• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

نظم البديع في مدح خير شفيع للسيوطي

محمد آل رحاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/2/2015 ميلادي - 5/5/1436 هجري

الزيارات: 18010

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة إتحاف الأماجد، بنفائس المنظومات والأراجيز والقصائد (22)

نظم البديع

في مدح خير شفيع صلى الله عليه وسلم

(قصيدة بديعية ميمية)

للعلامة جلال الدين السيوطي

ت 911هـ رحمه الله


ضبط: محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب


بسم الله الرحمن الرحيم

 

البراعة

مِنَ العَقِيق ومنْ تَذْكار ذي سَلَمِ
براعةُ العينِ في استهلالها بدَمِ

 

الجناس التام والناقص

ومِن أُهيل النَّقى تمَّ النقا، وبدا
تناقص الجسم من ضرٍّ ومِن ضَرم

 

الجناس المقلوب والمطرف

وواهلٌ والهٌ قلبي ولُبيَ من
تطريفِ ما أودَعوا في طيِّ نَشرهمِ

 

الجناس المحرف والمشوش

مُحرّف الطبعِ حيث القلبُ محترقٌ
مشوش الفكر من كَلْم ومن كَلِمِ

 

اللاحق والمضارع

ولاحق الدمعِ من عيني تضارع مِن
حيني بأخدود خدي همْع مكتتم

 

جناس الرفو والاستعارة

ورمت رفوَ اصطباري إذ تمزَّعَ لا
يبلى على مستعار مِن ودادهم

 

الالتفات والجناس المركب

ولا جناحَ[1] عليه في تلَفُّته
صبٌّ له طيران من جناحهم

 

الإيجاب بعد السلب

والعاذلون بإيجاب الملام غلَوا
وما غلو قيمةً من سلب ذوقهمِ

 

نفي الشيء بإيجابه

ما إنْ لهم مِن عقولٍ يهتدون بها
ولا يبالون من إيجاب نفيهم

 

الترشيح

وكلما نسجوا حَوكا بوشيهم
عنى لهم رشحوه[2] باختراعهم

 

الهجو في معرض المدح

أريدُ هجوا بتعريض المديحِ لهم
لأنهم يحملون الضيمَ في التهَم

 

المُواربة

وإنْ أُصرِّحْ أُجاملْ في مُواربةٍ
لِأنهم من ذوي الأقدار والحشم

 

الإبهام

ممن بما دون إبهامٍ يُشارُ لهم
حتى يُقل أين جونُ العرْض والشيم

 

النزاهة

إنَّ النزاهةَ تأبى أن أقول لهم
هجوًا، فحسبيَ إعراضيْ عن الكلِم

 

التسليم

تسليم أمري لهم راموا وما نصحوا
وهبْه كان، فما التسليمُ من شيمي

 

جناس التركيب

أعاذِلي ضقتُ من تركيب عذلِك لي
ذرعا فذرْ عن ملامي واستفدْ حكَمي

 

التفنن

وعدّ عن عذل حرٍّ لستَ تلحقه
على المدى، وتفتن في ضيا كلمي

 

التصحيف والتلفيق والإعنات

تصحَّف العدل بالتلفيق مِن عدم
وتمنع العذل بالإعنات منع دم

 

الاكتفاء وإرسال المثل

كفيت شرا، فحاذرْ أن ترى مثلي
إن العذول جديرٌ بالبلاء قَمِي

 

التفويف

فوِّقْ، أنلْ، سدَّ، هوّنْ، عُد، حلَّ، أطلْ
أقصِر، أهن، أعدل، اعذر، امنع، اعط، لُمِ

 

الهزل المراد به الجد

هازلتني إن مضى جدي وفارقني
سعدي وقلت: استفق من كلفة الهممِ

 

التهكم

لقد تهكَّمتَ في إبداء نصحك لي
يا نصحَ خِلٍّ يداوي القلب بالكلم

 

عتاب المر نفسه والتصدير

فَمِي أبان بسرِّي فالعتاب على
نفسي، وتصدير لومي في حديث فمي

 

التغاير

لا غَيَّب الله عُزالي وألهمهم
تغاير القول كي أشقى بذكرهم

 

المقابلة

بالأمس كنت قريرَ العين من أمم
والآن قابلني حزنٌ لبعدهمِ

 

التذييل

أبِيتُ أسحب تذييلَ البكاء على
ليل الوصال، وليل الهجر لم يرم

 

التورية المهيأة

تهيأ السقم لَمَّا أن مضَوا، ولقد
طالوا فراقا، وما طالوا بوصلهم

 

الطي والنشر

طووا، أبوا، نشروا، واستحقروا، هتكوا
بغضي، ووصلي، وسِري، ذمتي، حُرَمي

 

الاستدراك

واستدركوا بعد طول النأي عهدهم
لكن بنقض عُرى كانت من القدم

 

الاستطراد

واستطردوا الدمعَ حتى جفَّ منبعُه
جفاف عينيَ في أيام قربهم

 

أسلوب الحكيم

قالوا: سيجري وهم يعنون مجترأٌ
فقلت: أسلوبكم جار على الحكم

 

القول بالموجِب

قولي لهم موجب إذ قال أعدلهم
عدلت قلتُ: على ما بي من السقم

 

الرجوع

ولم أقصِّر بتفريط الحقوق على
قصرت عند رجوعي يوم سيرهم

 

المراجعة

قالوا: استقم قلت: هل منكم مراجعةٌ؟
قالوا: اصطبر قلت: صبري زاد في ألمي

 

الاستثناء

أضنى الهوى جسدي يا غائبين ولم
يستثن إلا دموعا مَزْجُها بدمي

 

تجاهل العارف

لقد تجاهلتُمو عني بمعرفةٍ
قلتم: أطالب وصل أم قِرى أزم؟

 

القسم

برئت من حسبي، والعز مِن أربي
إن لم يشابهْ هواهم أحرفَ القسم

 

التسهيم

ضيعتُ في الحب أيامي وما ظَفِرت
روحي بتسهيم تقريبٍ فوا نَدمي

 

التخيير

لا خيرَ في الحب فاسمع حكمتي ولك الت
تخيير فيما حلا فاتبعْه واحتكم

 

الاقتضاب والازدواج

إنَّ اقتضاب مديحي المصطفى أرَبي
والمدح أعلى وأولى بازدواجهم

 

الاطراد

محمدُ بن الذبيحِ بن الخليل أبو ال
بتول، كهفُ اليتامى في اطرادهم

 

الاشتقاق

وأحمدُ الناس والمحمود، شُق له
من وصفه الحمد وصفا غيرَ منهضم

 

الاحتباك

يا خاتم الرسْل، وهْو المبتدا، وغدا
خير النبيين طُرًّا في احتباكهم

 

العنوان

وهْو المقدَّمُ في فصل القضاء على
كل النبيين في عنوان حشرهم

 

المذهب الكلامي

ومذهبي أنه لو لم يحُزْ شرفا
عليهمُ ما تخلَّوا عن كلامهم

 

الجمع والترتيب

والجنُّ والإنس والأملاك في رُتَبٍ
والرسْل تحت لواه يوم جمعهم

 

التكرير

كررْ أحاديثَ مدح السابغ النِّعَم
السابغ النعم بن السابغ النعَمِ

 

الترديد

هو الكريمُ على الله الكريم وفي الذ
ذكر الكريم له التَّرْديد في الكَلِمِ

 

التبديل

أتْقى الأئمةِ لا تبديل منه إما
م المتقين، وماحي حندس الظلم

 

إلحاق الجزئي بالكلي

جزءٌ هو العالمُ الكلي في شرفٍ
أسنى الملوك لديه[3] أصغر الخدم

 

الكلام الجامع

ومَجمعُ القول فيه أنه جُمِعت
فيه المحاسنُ مِن فرْق إلى قدَم

 

الكناية

كم صرحَ الذِّكر أنَّ المجد متشحٌ
به وعن إسمه[4] يكنى من العظم

 

الطباق

علا طباقَ السموات العلا ودنا
كقاب قوسين أو أدنى لمستنم

 

حسن الاتساق

والرُّوحَ أخدم، والرحمنَ كلم وال
أملاكَ قدم في حُسن اتساقهم

 

جناس المعنى

حوى الجمالَ بمعناه وصورته
وخاطبته الظبا والبُدْن بالكلِم

 

التمكين

وخصه الله بالتمكين في الملأ ال
أعلى فأملاكه من جملة الحشم

 

التوليد والاستعانة

ورد في الغار كيدَ المعتدين بنس
ج العنكبوت وتوليدٍ بورْقهم[5]
إعانةُ الله أغنتْ عن مضاعفةٍ
من الدروع وعن عال من الأُطُم

 

الإرداف

ومِن تواضعه إرداف مَن سعدوا
به هدى وهُدوا للواضح اللقم

 

الطاعة والعصيان

أطاعه صالحو الكونين والملأ ال
أعلى ومَن يعصه يجزي وينتقم

 

الاستخدام

واستخدم الغيثَ ينهاه ويأمره
وكم وقاه إذا حرّ الهجير ظمي

 

التوشيح

مِن قبل مولده توشيحُ بعثته
مخيّرا للورى في سالف القَدم

 

ائتلاف اللفظ والمعنى

 

سهلٌ رقيقٌ رحيمٌ لينٌ رؤفٌ[6]
تَألَّفَ اللفظُ في معناه بالحكم

 

 

الاتساع

طلق الأَكُفِّ، طويلُ الباع، طود عُلا
له اتساعُ المعالي في ذُرى الكرمِ

 

الإيضاح

والبسطُ والقبض مِن كفيه متضحٌ
ذا للصديق، وذا للفاجر الخصم

 

التوجيه

وأمره نافذٌ ماضٍ، ومنطقُه
موجَّهٌ، ونَداه غيرُ منجزم

 

التسميط

في رأسه غسَقٌ، في وجه فلَقٌ
في ثغره نسقٌ تسميط دُرِّهم

 

تشبيه شيئين بشيئين

شيئان قد أَشبها شيئين فيه عَلا
وجهٌ وشعر كمثل البدر في الظلم

 

الإيغال

يجول في الوعظ إيغالا يبيِّنه
كأنه في الهدى نار على علَم

 

التشريع

بان الهدى، وضح الإشكال محترزا
من الردى إذ قضى تشريعَ دينهم

 

الإبداع

صان الشريعةَ في إبداعه سُننا
يظهرن أنوارها للناس في الظلم

 

التشطير

والعمر شطَّره فيهم وقدَّره
تشطير مغتنم، للحق ملتزم

 

الطرد والعكس

لذي البصائر إقبالٌ له سعد
والطردُ والعكس للشانئ حيث عَمي

 

الإطناب والإيجاز

عن كنهِ معناه كَلَّ المطنبون وقد
أوتيْ[7] البلاغةَ والإيجاز في الكلم

 

الترصيع

مرصعٌ بنظيم النطق في الحكم
مرقع بعظيم الخُلْق والحلم

 

القلب

مُدْنٍ أخا كرم، مركٍ أخا ندم
مطهّر القلب حقا، راسخ القدم

 

التفضيل

ما السحْب تمهل أي زعمت بوارقها
يومًا بأفضل من يُمناه في القسم

 

حسن التعليل

لو لم يكن كفُّه الوافي سحابَ ندى
لما استقَوا منه تعليلا لوردهم

 

التفريق

لا يشبه البحرَ هذا مالحٌ، وندى
كفَّيه عذْبٌ بتفريق لمحتكم

 

تشابه الأطراف

تشابهتْ منه أطرافٌ مُنمَّقة
كالبان والميزباد فيه للحكم

 

التقسيم والتفهيم

يقسّم الجزيَ في الكفار بعد وغى
قتلا وسبيا وتشريدا لمنهزم

 

الجمع والتقسيم

فالسبيُ للملك، والتقسيم ما جمعوا
والروح للنار، والأجساد للرخم

 

التدبيج

بالسيف الابيض، والعسال الاسمر، والت
تدبيج الاحمر، والكرارة الدهم

 

الجمع والتفريق

والحقُّ كالصبح كلُّ الخلق شاهده
والسيف كالصبح في تفريق جمعهم

 

الاقتباس

"فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم"
من اقتباسٍ ذكا في الحرب مضطرم

 

التفريع والتبليغ

روَّى الصعيد بتفريع الدماء كما
تبليغ دعوته روَّته بالديَم

 

الانسجام

دعا وقد عمَّ جدبُ الأرض فانتشأت
في الحال سُحْبٌ بغيث أيِّ منسجم

 

الإغراق

لو شاء إغراقهم في البَر مدَّ لهم
بحري دماء وما[8] بالموج ملتطم

 

التهذيب والتأديب

لمْ لا تكون معانيه مهذبة
والله أدَّبه في المهد واليتم

 

التشبيه

وكم له معجزات لم يشن كسفٌ
شموسَها لا كتشبيه بسحرهم

 

التوهيم

كالشمس في الصحو لا توهيم يُوهنها
والنجم في عَرفه الزاكي لَمُنتسم

 

المناقضة

ولا يروم امرؤٌ فيها مناقضةً
ما لم يزل أو يزل أجبال ذي سلم

 

الفرائد

فرائد الحسن فيه عقد ناظمة
حلت كما حلَّ من وافاه في حرم

 

التطريز

طرَّزت شعريْ بأوصاف به اتسقت
يا حسنَ منتظم في حُسن منتظم

 

التجزئة

جزَّيت منتظمي فيه وملتزمي
أهديت مِن كلمي للغيث مغتنم

 

المجاز والتصريع

رجوت من حُسْن ما أبديت من كلمي
حسنَ المجاز إلى تصريعِ عدهم

 

التناسب وهو مراعاة النظير

وفي تناسب نظمي ما يقدِّمني
على الفحولة في مَيدان سبقهم

 

الإشارة

يا أكرمَ الرسْل يا مَن في إشارته
حوز المنى وسرور الواجم الوصِم

 

التوشيع - بالعين المهملة -

ومَن غدا في الورى توشيع ملته
يزهو على الزاهرَين الروض والنجم

 

التعطف

تعطُّفا لمحبٍّ فيك ليس له
تعطفٌ عنك معدودٌ من الخدَم[9]

 

حسن البيان

يا صاحبَ العلَم الهادي لقاصده
حسنَ البيان أجرْني في حِمى العلم

 

براعة المطلب

فمطلبي أنت أوفى بالنجاح له
وأنت أدرى به يا مسبغَ النِّعَم

 

التجريد

من كان فيما غدا تجريد مقصده
له رأى منه حبلا غير منفصم

 

الاعتراض

...................
...................

 

التفصيل

عليه منّا صلاةٌ ما لها عددٌ
تفصيلُ مجملِها يربو على الديَم

 

الاستتباع

وآله الغرِّ باستتباع عترته
الباذلي النفسَ بذلَ الزاد في الأزم

 

التعديد

عدِّدْ صفاتِهم العلياء مِن حسَبٍ
والعلم والجود والإيفاء للذمم

 

الإهمال

سادوا الورى، طاولوا الأعلام مصطرما
علوا، وكم أهملوا الأعداء كلهم

 

المقطوع والموصول

روِّضْ ودمْ وأرحْ رددْ وودَّ وزُر
وأْزُر ووالِ دوا داءٍ وزدْ ورمِ
مَن جاءهم مُرتجٍ مِن عِزهم شرفًا
يولونه كرما يزهو بوصلهمِ

 

الموازنة

لهم مناقبُ تُروى في مفاخرهم
ولا معاند يلغى في وزانهم

 

ائتلاف اللفظ والوزن

ألَّفتُ نظمي وأوزاني بمدحهم
مؤملا سعةً مِن وافر الكرم

 

المزاوجة

إذا تزاوجَ ذنبي والهوام فما
تجلى مدحت علاهم فانجلت غُمَمي

 

السجع

آثارهم عصمي، وحبهم لزمي
في مدحهم كلِمي، سجعي ومنتظمي

 

التكميل

وصحبُه خيرُ صحبٍ مَن حووا شرفا
بغاية العلم والتكميل في الحلم

 

التتميم

وكم لهم من أيادٍ مع خصاصتهم
قد تممت مكرمات الخلق للأمم

 

التعريض

لها إخاء ورُحمى غيرُ منكرة
والذكر أُنزل في تعريض سَبقهم

 

التنكيت

تكفيك خاتمة الفتح التي جَمعت
بدائعَ الفضل في تنكيت مدحهم

 

المشاكلة

من اعتدى شاكلوه الاعتداء ومَن
يدن يحل مِن التأمين في حَرم

 

العقد

كالنجم من يقتدي يهدى به فلذا
حكمت عقدي على حسن اتباعهم

 

تأكيد المدح بما يشبه الذم

أكِّدْ بذم أعاديهم مديحك إذ
لا عيب فيهم سوى تفريقِ جندهم

 

جمع المؤتلف والمختلف

فامدحْ لمؤتلفٍ فيهم ومختلفٍ
جمعا، وزدْ في علا أوصاف شيخهم

 

التلميح والمماثلة

والمح فضائله، واذكر مناقبه
مَن ذا يماثله في الغار والحرم

 

المساواة

واسى النبيَّ بإنفاق ومنتصر
ولا يساويه في التصديق من إرم

 

ائتلاف الوزن والمعنى

وفي ائتلاف المعاني والوزان تلا
رتب الهدى عمر الفاروق ذو الشيم

 

الاحتراس

ثم الشهيد قتيل الدار لا عجزا
عن دفعهم باحتراسٍ أو قتالهم

 

التفسير

حِلما وصفحا وإيثارا لِمَا شهدت
تفسير رؤياه في أيام حصرهم

 

الاشتراك

والصِّهر مَن شارك الصديق في قدم
في سبق الاسلام[10]لا في الفضل من قدم

 

الاتفاق

ومن سمي جده وصف لساعده
فإنه هاشم حسب اتفاقهم

 

البسط

أولئك القوم كلّ القوم ما انبسطت
نفسي وشنَّفَ سمعي غير ذكرهم

 

السهولة

يا ربّ سهِّلْ سريعا باللحوق بهم
فضلا، وأدمجْ مُحبا في لوائهم

 

حسن الاختتام

واكتبْ من العمر في الدنيا لنا حسنا
حتى أرى عند موتى حسنَ مُختتمي


[1] بصلة الهاء لأجل الوزن.

[2] بصلة الهاء لأجل الوزن.

[3] بصلة الهاء بالكسر لأجل الوزن.

[4] بقطع الهمزة لأجل الوزن.

[5] أكثر ما شاع في روايات السيرة النبوية في الهجرة النبوية قصة نسيج العنكبوت والحمامتين في الغار، فهل وردَت أخبار صحيحة حول قصة العنكبوت والحمامتين في غار ثور؟

روى الإِمام أحمد رضي الله عنه في مسنده قال: حدثنا عبدالرزاق قال: حدثنا مَعْمَر قال: وأخبرني عثمان الجزري أن مِقْسمًا مولى ابن عباس رضي الله عنهما أخبره عن ابن عباس في قوله: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ ﴾ [الأنفال: 30]، قال: "تشاورت قريش ليلةً بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبِتوه بالوَثاق، يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله عز وجل نبيَّه على ذلك. فبات عليٌّ على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فلما رأوا عليًّا ردَّ الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصُّوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسيج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسيجُ العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاثَ ليال" [المسند (5/ 87)].

من حسَّن قصة العنكبوت:

قال ابن كثير رحمه الله: "وهذا إسناد حسن، وهو من أجوَدِ ما رُوي في قصة نسج العنكبوت على فم الغار" [البداية والنهاية (3/ 181)].

لكنه رحمه الله قال في "الفصول": "ويقال والله أعلم: إن العنكبوت سدَّت على باب الغار، وإن حمامتين عشَّشَتا على بابه".. [الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ص 52]، فلم يحسِّنها هنا، بل يُفهم من كلامه خلاف ذلك.

وحسَّنها الحافظ ابن حجر في "الفتح" [7/ 236] على أنه قال عن عثمان الجزري: "فيه ضعف" [التقريب (2/ 13)]. وفي "التهذيب" أن أبا حاتم قال عنه: يُكتب حديثُه ولا يحتج به. وقال العقيلي: لا يُتابَع في حديثه [التهذيب (7/ 145)].

ولذا ضعَّف الحديثَ الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على المسند فقال: "في إسناده نظر؛ من أجل عثمان الجزري [5/ 87].

وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد أن ضعَّف الحديث: "ثم إن الآية المتقدمة: ﴿ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾ [التوبة: 40] فيها ما يؤكِّد ضعف الحديث؛ لأنها صريحةٌ بأن النصر والتأييد إنما كان بجنودٍ لا تُرى، والحديث يُثبت أن نصره صلى الله عليه وسلم كان بالعنكبوت، وهو مما يُرى، فتأمَّل.

والأشبه بالآية أنَّ الجنود فيها إنما هم الملائكة، وليس العنكبوت ولا الحمامتين، ولذلك قال البغوي في تفسيره (4/ 147) للآية: "وهم الملائكة، نزَلوا يصرفون وجوه الكفار وأبصارهم عن رؤيته" ا.هـ كلام الشيخ الألباني [سلسلة الأحاديث الضعيفة (3/ 263) وضعفها أيضًا في تعليقه على فقه السيرة، ص 163].

وقال في موضع آخر: "واعلم أنه لا يصحُّ حديثٌ في عنكبوت الغار والحمامتين"[سلسلة الأحاديث الضعيفة (3/ 339)].

فتحسين الحافظَيْن ابن كثير وابن حجر إنما هو لنسيج العنكبوت فقط، أما بيض حمامتين على الغار فلم أر - حسب علمي - مَن صحَّحه. والله أعلم.

من ضعَّف قصة العنكبوت والحمامتين:

وقد أورده الهيثمي في "المجمع" بلفظ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان ليلةَ بات في الغار أمر الله تبارك وتعالى شجرةً فنبتت في وجه الغار... وأمر... العنكبوت فنسجت على وجه الغار، وأمر... حمامتين وحشيتين فوقعَتا بفم الغار، وأتى المشركون من كل فجٍّ... وتقدم رجل منهم، فنظر فرأى الحمامتين، فرجع فقال لأصحابه: ليس في الغار شيء؛ رأيتُ حمامتين على فم الغار، فعرفتُ أن ليس فيه أحد، فسمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم قوله، فعلم أن الله تبارك وتعالى قد درَأ بهما عنه، فسمَّتَ (دعا بالخير والبركة) عليهما وفرَض جزاءهما، واتخذ في حرم الله تبارك وتعالى فرخَين؛ أحسبه قال: فأصل كلِّ حمام في الحرم من فراخهما". ثم قال الهيثميُّ: "رواه البزار والطبراني، وفيه جماعةٌ لم أعرفهم" [مجمع الزوائد (6/ 152 - 153)، وانظر: تخريج أحاديث الكشاف (2/ 76)].

وأخرجه أيضًا أبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" من طريق عبد الرزاق، كسند الإِمام أحمد، قال محقق الدلائل، مساعد الحميد: "في إسناده ضعف".

وأعلَّه - كمن قبله - بعثمان الجزري، ثم قال: "ثم إن في الإسناد علةً أخرى لا تقلُّ أهمية عما سبق؛ فقد أخرج الحديثَ عبدُالرزاق في "المصنَّف" (5: 389) وفي "التفسير" (ل95) عن مَعْمَر به، دون ذِكر ابن عباس، وينبغي أن يكون هذا هو المحفوظُ عن عبدالرزاق؛ إذ هو ثابت بهذا الأداء في مؤلَّفاته [دلائل النبوة للأصبهاني، تحقيق مساعد بن سليمان الحميد، دار العاصمة، النشرة الأولى، 1412 هـ (2/ 576)].

قال أبو تراب الظاهري رحمه الله: "وقد ورد أن حمامتين وحشيتين عشَّشتا على بابه، وأن شجرةً نبتَت، وكل ذلك فيه غرابةٌ ونَكارة من حيث الرواية... وفي رواية فيها غرابة ونكارة أن الحمامتَين أفرختا، وأن حَمَام الحرم المكيِّ مِن نسل تَينِك الحمامتين، وكل ذلك بأسانيدَ واهية" [الأثر المقتفى لقصة هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ص 13].

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله معلقًا على قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: "لو أنَّ أحدهم نظر تحت قدمَيه لأبصرنا": "وفيه دليل على أن قصة نسجِ العنكبوت غيرُ صحيحة؛ فما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجَت على باب الغار، وأنه نبت فيه شجرة، وأنه كان على غصنها حمامة... كل هذا لا صحة له؛ لأن الذي منَع المشركين من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبِه أبي بكر رضي الله عنه ليست أمورًا حسيَّة تكون لهما ولغيرهما، بل هي أمور معنويَّة، وآيةٌ من آيات الله عز وجل" [شرح رياض الصالحين، ط الأولى 1415، دار الوطن، ج 2، ص 525].

وقال رحمه الله في موضع آخر: "ما كان عشٌّ كما يقولون، ولا حمامة وقعَت على الغار، ولا شجرة نبتت على فم الغار، ما كان إلا عناية الله عز وجل؛ لأنَّ الله معهما" [المرجع السابق ص 303].

فائدة:

أورد الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة" (3/ 337) حديثًا عزاه إلى "مسند الفردوس" للديلمي وهو: ((جزى الله عَزَّ وجل العنكبوت عنا خيرًا؛ فإنها نسجت عليَّ وعليك يا أبا بكر في الغار، حتى لم يرَنا المشركون، ولم يصلوا إلينا))، وقال رحمه الله عن الحديث: "منكر"، ثم ختم كلامه بقوله: "واعلم أنه لا يصح حديث في عنكبوت الغار والحمامتين على كثرة ما يُذكر ذلك في بعض الكتب والمحاضرات".

فائدة أخرى

أخرج الحاكم في المستدرك (3/ 4) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم إنك أخرجتني من أحب البلاد إليَّ فأسكِنِّي أحبَّ البلاد إليك)) فأسكنَه الله المدينة. ثم قال الحاكم: "هذا حديث رواته مدنيُّون من بيت أبي سعيد المقبرُي". وتعقبه الذهبي بقوله: "لكنه موضوع؛ فقد ثبت أن أحب البلاد إلى الله مكة" ا.هـ.

وسئل شيخ الإِسلام رحمه الله عن هذا الحديث فقال: "هذا حديثٌ باطل كذب"؛ (الفتاوى 18/ 124)، وقال في (18/ 378): "هذا باطل، بل ثبَت في الترمذي وغيره أنه قال لمكة: ((والله إنكِ لأحبُّ بلاد الله إلى الله)) وقال: ((إنك لأحبُّ البلاد إليَّ))، فأخبر أنها أحبُّ البلاد إلى الله وإليه. وقال رحمه الله في (27/ 36): "فهذا حديث موضوعٌ كذب، لم يروه أحدٌ من أهل العلم" ا.هـ.

ومن إنصاف الإِمام الكبير أبي عمر ابن عبدالبر رحمه الله قوله: "وإني لأعجَبُ ممن يتركُ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ وقَف بمكة على الحَزورة وقيل: على الحُجون وقال: ((والله إني أعلم أنَّكِ خير أرض الله...)) وهذا حديث صحيح... فكيف يُترك مثل هذا النصِّ الثابت ويُمال إلى تأويلٍ لا يُجامع متأوِّلُه عليه؟!"؛ (التمهيد 2/ 288)، وابن عبدالبر رحمه الله مالكي، والمشهور عن المالكيَّةِ تفضيلُ المدينة على مكة.

[6] على وزن: فَعُلٌ، وقُرئ بها في المتواتر.

[7] بالإسكان لأجل الوزن.

[8] بالقصر لأجل الوزن.

[9] هذا البيت وعدة أبيات بعده فيها مخالفات شرعية، ويا ليت الناظم رحمه الله استغنى عنها بغيرها.

[10] بالنقل لأجل الوزن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منظومة في الآيات المنسوخة في القرآن الكريم للسيوطي
  • منظومة في الصور التي يزوج فيها الحاكم للسيوطي
  • أرجوزة حسن السير في ما في الفرس من أسماء الطير للسيوطي
  • أرجوزة التثبيت في ليلة التبييت للسيوطي
  • منظومة النهر لمن برز على شاطئ النهر للسيوطي
  • نظرة في "الطرثوث في فوائد البرغوث" للسيوطي
  • نظم العشرة (وفيه بعض فضائل عشرة من أئمة الحنابلة)
  • بيان المقصود من كتاب "الوجيز" للسيوطي

مختارات من الشبكة

  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظم الجواهر (وهو نظم في علوم القرآن) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظم، بعنوان: (إيناس الغربة بنظم النخبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • معنى النظم في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • منهج اللوائح التنفيذية في النظم وتطبيقه في لوائح نظام المرافعات الشرعي السعودي (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أرجوزة في مدح موطأ الإمام مالك ونظم كتب الموطأ للشيخ أحمد الدشطوطي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متن أبو شجاع بنظم شرف الدين العمريطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب للجلال البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصائص النظم القرآني بين سورة الرعد وغيرها (1)(مقالة - موقع د. محمد الدبل)

 


تعليقات الزوار
2- جواب
محمد آل رحاب - مصر 24-02-2015 06:55 PM

بارك الله فيك أخي فراس

نعم مطبوع ضمن شرح العلامة السيوطي رحمه الله عليه لكن فيه تحريف وسقط, وقد وقفت له ولشرحه على عدة نسخ خطية نفيسة أنشرها قريبا بإذن الله تعالى

1- سؤال
فراس - المدينة المنورة 24-02-2015 04:20 PM

هل هذا النظم مطبوع من قبل ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب