• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

بمدحه تغرد الحروف (قصيدة)

مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/6/2013 ميلادي - 1/8/1434 هجري

الزيارات: 5698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بمدحه تغرد الحروف

 

لا خِلَّ لي في الليلةِ الظَّلماءِ
إلا الأَسى، وتَنَفُّسُ الصُّعَداءِ
إلا لواعِجُ ذكرياتٍ عذْبةٍ
تَمْضِي، وتتْركُنِي أسيرَ شَقاءِ
لا خِلَّ إلا نَجْمَةٌ وسْنَى، وأج
فانٌ تَسيلُ بِمُهْجَتِيْ ودِمائي
فَالعَيْنُ مُتْرعَةٌ بِفَيْضِ سُهادِها
وبِمُقْلَتِيْ نارٌ تُضِيءُ مَسائي
..قِيثَارتي تشكُو بلَحْنٍ ثاكِلٍ
وصهيلُ روحي بَائسٌ كَحُدائي
وَمَطِيَّتِي شَجَنٌ بِيَمِّ مَواجعي
وشواطِئي مَكْلُومَةُ الأرجاءِ!
أنا كُلَّما ناحَتْ حَمَائمُ عَبْرَتي
كاد الْحِمامُ يُقِلُّنِي لِفَنَاءِ
وإذا شَدَتْ يوماً عنادلُ أضلُعي
يغدو أُوَارُ الصَّدْرِ كالرَّمْضاءِ
حُرَقُ الصَّبابةِ أم تباريحُ الجوى
هي مَنْ أثارت كَامنَ الأدواءِ؟!
لِمتى يَظَلُّ الْجَفنُ نَبْعاً دامياً
يروي الخدودَ كَدِيمَةٍ سَحَّاءِ؟!
لمتى تَمُرُّ سِنُونَ عُمري خُلْسةًي
والدَّهرُ ينظِمُ شِعرَهُ لِرثائي
فَتُطِلُّ قافِيَتي بوجْهٍ شاحِبٍ
ورَوِيُّها كَرِوايةِ البؤَساءِ؟
يبْقَى سَحابُ اليأسِ يُمْطرني أسًى
ويكادُ يُغْرِقُنِي بغيرِ شِتَاءِ
حتى إذا ما الثَّغْرُ قال: مُحمَّدٌ
خَلَّفتُ شَجْوي والهمومَ ورائي
ونسيتُ أحزاني، وأزهرَ في فَمِي
وردُ السَّعادةِ بعدَ طول بُكَاءِ
وأتيتُ أمدحُ مَنْ حُرُوفِي غَرَّدتْ
بجمالهِ، والكونُ في إصغاءِ
ونظمْتُ من دُرَرِ القصيدِ قِلادةً
علَّقتُها بِتَرائبِ الجوزاءِ
أَوْدَعْتُها بَحرَ الخلودِ لأنها
لا تحتويها أبْحُرُ الشُّعَراءِ
فَمُحَمَّدٌ فوقَ الْمَديحِ، وذِكْرُهُ
بين الوَرَى نُوْرٌ وشَمْسُ بَهَاءِ
فلِذا قَرِيضي عند طَلْعَةِ بَدْرِهِ
يُغْضِي، ويُبْحِرُ في خِضَمِّ حَيَاءِ
.. طيفُ المدينةِ لم يُفارقْ ناظري
وهلالُ تلكَ القُبَّةِ الخضراءِ
فبِظلِّها أرنو لجنةِ ربِّنا
وبِروضِهَا ضَمَّتْ أبا الزَّهْراءِ

•   •   •

يا خيرَ مَنْ جاءَ البَرِيَّةَ رحمةً
ورقى وجبريلاً إلى العلياءِ
وعليه سلَّمَتِ الملائِكُ، وانتشتْ
حُبُكُ السَّماءِ بلَيلةِ الإسراءِ
يا سيِّدي، أنتَ الرَّحيمُ وناصرُ ال
مظلومِ، والحاني على الضُّعفاءِ
جُرِّعتَ مُرَّ اليُتْمِ من زمن الصِّبا
.. ما أصعبَ الدُّنيا بلا آباءِ!
ونشأتَ في فقرٍ، ألم تكُ راعياً
بِشِعَابِ مكةَ في ثرى الغبْراءِ؟!
لم تسكُنِ القَصرَ الْمُنيفَ مُنَعَّماً
بل عشتَ في الدُّنيا كما الفُقَراءِ
ففِداكَ روحي - يا نبيُّ - رخيصةً
وإليكَ مَحْضَ مَحبَّتِي ووَلائِي

•   •   •

.. ومخرتُ أمواجَ الزمانِ بخاطري
حتى رسَا وَهْناً بغارِ حِراءِ
ورأى حُنَيناً، والمشاهدَ كُلَّها
ونبيَّنا الْمِقدامَ في الهيجاءِ
وصحابةً كم جاهَدوا كي يَنشُروا
ديناً أتانا دونَ أيِّ عَناءِ!
.. قَلَّبتُ أفكاري، وسُحْتُ بعالَمٍ
مُتَجَلْبِبٍ بِجَهالةٍ سوداءِ
فرأيتُ مذهولاً عَبِيدَ حجارةٍ
ولهم حِجًى كالْمُقلَةِ العَمْياءِ
وبِصَدْرِهِمْ بركانُ حقدٍ يَلْتَظِيْ
وبِجوفِهِ حِمَمٌ من الشَّحناءِ
ورأيتُ في بَطْحائِهمْ وَقِفَارِهِمْ
موجَ الدِّما، وتناثُرَ الأشلاءِ
و أباً - ومنهُ الوجهُ ليلٌ حالكٌ -
مُستَخفِيَاً عن أَعيُنِ الرُّقَبَاءِ
.. يَمضي بلا وجَلٍ.. يُغَيِّبُ بِنْتَهُ
في الرَّملِ بَينَ بَراثِنِ الصَّحراءِ
هل في شَغَافِ القلبِ نَبْضُ أُبُوَّةٍ
أمْ كُتْلَةٌ كالصَّخْرةِ الصَّمَّاءِ؟!
.. ورأيتُ غرقى سامِدِينَ بِغَيِّهِمْ
لا فُلْكَ تَحْملهُمْ إلى الميناءِ
.. ورأيتُ ركْباً تائِهاً بِمَفَازَةٍ
يَسري، ولا يَحظى بِلمْحِ سَنَاءِ
فأتاهُمُ المختارُ شمسَ هدايةٍ
وفُراتَ غيثٍ في صدورِ ظِمَاءِ
وغدتْ به بِيْدُ النفوسِ خَمائلاً
تُرْوى بنبعِ مَحَجَّةٍ بيضاءِ
والعدلُ ميزانٌ له، فَبِهَديِهِ
لا فرقَ بَيْنَ حَرائرٍ وإماءِ
.. أنَّى لشعري أن يُحيط بوصفِ مَنْ
جَلَّتْ محاسنُهُ عن الإحصاءِ؟!

•   •   •

..بخِتَام قافيتي إليكَ رجائي
مُتَضَمِّخاً بِموَدَّتِي وإخائي:
إن حارَ قلبُكَ، أو بُليتَ بغفْلةٍ
وأردتَ أن تَحظى بِطِيْبِ شِفاءِ
فاقرأْ كتابَ الله، أو سُنَنَ الْهُدى
من سيرةٍ كالكوكَبِ الوَضَّاءِ
وَسَلِ الإلهَ بأنْ يُشَفِّعَ في غدٍ
فينا الحبيبَ وسيِّدَ الشُّفَعَاءِ
وعليه صلِّ ضُحًى، وما ضاعَ الشَّذا
أو لاحَ نورُ الكعبةِ الغَرَّاءِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفراح ( قصيدة )
  • إخوة الإيمان هيا ( قصيدة )
  • صورة ( قصيدة )
  • قوس قزح
  • حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة)
  • دموع الحروف (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • المدح المحمود والمدح المذموم(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • المدح المحمود والمدح المذموم(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • قاعدة في التعامل مع الآخرين: امدح ولا تبالغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • (التعليم بالترفيه) لعبة ترتيب الحروف للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • المال بين المدح والذم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الروضة الأنف (قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصيدة في مدح الرسول المكرم صلى الله عليه وسلم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سنا الطهر وظل السؤدد (قصيدة في مدح أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تسويف التوبة ونظرة إلى قصيدة الأعشى في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة نونية في مدح كتاب (مدارج السالكين) نظم العلامة ابن أبي العز الحنفي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- رائعة!
عبد الله بن نجاح آل طاجن - مصر 14-06-2013 09:07 PM

رائعة جدا أخي الحبيب، لا أستطيع القول أكثر من (نفع الله بك وزادك من كرمه).

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب