• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

قصائد من الأدب الفنلندي (1)

قحطان بيرقدار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2010 ميلادي - 4/7/1431 هجري

الزيارات: 12001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشاعر الفنلندي (بوكاربلان)[1]

(1926م)

فنلندا البلد الاسكندنافي الأبعد عن بريطانيا، يمتلك مثل كندا ثقافةً ثنائية اللغة. فاللغة الفنلندية تنتمي إلى عائلة اللغات الفنلندية الأوغرية التي تشمل الفنلندية والهنغارية وقرابة عشر لغات أخرى محكية في دول الاتحاد السوفيتي السابق.

 

وهذه بدورها مختلفة كلياً عن اللغات الاسكندنافية. لكنْ نظراً لأن فنلندا ظلت جزءاً من السويد طوال ستة قرون، فإن السويدية كانت اللغة الرسمية، ولغة معظم الأدب المكتوب حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وبالتالي فإن التنوع المحكي والمكتوب في فنلندا يُصْطَلَحُ عليهِ الآنَ بالفنلندي السويدي.

 

وعلاوة على الشعر الشعبي في فنلندا والذي انبثقت منه ملحمة (كالفالا) فإن الأدب قد تنامى وازدهر خلال القرن الماضي بالفنلندية السويدية؛ إذ شهدت نهاية القرن العشرين ازدهاراً في كل أجناسه.

 

وفي شهر أكتوبر من عام 1985م شارك عدد من الشعراء الفنلنديين في مهرجان فنلندي للمجتمع الشعري بلندن وكان من بينهم (بوكاربلان) الذي سنعرض له في هذا المقال، مُصَنَّفاً كأعظم شاعر يكتب في فنلندا حالياً.

 

يكتب (بوكاربلان) عن جوهر التجربة الإنسانية بجمالية غنائية مرهفة. وهو مقروء بنجاح كبير في أمريكا. وقد نشر منذ مجلده الأول عام 1946م، وعلى مدار ثلاثين عاماً، ما يزيد على اثنتي عشرة مجموعة ومختارات شعرية. كما كتب قصصاً قصيرة وروايات وتمثيلية وكتب أطفال، علاوة على أعمال كثيرة قدمها إلى الإذاعة والتلفزيون.

 

ورغم اعتراف (كاربلان) بالتأثيرات الأولى لـ (جورج تراكل) والكاتبين الفرنسيين (جاكوب) و(إلوار)، وبالدرجة الأولى (والاس ستيفنسن)، إلاَّ أن شعره يظل ذا أصالة فريدة. وكما يفعل الشاعر الفاروري[2] (ويليم هانيسن)، فإن (كاربلان) يستمد الكثير من إلهامه من الطبيعة، من حضور شتائها الشمالي القاسي، ومن سمات ربيعها وصيفها اللطيفين. إن الطبيعة بالنسبة إليه هي مجاز اللغة، وبالتالي فهي لغة بذاتها.

 

(بوكاربلان):

واحد من شعراء فنلندا الرواد، يكتب بالفنلندية السويدية، ولد عام 1926م. ظهر أول كتاب أشعار له في عام 1946م. ونال درجة الدكتوراه عام 1960م. كتب منذ ذلك الوقت أربعة عشر مجلداً شعرياً، علاوة على كونه روائياً ومسرحياً وكاتب مقالة وناقداً. وقد ترجمت أعماله إلى الفنلندية والدانمركية والنرويجية والألمانية والإنكليزية والبولونية والسلوفاكية والفرنسية. وفي عام 1980م مُنح (كاربلان) مع بعض المميزين الآخرين، درجة الأستاذية لخمس سنوات من قبل لجنة الدولة الفنلندية للآداب.

 

غريب[3]

شَخْصٌ آخَرُ أنتَ في هذهِ المدينة

جادَّاتٌ بأوراقٍ منَ الصقيعِ

والوقت..

بعيدٌ خلفَ الشوارعِ الحجريةِ للحياة.

شبابُك، خُطاك

تراها جميعاً في الذاكرة،

كأنَّها بَهائِمُ تَرْنُو إلى الربيع

تحتَ تِيجانِ الخريف..

 

مُكتَملْ

ضوءُ نهارٍ ساطعٌ يَجِيءُ

مِنْ خِلالِ النافذةِ، خريفٌ

يُحَفِّزُ القِيعانَ الشاسِعةَ

وحِينَها، وفي إشراقةِ السُّكونِ

حُقُولُنا تزخرُ،

تُحلِّقُ الطُّيورُ، ومِثْلَ ماءِ النَّبْعِ

تَنْهَمِرُ الأصواتُ مِنْ خِلالِ القُبَّةِ شَفَّافةِ الوَمِيض.

وفي الخِتامِ، اللقاءُ معَ الصَّمْتِ

نصبٌ بلا حراكٍ، كَشَجَرَة.

 

مشوار خريفي

رَجُلٌ يَسِيرُ خِلالَ الغابةِ

في يومٍ مُتَبدِّلِ الضِّياء

يَلْتَقِي القليل منَ النَّاس

يَقِفُ،

يَرْقُبُ السماءَ الخريفيَّة

إنهُ مُتَّجِهٌ إلى الْمَقابِرِ

ولا أحَدَ يَسِيرُ خَلْفَه..

 

باكورة الصباح

باكُورَةُ الصَّباحِ، بَاكُورَةُ الأعْشاب

هَدْأةُ الدُّروبِ،

مَزارِعُ واسعةٌ،

مُروجٌ،

مَسالِكُ أليفةُ الظِّلالِ،

ومِزَقٌ مِنْ ضوءٍ..

ونحنُ نَتقاسَمُ السُّكُونَ والخَاطِرَ العالِقَ في المكان.

 

في حجراتٍ مضاءة

مِنْ فوقِ تَلَّةٍ أرى بَحْراً فَسِيحاً

تحتَ ضِفافِ الغَيْمَةِ الظَّلْماء

سَطْحاً دائمَ التَّبدُّلِ

مُتَحرِّكاً رغمَ الثَّبات.

السَّطْحُ كامِلُ الصفاءِ

مُقابِلَ الظلامِ

وتَمْتَمَاتُ الموجِ في تَتابُعٍ رَتِيبٍ

وتحتَ هذا الفَيْضِ ظُلْمَة

بُرُودة.. وصَمْت.

 

مدار

ويَنْهَضُونَ تارِكِينَ المائِدَة

ويَخْرُجُونَ عَبرَنا بعيداً

ويَتْرُكُونَ فوقَ المائدةِ السِّراجَ

لنا.. لِنَنْحَنِيَ.. ونُطْفِئَهُ

لكي – فقط - يظلّ ضوءٌ باهتٌ مِنْ ثَلْجٍ

وراءَ النَّوافِذِ الفارِغَة.

 

المدينة

المدينةُ شَبَحٌ يَكبرُ فوقَ السَّهْلِ المُشْمِس

وعبرَ السِّنِينَ دُروبٌ تَتلوَّى وأقواسٌ،

ساحاتٌ تَهْجَعُ في القيلولةِ وتَتضرَّمُ في الصَّباحات.

غلالاتُ أنهارٍ تُجاوِزُ أسواراً خَرْساءَ،

وجُسورٌ تَسْوَدُّ بالعابِرِين.

ومِنَ الداخلِ شَوارِعُ تزخرُ وبُيوتٌ تضطربُ

وليلٌ مُقْمِرٌ وصَمْتٌ.

 

رعدةٌ..

وامتدادُ الشاطئِ الْمُوْحِلِ الذي يَغُوصُ

في الأبْخِرَةِ الْمُتَماوِجَةِ.

 

وفي الصَّباحِ

يَلْعَبُ الأطفالُ ثانيةً في الهواءِ الْمُنْعِشِ الوَضَّاء.

أمَّا في وَضَحِ النَّهارِ فالهَمْهَماتُ البشريةُ تَعْلُو

على أجْنِحَةٍ سعيدةٍ بِضَرَباتِها السوداء.

ومعَ ذاكَ، أحياناً، وعِندَ الْجُسورِ

تَتَّسِعُ الفَجَواتُ

مفتوحةً إلى الأعماقِ.

وفي المساءِ يَظلُّ الهواءُ

مُعَبَّأً بِعِطْرِ الوَرْدِ

وفي الصباحِ..

بِنَكْهَةِ الخُبْزِ الطازجِ

وأُولئِكَ الذينَ مازالُوا يَرَوْنَ ويَسْمَعُون الجَمالَ

لِبُرْهَةٍ يَتمسَّكُونَ بالمدينةِ والسَّهْلِ والسماءِ.

 

وفي الصَّمْتِ

صوتُ طفلٍ يَعْلُو كَوَرْدَةٍ خارِجَ الضَّوْء.

ـــــــــــــــ
[1] مجلة الآداب العالمية، العدد: 125، شتاء 2002م، السنة: 31، اتحاد الكتاب العرب بدمشق. (بتصرف)

[2]نسبة إلى أرخبيل فارو Faero الدانمركي في المحيط الأطلسي شمالي اسكتلندا.

[3] المقاطع الشعرية في هذا المقال ترجمها عن الإنكليزية عز الدين محمود، والترجمة الإنكليزية للشاعرة (آن بورن).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصائد من الأدب المجري (1)
  • قصائد من الأدب المجري (2)
  • قصائد من الأدب المجري (3)
  • قصائد من الأدب المجري (4)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (1)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (2)
  • قصائد من الأدب الفنلندي (2)

مختارات من الشبكة

  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو نواس يمدح العباس حفيد المنصور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطفولة في قصائد ديوان "عطر الناس" للشاعر محمد جبر الحربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الأم على الأبناء وصبرها وكفاحها في شعر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- السلام عليكم
محمد ولد حامد - موريتانيا 18-06-2010 02:06 AM

أشكر كاتب هذه المادة، فقد أفادنا حقاً، وقد قرأت له هنا في الألوكة مواد مختلفة الموضوعات، مفيدة جداً.
أرجو من القائمين على هذا الموقع أن يكثروا من المواد التي تتناول الغرب، ومن جميع المناحي، لاسيما الأدب والشعر، حتى لو كانت هذه المواد تتعارض مع فكرنا وحضارتنا، لأننا في حاجة إلى الاطلاع على كل شيء دائماً حتى نستطيع أن نفهم الآخر، ولن يؤثر ذلك في ثوابتنا إطلاقاً.

بارك الله فيكم.

1- شكر
ظافر - السعودية 17-06-2010 04:47 PM

مشكور على الموضوع الممتع بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب