• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

طريق الهدى (قصيدة)

إبراهيم عبدالعزيز السمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2011 ميلادي - 17/3/1432 هجري

الزيارات: 8020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أَقْصِرْ فُؤَادِي وَدَعْ مُسْتَوْجِبَ النَّدَمِ
وانْسَ الهُيَامَ بطَيْفِ الغافِلِ الشَبِمِ

كَمْ بِتَّ تَهْفُو إِلَى أَنْسَامِهِ ظَمَأً
وباتَ يَنْأَى جَفَاءً عنك في الأُطُمِ

كَمْ بِتَّ تَجْنِي جِرَاحًا مِنْ تَدَلُّلِهِ
وتَمْزُجُ الدَّمْعَ مِنْ إعراضِهِ بِدَمِ

وتُرْسِلُ الشَّوْقَ فِي الأَسْحَارِ مُضْطَرِماً
يَرْثي الجَمَادُ لَهُ من شِدَّةِ الضَّرَمِ

لَكِنَّهُ فِي الهَوَى لَمْ يَدْرِ طَعْمَ جَوًى
فَمَا أَحَلَّ بِوَادِيهِ، ولَمْ يُسِمِ

يا قَلْبُ أَقْصِرْ، فَمَا يُدْرِيكَ أَنَّ لَهُ
قَلْبًا يَرِقُّ لِذِي الأَحْزَانِ والسَّقَمِ

واسْلُ الدِّيَارَ التي جَفَّتْ مَرَابِعُهَا
مِنْ نَسْمَةِ الحُبِّ، أَوْ مِنْ بَسْمَةِ الدِّيَمِ

واطْوِ الغَرَامَ الَّذِي هِيضَتْ دَعَائِمُهُ
فَلَيْس يَقْوَى عَلَى الأَهْوَالِ والقُحَمِ

حَطِّمْ قُيُودَ الهَوَى تُصْبِحْ بعافيةٍ
فالنَّفْسُ مِنْ أَسْرِهِ فِي مَرْتَعٍ وَخِمِ

يا قَلْبُ، دَعْكَ مِنَ الأَوْهَامِ، واصْبُ إِلَى
مَنَابِعِ العِلْمِ والأَنْوَارِ والحِكَمِ

يَمِّمْ طريقَ الهُدَى، يا سَعْدَ قَاصِدِهِ
واحْدُ القوافِلَ صَوْبَ البيتِ والحَرَمِ

هُنَاكَ تَرْقَى وتَحْظَى بالسَّنَاءِ وَإِنْ
تَرْجُ الهَنَاءَ تَذُقْ مِنْ سَيْلِهِ العَرِمِ

بَطْحَاءُ مَكَّةَ فيها النُّورُ مُنْسَكِبٌ
مُنْذُ اسْتَضَاءَتْ بِنُورِ الصَّادقِ العَلَمِ

مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَكْوَانِ قَاطِبَةً
ومُصْطَفَى اللهِ مِنْ خَلْقٍ ومِنْ نَسَمِ

لاحَتْ بَشَائِرُهُ مِنْ قَبْلِ مَوْلِدِهِ
حَتَّى أَضَاءَتْ قُصُورَ الشَّامِ مِن أَمَمِ

وأُطْفِئَتْ نَارُ كِسْرَى كُلَّمَا ضَرِمَتْ
تَخْبُو هُنَالكَ مِنْ حِقْدٍ ومِنْ سَدَمِ

ولاحَ رَجْفٌ وصَدْعٌ في الإِوَانِ، فَمَا
يُرْجَى شَفِيعٌ له يَحْمِيهِ من ثَلَمِ

[وَسَاءَ (سَاوَةَ) أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا
ورُدَّ وَارِدُهَا بالغَيْظِ حِينَ ظَمِي]

وجَاءَ (أبْرَهَةُ) المَلْعُونُ فِي صَلَفٍ
بالفِيلِ يَنْوِي دَمَارَ البَيْتِ ذِي العِظَمِ

فَأَقْبَلَتْ زُمَرُ الأَطْيَارِ تَرْجُمُهُ
بِحِجَارَةٍ سُوِّمَتْ للجَيْشِ من حُمَمِ

فَرُدَّ كَيْدُهُمُ إِلَى نُحُورِهُمُ
وأصْبَحُوا في الفَضَا لَحْمًا على وَضَمِ

هَذِي بَشَائِرُ مَنْ سَرَتْ رِسَالَتُهُ
مَسْرَى النَّسِيمِ ومَسْرَى النُّورِ فِي الظُّلَمِ

لَمَّا رَآهُ (بَحِيرَا) قَالَ أَعْرِفُه
بِمَا حَفِظْتُ مِنَ الأَسْمَاءِ والسِّيَمِ

هُوَ النَّبِيُّ الذي كَمْ بِتُّ أَرْقُبُهُ
فِي كُلِّ أُفْقٍ من الآفَاقِ والتُّخُمِ

أَكْرِمْ بِهِ أُسْوةً للخَلْقِ إِنْ رَغِبُوا
فِي جَنَّة الخُلْدِ أَوْ فِي مَنْصِبٍ سَنِمِ

هُوَ الكَرِيمُ الَّذِي عَمَّتْ سَمَاحَتُهُ
كُلَّ الأَمَاكِنِ فِي سَهْلِ وفي عَلَمِ

هُوَ الرَّحِيمُ الَّذِي لانَتْ برحْمَتِهِ
أحْجَارُ مَكَّةَ مِنْ صَخْرٍ ومِنْ نَسَمِ

لَوْ كَانَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانْصَرَفُوا
مِنْ حَوْلِه وَلَمَا أَلْقَوْا يَدَ السَّلَمِ

لَكِنَّهُ رَحْمَةٌ أَهْداهُ خالِقُهُ
أهْلَ البَسِيطَةِ مِنْ عُرْبٍ ومن عَجَمِ

أَثْنَى الإِلَهُ عَلَى أَخْلاقِهِ شَرَفًا
فَكَيْفَ لا وَهُوَ الفَيَّاضُ بالنِّعَمِ؟!

وكَيْفَ لا وَهُوَ المَعْصُومُ من رِيَبٍ
مِنَ الفِعَالِ ومَمْدُوحٌ بِكُلِّ فَمِ؟!

أَكْرِمْ بِهِ بَشَراً رَبَّاه خَالِقُهُ
وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الحُسْنِ والشِّيَمِ

ما كان بِدْعاً من الرُّسْلِ الكِرَامِ، فَقَدْ
نَادَى بِدَعْوَتِهِمْ فِي غَيْرِ مَا سَأَمِ

وجَوْهَرُ الدِّينِ عِنْدَ الرُّسْلِ أَجْمَعِهِمْ
تَوْحِيدُ رَبِّ الوَرَى ذِي الجُودِ والكَرَمِ

فَتِلْكَ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ أَطْلَقَهَا
غَرَّاءَ صَافِيَةً فِي الأَعْصُرِ الدُّهُمِ

وجاءَ مُوسَى وعِيسَى فِي الأُلَى دَرَسُوا
كِلاهُمَا أعْلَنَ التَّوْحِيدَ فِي القِدَمِ

وَحِينَ أَعْلَنَهَا رَسُولُنَا انْبَلَجَتْ
جِبَالُ مَكَّةَ مِنْ قُدْسِيَّةِ النَّغَمِ

فَقَامَ يَحْمِلُهَا مَنِ اسْتَضَاء بِهَا
مِنَ الرِّجَالِ أُولِي الأَخْلاقِ والذِّمَمِ

هُمُ الرِّجَالُ ومَا في الصَّبْرِ مِثْلُهُمُ
كَمْ عُذِّبُوا فِي سَبِيلِ الحَقِّ والقِيَمِ

فَمَا اسْتَكَانُوا ومَا لانَتْ شَكِيَمُتُهْم
وضَارَعُوا الرَّاسِيَاتِ الشُّمَّ فِي شَمَمِ

هُمُ الرِّجَالُ فَمَا للبَأْسِ غَيْرُهُمُ
كَمْ قَدَّموا مُثُلاً في الحَرْبِ للأُمَمِ

مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ لا انْفِصَامَ لَهُ
واللهُ جَاعِلُهُمْ فِي خَيْرِ مُعْتَصَمِ

لا تَعْجَبُوا فَرَسُولُ اللهِ قُائِدُهُمْ
كَمْ ذَا دَعَاهُمْ لِنَيْلِ المَجْدِ فِي هِمَمِ

فَمَا تَوَانَوْا ومَا كَلَّتْ عَزَائِمُهُمْ
لِكُلِّ مَجْدٍ سَعَوْا كَالأُسْدِ فِي الأَجَمِ

رُهْبَانُ ليلٍ، وفِي الإِصْبَاحِ مَطْلَعُهُمْ
فَوْقَ الجِيَاد وفَوْقَ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ

يَا لَيْتَنِي مَعَهُمْ أَفُوزُ فَوْزَهُمُ
وأَسْتَقِي مِنْ جَلالِ الهَدْيِ وَاللَّقَمِ[1]

يَا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ القُصَّادُ سَاحَتَهُ
أنْتَ المُشَفَّعُ دُونَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ

نَسَجْتُ مِنْ أَحْرُفِي تِلْكَ (البُرَيْدَةَ) كَيْ
أحْظَى بمَكْرُمَةٍ تُنْجِينِي فِي الأَزَمِ

وذَا المَدِيحُ أَرَاهُ دُونَ قَدْرِكُمُ
لكِنَّهُ مُفْعَمٌ بالصِّدْقِ فِي الكَلِمِ

كُنْ لِي شَفِيعاً عَسَى الرَّحْمَنُ يَجْعَلُنِي
مِنْ فَضْلِهِ فِي عَطَاءٍ غَيْرِ مُنْجَذِمِ.


[1] اللَّقَمُ: الطريق الواضح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سراج الطريق ( قصيدة )
  • بوح الهدى (قصيدة)
  • مسيرة الهداة (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة بديعة الهدى لما استيسر من الهدى (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة بديعة الهدي لما استيسر من الهدي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هل يذبح الحاج الهدي أم يقدمه عن طريق البنك؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نتائج بحث: وقفات دعوية من الهدي النبوي في بناء العلاقات الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طريق الحق واحد وطرق الضلال كثيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل البحر انشق لموسى طريقا واحدا أو اثني عشر طريقا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طرق الفساد وطريق الإصلاح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب