• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

تأوّهات على جمر الصبر (قصيدة)

يوسف أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2008 ميلادي - 10/7/1429 هجري

الزيارات: 10534

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قفي   المَطِيَّ    على    أطلالِ    منزلهِ        وأسمعي الشوقَ.. إنّ  الصمتَ  يُفزعُهُ
ولترقميْ    بدموع     العينِ     قصَّتهُ        فكم   جرَتْ   بربوع   الدارِ    أدمعُهُ
مازالَ     يؤْنسهُ     وُدٌّ،      ويوحشُه        بُعْدٌ،    ويدهمهُ    خوف    ٌ    يروّعُه
واللهُ   يشهدُ   كم   فاضت   جوانحهُ        بالبِشر  إذْ  كان  من  عينيكِ   مطلِعُهُ
وكان  في  صبَواتِ   العُمر   مضطلعاً        بالحُلْمِ  تبني   قصورَ   السحرِ   أضلُعهُ
لا يأس يغزوْ، فمِن ضرعِ الضريعِ غدا        يرجُو..    وتحتلبُ    الآمالَ    أصبعُهُ
وأخلصَ   الودّ   مذْ    كبَّلتِه،    فغدا        مِن  سحر  عينيك   نهرُ   الودّ   منبعُهُ
كم   راودَتهُ   خيالاتُ   الهوى   فبَنى        مِنها    حياةً    ببيتٍ    راحِ     يرفعُهُ
رآك   حوريَّةَ   العمرِ   التي    قُدِرتْ        له   عروساً    من    الآهاتِ    تنزِعُهُ
حيثُ   السكينةُ   في   جفنَيكِ   أغنيةٌ        يرنوْ لها رُغمَ  طولِ  الصمتِ  مسمعُه
وكم    تصوّر    أبناءً     له     نسلُوا        مِن صُلبهِ  الغضّ  في  روضٍ  يساجعُهُ
يهفو   إلى    عشّهِ    الورديّ    تملؤهُ        زغبُ    الحواصلِ    تغريداً     ترجّعُهُ
وهدهدتْ   طفلةَ   الأحلامِ    بسمتُهُ        وهزهزتْ  مهدَها  السحريّ   أذرُعُهُ
لكنْ  تقوضَتِ  الآمالُ   مُذْ   زحفتْ        مخاوفُ   العُقمِ   فاهتزتْ    مضاجعهُ
سبعٌ عجافٌ وما مِن  طفلةٍ  صرختْ        من رحْمِ  زوجٍ،  ولا  لاحتْ  ودائعه
ولا  الطبيب   الذي   يرجوه   يسعفُهُ        ولا   المشافيْ   التي    راحتْ    تتابعهُ
سبعٌ عجافٌ وما  مِن  بهجةٍ  سَنحتْ        إذ يقصفُ الدهرُ ما  قدْ  كان  يزرعهُ
والآنِ..  لا   بسمةُ   الماضي   تراوِدُهُ        ولا    الطيورُ    التي    رفّتْ    تُمَتِّعه
ولا    الأمانُ    تغشّى    قلبَه     قمراً        من بعد  أن  راحتِ  الأحزان  تقرَعُهُ
فبيتهُ     الوادعُ     المسكينُ      مقبرةٌ        وروضه    اليانعُ    المخضلُّ    يصفعهُ
فكيف    يحيا    بلا    طفلٍ     يعانقُه        إذْ  يدخلِ  البيتَ  أو   طفلٍ   يشيّعهُ؟
وكيفَ يضحكُ والألعابُ  قد  وقفتْ        على   الرفوفِ   بلا   لطفٍ   تقطّعهُ؟
وكيف   يبصرُ    والأركان    مظلمةٌ        من غير  طفلٍ  يضيء  البيتَ  مطلِعهُ؟
"لا   تعذليه"   إذا   فاضت    محاجرُهُ        فثورةُ  الحزن   في   الأضلاع   تَسفعهُ
ضاق  الفضاءُ..  فلا  الآفاقُ  مشرعةٌ        على   الحياةِ،   ولا   الأحلام   تدفعهُ
ما   راح   من   ألمٍ    إلاَّ    إلى    ألمٍ        يكادُ      يقتلهُ       لولا       تضرُّعهُ
يرى  الصغارَ  فيذوِي  غصنُ   فرحتهِ        ويستبدُّ      به      يأسٌ      يُضعضِعهُ
فبسمةُ  الطفل  في  جنبيهِ  طعنُ  مُدًى        وصرخةُ  الطفلِ  في  الحاراتِ  تُوجعُه
مُدِّي    إليهِ    يداً    بالرفق     حانيةً        فلستِ  وحدَك  من  ضاقتْ   أضالِعُه
ولستِ  وحدكِ   من   هدّته   جائحةٌ        ولستِ  وحدكِ  من  فاضتْ   مدامعهُ
أتطلبينَ    صكوكَ    الهجر    صارمةً        من  القضاء   لعلّ   الحُكْمَ   يَخلعُه؟!
أتنشرين     كتابَ     السرِّ     باسمةً؟        أليس    يكفيهِ     أهوالٌ     تفجّعهُ؟!
أليس  من  حقه  أن   تصبري   زمناً؟        ..    فرُبَّ    صبرٍ    يواسيهِ    وينفعهُ
لا   تذبحيهِ    بسيفِ    الهجرِ    ناكثةً        عهداً     توثّقَ     بالأيمانِ      أجْمَعُهُ
فقدرةُ    الله    أعطت    مثلَه    ولداً        مِن بعد يأسٍ طغى في  القلب  يصْدَعهُ
واستذكري قدرةَ الرحمن [حِينَ حَبَى]        "يحيى" لمنْ  طالَ  في  الأقصى  تخشُّعُهُ
مازالَ   في   الطب    آمالٌ    تراودهُ        وفي   إرادةِ   ربِّ    الكونِ    مَطمَعُهُ

• يسرّ قسم حضارة الكلمة أن يرحب بالشاعر الفلسطيني المبدع/ يوسف أحمد، وأن يشكر له جهوده في خدمة الأدب الإسلامي.
نرجو لكم دوام التوفيق، وطِيب الإقامة هنا، وننتظر منكم كلّ جديد من أعذب القصيد.

حفظكم الله ورعاكم...





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقام الصبر (قصيدة تفعيلة)
  • موال فلسطيني خاص جدا (قصيدة)
  • كؤوس الصبر (قصيدة)
  • ما أروع صبرك!
  • الصبر آخى الشكر (قصيدة)
  • أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)
  • لقد عاهدت أولادي أن أصبر وأصبر

مختارات من الشبكة

  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث الدار (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الكون (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحمد كل الحمد للرحمن (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أينسى العهد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمن شوق (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا جاء وعد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- ولا اروع
جواد النيل - ام الدنيا بلاد النيل 05/05/2010 01:29 PM

تداخلت المشاعر والشجون في وقع كلماتك على مسامعي اخي الشاعر اجدت وامتعت واخترقت العقول والقلوب جزاك الله خيرا كثيرا

1- رائعه
المها - السعوديه 13/07/2008 05:39 PM
ابيات رائعة جدا جدا جدا من مطلعها حتى نهايتها

قفي المَطِيَّ على أطلالِ منزلهِ وأسمعي الشوقَ.. إنّ الصمتَ يُفزعُهُ
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/7/1447هـ - الساعة: 8:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب