أشواق الفجر الآتي ( قصيدة )

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2013 ميلادي - 3/8/1434 هجري

الزيارات: 7486

أشواق الفجر الآتي

دَعِيني أُمنِّي النفسَ في فَجرِنا غَدا

فإنِّي أرَى صُبحاً بآمالِنا بَدا

وقَد نلمَحُ الأشواقَ في غَيهبِ الدُّجى

ترجِّي لغَيثٍ قد مَدَدنا لهُ اليَدا

وقَد تَنبُتُ الأزهارُ في صَفحةِ الرُّبى

وقد كانَ صَلداً وَجهُها بَلَّهُ النَّدى

وقد غيَّرَ اللهُ النفوسَ تطهَّرتْ

ففاضَت بنورِ الحقِّ تغزُو بهِ المَدى

وَهذي طيورُ الحبِّ ترسلُ شَدوها

فصارَت بتَغريدٍ نَشيداً مُرَدَّدا

وهذي أزاهيرُ الحَيا فاحَ عِطرُها

تُمنِّي لبَثِّ الحسنِ لحناً مُغرِّدا

غداً تشرقُ الشمسُ الجَسورُ بأَرضِنا

تَتيهُ بها الآفاقُ تَدعُو محمَّدا

وتَزدانُ دُنيانا وتَسمُو بشَرعِنا

وهذي رياضُ الحقِّ يَعلُو بها الهُدى

وزَهرُ القصيدِ العَذبِ في أُفقِ شاعرٍ

تَغَنَّى بشعرِ العاشقينَ وأَنشَدا

نشيداً لهُ الدُّنيا الغَشومُ تحرَّرتْ

بهَديٍ وإيمانٍ تَخِرُّ لهُ العِدا

لعلَّ ظلامَ اليأسِ يَمضي مُبَدَّدا

وتَرقى إلى العَلياءِ أَعلامُنا غَدا.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي