• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

الخريف (قصيدة)

د. نوري الوائلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2009 ميلادي - 3/5/1430 هجري

الزيارات: 10638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

خَرِيفُ العُمْرِ  قَدْ  نَحَرَ  الشَّبَابَا        وَعَابَ  الحُسْنَ  وَابْتَلَعَ   الصَّبَابَا
خَرَابٌ   جِسْمُهُ   وَالقَلْبُ   بَالٍ        وَفِكْرٌ   ظَامِئٌ    نَطَرَ    السَّرَابَا
خَرِيفٌ  قَدْ  حَوَى  عَجْزًا  وَذُلاًّ        وَأَيَّامًا   غَدَتْ    عَجَلاً    ضَبَابَا
فَبَاتَ  الجِسْمُ  لِلأَمْرَاضِ   طُعْمًا        كَكَبْشٍ  لَحْمُهُ   أَغْرَى   الذِّئَابَا
تُهَاجِمُهُ دُجًى  مِنْ  كُلِّ  صَوْبٍ        وَقَدْ غَسَلَ  اللُّعَابُ  لَهَا  الشِّعَابَا
أَتَانَا   بِالمَوَاجِعِ    كَانَ    جَذْوًا        يُجَرَّعُ   سَاهِيًا    عَنْهُ    العَذَابَا
أَتَانَا     مُنْذِرًا     وَالمَوْتُ     مَدٌّ        عَلا   الأَجْسَادَ   وَهْنًا   وَالْتِهَابَا
فَبَاتَ  مُخَاطِبًا  هَلْ  مِنْ  حَكِيمٍ        لَهُ     لُبٌّ     فَيَغْتَنِمَ      الشَّبَابَا
وَلَكِنَّ   الشَّبَابَ   رَهِينُ    نَفْسٍ        تُقَلِّبُهَا    الأَمَانِي    لا     عُجَابَا
تَرَاهُمْ   لِلحَيَاةِ   كَمَنْ   أَنَاخُوا        رِقَابَ  الذُّلِّ   لَهْوًا   وَاصْطِحَابَا
فَيَبْنُونَ   الحَيَاةَ    بِكُلِّ    حَدْبٍ        مِنَ    الأَحْلامِ     بُنْيَانًا     تُرَابَا
فَلَوْ عَرَفُوا خَرِيفَ  العُمْرِ  صِدْقًا        لأَجْرُوا  الدَّمْعَ  خَوْفًا   وَارْتِقَابَا
وَلَوْ  عَلِمُوا  بِأَنَّ  العُمْرَ   وَمْضٌ        لَمَا   تَرَكُوا   الفَرَائِضَ   وَالثَّوَابَا
وَصَارُوا   لِلزَّمَانِ   غَمَامَ    دِيمٍ        وَقَامُوا   بَعْدَ    كَبْوَتِهِمْ    غِلابَا
وَلَوْ  سَمِعَ  الشَّبَابُ  أَنِينَ  كَهْلٍ        لَعَاشُوا فِي الشَّبَابِ كَمَنْ  أَشَابَا
•               •                •
حَمَلْتُ   حَقَائِبًا   مُلِئَتْ   دَوَاءً        لآلامٍ      فَأَعْجَزَتِ       الطِّبَابَا
فَبَاتَ  اليَوْمُ  تِلْوَ  اليَوْمِ   يَمْضِي        مَوَاعِيدًا    لِطِبٍّ    قَدْ     أَخَابَا
فَلا   أَكْلٌ   بِهِ    ذَوْقٌ    وَطَعْمٌ        وَلا  نَوْمٌ   مَعَ   الأَهْلِ   اسْتَطَابَا
وَلا  أَهْلٌ  تُكَفْكِفُ  عَنْ  دُمُوعٍ        وَلا    رِحْمٌ    لآهَاتٍ     أَجَابَا
فَلَمْ  يَنْفَعْ  مَعَ   الخِلاَّنِ   عَطْفٌ        وَلا   مَالٌ   وَإِنْ   تُكْثِرْ    عِتَابَا
قَلِيلٌ   بَاتَ   مَنْ   يَحْيَا    بِعَزْمٍ        كَمَنْ  خَبَرَ  الشَّدَائِدَ   وَالحِسَابَا
وَلَكِنَّ    الكَثِيرَ    يَعِيشُ    يَأْسًا        وَيَقْطَعُ   مِنْ   مَزَارِعِهِ    الشَّرَابَا
وَإِنْ  زَادُوا  عَلَى  السِّتِّينَ  عَامًا        يَعِيشُ    جُلَّهُم    فَزِعًا     كِآبَا
فَقَدْ يَحْيَا الشَّبَابُ  خَرِيفَ  عُمْرٍ        إِذَا عَجَزُوا  وَلَمْ  يَعْلُوا  الصِّعَابَا
وَيَحْيَا   كَالشَّبَابِ   كَبِيرُ    سِنٍّ        إِذَا   رَكِبَ    العَزَائِمَ    وَالمَهَابَا
فَلا  تَجْعَلْ  مِنَ  السَّبْعِينَ   عَامًا        سُيُوفًا   تَرْتَوِي    تَعْلُو    الرِّقَابَا
وَعِشْ عُمْرَ الخَرِيفِ شَبَابَ قَلْبٍ        وَكُنْ  فِيهِ  كَمَنْ  أَحْيَا   الهِضَابَا
فَيَا  لَيْتَ  الشَّبَابَ  يَعُودُ   وَطْرًا        لأَجْعَلَ   مِنْ    ثَوَانِيهِ    العُجَابَا
وَأُمْسِكَ     بِالأَظَافِرِ      وَالثَّنَايَا        جَلابِيبَ  الشَّبَابِ  إِذَا  اسْتَجَابَا
وَلَكِنَّ   الشَّبَابَ    إِذَا    تَوَارَى        فَلَنْ   يُرْجَى   لَهُ    يَوْمًا    مَآبَا
•               •                •
فَيَا  لَيْتَ  الشَّبَابَ  وَهُمْ  شَبَابٌ        يَعِيشُونَ     التَّعَقُّلَ      وَالصَّوَابَا
فَخَيْرُ   النَّاسِ    شُبَّانٌ    تُصَلِّي        صَلاةَ  الفَجْرِ  شَوْقًا   وَاحْتِسَابَا
وَخَيْرُ  الزَّادِ  فِي   الدُّنْيَا   صَلاةٌ        لِشُبَّانٍ   وَهُمْ    رَهَبُوا    العِقَابَا
فَفِي    الدُّنْيَا    شَيَاطِينٌ    وَلَهْوٌ        وَلَذَّاتٌ  حَوَتْ   شَهْدًا   وَصَابَا
فَيَنْسَى   النَّائِمُونَ   عَلَى   حَرِيرٍ        بِأَنَّ   مَصِيرَهُمْ    يَبْقَى    التُّرَابَا
وَأَنَّ  إِلَى  السَّعِيدِ  عَظِيمَ   حَظٍّ        إِذَا  حَسُنَ   العِبَادَةَ   وَالصِّحَابَا
وَأَفْنَى    عُمْرَهُ    عِلْمًا    وَفِعْلاً        وَإيمَانًا      وَصَبْرًا      وَاحْتِجَابَا
سَيَنْجُو    وَالجِنَانُ    لَهُ    مَآبٌ        إِذَا  جَعَلَ  الصَّلاحَ   لَهُ   رِكَابَا
وَأَنْ يَمْضِي الشَّبَابُ بِنُورِ  هَدْيٍ        وَأَنْ  يَجْعَل  مِنَ  التَّقْوَى  نِصَابَا
وَأْلَجَمَ   صَابِرًا   بِالصَّبْرِ   نَفْسًا        عَنِ   اللَّذَّاتِ   أَوْ   فِعْلِ   المُعَابا
وَيَخْتِمُ مُحْسِنًا  إِنْ  عَاشَ  كَهْلاً        وَقَدْ  أَعْمَى   العُيُونَ   بِهِ   وَتَابَا
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بعد تسع (قصيدة)
  • خريف (قصة)
  • في الخريف (شعر)
  • الخريف

مختارات من الشبكة

  • الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • على أوراق الخريف ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رياح الخريف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أغلق نافذة الخريف وافتح نافذة الربيع؛ فإنه قادم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • موسم الخريف (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • في خضرة الخريف!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور الوفاء في ديوان: (ويورق الخريف) لعيسى جرابا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- لله درك
عبدالله سليمان - السعودية 28-04-2009 12:12 AM
الله يحفظك ويبارك فيك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب