• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

بين سوق السمك وسوق الخضار

بين سوق السمك وسوق الخضار
فارس محمد علي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2025 ميلادي - 1/8/1446 هجري

الزيارات: 814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين سوق السمك وسوق الخضار

 

"تعالَ بكرة الساعة 11 لاستلام الملف"، هكذا كانت كلمات العسكري بعد تقديم أوراق التجنيد. فلما كان من الغد، انطلقت على وجهي كعادتي، وظننت أنني فطن بما فيه الكفاية، فذهبت الساعة 12.

 

• "السلام عليكم، عايز أستلم الملف".

• "تعالَ الساعة 2 يا أستاذ".

هذه الدولة المستحيلة بحق!!

 

وإذا بإقامة صلاة الظهر، فذهبت أبحث عن مسجد. سألت شيخًا يبيع التمر: "في مسجد قريب هنا يا خال؟" قال لي: "ادخل في كذا تجد سُلَّمًا بين السمك والخضار!"

 

فتعجبت، وذهبت أسأل عن السُّلَّم، فأشار إلي أحدهم إلى سلم بين بائعي البصل ومحل السمك والجمبري، وإذا بنفق ينتهي بعد رائحة البوري بسلم تنزل به إلى المسجد، فإذا برجل وحيد في المسجد على وشك إنهاء الصلاة، فنزلت بجانبه، فسلم ثم قال: "صلِّ ركعتين، لسه ما صليناش".

 

فصليت السُّنَّة بجانبه، وبدأت أراقبه، كان رجلًا لا يظهر عليه أي مظهر من مظاهر التديُّن، ولكن الإيمان يتجسد فيه تجسدًا، تنساب منه ألفاظ الخشوع في السجود، ويتم السجود والركوع والقيام إتمامًا.

 

أهذا رجل من عامة الشعب أم عالم من علماء الأمة؟ يدري ما معنى الوقوف بين يدي رب الملوك! وأنا أصلي بجانبه، قد أصابني حزن شديد وأنا ساجد وهو ساجد بجانبي، يئنُّ بين يدي ربِّه ويشكو إليه حاله، وأنا بجانبه طالب العلم المثقف، الذي يدرس الفقه وعلوم القرآن والعقيدة، والذي يظن من رآه أنه يقطع الليل تسبيحًا وقرآنًا، قلبي كالحجارة بل أشد قسوة، وصدق القائل: "إنما العلم الخشية".

 

صدقًا، إن العلم الذي لا يثمر العمل والإنابة إلى رب الأرباب يكون تِرَةً على صاحبه، ومدار ديننا على العمل، ومسألة واحدة تتعلمها فتعمل بها خيرٌ من ألف لا تعمل بواحدة منها، وهذا كان دأب الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يخفى عليكم حديث: "تعلمنا الإيمان قبل القرآن".

 

فأقام الرجل الصلاة، ثم جاء رجل آخر، يبدو من عُمَّال محل السمك الذي بجانب الخضار، والذي يتوسط المسجد بينهما، فصلَّى بجانبي، فازددت غمًّا على غمٍّ؛ الرجل من الخشوع في الصلاة، أحسست أنه يريد ألَّا تنتهي الصلاة، ولا ينتهي من مناجاة ربه وبث شكواه إليه، ويصدق عليه قول الله عز وجل: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [النور: 37].

 

وأنا أيضًا بجواره كالحجارة، بل أشد قسوة، فأتم بنا الإمام الصلاة، وأتم ركوعها وسجودها، وكأني على مدار سنة لم أصلِّ إلا صلاة المنافق الذي ينقر الصلاة نقرًا، ثم جاءني الشيطان الملعون في الصلاة، وقال لي: "اكتب عن هذا المشهد. يعني لا خشوع ولا كتابة".

 

فسلمت من الصلاة، ثم أسندت ظهري إلى العمود، وبدأت في الكتابة، وإذا بالرجل الوحيد الذي كتبت المقال من أجله، وهو الإمام، يقول لي: "يلا يا أستاذ علشان هنقفل".

 

كما قلت لكم آنفًا: "الدولة المستحيلة"، فأتممت هذه الكلمات من أمام مكتب التجنيد، أملًا أن يقول الجندي: "فارس محمد علي، استلم ملفك".

 

اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وارزقنا الخشوع والإنابة، إنك بكل جميل كفيل، وأنت حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البطالة وسوق العمل
  • في سوق الحرير بدمشق تباع السعادة بفلوس!
  • انتشار شره التسوق والتسوق الإلكتروني

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المبدع العربي بين سندان تجار السوق ومطرقة سرقة الحقوق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صراع بين المستثمرين السعوديين العمالة الوافدة في أسواق الخردة بالرياض(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأبرار والعتق من النار(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- ثناء
محمد الزنفلي - مصر 31-01-2025 07:25 PM

أستاذي ومعلمي
حفظك الله وسددك..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب