• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

فراق محبوب (قصة)

فراق محبوب (قصة)
عادل عبدالله أحمد محمد الفقيه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2015 ميلادي - 26/2/1437 هجري

الزيارات: 5415

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فراق محبوب


شمس الأصيل أوشكت على وداع يومها، الناس عائدون إلى مساكنهم، صوت الحشرات الصغيرة بدأ يرتفع رويدًا رويدًا.

 

الطيور عادت بطانًا إلى عشها بعد جهدٍ بذلته في نهارها، وما إن بزع بدر نصف الشهر إلا وهي تصرخ بصوتٍ مرتفع سَمِعها كل من جاورها حتى أفزعت كل طفلٍ نائم.

 

يا ألله! لمن هذا الصوت؟! هُرِع الجيران ليعرفوا الخبر، عرف الجميع أن زوجتَه تتألم! إنها تقاسي آلام الولادة.

 

سارعت النساء ليُساعدنها، حاولْنَ لكن لا جدوى، بكتِ النساء، يا ألله، لم تلد بعد، قالت الجارة فاطمة: إنها تُعاني منذ الصباح الباكر إلى الآن، وكأنَّ ولادتها تبدو صعبة، تحتاج إلى طبيب، لا بد من إسعافها قبل أن تفارق الحياة.

 

كان في الغرفة المجاورة رجل عجوز قد تسمَّر على سريره، نادى بصوتٍ يبدو عليه أثر المرض: وأين زوجها؟ أين سيارته؟ ألم يحضر بعد؟

ليذهب أحدكم ولينظر إلى سيارة أخرى قبل أن تُفارق الحياة.

 

النساء على باب غرفتها كأنهنَّ نحل يجني رحيق الأزهار، يخرجْنَ ويدخلْنَ بدون أن يصنعْنَ شيئًا إلا الدعاء لها بالشفاء.

 

هُرع الأطفال صوب قمة مطلَّة على الوادي يصرخون بصوتٍ رَعَب مَن بقي في مزرعته: "لم تلدْ بعدُ، أوشكت على الموت" طار من كان في مزرعته نحو القرية صوب الصوت ليَعرف ما الخبر؟

 

سمع الزوج الصوت فهرع وقلبه يرجف خوفًا مما سَمع، فهو يعلم أن زوجته حامل في شهرها الأخير، ولم يدخل البيت منذ يومين.

 

وما إن أشرف على بيتِه حتَّى صرخت النسوة في وجهه: "أشرفت على الموت" وصَل إليها، وجدها قد أغمي عليها لشدةِ ما تعانيه.

 

أخذ مفتاح سيارته وتحرَّك سريعًا صوب السيارة، فتح الباب، وضع المفتاح على مكان القيادة، حاول مرارًا وتَكرارًا تشغيل السيارة، لكن لا فائدة مِن تشغيلها، تذكر حينها أن السيارة لا يوجد بها ما يُحركها؛ فلا وقود بها منذ شهر كامل!

 

ضرب يده على مكان القيادة مَرات غاضبًا، عاد إلى زوجته، رآها على تلك الحال، ماذا يصنع؟

 

اجتمع بعض أهل القرية فأخذوا النعش ليَحملوا زوجته عليه.

 

قال أحد الحاضرين: لديَّ فكرة؛ إن السيارة يستعمل لها الغاز كمحرِّك بديلًا عن البترول، أحضروا أسطوانة الغاز سريعًا!

 

الكل يعلم أنْ لا أسطوانة فيها غاز هذه الأيام؛ فالمحطة المجاورة قد أغلقت أبوابها بسبب ما حصل فيها من قتْلِ أحدِ أهالي القرية المجاورة لهم.

 

القرية لا غاز فيها ولا وقود، اضطر الزوج إلى حمل زوجته على لوحٍ خشبيٍّ، أخذها الناس على أعناقهم إلى أن وصلوا بها إلى الطبيب، فما إن وصلوا بها إلى المستشفى حتى فارقت الحياة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حين يموت الحب (قصة)
  • الحب الأسطوري (قصة)
  • وله والد (قصة)
  • بعد الفراق (قصة)

مختارات من الشبكة

  • فراق شهي (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لوعة على فراق أمي..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا تحزن على فراق رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • متزوج منذ أشهر وأفكر في فراق زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • فراق الأحبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فراق الخطبة الرابعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فراق الأصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • أحزان وندوب على فراق محمد أيوب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فراق المصلحة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب