• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

حلم الصغير (قصة للأطفال)

حلم الصغير (قصة للأطفال)
مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2012 ميلادي - 29/2/1433 هجري

الزيارات: 16052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حـلم الصـغير

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

أخرَج حافظة نقوده، فبحَث في ثناياها عن عُملة ورقيَّة، بحَث وبحَث، فلم يجد شيئًا، أشبَع طيَّاتها بحثًا وتمحيصًا، لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله، يبدو أنَّها فارغة، تذكَّر أنه وضَع في إحدى الثنايا ورقةً نقديَّة من فئة الخمسمائة، إنَّها وبطاقته الشخصيَّة في ذات الموضع، عمَّ السرور وجهَه حين وجَدها، إنَّه اكتشافٌ يفوق اكتشافَ المبدعين فرحًا وسرورًا، ويدفع شبحَ الحاجة، فكلُّ ما سدَّ حاجةً، فهو محمود، عرَف أنَّها إن خرَجت، ندَّت ندود البعير الهارب، وأضْحَت كأوابد الوحوش، لا يُعرف لها طريق ولا وجهة، ما كان يُفكِّر في المئات من مثلها، ولكنَّها الحاجة، سيف يَخافه الأعزَّاء.

 

بدَت ورقة النَّقد جديدة يُسمع لها قَرْقعة، صوت عِزٍّ ومَهابة، جعَلت ابنه عبدالرحمن يتَّجه إلى الصوت، ويَرمقها بعينيه، انسلَّ من مكانه واتَّجه إلى أمِّه فلازَمها، اقترَب من أُذنها ووَشْوَش قائلاً: أُمَّاه، لا أُخفيك سرًّا، إنِّي أحلم بورقة كهذه أحملها، أيكون لي ذلك؟

 

بالتأكيد، سيكون لك ذلك في قابل الأيَّام.

 

ولِمَ لا يكون الآن؛ فإني أحوج ما أكون لها؟

 

كنت تهوى الفئات الصغيرة خمسة، عشرة، ما الذي أمال قلبَك للفئات الأكبر؟

 

ملَّ قلبي من القليل، قلبي يتوق للفئات الأعلى؛ مائة، مائتين، خمسمائة، ألفًا، رؤيتها تُبهج النَّفس، وتسرُّ الخاطر، وَدِدْتُ أن تكون معي يا أمي، أرجوكِ!

 

وما تفعل بها؟

أُقَرِّبها من خدِّي، ثمَّ أَنقلها إلى أُذني؛ لأَسمع صوتها، أضعها في حافظة نقودي التي لَم يزرها مثل هذه الورقة، ولَم تعرف لها مثيلاً، آه يا أمِّي، متى سيكون لي مثلها ألفين، وأكون من أصحاب المليون؟

 

إنَّها خُطوة أُولى في الطريق، إنها أوَّل خُطوة في الألف ميل، سأجمع وأجمع، وأُنَمِّي ما أجمع، سيكون لك شأنٌ يا فتى، صبرك يا أمِّي، المال مدارج، ومسالك المُتعة تسير أينما سار، وتوجد معه متلازمة.

 

تتكلَّم أكبر منك يا صغيري.

 

أكثر من ذلك، للمال هوامش عِزٍّ ورِيادة، للمال أطيافُ مَهابة، سيكون لي سيَّارة، ورُبما مكاتب وتجارة، ويَصير معي المال عِزًّا وحضارة، صبرك يا أُمَّاه، ستَرين ما يفعل الصغير.

 

اكتفِ بخمسٍ أو بعشر، تريد خمسمائة يا عبدالرحمن!

 

إنَّه مبلغٌ كبير.

 

لَم تَعُد كذلك، قولي لأبي أني أُريدها.

 

قل له أنتَ، ليس بينك وبينه حاجبٌ ولا سدٌّ.

 

من فمك أحلى.

 

أبي لا يرفض لكِ طلبًا.

 

ولكنَّني أنا أُمك، أرفض هذا الطلب، اطْلُب بالمعقول.

 

سامَحكِ الله، لَم يكن هذا هو الأمل، خيَّبت رجائي.

 

انزَوَى عبدالرحمن، وجلَس حزينًا كئيبًا.

 

توجَّه إليه والده: ما بكِ يا بُني؟

لا شيء يا أبي.

 

كيف لا شيء ووجهك يُنذر بالعواصف؟

سألتُ أمي شيئًا، لكنَّها رفَضت.

 

لِمَ يا امرأة؟ وماذا يريد؟

يريد خمسمائة.

 

دَفعة واحدة، ضربة معلم!

 

نعم يا أبي، وهل ستُلبِّي لي الطلب؟

بالتأكيد.

 

حسنًا ادْفَعها لي.

 

هي لك، ودفَعها إليه، ولكن ستأخذ مكاني اليوم.

 

لَم أفهمْ يا أبي!

 

صاحب المال في هذا البيت تُوجَّه إليه الطلبات.

 

حقٌّ وعدل، ولكن ليس معي إلاَّ هذه الورقة يا أبي.

 

الوالد: ليس معي شيء.

 

الأم: اجْلِبْ لنا الخبز يا عبدالرحمن.

 

عبدالله: أُريد مائة للذهاب إلى الجامعة.

 

أحمد: أُريد قلمًا ودفترًا يا أخي.

 

ماجدة: أُريد مائة للتعاون المدرسي.

 

انهالَت الطلبات طلبًا إثر طلبٍ، كنِبالٍ رُمِيتْ من أقواسٍ عديدة لا تُخطِئ، طلبات بدَّدتْ شَمْلَ ورقته، حتى لَم يبقَ منها شيء، وأفْنَت حُلمه، فشَعَر بألَمٍ في رأسه.

 

أمي، أمي، رأسي يُؤلِمني، أُريد حبوبًا لوَجَع الرأس، ولِمَ يا بُني؟

الطلبات لا تُحتمل.

 

جَمَع، وجَمَع، لقد طارَت الورقة، تَحَلَّق إخوانه حوله، وألحُّوا في الطلب: نريد، ونريد.

 

وماذا تريدون؟ نَتَفوا ريشي قبل أن يظهرَ، انتظروا لحظة: أبي، أبي.

 

ما بكَ يا بُني؟

دونك الورقة النقديَّة، كاد رأسي ينفجر، وإن بَقِيت معي، شابَ شعر رأسي، لا أحد يأخذ مكان أحدٍ يا أبي، كان الله في عون أرباب الأُسر، فليَهنأ أصحاب المال الوافر، فقليل منه يكفيني، أمي: خمس أو عشر تُرضيني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البطل ابن البطل ( قصة للأطفال )
  • ماجد الصياد الماهر (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحلام سامر (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلم الطفولة (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلم ثقيل (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلم منكسر (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مدينة.. وأحلام طفولة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قلب أحلام وسهم كيوبيد! (قصة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • زيارة الأحلام ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلم في البرلمان ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب