جيل أصبح فيه الفيس بوك وما شاكله جزءًا كبيرًا من حياتهم، والطامة الكبرى أن يخرج الفرانكو أراب من إطار استعماله استعمالاً فيسبوكيًّا إلى استعماله بين الطلاب في المدارس والجامعات، وفي الرسائل الهاتفية النصية... إلخ، وماذا لو أصبح الجيل الجديد معلمي المستقبل؟! كيف سيعلمون اللغة العربية وهم لم يتعلموها من الأصل؟!

 

إننا أمام مشكلة حقيقية تفرض نفسها أمام واقعنا اليومي، أين أنظار علماء اللغة والمعنيين بشأنها من هذه الظاهرة المدمرة؟ أين جهودهم وأفعالهم؟!

 

ويسوقني هذا الحديث الى التحدث عن مدى حب العرب للغتهم، وبعبارة أدق مدى كره العرب للغتهم، مع إدراكي لمدى قسوة هذه العبارة، ولكن مظاهر النفور من اللغة واضحة وضوح الشمس، ومنها البعد عن التحدث بالفصحى حتى في المواضع التي يجب فيها التحدث بها، ربما السبب في هذا هو عدم إتقانها بشكل يصح معه استخدامها بطلاقة، وأبرز مظاهر هذا النفور هو الفرانكو أراب، فهل هناك شكل من النفور أقرب من لفظ حروف اللغة؟! ولعل طريقة تعليم اللغة العربية في المدارس منذ الصغر هي السبب في هذا النفور، فيشب الطفل محبًّا للإنجليزية أو غيرها، واجدًا فيها اللغة الأرقى لارتباطها برُقي شعوبها في ذهنه؛ مما يُشكله الغزو الثقافي من الأعمال الفنية الأجنبية - كالمسلسلات والأفلام والأغاني - ويراها اللغة الأعذب على اللسان، فيستعذبها أكثر، ويرى أن في إتقانه لها تميزًا له عن أقرانه، إضافة إلى ذلك فإنه يرى في العربية غلظة وجمودًا، فينفر من الشعر ويَستصعب نُطقه، غير أننا لو نظرنا إلى لغة بعين أخرى، بعين المتعمق الواعي الذي يعرف قيمة هُويته، سنرى أن العربية هي لغة العذوبة كل العذوبة، والرقة كل الرقة، ويُبرز هذا الشعرُ العربي على مر العصور، وكافة ألوان الأدب، فما أطيبها على الأذن! وما أعذبها على اللسان! لغتنا الجميلة، لغتنا العربية، فلو أدركنا قيمتها لارتَمينا في أحضانها عشقًا، وحمدنا الله على أننا أصحاب هذه اللغة، وأعددنا العدة والعتاد لمواجهة كل أشكال هدمها.

 

إن حفظ هذه اللغة ليس مرهونًا بنا، إنها محفوظة بحفظ الله - جل وعلا - لها في كتابه الكريم؛ إذ قال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

فغلبة العربية في هذا الصراع اللغوي أمر محتوم، ولكن هذا لا يجعلنا نغفل عن دورنا في حفظها ورِفعة شأنها، ويكفينا فخرًا ومتعة أننا نحافظ عليها، ففي حفظها حفظ لهُويتنا العربية، وفي رِفعتها رِفعة لشأننا كعرب، وفي نُصرتها احترام لنا ولماضينا ومستقبلنا.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (أعاريب)

المصدر: مجلة أعاريب - العدد الثاني - ربيع الثاني 1435هـ / فبراير 2014م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهنة تدريس العربية

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفيسبوكية واللغة العربية.. وجهاً لوجه(مقالة - ملفات خاصة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: شبابنا والفرانكو معركة جديدة قديمة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب