• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

حلم ليلة صيف عاصفة

محمد يونس


تاريخ الإضافة: 8/11/2010 ميلادي - 2/12/1431 هجري

الزيارات: 5752

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حلم ليلة صيف عاصفة

 

(1)
كَادَ الْمَنَامُ بِمَرْقَدِي
يَجْتَرُّنِي
يَقَظَاتُ مَكْرُوبٍ يَفِرُّ لِنَوْمِهِ
مِنْ عَالَمِ الصَّحْوِ الرَّدِي
لَوْلاَ الَّذِي رُؤْيَا كَمَا
فَلَقِ الصَّبَاحِ رَأَيْتُهُ
فَضْلَ الفَضَائِلِ
فِي كَمَالاَتِ الْجَلاَلِ
بِمَنْحِ إِنْعَامِ الظِّلاَلِ
رَأَيْتُهُ فِيمَا رَأَيْتُ مَشَاهِدًا
عُلْوِيَّةً
مَجْلُوَّةً فِي مَشْهَدٍ
مُتَفَرِّدٍ فِي سَمْتِهِ مُتَفَرِّدِ
قَبْلاً وَبَعْدًا مِثْلَهُ لَمْ أَشْهَدِ
أَلْقَى السَّلاَمَ مُؤَمِّنًا
كَمَباسِمِ الإِشْراقِ
فِي الرَّوْضِ الرَّبِيعِيِّ النَّدِي
بِسَنا سَنَاءِ سَمَائِهِ... بِسُمُوِّهِ
مُتَوَدِّدًا...
مِنَّي دَنَا
وَبِرَحْمَةٍ مِنْ غَيْرِهِ لَمْ تُعْهَدِ
مَدَّ اليَدَيْنِ إِلَى يَدِي
فِي كُرْبَتِي
مَدَّ اليَدَيْنِ وَقَالَ لِي:
"ارْكَبْ مَعِي"



(2)
"ارْكَبْ مَعِي"
عَوْدًا لِمَاضٍ كُلَّمَا
أَغْفَى عَلَى يَأْسٍ عَلَى أَمَلٍ صَحَا
بِجُحُوظِ عَيْنَيْ رَاصِدٍ مُتَوَعِّدِ
"ارْكَبْ مَعِي"
فَرْعًا لِأَصْلٍ طَيِّبٍ مِنْ حَقِّهِ
إِكْرَامُ مَوْلُودٍ لِأَجْلِ الوَالِدِ
"ارْكَبْ مَعِي"
حَتَّى تَقَرَّ وَلاَ يَرُوعَكَ
نَشْرُ إِعْلاَمٍ تَرَدُّدُ بَثِّهِ
أَصْدَاءُ بَرْقٍ - دُونَ رِيٍّ - مُرْعِدِ
ارْكَبْ تَرَى
زَيْفَ ادِّعَاءِ الأَقْدَمِينَ الْمُرْجِفِينَ
صَدًى يُرَجِّعُهُ الغُوَاةُ المُحْدِثُونَ
كَتَابِعٍ بِغَوَاءِ مَتْبُوعٍ كَذُوبٍ يَقْتَدِي
هَلْ مِنْ جَدِيدٍ فِي قَدِيمٍ مُوهِمٍ
بِتَجَدُّدِ
إِخْرَاجُ مَوْتَى مِنْ قُبُورٍ لَمْ يُعِدْهُمْ
لِلْحَيَاةِ وَنَفْخِ رِيحٍ فِي رَمَادٍ
بَارِدٍ... لَمْ يَبْتَعِثْ فِيهِ
احْتِمَالُ تَوَقُّدِ
رِيحٌ تُهِيجُ هَبَاءَ ذَرٍّ
فِي الفَرَاغِ مُبَدَّدِ
عَمِيَتْ عُيُونٌ دُونَ ذَرٍّ
مِنْ بَصَائِرَ مُظْلِمَاتٍ لاَ تَرَى
نُورَ اليَقِينِ السَّرْمَدِي
لِلْعَرْبَدَاتِ خَنىً يُلَطِّخُ
وَجْهَ غَاوٍ بِالضَّلالِ مُعَرْبِدِ
فَارْكَبْ مُرِيدًا لِلْخَلاَصِ
بِصِدْقِ هَادٍ تَهْتَدِي
حَقُّ انْتِشَالِ الكَوْنِ مِنْ
طُوفَانِ مَيْنِ مُؤَلَّهِينَ بِعِزَّةِ
الطَّاغُوتِ كَانَ وَمَا يَزَالُ
بِعَوْنِ رَبِّكَ مَقْصِدِي
فَارْكَبْ مَعِي
"ارْكَبْ مَعِي"
"ارْكَبْ مَعِي"
فَالْبَحْرُ لَيْلْ
وَاللَّيْلُ بَحْرْ
وَالرِّيحُ قَهْرْ
وَالقَهْرُ وَيْلْ
وَالوَيْلُ إِعْصَارٌ مَدَارُ هُبُوبِهِ
يَوْمٌ يَدُومُ - إِنِ اسْتَمَرَّ - بِلاَ غَدِ
فَارْكَبْ مَعِي فُلْكَ النَّجَاةِ
وَلاَ تَقِفْ فِي حَيْرَةِ الْمُتَرَدِّدِ
ارْكَبْ فَبَعْدِي لَنْ تَرَى مِنْ مُنْجِدِ

 

(3)
وَرَكِبْتُ فِي لِينِ الْمُجِيبِ الطَّيِّعِ
وَبِأَضْلُعِي
قَلْبٌ تَصَبَّبَ ذَائِبًا فِي أَدْمُعِي
مِنْ وَاقِعٍ أَخْشَى يَدُومُ
وَلاَ يُكَذِّبُ بِالنَّجَاةِ مِنَ الْهَلاَكِ
تَوَقُّعِي
بِرُكُوبِ مَرْكَبِ مَنْ أَتَى
مِنْ غَيْرِ سَابِقِ مَوْعِدِ
فِي حُلْمِ غَافٍ مُجْهَدِ
يُلْقِي لَهُ طَوْقًا بِبَحْرٍ مَوْجُهُ
ظُلَمٌ تَرُوحُ بِمَا يَرُوعُ وَتَغْتَدِي

 

(4)
سَبْحًا بِبَحْرٍ - بِالتَّجَنِّي - مُزْبِدِ
أَمْواجُهُ خُلُقٌ
كَأَخْلاَقِ الزَّمَانِ الأَسْوَدِ
مَخَرَتْ سَفِينَةُ سَيِّدِي
بَحْرًا يُلاَطِمُهَا بِلُجَّاتِ البِدَعْ
تَعْلُو بِهَا حِينًا وَحِينًا تَتَّضِعْ
وَهِيَ انْطِلاَقٌ لاَ يَمِيلُ
وَلاَ بِمَهْوًى مِنْ مَهَاوِيهَا يَقَعْ
عَرَفَتْ إِلَى أَيِّ الْمَرَافِئِ تِنْدَفِعْ
فَتَجَرَّدَتْ سَيْفًا تَوَهَّجَ بِالتَّجَرُّدِ
قَاطِعًا أَمَدًا لِلَيْلٍ
دُونَ حَدِّ مُجَرَّدٍ مُتَوَهِّجٍ لاَ يَنْقَطِعْ
وَبِهِ اعْتِدَادٌ عَزَّ إِثْمًا
بِامْتِنَاعِ الْهَوْلِ عَنْ كَفِّ الفَزَعْ
فَأَنَا الْتِيَاعٌ مِنْ هَلَعْ
لَمَّا يَدَعْ
بِي خَلْجَةً لِلْأَمْنِ تَسْكُنُ
فِي هُدُوءِ الْمُطْمَئِنّْ
وَالبَحْرُ شَيْطَانٌ بَنَاتُ
غَوَائِهِ الأَمْوَاجُ جِنّْ
نِعْمَ الْجَوَابُ بِرَدِّهِنَّ عَلَى
سُؤَالِ الأَمْنِ: لَنْ
صَخَّابَةٌ مَاجَتْ عَلَى الشَّطَّيْنِ
إِزْبَادٌ لَعَنْ
رَغْوَاتُهُ قَذْفُ انْفِجَارِ الكَبْتِ
مَدًّا شَبَّ أَشْبَاحًا
تَخَلَّقَ فِي وُجُوهٍ مِنْ فِتَنْ
سُودًا وَحُمْرًا كَالِحَاتِ
الكُفْرِ صَفْرَاءَ السِّمَاتِ
مُشَقَّقَاتٍ مِنْ جَفَافِ
جَفَاءِ مَاءِ حَيَائِهِنّْ
لِوُجُوهِهِنّْ
فَاضَتْ بِطَفْحِ صُدُورِهِنّْ
أَفْواهُهُنّْ
نَتْنًا تَفَاوَحَ بالسَّفَاهَةِ
سَبَّ صُعْلُوكٍ لِسُلْطَانٍ
تَسَامَى أَنْ يَرُدَّ السَّبَّ
عَيْنًا فِي القِصَاصِ بِفَقْءِ عَيْنْ
فَهُوَ السَّمَاءُ تَرَفَّعَتْ
عَنْ نَبْحِ أَكْلابٍ عَلاَ قَذْفًا
لِيَهْوِيَ - دُونَ إِدْرَاكِ السَّمَاءِ -
عَلَى نَوَاصِي النَّابِحَاتِ ونَبْحِهِنّْ
وَهُوَ السَّجَايَا لَمْ تَكُنْ
إِلاَّ مِنَنْ
مِنْ وَاهِبٍ خَصَّ الْمُنَزَّهَ
عَنْ قَبِيحٍ بِالْحَسَنْ
هُوَ كِلْمَةٌ طَابَتْ فَطَاوَلَتِ
السَّمَاءَ فُرُوعُهَا
أَطْيَابَ إِحْسَانٍ وَحُسْنْ
تُرْمَى بِضِغْنْ
فَتُثِيبُ رَامِيَهَا بِعَفْوٍ إِنْ يُصِبْ
قَلْبًا حَدِيدِيًّا يَلِنْ
أَرْنُو لِعَيْنَيْ سَيِّدِي
فَأَرَاهُ ثَبْتًا لَمْ يُرَعْ
نُورُ اليَقِينِ عَلَى الْجَبِينِ
فُيُوضُ نَبْعْ
مِنْ قَلْبِهِ الْخَفَّاقِ بِالإِصْرارِ شَعّْ
فَأَقُولُ: قُلْ لِي سَيِّدِي
أَلَنَا وُصُولْ؟!
وَالبَحْرُ غُولْ
وَالشَّاطِئَانِ - كَمَا تَرَى -
كَالبَحْرِ مِغْوَلَةٌ تَهُولْ
بِجُنُونِ جِنٍّ فِي سَفَاهَتِهَا تَصُولْ
تَرْمِيكَ... تَرْمِي سَيِّدِي
بِنُعَاقِ بُومٍ كَفَّ شُؤْمَ عُيُونِهِ
نُورٌ فَهَاجَ لِأَعْيُنٍ شُؤْمٍ
عَلَى نَصْلٍ ضِيَائِيٍّ تَسِيلْ
فَيَرُدُّ فَالْمَلَكُوتُ أَصْداءٌ
تُرَدِّدُ عَنْ يَقِينٍ مَا يَقُولْ
سَيَزُولُ أَشْيَاعُ الْمُشَاعِ
مِنَ الضَّلاَلِ وَدِينُ رَبِّكَ لاَ يَزُولْ
أَوَ مَا تَرَى كَيْفَ السَّفِينَةُ
دُونَ فُلْكِ الْمُرْجِفِينَ
تَشُقُّ بَحْرَ الْمُسْتَحِيلْ
فَهِيَ العَقِيدَةُ نُورُهَا
يَنْدَاحُ بِالإِسْلاَمِ شَمْسًا
لَنْ تَمِيلَ إِلَى أُفُولْ
آفَاقُهَا التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلْ
فِي صِدْقِ تَنْزِيلٍ بِقُرْآنٍ نَجَا
مِنْ زَيْفِ تَحْرِيفَاتِ عُبَّادِ العُجُولْ
وَالتَّابِعِينَ لِخَطْوِ ضِلِّيلٍ
يَقُودُ لِهُوَّةٍ ضِلِّيلْ
مِلَلٌ مُعَوَّمَةٌ عَلَى شُبُهُاتِ
أَمْوَاجِ الْمُيُولْ
شُطْآنُهَا لِبِحَارِهَا
مَلْقَى تَقَيُّؤِ بِطْنَةٍ مَمْعُودَةٍ
بِمُسَمَّمٍ مُسْتَنْتَنٍ مَأْكُولْ
قَيْءٌ تَعُودُ لِلَحْسِهِ... لِتَقِيئَهُ
وَكَأَنَّهَا بَيْنَ ارْتِفَاعٍ بِامْتِنَاعٍ
وَاتِّضَاعٍ بِانْصِيَاعِ مُذَلَّلٍ
فِي سَاعَةٍ بِنْدُولْ
ظَمَأُ الكِلاَبِ يُبِيلُهَا رَغْمًا
لِتَشْرَبَ فِي لُهَاثٍ مَا تَبُولْ
مُوسَى تَمَنَّى أَنْ يَكُونَ كَوَاحِدٍ مِنْ أُمَّتِي
عِيسَى يُبَشِّرُ بِي رَسُولاً خَاتَمًا
فَأَنَا خِتَامٌ لَمْ يَجِئْ بَعْدِي رَسُولْ
إِنْ كُنْتُ مُدَّعِيًا لِيَأْتُوا بِالدَّلِيلِ
عَلَى ادِّعَاءٍ لاَ يَقُومُ عَلَى دَلِيلْ
فَالْمُنْكِرُونَ رِسَالَتِي
عَنْ دَعْوَتِي ضَلُّوا السَّبِيلْ
ذِئْبُ الضَّلاَلِ وَرَاءَ قُطْعَانٍ
عَنِ الْمَرْعَى وَرَاعِيهَا نَأَتْ
فَشَرِيدُهَا بِمَتَاهَةٍ مَفْقُودْ
وَمُصابُهَا مُسْتَنْزَفٌ
بِجِراحِهِ مَعْلُولْ
وَقَتِيلُهَا فِي جَوْفِ مَنْهُومٍ أَكُولْ
شَمْلٌ تَجَمُّعُهُ فُلُولْ
مَنْ لاِجْتِمَاعِ شَتَاتِهَا
إِلاَّ أَنَا
هَادٍ يَمُدُّ لَهَا السَّنَا
عَنْ نُورِهِ عَمْدًا - تَمِيلْ
مَاذَا لَهَا؟
أَلاَّ تَؤُولْ
طَوْعًا إِلَى فُلْكٍ أَنَا رُبَّانُهَا
فِي بَحْرِ أَنْوَاءٍ وَبِيلْ
مَاذَا تُرِيدُ بِغَيِّهَا؟
مَاذَا تُرِيدُ؟
هَلاَ اسْتَحَتْ مِنْ سَبِّهَا لْمُنَزَّهٍ
رَدَّ السِّبَابَ سَلاَمَ عَافٍ عَنْ جَهُولْ

 

(6)
لاَ تَبْتَئِسْ
لاَ يَيْئَسُ الأَمَلُ النَّبِيلْ
مِمَّا يَحُولْ
بَيْنَ الصَّبَاحِ مُرَتِّلاً
بِالنُّورِ آيَاتِ الْجَلِيلْ
كَالسَّلْسَبِيلْ
يَشْفِي العَلِيلْ
مِنْ كُفْرِ أَدْوَاءٍ عَلَى
طِبِّ الأَطِبَّةِ تَسْتَحِيلْ
لاَ تَبْتَئِسْ
مِمَّا يَحُولْ
بَيْنَ الصَّبَاحِ وَبَيْنَ لَيْلٍ نَادِبٍ
بِظَلاَمِهِ عَفَنَ الخَرَائِبِ فِي الطُّلُولْ
إِنِّي لَهُمْ
مِنْ آدَمٍ هَادٍ إِلَى
يَوْمٍ أَخَافُ عَلَيْهِمُ مِنْ طُولِ
مَوْقِفِهِ الْمَهُولْ
إِنِّي لَهُمْ
فِي سُنَّتِي بَاقٍ هُدًى
بَاقٍ بِمُحْكَمِ صَادِقِ التَّنْزِيلْ
إِنِّي لَهُمْ
فِي قَلْبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ
لَمْ يَحْنِ رَأْسَ يَقِينِهِ
لِرِيَاحِ مُلْتَاثِي العُقُولْ
لاَ تَبْتَئِسْ
فَالفَجْرُ يُؤْذِنُ بِالْحُلُولْ
إِمَّا دَجَى لَيْلٌ يُظَنُّ ظَلاَمُهُ
أَبَدًا يَطُولْ
حُمِّلْتُهَا قَوْلاً ثَقِيلْ
حُمِّلْتُهَا فِي عَزْمِ صَبَّارٍ حَمُولْ
حُمِّلْتُهَا حَتَّى التَّمَامِ رِسَالَةً
إِنْ لَمْ أُبَلِّغْهَا لَجَاءَ مُبَلِّغٌ بَعْدِي
لِيَبْقَى الدِّينُ - إِسْلاَمًا - سَرَى
بِالنُّورِ مِنْ جِيلٍ لِجِيلْ
أَبْشِرْ فَرَائِينِي بِرُؤْيَا لاَ يَرَى
سُوءًا يَحِيقُ بِدِينِهِ
مِنْ حَاقِدٍ مِنْ دِينِهِ مَغْلُولْ

 

(7)
وَدَنَا إِلَيَّ وَضَمَّنِي ضَمًّا وَقَالَ
عَرَفْتَ فَالْزَمْ فَانْتَبَهْتْ
يَقْظَانَ فِي نَفْسِي بَشَائِرُ مُقْبِلٍ
فِي حَاضِرٍ يُنْبِي بِنَصْرِ اللهِ فِي
فَتْحٍ قَرِيبْ
يَهْوِي بِأَصْنَامٍ تُطَاوِلُ أَلْسُنًا
سَبَّتْ بِمَقْبُوحٍ مَعِيبْ خَيْرَ الأَنَامِ مُحَمَّدًا
لِتَنَالَ مِنْ وَجْهِ الْمَحَاسِنِ
مَا يَنَالُ القُبْحُ مِنْ وَجْهٍ
تَبَثَّرَ بِالنُّدُوبْ

 

(8)
يَبْقَى الصَّفِيُّ الْمُصْطَفَى
يَبْقَى الْحَبِيبْ
ذَوَبَانُ نُورِ اللهِ فِي خَفْقِ القُلُوبْ
وَالْمُنْكِرُونَ... اللاَّعِنُونَ
سَيَعْرِفُونَ كَمَنْ إِلَى رُشْدٍ يَثُوبْ
أَنَّ النَّجَاةَ مِنَ الْمَغَارِقِ لَنْ تَكُونَ
سِوَى بِطَوْقِ مُحَمَّدٍ فِي أَبْحُرٍ
مُتَشَعِّبَاتٍ فِي مَجَاهِلِ أَبْحُرٍ
الذَّاهِبُ الْجَهَّالُ فِيهَا لاَ يَؤُوبْ

 

(9)
صِدْقُ الْمَتَابِ
مَآبُ سَبَّابٍ لِدِينِ مُحَمَّدٍ
عَمَّا جَنَى بِجَهَالَةٍ - عَمْدًا يَثُوبْ
وَاللهُ يَمْحُو الكُبْرَيَاتِ مِنَ الذُّنُوبْ
لِمَنِ اسْتُتِيبَ
فَتَابَ تَوْبًا صَادِقًا
لاَ تَوْبَ مُرْتَدٍّ كَذُوبْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نتخلى عن أحلامنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرؤى والأحلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار بين جني الأحلام وإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي تبني حياتها على الأحلام والرؤى(استشارة - الاستشارات)
  • ليلة صيف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرؤى والأحلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الرؤى والأحلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرؤى والأحلام بين الصدق والأوهام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب