غزل أهداب الحرية (قصة قصيرة جدًّا)

غزل أهداب الحرية (قصص قصيرة جدًّا)

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة)

حـرية

حَمَلت العاصفة عناصر فنائها، خاض السِّرب الإعصار من دون وجلٍ، هَمَدت الريح، فاسْتَوت السفينة على طود الأمان والحرية والسعادة الخالدة.

أقصوصة الهرم:

أصابه الهَرَم ليُصعده، بيد أنَّ السقوط فاجَأه وقد أبى، ولكن هَيْهَات!

زيارة سريعة:

خرَج المجد والرُّقي، والسعد والإبداع؛ بحثًا عن وطنٍ للاستقرار فيه، طرَقوا الباب، فتَحتها عجوز شَمطاء، قالوا:

• هل السيدة حرية موجودة؟

• سافَرت.

• متى ستعود؟

• لا أدري.

فانْقَلبوا على أعقابهم.

نحـلة:

اقْتَرَبت نحلة ظَمْأى من زهرة، إلاَّ أنها أشْهَرت إبرتها مُيَمِّمة شطر مُقْلة صاحبها.

سألها:

• لِمَ أنت غَضْبى؟

• زَهرتك من عِهْنٍ!

حـوار:

هَمَست نخلة في قلب فلَّة:

• بُسَّ جَريِدي ورُجَّت رُطَبي.

• (...).

شَهِقت الفلة وتوارَت عن عين النخلة!

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي