• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

ليتها تنقرض (قصة للأطفال)

يمام خرتش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2017 ميلادي - 7/3/1439 هجري

الزيارات: 9282

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليتها تنقرض


"كم أنتَ شجاعٌ وقويٌ يا عامرُ"، لطالما أردِّدُ هذه العبارةَ كُلمَّا وقفتُ أمامَ المرآةِ وأنا أشاهدُ جسميَ الرشيقَ وعضلاتي المفتولةَ التي أحرِصُ على بنائِها في كل حصةٍ للرياضةِ نقومُ بها في المدرسة.

 

شجاعتي وقوَّتي تُسعفانني دائماً في الكثيرِ من المواقفِ، فأنا أدافعُ عن أختي الصغيرةِ كلمَّا تعرَّضَتْ للمضايقةِ من أحدِ التلاميذِ، كما أساعدُ أبي في حَملِ الحاجياتِ والأغراضِ التي يبتاعُها للمنزلِ. قوَّتي أيضاً تُسعِفُني في الهروب.. أجل الهروب! ولكن لا تُخبروا أحداً...

 

بصراحة أنسى كُلَّ شيءٍ يتعلقُ بالشجاعةِ عندما أراهُ وهو يقفُ محدقاً بي في زاويةِ المطبخِ، وأكثرُ ما أخشاهُ أن يطيرَ باتجاهي، هُنا أستجمِعُ كُلَّ شجاعتي وقُوايَ فأجتازُ كُلَّ الحواجزِ التي تفصلُ بين المطبخِ وغُرفتي في أجزاءٍ من الثانيةِ كعدَّاءٍ ماهرٍ.

 

ذاتَ يومٍ وبعدَ معركةٍ حاميةِ الوَطيسِ، انتصرتُ فيها بأن استطعْتُ الدخولَ إلى غُرفتي وإغلاقَ بابِها دونَ أن يتمكَّنَ من اللحاقِ بي، أخذتُ أرَدِّدُ: كم أمْقُتُكِ أيَّتها المخلوقاتُ البشعةُ! كم أنتِ مُقرِفةٌ ومثيرةٌ للاشمئزاز! يا ليتَكِ تنقَرِضين.. انقرِضِي وأريحيني.. هيّا انقرِضِي... لأفُاجأ بشخصٍ يحملُ العديدَ من الكُتبِ، معلِّقاً منظاراً على رَقَبتِه، مُرتدياً زياً كالزيِّ الذي يرتديه الكشَّافةُ عادةً.

 

فقلتُ له بذهولٍ: من أنت؟! بل كيف جِئتَ إلى هنا؟

• أنا ضياءٌ، عالِمُ البيئةِ والأحياءِ، وأنت ناديتني.

• أنا ناديتك! كيف؟! أنا لم أنادِ على أحد!

 

• سأوضِّحُ لك كيفَ حَصَلَ ذلك، أنتَ كُنتَ تَصرخُ بأنِ انقرضي أيَّتُها الصراصيرُ، وأنا باحثٌ مختصٌ بدراسة أسبابِ وآلياتِ الانقراضِ فجئتُ أساعِدُك على تحقيقِ ما تتمنى.

 

• أحقاً ما تقول! سأكونُ ممتناً لك طول عُمري إن حقَّقتَ لي هذا الأمر.

• هيا معي لنجعلَها تختفي.

 

فجأةً شاهدتُ نفسي مع العالِمِ ضياءٍ في غابةٍ كثيفةِ الأشجارِ، فيها الكثيرُ من الكائناتِ. وهُنا فتحَ العالمُ أحَدَ كُتبه ورَفَعهُ إلى أعلى وقال: هَلُمِّي يا صراصيرَ الأرضِ، فلتدخُلي إلى هذا الكتابِ.

 

وما لبِثَ أن بدأتْ أسرابُ الصراصيرِ بالتَّقدمِ نحوَ الكتابِ والدخولِ فيه، وأنا أشاهدُ ما يحدثُ مذهولاً، وبعد أن دخَلَتْ كُلُّ الأسرابِ، استدارَ نحوي العالِمُ ضياءُ وقال: ها قد انتهينا، لم يبقَ صرصورٌ واحدٌ يَصولُ ويَجولُ خارجَ هذا الكتابِ، فلتنعَمْ بالحياةِ بدونِها.

 

أخذتُ أضحكُ وأقفِزُ فَرحاً، ولكن ما لَبِث أن قَطَعَ عليَّ ضَحِكي رؤيةُ بعضِ الطُّيور وهي تتساقطُ من أعالي الأشجارِ ميّتة، وما لبِثَ أن رأيتُ أيضاً العديدَ من الأرانبِ والسناجبِ وفئرانِ الحقلِ مُمَّدةً أرضاً بلا حراكٍ... ثم تَساقَطَ عددٌ من النُّسور والطيورِ الجارحةِ الأخرى على الأرضِ، ولم يقفِ الأمرُ على الحيواناتِ، بل إنَّ العديدَ من الشُجيراتِ والنباتات العُشبيّةِ أخذَتْ بالذبولِ حتى يَبِسَتْ. استدرتُ نحو العالِمِ ضياءَ مذعورا،ً وقلت له: بالله عليكَ أخبرني ماذا يحصلُ، ألستَ خبيراً في الأحياء! فأجابني بكلِّ ثِقةٍ: الجوابُ بسيطٌ، ألستَ أنت من طلبَ أن تنقرضَ الصراصيرُ من الطَّبيعةِ.

 

• بلى طلبتُ!

• اختفتِ الصراصيرُ، ففَقَدَتْ بذلكَ الكثيرُ من الطَّيورِ والفئرانِ مَصدَرَ غذائِها، ولمّا ماتتِ الطيورُ الصغيرةُ والفئرانُ، لم تَجِدِ الطُّيور الجارحةُ ما تأكلُ فماتتْ أيضاً.

 

• ولِمَ يبِسَتْ الشُجيرات والأعشابُ، لا تَقُلْ لي أنَّ للصراصيرِ علاقةٌ بذلكَ أيضاً!

• بالفعلِ، هي من تسبَّبَ في ذلك، ألا تعلمْ أنَّ الصراصيرَ تقومُ بتحويل ما تأكلُ إلى سَمادٍ عُضويٍّ تتغذى عليه الشجيراتُ وباقي النباتاتِ، والتي بدورها تتغذى عليها الأرانبُ والسناجبُ وباقي الحيواناتِ العاشبةِ.

 

• يا إلهي.. أيعقلُ أنَّ اختفاءَ الصراصير قد تسبَّبَ بكلِّ ذلك؟!

• بل لو انتظرنا أكثرَ لماتَتْ حيواناتٌ وكائناتٌ أكثر، ولربما زالتْ واختفتْ هذهِ الغابةُ برُمّتِها من الوجودِ.

 

فَتحتُ كتابَ العالمِ ضياءَ مُسرعاً، ورُحتُ أنادي عليها " اخرُجي أيَّتها الصراصيرُ، هيّا عودي من حيث أتيتِ إلى الغابةِ، لا أريدُ لهذهِ الغابةِ الجميلةِ أنْ تفنى وتزول"، ثم استدرتُ إلى العالِم مُردفاً: لكن أرجوكَ أطلُب منها ألا تَقترِبَ من منزلي، فأنا لا زِلتُ أمقُتُها بصراحة.

 

• طبيعيٌّ أن تمقُتَها ويمقُتَها الناسُ أيضاً، فقد خُلِقَت بشكلٍ مقزِّزٍ كي نتجَنبَها، فهي تنقلُ الكثيرَ من الأمراضِ لكونِها تأكلُ كُلَّ شيءٍ، وهي تسيرُ على القازوراتِ، فتعلَقُ بجسمِها وخاصة بأرجُلِها ذاتِ الأشواكِ الدقيقة الكثيرُ من البكتيريا والكائناتُ الصغيرةُ الممرضة. أما ألَّا تَقْرَبَ منزِلك، فهذا أمرٌ يتعلَّقُ بك.

 

• بي! كيف؟!

• حاولْ أن يكون بيتُك نظيفاً خالياً من بقايا الطعامِ، وضعْ دائماً مبيداتٍ للصراصير في الأماكنِ الرَّطبةِ المظلمة كالأقبيةِ ومصارفِ المياهِ، فالصراصيرُ تفضِّل البقاءَ في هذهِ الأماكن.

 

• حسناً، فهِمتُ عليك. وجودُها في الغابةِ أمرٌ ضروريٌ ولكنَّ وجودَها في المنازل يعتبرُ خطأً.

• تماماً، بالضبط... والآن اسمحْ لي أن أذهبْ فقد انتهَتْ مُهِمَّتي.

• أشكُرُكَ على كلِّ ما قدَّمتَهُ لي، لكن ألنْ تعود؟

• إن ناديتَني كما ناديتَني اليومَ سأعود حتماً.

• هاهاها لا أظنُّ أنَّني سأناديكَ بعد اليومِ، فأنا لا أكرهُ إلَّا الصراصير.

 

وبعد أن ودَّعْتُ عالِمَ الأحياءِ وعُدْتُ إلى منزلي، رُحْتُ أردِّدُ طوالَ اليومِ، اخرُجي من منزلي أيَّتُها الصراصيرُ لكن لا تنقرِضي... إياكِ أن تنقرِضي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استيقظت وأنا فراشة (قصة للأطفال)
  • لغز الساعة السادسة (قصة للأطفال)
  • القنفد وأشواكه (قصة للأطفال)
  • قوس قزح ومملكة الألوان (قصة للأطفال)
  • النعامة والغزال ديير (قصة للأطفال)
  • نشيد القلم للأطفال

مختارات من الشبكة

  • قصة يا ليتها كانت قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ليتها دامت علي (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ليتك والدي (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ليته يحذو حذوه (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • اقرأ (قصة قصيرة 2) (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 1) (قصة للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • هولندا: إصدارات للأطفال من فريق اليقين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب