• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

طغيان بني إسرائيل في الأرض

طغيان بني إسرائيل في الأرض
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2024 ميلادي - 6/1/1446 هجري

الزيارات: 2065

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طغيان بني إسرائيل في الأرض

﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ ﴾ [المائدة: 27]

 

أيها المسلم: لقد جاء هذا الأمر من الله لنا بتلاوة هذا الحدث ﴿ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ ﴾ وتدبره ودراسته وتدريسه لكل من يشهد أن لا إله إلا الله دراسة واعية متقنة في كل مراحل التعليم؛ تنفيذًا لأمر من الله، وطاعة لله، لما فيه النفع لنا وللبشرية جميعًا في الدنيا والأخرة.

 

قال تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ [المائدة: 27 - 31].


أيها المسلم: اعلم أن أمر الله ( وَاتْلُ ) قد جاء في القرآن 5 مرات، مما يشير إلى أهمية موضوعات هذ الأمر.

 

وهذا الأمر بالتلاوة من الله لرسوله على البشرية في موضوع (ابني آدم) يفيد:

1- الاستمرارية في تربية المسلمين لهذا الأمر على مر العصور..

 

2- أن هذا الحدث سيتكرر على مر العصور.

 

3- أهمية هذا الموضوع في حياة المسلمين.

 

4- أن موضوع هذا الحدث يتصف به اليهود من بني إسرائيل، لأنه جاء كمثال لآيات تناولت بعض جوانب من أفعال بني إسرائيل، قبل هذه الآيات.

 

أيها المسلم:

إن هذه الآيات تعطي لنا نموذجًا فريدًا من نوعه، نموذجًا لطبيعة الشر والعدوان؛ نموذجًا للعدوان الصارخ الذي لا مبرر له. وترسم الجريمة المنكرة التي يرتكبها الشر، والعدوان الصارخ الذي يثير الضمير.

 

ففي هذه القصة بيان أن الحسد دأب قديم في بني إسرائيل. وأن لديهم حب أنفسهم وتفضيلها على الآخرين، وحب التملك وسلب الأخرين ما يملكون بغيا وعدوانا ومكرا وخداعا، ويحلون لأنفسهم كل شيء، ويحرمونه على غيرهم. فيحلون نهب ممتلكات الآخرين وسفك دمائهم، دون وازع من دين ولا ضمير.

 

فهم قتلة الأنبياء، وهم الذين تطاولوا على ذات الله بوقاحتهم، وهم الذين يشعلون الحروب، وينشرون الفساد بكل أنواعه، في كل بقاع الأرض.

 

وهذه بعض الآيات القرآنية التي تؤكد بعض هذه الصفات في يهود بني إسرائيل:

قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾ [المائدة: 18].

 

وقال تعالى: ﴿ قَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى ﴾ [البقرة: 111].

 

وقال تعالى: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 75].

 

وقال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].

 

وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 112].

 

أيها المسلم:

إن أحداث التاريخ تأكد لنا أن اشتعال الحربين العالميتين كان من تدبير اليهود.

 

وأن معظم الحروب الأخرى كان أيضا من تدبيرهم.

 

هذا النموذج الصارخ للشر في العالم نراه شاخصًا لكل البشر الآن في قتل اليهود لأهل غزة وتدمير الشجر والحجر، والأطفال والشيوخ والنساء، القتل والتنكيل بالأحياء والأموات تحت سمع وبصر المسلمين.

 

أيها المسلم:

هل تعلم أن النظام الاقتصادي العالمي، من بنوك وعملة وتكتلات اقتصادية كله من تخطيت وسيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي ونهب ثروات البشرية بطريقة ماكرة.

 

أيها المسلم:

هل تعلم أن كل وسائل الاتصال والنشر والإعلام كلها تقريبا تحت سيطرة وإدارة اليهود، لإفساد البشرية وتوجيهها إلى الفساد بكل أشكاله.

 

أيها المسلم:

هل تعلم أن معظم النظم التعليمية في العالم يقودها اليهود ويمتلكونها.

 

فلا يوجد أي نشاط للبشرية إلا ولليهود يد خفية تعمل فيه.

 

إن للصهيونية العالمية مؤسسات تعمل على مدار الساعة لإدارة وتوجيه الحياة على الأرض بمكر وخداع لا يتصوره عقل.

 

أيها المسلم:

إن هذا قد حدث في غيبة وغيبوبة من تخلي المسلمين عن دورهم القيادي في الحياة الذي أوكلهم الله به. قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

 

فهل لنا أن نتوب إلى الله ونحقق هذه الخيرية طاعة لله. وتحقيق الشروط الثلاثة بالآية الكريمة.

 

إن ما نشاهده الآن من عمل بطولي قد لا يتصوره العالم كله، من فئة مؤمنة من أهل غزة في الجهاد ضد فساد اليهود، ليعيد لنا الأمل في أن نرى راية الإسلام في قيادة البشرية إلى هدى الله ونوره، واقتلاع شر اليهود وفسادهم في الأرض.

 

إن المتابع لأحداث غزة، ليرى معجزات للفئة المجاهدة في غزة تتجلى صورها للعالم كما لو كنا في الصدر الأول للإسلام في عهد النبوة: تضحية، فداء، صبر، عقيدة، إيمان، إصرار، عزيمة، رضا من الله، فيوضات لا يتصورها عقل بشر، أزهلت البشرية في كل بقاع الأرض.

 

كل هذا اختبار لكل مسلم، ماذا قدم لنصرة الإسلام والدفاع عن المسلمين في غزة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخلاصة في تفسير آيات إفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين
  • تفسير آيات إفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين

مختارات من الشبكة

  • اتباع السلف الصالح بإحسان بلا طغيان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآيات والمعجزات الباهرة لا تزيد قريشا إلا طغيانا(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • طغيان الفرح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين طغيان الباطل وانتصار الحق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة موسى عليه السلام (11) قارون وطغيان المال(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • تفسير: (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب