• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

أيها الراضي ( قصيدة )

د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2013 ميلادي - 10/9/1434 هجري

الزيارات: 11795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيها الراضي


ألقيت في الأمسية الجميلة التي أقامها في داره العامرة في الرياض سعادة السفير الأديب الدكتور محمد سعيد القشاط لوداع الأستاذ راضي صدوق المهاجر إلى أمريكا.

 

يطيب لي في هذا المساء العابق بالود، العامر بالوفاء، أن ألتقي هذه الكوكبة من أهل الفضل والنبل، والعلم والأدب، والإيمان والبيان، ممن شبوا على فضائل الإسلام، وأخلاق العروبة، وسجايا المروءة، فكانوا بين الناس شامة تحلو، وهامة تعلو، وقامة تسمو، إذا رأتهم المكرمات قالت: إنهم دون الناس أهلي، وأنا بهم أعتز وأفرح.

 

هرعوا إلى هذا الحفل البهيج، استجابة لدعوة كريمة من عالم أديب مثقف؛ ليودعوا عالمًا أديبًا مثقفًا، ولا غرابة، فإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذووه، ونحن - المسلمين - أمة مأمورة أن تنزل الناس منازلهم التي يستحقونها، كما قالت الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها.

 

عرفت الأستاذ راضيًا أول مرة منذ ثلث قرن حين رأيت صورته في الصحف، وكان يومها شابًا وسيمًا، ثم غادره الشباب ولم تغادره الوسامة، ولا روح الشباب. ومع صورته قرأت له قصيدة ألقاها في منى في احتفال كبير، حضره قادة الدولة ونخبة من المثقفين والأعلام، وصفوة من أعيان الحجاج ووجهائهم.

 

راعني مطلع القصيدة يومها، ولم يزل يروعني حتى اليوم حتى تمنيته لي:

أطلق جناحك لا كبرًا ولا تيه
وانشر ملاحم لا تفنى معانيه
يا عاصب الجرح بالإيمان إن لن
في غيهب الدهر آمالًا نوافيه

 

ثم اتصلت أسبابي بأسبابه في الرياض العامرة المحروسة بإذن الله، حين اعتدت لقاءه في الأمسيات الثقافية، الدافئة المحببة، التي تقيمها ثلة من أهل الفضل والعلم، والأدب والكرم، والمنزلة والجاه، تفتح قلوبها قبل بيوتها لروادها، فيتلاقى الجميع على بساط من الأخوة والصفاء، والحوار العلمي، والشعر والنثر، فيسمعون ويستمعون، ويتفقون ويختلفون، ثم ينصرفون وفيهم تشوق إلى الأمسية التالية.

 

أول من بدأ هذا التقليد الجميل، تقليد الأمسيات الثقافية في البيوت، هو الأستاذ الراحل عبد العزيز الرفاعي رحمه الله وأعلى مكانته.

 

ثم سرت العدوى المحمودة، فتكاثرت الأمسيات، ومنها - على سبيل التمثيل لا الحصر - أمسية الدكتور راشد المبارك، وأمسية الشيخ عثمان الصالح، وأمسية الشيخ أحمد باجنيد، حفظهم الله، وجزاهم خيرًا.

 

إن هذه الأمسيات وسام عقل، وفضل، ونبل، وذكاء، وأدب، وأريحية، وحكمة، على كاهل البدوية الحضرية الحسناء، مدينة الرياض.

 

في هذه الأمسيات صارت معرفتي بالأستاذ راضي أكبر.

 

لقد اقتربت منه، فوجدت فيه العلم الجم، والشعر المتألق، والثقافة الموسوعية، كما وجدت فيه روح المسلم، وطبع العربي، وطموح العصامي.

 

في بعض الأحيان يكون للإنسان من اسمه نصيب، فيبدو الأمر كما لو كان مصادفة، وهي ليست مصادفة، إنما هي قدر مكتوب، والأمثلة كثيرة، والمحتفى به اليوم واحد منها، فهو راضٍ وصدوق.

 

أيها الراحل الكريم: إن أمريكا التي تهاجر إليها بحاجة إلى أمثالك من أهل الدين، والعلم، والبيان، والإعلام، والمعرفة بالعقل الغربي ومنافذ التأثير فيه، والنفوذ الصهيوني، وأماكن قوته وضعفه، وأحوال الجالية المسلمة في أمريكا بما لها وما عليها.

 

وهذا الذي تملكه سوف يجعلك - بإذن الله - محاميًا ناجحًا يدافع عن قضايا الدين والأمة، وداعيًا حكيمًا يدعو أمريكا - ومعه الآخرون من أمثاله - إلى الإسلام، فهي إذا اهتدت إليه ستحافظ على جميع مزاياها وإنجازاتها؛ بل ستزيد منها، كما أنها ستنجو به من مشكلاتها المستحكمة المتزايدة، ولا عجب، فهو خير كله، وعدل كله، وصواب كله، كيف لا وهو كلمة الله - عز وجل - الأخيرة إلى الناس؟ فامض إليها أيها الأخ الكريم مصطحبًا صبر الدعاة، وعزم الرواد، وروح الفسيلة، وأمانة الهدهد، وأداء العصامي. حفظك الله ورعاك، ونفعك ونفع بك، ورفعك في الدارين مكانًا عليًّا.

 

أيها الراضي

إلى الصديق الكريم الأستاذ راضي صدوق - حفظه الله - الذي يستعد للسفر إلى أمريكا، ليواصل فيها جهاده المشكور من أجل دينه وأمته.

 

أيها الراضي الصدوقُ المصطفى
أنت ذوقٌ وبيان ووفا
عِشتَ للعلم الذي أشربته
سادنًا بين يديه كلفا
مسلمَ الروح نقيًا مشرقًا
عربيّ الطبع حرًا أنفا
وعلى يسراك نلقى قلمًا
وعلى يمناك نلقى مصحفا
أصغراك الود في ريعانه
يصدقُ الإخوانَ جهرًا وخفا
واهبًا في فرحة غامرة
شَهْده صِرْفًا وقلبًا قد صفا
والقوافي حيةً ناضرةً
كالهزار النضر إِمّا عزفا
إنما المجد لحر مؤمن
عانق الصبر وصان الشرفا
ومضى أفراسُه إقدامُه
وهو حصن ما وهى وانكشفا
فكنِ السابقَ يرتاد العلا
وكن الماضي إليه شغفا
واصنع الخير ونضّر دربه
واجعل العزم حسامًا مرهفا
واجعل الإيمان درعًا سابغًا
ورضا الرحمن دومًا هدفا
صانك الله وأعطاك المنى
حالياتٍ كالدراري وكفى
•    •    •
أيها الراحل للغرب الذي
شفّ عن أحقاده واقترفا
بيننا في خسّةٍ آثامَه
وعلينا كالبلايا زحفا
جاءنا تعدو به أطماعه
وصليب وضلال عصفا
وحميَّا لوثةٍ مجنونةٍ
صاغها التلمود فيما سلفا
جمّع الغازين من كل الدنا
مرجلًا يغلي وعقلًا أجوفا
وشرورًا مُشْرِعاتٍ نابها
ورؤىً تهذي وقلبًا أغلفا
خادعوا أنفسهم فانخدعوا
يوم ظنّونا غدونا كسفا
يوم ظنونا حصيدًا خامدًا
باكرته نسمة فانقصفا
وبقايا أمة مسلوبة
لم تجد فيهم وفيها منصفا
تجرع الذل وترضى بطشهم
في صغار وتراه ترفا
قل لهم إنا وإن طال المدى
غالِبوهم في صباح أزفا
قل لهم: من نحن ما أخلاقنا؟
إنها كانت وتبقى متحفا
للمروءات التي نحن بها
روضةٌ طابت وربعٌ ما عفا
قل لهم إنا الحضارات زكا
طلعها مؤتلفًا مختلفا
إننا الدين سيبقى غالبًا
حين يدعو قومه والأسيفا
إننا الباقون في عين العلا
أمةً تحبو ونورًا ما انطفا
قل لهم ما أنت تدريه فقد
يصل الحقَّ أمينٌ عرفا
وكنِ الهدهدَ فيه نبأٌ
للهدى يزجيه أنّى طوفا
يحمل الخيرَ إلى طلاّبه
مقبلًا مثلَ السنا منصرفا
هكذا علّمه إسلامُه
مذْ رأى آلاءه فاغترفا
•    •    •
أنت راض وصدوق إنها
نعمت البشرى لشهم ما غفا
عن طلاب المجد يلقى باسمًا
درةً حينًا وحينًا صدفا
وهو ماض مثلما تهوى العلا
وعلى الذروة منها عكفا
صادقًا طلق المحيا راضيًا
جاز في عزم الأباة الأسفا
أسرجَ الصبرَ وأورى زَنْده
في الأماسي قد توالت زلفا
لا تقل كيف؟ ففي آثاره
شاهد لما رآنا هتفا
إنه في كل ناد شمعة
وشذا ضاع وقلب ما جفا
ولقد يغدو الفتى مثل اسمه
صادق القول رضيًا ثقفا
لا تقل بالغت واسأل أهله
عنه واسأل صحبه والأحرفا
إنهم أشهاده غَالَوا به
وَدَعوْا للمحتفي والمحتفى

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرضا بالله تعالى ربًّا
  • استحلال الحرام وتحريم الحلال بسلطان الرضا
  • العز في القناعة والرضا بالكفاف
  • فوائد الرضاعة الطبيعية
  • جنة الرضا
  • زهور الرضا
  • رقية ( قصيدة )
  • أنجام في دروب الظلام (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • سلسلة أنواع القلوب (6) القلب الراضي (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (5) القلب الراضي (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (4) القلب الراضي (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تترك المعاصي وأنت راضي؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • راضي ومطيعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأسرة والابتلاء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الله ربي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب