• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

أديم الأرض في أعين الشعراء

أديم الأرض في أعين الشعراء
محمد عبدالرحيم الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2011 ميلادي - 27/10/1432 هجري

الزيارات: 35464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أديم الأرض في أعين الشعراء

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)


ينصرفُ مصطلح "أديم الأرض" - حين يُطلقه الشُّعراء في أشعارهم - إلى ظاهر الأرض، وترابِها، وما نسير عليه منها.

 

واللاَّفت للنَّظر هو أن بعض الشُّعراء - بما لدَيْهم من خيالٍ مُجنَّح، ورؤيةٍ للأمور المعتادَة بشكل فلسفي - قد نَظروا إلى أديم الأرض نظرةً تُخالف تلك النظرة السَّائدة الَّتي ينظر بها عمومُ الناس إليه.

 

في بيتِ شعرٍ للمتنبي نلمح بصيصًا للفكرة التي نتكلَّم عنها؛ إذْ يَنظر الشاعر فيه نظرةَ متعجِّبٍ من أمر الناس مع الموت، ومع الموتى الرَّاحلين؛ إذْ يُلجئُنَا الموتُ إلى أن يَدفن بعضُنا بعضًا؛ على ما في ذلك من صعوبةٍ على قلوب الأحياء الذين يُضْطَرون إلى دفن أحبابهم بأيديهم، ومع مرور الأيام وكرِّ السنين يتَوافد الدَّافنون الجددُ إلى الأجداث، فيصبحون - بِسَيْرهم على قبور الأقدمين - سائرين - عن غير وعيٍ منهم - على رؤوس الأوائل الرَّاحلين الذين صارت أجسادهم جزءًا لا يتجزَّأ من الأرض التي ابتلعَتْهم، وغيَّبتهم في أحشائها، ولربَّما سار حفيدٌ - عن جهلٍ منه - على قبر جدٍّ له كان يملأ الأرضَ مهابة ووقارًا وعِلمًا؛ يقول:

يُدَفِّنُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَتَمْشِي
أَوَاخِرُنَا عَلَى هَامِ الأَوَالِي![1]

 

ولعلَّه متأثِّرٌ في قوله هذا بقول النَّابغة:

حَسْبُ الْخَلِيلَيْنِ أَنَّ الأَرْضَ بَيْنَهُمَا
هَذَا عَلَيْهَا، وَهَذَا تَحْتَهَا بَالِي[2]

 

•   •   •   •

 

ثم نُطالع قصيدةَ "ضجعة الموت رقدة"[3]؛ لأبي العلاء المعرِّيّ؛ وفيها نلمح فكرة أديم الأرض قد استوَتْ على سُوقِها، وصارت أشدَّ عمقًا وفلسفة من ذي قبلُ، ولعلَّ أبا العلاء قد تأثَّر في قصيدته هذه - من ضمن ما تأثَّر - بالمتنبِّي، فالتقطَ هذه الفكرة منه، وعمَّقَها، وجعلها أبعد غَورًا، وأعمق فِكرًا، بحكم قوَّته الفكرية المركوزة فيه.

 

ولَم يَقصُرْ أبو العلاء اهتمامه بفكرة أديم الأرض حول تعجُّبِه من الناس الذين يتبادلون دَور الدافن، ودور السَّائر على المدفونين الأقدَمِين، كما فعل المتنبِّي؛ بل طوَّر تلك الفكرة، ورأى - بعميقِ فلسفته - أنَّ الأرض - كلَّ الأرض - وكلَّ أديمٍ نسير عليه منها؛ إنما هو بقيَّة من رُفات الأقدمين، ومزيجٌ من التراب المخلوط بأجساد الأولين، يقول:

خَفِّفِ الوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْ
أَرْضِ إِلاَّ مِنْ هَذِهِ الأَجْسَادِ

 

وإذا كان مضمون قصيدة "ضجعة الموت رقدة" - الَّتي حملَتْ فكرة أديم الأرض الفلسفيَّة لدى أبي العلاء - قد نال استحسانَنا؛ فإننا لا نستطيع أن نغفل إعجابنا بتلك اللُّغة الشعرية التي حملَت ذلك المضمون، وقد تمثَّل ذلك في خطابٍ شعري خبَري، سهلٍ ممتنِع، مليءٍ بالحكمة والفلسفة، غير ممزوج بلغة معجميَّة؛ يقول:

صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلَأُ الرّحْ
بَ فَأَيْنَ القُبُورُ مِنْ عَهْدِ عَادِ
خَفِّفِ الوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْ
أَرْضِ إِلاَّ مِنْ هَذِهِ الأَجْسَادِ
وَقَبِيحٌ بِنَا وَإِنْ قَدُمَ العَهْ
دُ هَوَانُ الآبَاءِ وَالأَجْدَادِ
سِرْ إِنِ اسْطَعْتَ فِي الْهَوَاءِ رُوَيْدًا
لاَ اخْتِيَالاً عَلَى رُفَاتِ العِبَادِ
رُبَّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْدًا مِرَارًا
ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأَضْدَادِ
وَدَفِينٍ عَلَى بَقَايَا دَفِينٍ
فِي طَوِيلِ الأَزْمَانِ وَالآبَادِ

 

•   •   •   •

 

أمَّا في العصر الحديث، فنجد أيضًا هذه الفكرة لدى "إيليا أبي ماضي"؛ غير أنَّه - بِدَوره - طوَّرَها، وصبَغَها بصبغته الفكريَّة، ومكمن التطوُّر لديه هو أنه لم يكتفِ بجعل رُفات الأقدمين الذين دُفنوا عبر الأحقاب والدُّهور هو العنصرَ المكوِّنَ لأديم الأرض، كما فعل أبو العلاء؛ بل إنه أضاف إلى ذلك أنْ جَعَلَ الثمارَ والحبوبَ التي تنبت في ذلك الأديم ليست إلاَّ أولئك الغابرين السالفين الذي تكوَّنَ ذلك الأديم من أجسادهم! يقول في قصيدته "الناسكة" من ديوانه[4]:

أَبْصَرْتُ فِي الْحَقْلِ قُبَيْلَ المَغِيبْ

سُنْبُلَةً فِي سَفْحِ ذَاكَ الكَثِيبْ

حَانِيَةً مُطْرِقَةَ الرَّأْسِ

كَأَنَّمَا تَسْجُدُ لِلشَّمْسِ

أَوْ أَنَّهَا تَتْلُو صَلاَةَ الْمَسَاءْ

•   •   •

فَمِلْتُ عَنْ رَاهِبَةِ الْحَقْلِ

وَسِرْتُ لاَ أَلْوِي عَلَى ظِلِّي

أَلْتَقِطُ الْحَبَّ وَأُذْرِيهِ

وَتَارَةً فِي النَّارِ أُلْقِيهِ

مُسْتَخْرِجًا مِنْهُ لِجِسْمِي غِذَاءْ

•   •   •

قَدْ غَابَتِ الشَّمْسُ وَرَاءَ القِمَمْ

وَسَكَتَ الطَّيْرُ الَّذِي لَمْ يَنَمْ

لَكِنَّ نَارِي لَمْ تَزَلْ تَرْعَجُ

وَلَمْ أَزَلْ آكُلُ مَا تُنْضِجُ

يَا حَبَّذَا النَّارُ وَنِعْمَ الشِّوَاءْ

•   •   •

وَإِنَّنِي فِي مَرَحِي وَالدَّدِ

إِذْ صَاحَ بِي صَوْتٌ بِلاَ مَوْعِدِ

مَا الْحَبُّ، يَا هَذَا، وَلاَ السُّنْبُلُ

مَا تَأْكُلُ النَّارُ، وَمَا تَأْكُلُ

وَإِنَّمَا أَسْلاَفُكَ الأَصْفِيَاءْ

•   •   •

لاَ بَشَرٌ، لاَ طَائِرٌ مَاثِلُ

يَا عَجَبًا! نُطْقٌ وَلاَ قَائِلُ

مِنْ أَيْنَ جَاءَ الصَّوْتُ؟ لاَ أَدْرِي

لَكِنَّمَا نَاسِكَةُ البَرِّ

قَدْ رَفَعَتْ هَامَتَهَا لِلعَلاَءْ



[1] عبدالرحمن البرقوقي، "شرح ديوان المتنبِّي"، بيروت، دار الكتاب العربي، 1986م، 3/ 150.

[2] ذكر البرقوقيُّ في "شرحه لديوان المتنبي" أنَّ بيت النابغة هذا هو الأصل للمعنى الذي ورد في بيت المتنبي.

[3] القصيدة بتمامها في ديوان: "سقط الزند"، أبو العلاء المعرِّي، بيروت، دار صادر، 1957م، 7، وقد عُنوِنَ للقصيدة بهذا العنوان في الدِّيوان، وأظنُّ أن هذا العنوان من اجتهاد دار النشر.

[4] أبو ماضي، "ديوان أبي ماضي"، بيروت، دار العودة، 186.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سياحة في عقول الأدباء والشعراء
  • مسحة الحزن في أعين الشعراء

مختارات من الشبكة

  • من الكبائر الشائعة: (8) غصب الأرض ولو شبرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أن الأرض فيها فاكهة ونخل ذات أكمام؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأرض: رؤية من الخارج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخريج حديث: أنه كان إذا أراد الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرض شاهدة فماذا ستقول عنك يوم القيامة؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هم الأنام الذين وضع الله عز وجل لهم الأرض؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الثالث عشر: تحريم الخيلاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث التاسع: الراحمون يرحمهم الرحمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 16/8/1433 هـ - الإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب